يوليو 22, 2024آخر تحديث: يوليو 22, 2024

المستقلة/- قررت وزارة الصحة في مصر تشديد إجراءات الرقابة الصحية بجميع منافذ الدخول للبلاد، سواء على الركاب ووسائل النقل والبضائع القادمة من إسرائيل، في خطوة تستهدف بالأساس مواجهة انتقال مرض حمى غرب النيل.

يأتي ذلك في أعقاب إعلان السلطات الصحية في إسرائيل عن وفاة ما يزيد عن 36 شخصا، من جراء إصابتهم بحمى غرب النيل، فضلا عن تسجيل 543 حالة إصابة حتى الخميس الماضي.

وأصدر قطاع الطب الوقائي بالصحة المصرية منشورا موجها إلى كافة منافذ الدخول، بما في ذلك المطارات والموانئ البحرية والبرية، مطالبا أقسام الحجر الصحي بتنشيط وتشديد إجراءات الرقابة الصحية لمنع تسلل الفيروس المسبب للمرض إلى داخل البلاد.

ووجهت الوزارة باتخاذ عدد من الإجراءات الوقائية حيال الركاب، عبر إجراء الفرز الصحي لجميع القادمين على الرحلات من إسرائيل سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، بمعرفة أطقم الحجر الصحي، مستخدمين في ذلك الكاميرات والبوابات الحرارية وأجهزة قياس درجة الحرارة، من دون التدخل في حركة الركاب.

وأشارت إلى “ضرورة تحويل الحالات المشتبهة في إصابتها بالمرض إلى المستشفيات لتقييم الحالة، مع الإخطار الفوري لمسؤولي الوزارة”.

وألزمت وزارة الصحة المصرية جميع شركات الطيران والتوكيلات المحلية، التي تقوم بتشغيل خطوط مع إسرائيل بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، بإبادة الحشرات علي متنها قبل الوصول إلى المطارات والموانئ المصرية، وفقا للطرق المعتمدة من منظمة الصحة العالمية.

ونقل موقع “سكاي نيوز عربية” عن مسؤول وزارة الصحة المصرية قوله، إن إصدار كتاب دوري للحجر الصحي يأتي لرفع درجة الاستعداد بمنافذ الدخول المختلفة لرصد أي حالات إصابة بهذا المرض، أو غيره من الأمراض الوبائية.

وأشار المسؤول إلى وجود آلية يتم الإبلاغ عن طريقها بشأن ظهور حالات تفشي لأمراض وبائية، عبر منسق اللوائح في منظمة الصحة العالمية، لكنه في الوقت نفسه شدد على أنه لم يتم إبلاغ مصر عبر هذه الآلية بشأن أي جديد فيما يتعلق بانتشار حمى غرب النيل.

وشدد على أنه “مع ذلك تواصل سلطات الحجر الصحي رفع حالة الاستعداد وتنشيط الإجراءات الوقائية اللازمة لرصد أي حالات مصابة بأمراض معدية في منافذ الدخول”، مؤكدا أنه لم يتم رصد أي حالات مشتبه في إصابتها بالمرض حتى الآن.

ما هي حمى غرب النيل؟

و قال مستشار العلاج الدوائي السريري للأمراض المُعدية الدكتور ضرار بلعاوي، إنه مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة يزداد القلق من انتشار فيروس غرب النيل.

وأوضح بلعاوي أن هذا الفيروس ينتقل بشكل أساسي عن طريق لدغة بعوضة “كوليكس”، وينتشر بين الطيور، وتصبح البعوضة ناقلة للفيروس بعد لدغها طائرا مصابا، في حين عند لدغ هذه البعوضة للإنسان، يمكن أن ينقل الفيروس إليه مسببا العدوى.

ومع ذلك، شدد على أن نحو 80 بالمئة من المصابين بفيروس غرب النيل لا يعانون أي أعراض ملحوظة، بينما يعاني حوالي 20 بالمئة فقط أعراضا خفيفة تشبه الإنفلونزا.

وفي حالات نادرة (أقل من 1 بالمئة)، يمكن أن يسبب فيروس غرب النيل مضاعفات خطيرة، بما في ذلك التهاب الدماغ والسحايا، حسب بلعاوي.

وأضاف أنه “مع التغيرات المناخية الحالية وتوسع نطاق انتشار البعوض، يصبح من المهم أكثر من أي وقت مضى رفع مستوى الوعي المجتمعي بالفيروس وطرق الوقاية منه”.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: غرب النیل

إقرأ أيضاً:

إجراءات مكثفة لبحث ضم العمالة غير المنتظمة في "التشييد والبناء" إلى التأمين الصحي

عقدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي والسيد محمد جبران وزير العمل اجتماعا بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة.

جاء ذلك بحضور اللواء جمال عوض رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، والأستاذ رأفت شفيق مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية وبرامج دعم شبكات الأمان الاجتماعي والتمكين الاقتصادي والتنمية البشرية، وقيادات العمل بالوزارتين.

وتناول الاجتماع بحث سبل التعاون المشترك بين الوزارتين والهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، في إطار تنفيذ توجيهات السيد رئيس الجمهورية ومتابعته المستمرة للتوسع في برامج الحماية الاجتماعية، حيث وجه السيد رئيس الجمهورية بضم ٨،٥ مليون منتفع من تكافل وكرامة والعمالة غير المنتظمة من عمال المقاولات والتشييد والبناء إلى مظلة التأمين الصحي، وذلك بالتنسيق مع الهيئة العامة للتأمين الصحي، مع دراسة مدى إمكانية ضم المزيد من الفئات الأخرى من العمالة غير المنتظمة تباعًا خلال المرحلة المقبلة.

كما تناول الاجتماع بحث سبل التعاون والشراكة بين الوزارتين فيما يتعلق بوحدات التدريب المهني المتنقلة التابعة لوزارة العمل والتي وصل عددها إلى 34 وحدة متنقلة تقوم بتقديم خدمات التدريب على مهن التفصيل والخياطة والسباكة والكهرباء، فضلا عن وحدات للتدريب على صيانة الحاسب الآلي وصيانة التليفون المحمول، ووحدات للتدريب على التبريد والتكييف، بالإضافة إلي التدريب على إعداد المأكولات السريعة، وتعد هذه الوحدات المتنقلة بمثابة ورش تدريبية تستهدف بناء قدرات شباب القرى البعيدة نسبيا عن مقار مراكز التدريب المهني الثابتة.

1000149356 1000149346 1000149360 1000149352 1000149348

مقالات مشابهة

  • اضطراب إدمان الألعاب الإلكترونية.. الأعراض وطرق الوقاية
  • انتشار واسع لـ حمى غرب النيل في أوروبا.. 3 دول تفرض إجراءات استثنائية
  • السودان بين نهري النيل وشاري…أو في سيرة “السودان والسودان الغربي” –2-3
  • طرق الوقاية من جدري القرود
  • إجراءات مكثفة لبحث ضم العمالة غير المنتظمة في "التشييد والبناء" إلى التأمين الصحي
  • جدري القرود.. آخر التطورات العالمية والأعراض وطرق الوقاية
  • محلل إسرائيلي: “فيلادلفيا” واحدة من أكبر خدع الحرب
  • خذ جندك جثثاً يا “إسرائيل”
  • السودان بين نهري النيل وشاري.. أو في سيرة “السودان والسودان الغربي”– 1- 3
  • استقالة مسؤول إسرائيلي جديد.. “بن غفير” يقف وراءها