الجري أثناء الحمل آمن طوال الأشهر التسعة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
أظهرت دراسة جديدة أن الجري أثناء الحمل آمن تمامًا، وتواجه الأمهات الحوامل اللاتي يمارسن الجري نفس احتمالية الحمل المبكر أو ظهور طفل ناقص الوزن أثناء الولادة مثل أولئك الذين لا يمارسون الجري على الإطلاق، وليس لمستوى وكثافة ركض الأم أي تأثير على صحة الطفل، ويمكن للمرأة أن تستمر في الجري لمدة 9 أشهر كاملة.
وقال مؤلفو الدراسة من جامعة كينجز كوليدج في لندن: "يمكن للنساء الاستمرار في ممارسة التمارين الرياضية أثناء الحمل دون الإضرار بصحة أطفالهن، وقد يؤدي ذلك بالفعل إلى تحسينها"، وفي السابق كانت هناك معلومات تفيد بأن الجري عالي الكثافة يؤثر على عنق الرحم، وبالتالي على الصحة لمدة ستة أشهر ومع ذلك، فقد شملت تلك الدراسة 6 رياضيات محترفات فقط كن حوامل، وليس المرأة العادية التي تمارس رياضة الجري.
وجدت دراسة حديثة أن واحدة من كل ثلاث أمهات حوامل غير متأكدة من مدى أمان مواصلة الجري أثناء الحمل اليوم، هناك توصيات مفادها أنه يمكن لمعظم النساء الحوامل تخصيص ما يصل إلى 30 دقيقة يوميًا للنشاط البدني المعتدل حتى لا يكتسبن الكثير من الوزن أثناء انتظار الطفل، لتقليل خطر الإصابة بتسمم الحمل وسكري الحمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحمل الحمل المبكر الجري الأمهات الحوامل الوزن الولادة صحة الطفل أثناء الحمل
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تستطلع هلال شهر ذي القعدة غدًا
قالت دار الإفتاء المصرية، إنها تستطلع هلال شهر ذي القعدة لعام ١٤٤٦هـ غدًا الإثنين ٢٩ من شهر شوال ١٤٤٦هـ، الموافق ٢٨ أبريل ٢٠٢٥م، بإذن الله تعالى.
سبب تسمية ذو القعدة بهذا الاسمجاء في سبب تسمية ذو القعدة -وهو من الأشهر الحرم-، أنه سمى ذو القعدة لقعودهم في رحالهم عن الغزو والترحال فلا يطلبون كلأً ولا ميرة على اعتباره من الأشهر الحُرُم، شهر ذو القعدة الشهر الحادي عشر من السنة الهجرية التي تتبع التقويم القمري، وهو من الأشهر الحرم وهي: « ذو القعدة ، وذو الحجة، والمُحرَّم، ورجب»، وورد ذكر الأشهر الحرم في قول الله تعالى: «إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ» (التوبة: 36).
فيما يقول الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء في بيانه لماذا سمي شهر ذو القعدة الحرام؟: هذا الشهر الكريم هو ذو القعدة الحرام، الذي قعد فيه الجاهليون عن الحرب فيما بينهم لميراث إبراهيم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام في تعيين تلك الأربعة الحرم (رجب وذو القعدة وذو الحجة والمحرم) .
يقول تعالى:{إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِناً} أول بيتٍ وضع للناس فالذي وضعه هو الله - سبحانه وتعالى -، وقالوا: رفعت قواعده الملائكة، وقيل: إن إبراهيم هو أول من بناه، وقيل: آدم هو أول من بناه، ولكن الله - سبحانه وتعالى - يخبرنا أن هذا المكان _الذي هو محل نظر الله_ هو أول بيتٍ وضع للناس، وصدق الله.
وبين علي جمعة أن الكعبة لا نصلي في داخلها الفرائض، وإنما هي قبلة للمسلمين نتوجه إليها {فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ، لافتًا إلى أن الكعبة بيت لله .. فأين بيوت الله؟! يقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إنَّ بيوتَ اللهِ في الأرضِ المساجدُ) وذلك أن الأمة المسلمة تسجد لربها كثيراً، وتصلي له بكرةً وأصيلا، ولذلك يقول لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (فحيثُما أدركتْكَ الصلاةُ فصلِّ) ويقول: (جُعِلَتْ لي الأرضُ مسجدًا وطهوراً).