الجيش اللبناني يوقف سوريا شارك بأسر عسكريين في عرسال وبايع "النصرة"
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أعلن الجيش اللبناني اعتقال سوري شارك بأسر عسكريين لبنانيين أثناء معركة عرسال في أغسطس 2014، وبايع جبهة "النصرة".
وأعلنت قيادة الجيش في بيان أن "دورية من مديرية المخابرات السوري (ل.ا.) لانتمائه إلى مجموعة إرهابية ومبايعته تنظيم جبهة النصرة الإرهابي، ومشاركته مع مجموعته في القتال ضد الجيش أثناء معركة عرسال خلال شهر آب 2014، وذلك باقتحام مركز وادي الحصن العسكري وإطلاق النار على آليات عسكرية وأسر عسكريين ومساندة مجموعات إرهابية".
وأضاف، "كما شارك في تنفيذ عمليات أمنية لمصلحة التنظيم المذكور. وقد بوشر التحقيق مع الموقوف بإشراف القضاء المختص".
توقيف مطلوب لانتمائه إلى مجموعة إرهابية ومشاركته في القتال ضد الجيش أثناء معركة عرسال#الجيش_اللبناني#LebaneseArmyhttps://t.co/dfdf2RtHROpic.twitter.com/0WwolX2zSk
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) August 7, 2023يذكر أنه في 2 أغسطس 2014، بعد أن ألقت قوات الأمن اللبنانية القبض على أحد قادة "جبهة النصرة"، حاصر مقاتلون من "النصرة" و"داعش" نقاط التفتيش التابعة للجيش اللبناني في عرسال قبل مهاجمتهم واقتحام مخفر شرطة البلدة الشمالية الشرقية حيث احتجزوا ما لا يقل عن 16 شرطيا كرهائن. ثم شرع المسلحون في السيطرة علي البلدة وأسروا جنديين حررهما الجيش في وقت لاحق من اليوم.
واستمر القتال في اليوم التالي وأسفر عن مصرع 30 مسلحا و10 جنود ومدنيين. وجرح 25 جنديا وفقد 13 وافترض أنهم أسروا، وتم إنقاذ اثنين من الجنود المفقودين في نفس اليوم.
وفي 5 أغسطس، كان العسكريون يحاولون الاستيلاء على مبنيين حكوميين، بينما أطلق المسلحون سراح ثلاثة جنود وثلاثة من رجال الشرطة. وخلال القتال الذي نشب أفيد بأن قائد "داعش" في منطقة عرسال قتل، بينما انسحبت قوات النصرة من البلدة.
في 6 أغسطس، أطلق سراح ثلاثة جنود آخرين، بينما ظل 10 جنود 17 شرطيا أسرى.[25]
بحلول 7 أغسطس، أنشئت هدنة هشة حيث انسحبت قوات "داعش" أيضا من البلدة. وبعد ذلك بيومين، دخل الجيش اللبناني عرسال بالقوة الكاملة وأعاد فرض سيطرته على نقاط التفتيش التي كان المسلحون قد استولوا عليها في السابق.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار لبنان الإرهاب الجيش اللبناني بيروت جبهة النصرة الجیش اللبنانی
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش اللبناني: لا عودة إلى الوراء ولا خوف علينا
صرح قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، اليوم الخميس، بأنه لا عودة إلى الوراء ولا خوف على الجيش، الذي سيبقى متماسكًا رغم كل الظروف، حاميًا للبنان ومدافعًا عن أمنه واستقراره وسيادته.
وقال قائد الجيش اللبناني، في بيان له بمناسبة عيد الاستقلال اللبناني، إن وحدات الجيش ما زالت منتشرة في الجنوب ولن تتركه وتعمل مع «قوات يونيفيل» في إطار القرار 1701، مؤكدًا أن حماية السلم الأهلي على رأس أولويات المؤسسة العسكرية اللبنانية.
وأضاف: الجيش سيظل الملاذ الآمن الذي يثق به الجميع، على أمل أن يستقيم الوضع وتستعيد المؤسسات عافيتها وانتظامها، ويستعيد اللبنانيون المقيمون والمغتربون ثقتهم بوطنهم، فيصبح قادرًا على احتضان طموح شبابه وآمالهم.
وتستمر الغارات الإسرائيلية على مناطق لبنانية مختلفة أبرزها العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية، بموازاة استهداف مناطق أثرية أخرى في مدينتي بعلبك وصور.
وعلّق المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في وقت سابق، ردًا على سؤال حول مخاوف الكرملين من تصعيد الصراع بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، قائلاً: "الطبع، الوضع يتدهور كل يوم، ويتدهور بسرعة والتوتر يتزايد، وعدم القدرة على التنبؤ آخذة في الازدياد، وهذا أمر يثير قلقنا.
اقرأ أيضاًعضو «النواب اللبناني»: المفاوضات بين إسرائيل ولبنان لوقف الحرب تحتاج لعصا سحرية
الأمم المتحدة: نزوح 540 ألف شخص من لبنان إلى سوريا.. واستشهاد أكثر من 200 طفل لبناني
مرتدية علم لبنان.. ماجدة الرومي تنفعل خلال حفلها بدبي لهذا السبب «فيديو»