محافظ الإسماعيلية يلتقى أعضاء الغرفة التجارية لبحث آليات ضبط الأسعار
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
عقد اللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية، بقاعة الاجتماعات الرئيسية، اليوم الإثنين، اجتماعًا لبحث ومناقشة آليات تطبيق ضبط الأسعار، وذلك بحضور المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية، اللواء ماهر كامل هاشم السكرتير العام المساعد للمحافظة، أكرم الشافعي رئيس الغرفة التجارية، جلال طاهر نائب أول الغرفة التجارية بالإسماعيلية، عادل الجزار رئيس مباحث التموين، أحمد منصور وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالمحافظة، أحمد سامي مساعد أمين صندوق الغرفة، محمد فايق، أحمد موسى، كمال حمودة، وصابر همام أعضاء الغرفة التجارية.
وخلال الاجتماع، حرص أعضاء الغرفة التجارية على تقديم التهنئة لمحافظ الإسماعيلية على منصبه الجديد وثقة القيادة السياسية متمنين دوام التوفيق والسداد.
وخلال الاجتماع، أشار أكرم الشافعي إلى دور الغرفة التجارية بالإسماعيلية وأن هدفها الأساسي هو خدمة التاجر والمستهلك من خلال تقديم التسهيلات اللازمة والتي تمكن التاجر من خفض أسعار السلعة المقدمة للمواطن.
هذا إلى جانب دور الغرفة في تنظيم المعارض في المناسبات الاجتماعية المختلفة، للتخفيف عن كاهل المواطنين والأسرة المصرية، مثل معارض أهلًا رمضان وأهلًا مدارس، فضلًا عن دورها في توفير السلع الغذائية الأساسية أوقات الأزمات.
وخلال الاجتماع، تم بحث ومناقشة آليات ضبط الأسواق والإجراءات الخاصة بخفض الأسعار لكافة السلع الغذائية وزيادة المعروض منها، مراعاة للمواطن البسيط.
وأكد محافظ الإسماعيلية على أهمية دور الدولة والجهاز التنفيذي في الرقابة على الأسواق في كافة مراكز ومدن المحافظة وتفعيل دور مباحث التموين ومديرية التموين من خلال الحملات المكثفة على الأسواق والمحال التجارية والتأكد من تقديم منتج آمن للمواطنين وبأسعار مناسبة، لتخفيف العبء عن كاهل الأسرة المصرية.
مشيرًا إلى أهمية مواجهة صور احتكار السلع واستكمال دور الغرفة التجارية في وضع قائمة بالأسعار الاسترشادية للخضر والفاكهة كل أسبوع، من أجل تعريف المواطن بالأسعار.
وأوضح أنه يجب وضع حلول جذرية واضحة لضبط الأسعار من خلال تناول كافة المقترحات والأفكار من كافة الجهات التنفيذية.
كما أضاف محافظ الإسماعيلية، أن لديه خطط واضحة في كافة المجالات وخاصة مجال ضبط الأسواق والتي من شأنها جعل محافظة الإسماعيلية نموذجًا يُحتذى به، وأنه سيتم تنفيذها تباعًا كلٍ في وقته، بكافة مراكز ومدن المحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اجتماع الإسماعيلية الغرفة التجارية ضبط أسعار محافظ الإسماعیلیة الغرفة التجاریة
إقرأ أيضاً:
أهلًا بالعيد
مع غروب آخر أيام رمضان واستقبال العيد، يمتلئ الجو بروح خاصة، مزيج من الفرح والتأمل في شهر مضى سريعًا، ومع هذه المشاعر تتغير حركة الأسواق وتبدأ دورة اقتصادية مختلفة، فبعد أسابيع من الإنفاق على الطعام والعزائم والزينة الرمضانية، يتحول التركيز فجأة إلى ملابس العيد، الهدايا، والكعك، وكأن البيوت المصرية تتنفس استعدادًا للاحتفال، ورغم فرحة العيد، يجد كثيرون أنفسهم أمام معادلة صعبة بين الرغبة في الاحتفال والقدرة على الإنفاق، خاصة مع ارتفاع الأسعار الملحوظ هذا العام.
أسواق الملابس تشهد ازدحامًا غير عادي، رغم أن الأسعار زادت بنسبة تصل إلى 40% مقارنة بالعام الماضي، وبعض الأسر تلجأ إلى شراء الملابس قبل العيد بأسابيع تفاديًا لارتفاع الأسعار، بينما يفضل آخرون الأسواق الشعبية بحثًا عن بدائل أقل تكلفة، أما الكعك والبسكويت، فرغم كونهما رمزًا أساسيًا للعيد، إلا أن أسعارهما ارتفعت بنسبة 25% مما دفع بعض الأمهات إلى العودة لعادة الخَبز المنزلي توفيرًا للنفقات، وبينما تنشغل الأسر بهذه التفاصيل، تستعد المدن السياحية لاستقبال موجة كبيرة من الزوار، فالكثيرون يعتبرون العيد فرصة للهروب من زحام المدينة والاستمتاع بالبحر والهواء النقي، مما يرفع نسب الإشغال في الفنادق لأكثر من 80%، كما ترتفع أسعار تذاكر السفر مع تزايد الطلب على القطارات والأتوبيسات والطيران الداخلي.
وسط هذا الحراك، تتحرك عجلة الاقتصاد المصري في اتجاهات مختلفة، فزيادة الإنفاق في بعض القطاعات يقابلها ضغط على أخرى، والبنك المركزي يراقب حركة السيولة لضمان عدم تأثر الجنيه المصري بشكل كبير، خاصة وأن الاحتياطي النقدي وصل إلى 47.4 مليار دولار، مما يعزز قدرة الاقتصاد على استيعاب هذه التغيرات الموسمية، وفي النهاية، يظل العيد موسمًا استثنائيًا، تتداخل فيه الفرحة مع تحديات الواقع، لكنه يبقى فرصة للجميع للراحة ولمّ الشمل، مهما كانت الظروف.
أسعار كحك العيد 2025 في الأسواق والمجمعات الاستهلاكية
متى عيد الفطر 2025؟.. البحوث الفلكية تحسم الجدل وتحدد أول أيام العيد
قاسم الأعرجي وقبر جاؤون: رسائل مختلطة