مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين تبحث مع سفير الفلبين بالقاهرة سبل التعاون المشترك
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
قالت الدكتورة نهلة الصعيدي مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين إن الأزهر الشريف بقيادة الإمام الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، لا يدخر جهدًا في دعم الطلاب الفلبينيين الدارسين بالأزهر الشريف في كافة المجالات التعليمية والدعوية والثقافية، وذلك من خلال توفير المنح الدراسية، وتنظيم البرامج التعليمية والتدريبية، وتقديم الدعم الأكاديمي، بهدف تعزيز قدراتهم وتكوينهم العلمي والديني.
جاء ذلك خلال استقبال مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر، اليوم الاثنين، السفير عز الدين تاجو، سفير دولة الفلبين بالقاهرة، لبحث تعزيز سبل التعاون المشترك في المجالات العلمية والأكاديمية المختلفة، ودراسة احتياجات الطلاب الفلبينيين الدارسين بالأزهر الشريف.
وقالت إن الأزهر يسعى دائمًا إلى تهيئة بيئة تعليمية متميزة للطلاب الوافدين، بما يسهم في تحقيق رسالته العالمية في نشر قيم الوسطية والاعتدال والتسامح، موضحة أن عدد الطلاب الفلبينين الدارسين بالأزهر ٢٩٦ طالبًا وطالبة، وهناك١٤٣ طالبا على منحة، كما يمنح الأزهر الشريف كل عام للطلاب الفلبينين ٢٥ منحة.
واستعرضت مستشار شيخ الأزهر دور مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين في تعزيز التعليم والتثقيف للطلاب القادمين من مختلف دول العالم، وذلك من خلال توفير بيئة تعليمية متكاملة تلبي احتياجاتهم الأكاديمية والثقافية، مؤكدة على استعداد المركز لاستقبال الطلاب الفلبينيين وتسهيل إجراءات التحاقهم بالأزهر الشريف، وتدريبهم على مواجهة التحديات المعاصرة والتصدي للأفكار المتشددة، بالإضافة إلى صقلهم بالمهارات والمعارف التي تؤهلهم لنشر فكر الأزهر الوسطي. مشيرة أن المركز يوفر برامج تدريبية متخصصة تهدف إلى تعزيز الفهم الصحيح للإسلام، وتشجيع الحوار البناء بين الثقافات المختلفة.
وأكدت أن الأزهر ابتكر أنظمة جديدة للتيسير على الوافدين في معادلة الشهادات، وكذا تأهيل الطلاب الدارسين في معاهد غير معادلة من خلال دراسة المواد الأزهرية، ليكونوا على استعداد للدراسة في الأزهر إضافة إلى التعليم عن بعد.
وأشارت إلى أهمية التنسيق مع هيئة شئون المسلمين بالفلبين للتعاون في المنح الدراسية لانتقاء أفضل الأشخاص للدراسة بالأزهر، وللتنسيق حول التحاق الفلبينيين للأزهر، واتفاقيات التعاون لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.. مشيرة إلى أن كلية العلوم الإسلامية والعربية للطلاب الوافدين تتميز بوجود برامج شرعية، وعربية، واقتصادية تختص بالاقتصاد الإسلامي يمكن الإفادة من الدراسة فيها في شتى العلوم.
من جانبه، قال السفير عز الدين تاجو، سفير دولة الفلبين بالقاهرة، إن بلاده تحرص على تعزيز التعاون العلمي والثقافي مع الأزهر، معربًا عن تقديره لفضيلة الإمام الأكبر، ودوره في نشر سماحة الدين الإسلامي في كافة ربوع العالم، مؤكدًا تطلع دولته إلى زيادة عدد الطلاب الفلبينيين للدراسة بالأزهر، بما يسهم في رفع مستوى الوعي والفهم الديني المعتدل لدى الشباب الفلبيني، والاستفادة من التجربة الأزهرية في نشر قيم التسامح والوسطية في المجتمع الفلبيني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الوافدين مستشار شيخ الأزهر نهلة الصعيدي الدارسين بالأزهر سفير الفلبين مستشار شیخ الأزهر الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تبحث مع قطر تعزيز جهود حماية النظم البيئية
بحث وفد من هيئة البيئة - أبوظبي برئاسة الدكتورة شيخة سالم الظاهري الأمين العام للهيئة، خلال زيارة إلى دولة قطر، سبل تعزيز الجهود المشتركة لحماية النظم البيئية والحفاظ عليها.
واستعرضت الهيئة خلال لقاءات مع مسؤولي وزارة التغير المناخي والبيئة وجامعة قطر مشاريعها وإنجازاتها بمجالات صون والحفاظ على الأنواع والنظم البيئية في العاصمة أبوظبي، بالإضافة إلى رصد ومراقبة جودة المياه والهواء والتربة، علاوة على مناقشة مجالات التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيز الاستدامة البيئية وتبادل الخبرات العلمية. تقنيات متقدمة وتزامناً مع هذه الزيارة، أبحرت سفينة الأبحاث البحرية "جيّون" التابعة لـ هيئة البيئة - أبوظبي إلى الدوحة حيث استقبلت زواراً من عدة جهات حكومية وأكاديمية في قطر، بما في ذلك وزارة التغير المناخي والبيئة ووزارة البلدية وجامعة قطر وجامعة حمد بن خليفة، إضافة إلى سفارتي الإمارات والبحرين لدى الدوحة.واستعرض وفد الهيئة التقنيات المتقدمة المستخدمة على متن السفينة "جيّون" التي دُشنت في يناير 2023 وتضم ستة مختبرات متخصصة لدراسة العينات البحرية بالإضافة إلى مركبة يتم تشغيلها عن بُعد قادرة على الغوص تحت الماء مما يعزز قدرتها على إجراء الدراسات البحرية الإقليمية بفعالية.
كما زار الوفد سفينة الأبحاث القطرية "جنان" واطّلع على إمكاناتها البحثية وإنجازاتها في مجال الدراسات البحرية ما يسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون البحثي المشترك بين الجانبين. تبادل المعرفة وقالت شيخة الظاهري إن هذه الزيارة تمثل خطوة مهمة في تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين البلدين الشقيقين، مشيرة إلى أن التقاء الخبرات وتبادل المعرفة حول النظم البيئية يعزز الجهود المشتركة لحماية البيئة البحرية وضمان استدامتها للأجيال القادمة.
وأضافت أن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة من الجهود المستمرة لتعزيز التعاون البيئي بين دول مجلس التعاون الخليجي ما يعكس الالتزام بالعمل المشترك لحماية النظم البيئية وضمان استدامتها في المستقبل.