دوريات إنقاذ وخبراء متفجرات.. مهام القوة القطرية في تأمين أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
الدوحة- نظرا للخبرة الكبيرة التي اكتسبتها أثناء استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم في 2022″، تشارك قوة قطرية في تأمين "دورة الألعاب الأولمبية 2024″ في العاصمة الفرنسية باريس.
وتحتضن فرنسا دورة الألعاب الأولمبية الصيفية هذا العام، من 26 يوليو/تموز الجاري إلى 11 أغسطس/آب المقبل، بمشاركة نحو 10 آلاف و500 رياضي يمثلون 206 لجان أولمبية وطنية.
وتشارك القوات الأمنية القطرية في عمليات التأمين بعناصر يمثلون مجموعات ووحدات وفرقا أمنية تخصصية، وفرق العمل اللوجستية.
ووصلت القوة القطرية إلى باريس بموجب "عقد تعاون إداري" في إطار تأمين "الألعاب الأولمبية، تم توقيعه في فبراير/شباط الماضي بين باريس والدوحة.
ووفقا للعقد، ستشمل مهمة القوة القطرية دوريات راجلة، واستخدام طائرات مسيّرة، وإبطال مفعول المتفجرات والذخائر، ومراقبة المركبات، وتقديم الإسعافات الأولية، وعمليات البحث والإنقاذ.
جنود الوطن ????????⚔️ في قلب باريس ????????
القوّة الأمنية القطرية تصل العاصمة الفرنسية لمباشرة مهامها في تأمين أولمبياد باريس 2024.. متسلّحةً بخبراتها الكبيرة في تأمين الأحداث الرياضية الكبرى#باريس2024 | #نديب_قطر | #قطر ???????? pic.twitter.com/O1bYUowokM
— نديب قطر (@NadeebQa) July 12, 2024
مهام متنوعةوتمثل العناصر المشاركة مجموعات ووحدات وفرق أمنية تخصصية هي: مجموعة الوحدة الخاصة (لفداوية)، ومجموعة حماية الشخصيات، ومجموعة الأثر، ومجموعة إبطال وإزالة المتفجرات، ووحدة الأمن السيبراني، إلى جانب فرق الخلايا الأمنية ودوريات الخيالة، ومكافحة الطائرات المُسيرات (الدرون)، وفرق التخطيط، وفرق الإمداد، وفرق أمن المطار، بالإضافة لمركز القيادة والسيطرة و"مركز التعاون الشرطي الدولي" (IPCC).
وقالت وزارة الداخلية الفرنسية إن الدعم القطري جزء من التعاون الخارجي للألعاب الأولمبية والبارالمبية، حيث من المقرر أن تستعين الأجهزة الأمنية الفرنسية بحوالي 1800 عسكري وشرطي من عدد من الدول الحليفة، من ضمنها 31 دولة أوروبية.
اجتمع سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية وقائد قوة الأمن الداخلي "لخويا" مع القوة الأمنية القطرية المشاركة في تأمين دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
وحث سعادته القوة الأمنية، والتي تتشكل من قادة وخبراء ومختصين أمنيين، إلى جانب أعضاء الفرق والوحدات التخصصية،… pic.twitter.com/PPbu0acQmy
— وزارة الداخلية – قطر (@MOI_Qatar) July 9, 2024
محط أنظار العالموقبيل مغادرتهم إلى باريس، اجتمع وزير الداخلية القطري الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني مع القوة الأمنية القطرية المشاركة في تأمين الأولمبياد.
وحث الوزير القطري القوة الأمنية على تسخير كافة إمكانياتهم وما اكتسبوه من قدرات وخبرات على مدار السنوات الماضية لضمان نجاح تأمين الفعالية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الكوادر الوطنية القطرية باتت محط أنظار العالم، لا سيما بعد النجاح منقطع النظير الذي حققته دولة قطر في استضافة مختلف الأحداث العالمية، وفق أعلى المعايير الأمنية الدولية.
وقال: "إن مهمتكم في فرنسا هي امتداد لمسؤولياتكم ومهامكم في قطر، ويتطلب ذلك أن تقوموا بدوركم على أكمل وجه حفظا للأمن وتعاونا مع الجميع، فأنتم في فرنسا لا تمثلون قطر فقط بل تمثلون الأمة العربية والإسلامية".
وقبل مغادرتها، استكملت القوة الأمنية البرنامج التدريبي الخاص بتأهيلها للمشاركة في تأمين دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024″، والذي استمر لمدة 3 أسابيع، واشتمل على العديد من وورش العمل، إلى جانب عرض حالات واقعية لأحداث ومواقف شهدتها فرنسا والدول التي استضافت دورة الألعاب الأولمبية في نسخها السابقة، وذلك للوقوف على الدروس المستفادة.
ومن جانبه قال العميد ركن نواف ماجد العلي، قائد القوات الأمنية القطرية لتأمين أولمبياد "باريس 2024″، إن مشاركة القوات تأتي تأكيدا على متانة العلاقة بين قطر وفرنسا، لا سيما في المجالات الأمنية والإستراتيجية المتنامية بين البلدين.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن التعاون في مجالي الأمن والدفاع يمثل ركيزة من ركائز العلاقة الثنائية التي تجمع بين قطر وفرنسا، حيث تم شراء العديد من طائرات "رافال" فرنسية الصنع، وهو ما يعزز العلاقة القطرية -الفرنسية الوثيقة، كما تنظم بانتظام تدريبات ومناورات عسكرية مشتركة بين الجانبين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات دورة الألعاب الأولمبیة الأمنیة القطریة القوة الأمنیة فی تأمین باریس 2024
إقرأ أيضاً:
القناة 13 الإسرائيلية: العثور على مسيرة قرب "يتسهار" شمالي الضفة ويتم التأكد ما إذا كانت تحمل متفجرات
أفادت القناة 13 الإسرائيلية، بالعثور على مسيرة قرب "يتسهار" شمالي الضفة ويتم التأكد ما إذا كانت تحمل متفجرات.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.