إنجلترا – يدخل الاستحمام في الروتين اليومي للكثيرين، حيث يفضل البعض القيام بذلك ليلا للمساعدة على النوم، فيما يفضل آخرون الاستحمام  في الصباح لضمان المزيد من النشاط.

ولكن، يقول بعض الخبراء إن اختيار الاستحمام في الصباح قد ينطوي على مخاطر صحية، ربما تدفعك إلى إعادة تقييم عادتك.

ويوضح الخبراء أن تفضيل الاستحمام الصباحي على المسائي قد يجعلك “تنام مع البكتيريا الخطيرة”، وفقا لما ذكره موقع MattressNextDay.

بمعنى أن اختيار الاستحمام مساء قبل النوم هو الأفضل لأنه يضمن حصولك على ملاءات نظيفة مع جسم نظيف، لكن تأجيل ذلك حتى الصباح يعني تراكم العرق طوال الليل ما يوفر أرضا خصبة لتكاثر البكتيريا.

وقد سلطت الدراسات الضوء على أن بكتيريا الإشريكية القولونية (E. Coli)، المشهورة بتسببها في حالات تتراوح بين الإسهال والتسمم الغذائي إلى أمراض خطيرة مثل الالتهاب الرئوي، يمكنها أن تعيش في المراتب وتعيش على الأسطح لعدة أشهر. وكلما كانت مرتبتك قديمة، زاد الخطر.

ولا نحتاج فقط إلى التفكير بالتوقيت الذي يجب أن نستحم فيه، بل نحتاج أيضا إلى التفكير في المكان الذي كنا فيه.

ويقول الخبراء إنه يجب على العاملين في المكاتب أن يكونوا في حالة تأهب قصوى، لأنه خلال الوقت الذي نقضيه في العمل، تلتصق كميات كبيرة من البكتيريا والملوثات المحمولة جوا ببشرتنا. وإذا قمت بالاستحمام في الليل، فسوف يختفي هذا. وبالتالي، إذا التزمت بالاستحمام في الصباح، فمن المحتمل أنك تحمل كل تلك الجراثيم إلى سريرك كل ليلة.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن الاستحمام ليلا لا يتعلق بالنظافة فقط، بل ثبت أنه أيضا أنه يعزز جودة نومك.

ويمكن أن يؤدي الانتقال من الحمام الدافئ إلى غرفة باردة إلى انخفاض درجة حرارة جسمك. وبما أن درجة حرارة جسمك تنخفض بشكل طبيعي عندما تغفو، فإن هذا التغير في درجة الحرارة يسمح لجسمك بتلقي إشارات بأنه جاهز للنوم بشكل أسرع بكثير.

ولتعزيز النوم بشكل أكبر، فكر في استخدام جل الاستحمام برائحة اللافندر للاستعداد للنوم، نظرا لأن اللافندر يحتوي على مكونات كيميائية مهدئة، والتي يمكن أن تقلل من الأرق والإثارة، وتساعد على النوم.

المصدر: إكسبريس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الاستحمام فی

إقرأ أيضاً:

تحذير خطير من انتشار الثعابين في تلك الدولة.. تهدد حياة الأطفال

حالة من الخوف تعيشها بريطانيا، بسبب انتشار الثعابين العملاقة التي بدأت تظهر نهاية أغسطس ومطلع سبتمبر، ما جعل الخبراء يحذرون من خطورتها على الأطفال والحيونات الأليفة، وفقا لما ذكره موقع ديلي ستار.

وذكر الموقع أن الثعابين الكروية عادة ما تعيش في المراعي والأراضي الشجرية والغابات المفتوحة في غرب ووسط أفريقيا، ورغم أنها غير سامة وحجمها ليس كافيا لتقتل إنسان بالغ، لكنها قد تهاجم الأطفال والحيوانات الصغيرة.

بعد انتشار الخبر في مقاطعة سومرست شمال إنجلترا، سارع موظفو حديقة حيوان تروبيكاريا، في إنقاذ الحيوانات التي تكافح من أجل البقاء على قيد الحياة في البرية، خلال فصل الشتاء في بريطانيا، ويعتقد الخبراء أن أصحابها تخلوا عنها.

انتشار الثعابين في الصحراء الكبرى بأفريقيا

كريس مويزر مدير حديقة الحيوان، قال إن هذه الأنواع من الثعابين تنتشر في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وإطلاق سراحها في الريف البريطاني مع اقتراب فصل الخريف، أمر قاسي وغير ضروري على الإطلاق، ومن المؤكد أن هذا من شأنه أن يؤدي إلى موت الحيوانات.

اكتشاف الثعابين يوم 30 أغسطس

الجدير بالذكر أن الثعابين التي تم اكتشافها يوم الجمعة 30 أغسطس، ويوم الأحد 1 سبتمبر يبلغ طولها حوالي 6 أقدام، ويرى الخبراء أنها قادرة على قتل الأطفال فقط، ويمكن للبالغين الهروب منها والتعامل معها.

مقالات مشابهة

  • خبراء الأمم المتحدة يدعون إلى نشر قوة "محايدة" لحماية المدنيين في السودان  
  • الزمالك يركز على الجوانب الخططية في مرانه الصباحي
  • برنامج اقتصادي جديد في تركيا.. كيف قيمه الخبراء وبماذا يختلف عن سابقه؟
  • لاعبو الزمالك يؤدون فقرة بدنية خلال المران الصباحي
  • تقسيمه فنيه للاعبى الزمالك نهاية المران المسائي
  • نوع من الأعشاب يمكن تناوله أن يقي من مرض باركنسون
  • قد تسهم في منع العدوى... تقنية جراحية جديدة "تضيء" البكتيريا في الجروح
  • مقدّمات النشرات المسائيّة
  • تحذير خطير من انتشار الثعابين في تلك الدولة.. تهدد حياة الأطفال
  • «الخدمة المدنية» يستطلع رأي «التربية» بشأن الدوام المسائي