أعلن الجيش اللبناني اعتقال سوري شارك بأسر عسكريين لبنانيين أثناء معركة عرسال في أغسطس 2014، وبايع جبهة "النصرة".

وأعلنت قيادة الجيش في بيان أن "دورية من مديرية المخابرات السوري (ل.ا.) لانتمائه إلى مجموعة إرهابية ومبايعته تنظيم جبهة النصرة الإرهابي، ومشاركته مع مجموعته في القتال ضد الجيش أثناء معركة عرسال خلال شهر آب 2014، وذلك باقتحام مركز وادي الحصن العسكري وإطلاق النار على آليات عسكرية وأسر عسكريين ومساندة مجموعات إرهابية".



وأضاف، "كما شارك في تنفيذ عمليات أمنية لمصلحة التنظيم المذكور. وقد بوشر التحقيق مع الموقوف بإشراف القضاء المختص".

توقيف مطلوب لانتمائه إلى مجموعة إرهابية ومشاركته في القتال ضد الجيش أثناء معركة عرسال#الجيش_اللبناني#LebaneseArmyhttps://t.co/dfdf2RtHROpic.twitter.com/0WwolX2zSk

— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) August 7, 2023

يذكر أنه في 2 أغسطس 2014، بعد أن ألقت قوات الأمن اللبنانية القبض على أحد قادة "جبهة النصرة"، حاصر مقاتلون من "النصرة" و"داعش" نقاط التفتيش التابعة للجيش اللبناني في عرسال قبل مهاجمتهم واقتحام مخفر شرطة البلدة الشمالية الشرقية حيث احتجزوا ما لا يقل عن 16 شرطيا كرهائن. ثم شرع المسلحون في السيطرة علي البلدة وأسروا جنديين حررهما الجيش في وقت لاحق من اليوم.

واستمر القتال في اليوم التالي وأسفر عن مصرع 30 مسلحا و10 جنود ومدنيين. وجرح 25 جنديا وفقد 13 وافترض أنهم أسروا، وتم إنقاذ اثنين من الجنود المفقودين في نفس اليوم.

وفي 5 أغسطس، كان العسكريون يحاولون الاستيلاء على مبنيين حكوميين، بينما أطلق المسلحون سراح ثلاثة جنود وثلاثة من رجال الشرطة. وخلال القتال الذي نشب أفيد بأن قائد "داعش" في منطقة عرسال قتل، بينما انسحبت قوات النصرة من البلدة.

في 6 أغسطس، أطلق سراح ثلاثة جنود آخرين، بينما ظل 10 جنود 17 شرطيا أسرى.[25]

بحلول 7 أغسطس، أنشئت هدنة هشة حيث انسحبت قوات "داعش" أيضا من البلدة. وبعد ذلك بيومين، دخل الجيش اللبناني عرسال بالقوة الكاملة وأعاد فرض سيطرته على نقاط التفتيش التي كان المسلحون قد استولوا عليها في السابق.

المصدر: RT + وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار لبنان الإرهاب الجيش اللبناني بيروت جبهة النصرة الجیش اللبنانی

إقرأ أيضاً:

فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم محيط البلدة القديمة في نابلس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت محيط البلدة القديمة في مدينة نابلس بعدد كبير من الآليات العسكرية.

هاجم مجموعة من المستوطنون الإسرائيليون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي منازل المواطنين الفلسطينيين في مسافر يطا جنوب الخليل.

كما أطلقوا الرصاص الحي صوب المنازل في محاوله لسرقة مواشي المواطنين، كما أطلق جنود الاحتلال الذين اعتدوا على المواطنين بالضرب المبرح، قنابل الصوت والإنارة، عقب تصدي المواطنين.

وكثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي من تواجدها في مناطق غرب سلفيت، واقتحمت بلدة كفر الديك وتوجهت إلى منطقة "التكويرة" وسط إطلاق قنابل الصوت وتحليق طائرات الاستطلاع.

وأغلق الاحتلال الطريق الواصل بين بلدتي كفر الديك ودير غسانة، في وقت تواصل فيه إغلاق مدخل بلدتي دير بلوط والبوابة الحديدية المقامة بالقرب من بلدة قراوة بني حسان.

كما أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على طرد المواطنين من منازلهم في مخيم نور شمس شرق طولكرم، في ظل الحصار المشدد المفروض عليه منذ 20 يوما على التوالي.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يقصف مخزن أسلحة في سوريا
  • مأرب.. قصف مدفعي يطال مواقع قوات الجيش
  • وزير خارجية فرنسا: روسيا قرّبت منا خط جبهة القتال
  • ماكرون: لن يتم إرسال عسكريين أوروبيين إلى أوكرانيا في الأسابيع القادمة
  • الاحتلال يقتحم أحياء فى نابلس ومخيماتها شمال الضفة الغربية
  • إعلام إسرائيلي: الجيش مستعد لاستئناف القتال في غزة وفق خطط جديدة
  • الجيش الإسرائيلي يتأهب للدفاع عن الدروز في سوريا
  • حرب جديدة على الأبواب: تفعيل جبهة الساحل الغربي
  • قُرب مطعم.. العثور على جثة في هذه البلدة
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم محيط البلدة القديمة في نابلس