الاستحمام الصباحي أم المسائي.. أيهما الأفضل؟
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
إنجلترا – يدخل الاستحمام في الروتين اليومي للكثيرين، حيث يفضل البعض القيام بذلك ليلا للمساعدة على النوم، فيما يفضل آخرون الاستحمام في الصباح لضمان المزيد من النشاط.
ولكن، يقول بعض الخبراء إن اختيار الاستحمام في الصباح قد ينطوي على مخاطر صحية، ربما تدفعك إلى إعادة تقييم عادتك.
ويوضح الخبراء أن تفضيل الاستحمام الصباحي على المسائي قد يجعلك “تنام مع البكتيريا الخطيرة”، وفقا لما ذكره موقع MattressNextDay.
وقد سلطت الدراسات الضوء على أن بكتيريا الإشريكية القولونية (E. Coli)، المشهورة بتسببها في حالات تتراوح بين الإسهال والتسمم الغذائي إلى أمراض خطيرة مثل الالتهاب الرئوي، يمكنها أن تعيش في المراتب وتعيش على الأسطح لعدة أشهر. وكلما كانت مرتبتك قديمة، زاد الخطر.
ولا نحتاج فقط إلى التفكير بالتوقيت الذي يجب أن نستحم فيه، بل نحتاج أيضا إلى التفكير في المكان الذي كنا فيه.
ويقول الخبراء إنه يجب على العاملين في المكاتب أن يكونوا في حالة تأهب قصوى، لأنه خلال الوقت الذي نقضيه في العمل، تلتصق كميات كبيرة من البكتيريا والملوثات المحمولة جوا ببشرتنا. وإذا قمت بالاستحمام في الليل، فسوف يختفي هذا. وبالتالي، إذا التزمت بالاستحمام في الصباح، فمن المحتمل أنك تحمل كل تلك الجراثيم إلى سريرك كل ليلة.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الاستحمام ليلا لا يتعلق بالنظافة فقط، بل ثبت أنه أيضا أنه يعزز جودة نومك.
ويمكن أن يؤدي الانتقال من الحمام الدافئ إلى غرفة باردة إلى انخفاض درجة حرارة جسمك. وبما أن درجة حرارة جسمك تنخفض بشكل طبيعي عندما تغفو، فإن هذا التغير في درجة الحرارة يسمح لجسمك بتلقي إشارات بأنه جاهز للنوم بشكل أسرع بكثير.
ولتعزيز النوم بشكل أكبر، فكر في استخدام جل الاستحمام برائحة اللافندر للاستعداد للنوم، نظرا لأن اللافندر يحتوي على مكونات كيميائية مهدئة، والتي يمكن أن تقلل من الأرق والإثارة، وتساعد على النوم.
المصدر: إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الاستحمام فی
إقرأ أيضاً:
تقنية جديدة للإنجاب قد تمثل ثورة في تكاثر البشر
يعمل العلماء على تطوير تقنية رائدة تعرف بـ "تكوين الأمشاج في المختبر" (IVG)، والتي تتيح إنتاج البويضات والحيوانات المنوية من خلايا الجلد أو الخلايا الجذعية.
وقد تشكل هذه التقنية نقلة نوعية في مجال الإنجاب، حيث تفتح المجال أمام الأفراد غير القادرين على الإنجاب طبيعيا، بما في ذلك الأزواج من الجنس نفسه، لإنجاب أطفال يحملون جيناتهم الوراثية دون الحاجة إلى متبرعين خارجيين.
ورغم أن الفكرة بدت قبل سنوات أشبه بالخيال العلمي، إلا أنها أصبحت اليوم محور أبحاث جادة، مع توقعات بإمكانية تطبيقها سريريا خلال العقد المقبل.
وأشارت هيئة تنظيم الخصوبة في المملكة المتحدة (HFEA) إلى أن التقنية قد تصبح قابلة للتنفيذ خلال السنوات العشر القادمة، رغم أن بعض التقديرات المتفائلة تتحدث عن تحقيقها في غضون عامين إلى ثلاثة أعوام.
وتمكنت الأبحاث حتى الآن من إنتاج بويضات مختبرية في تجارب على الفئران، لكن لم يتم بعد إنتاج فئران سليمة باستخدام أمشاج من والدين ذكرين فقط. رغم ذلك، تعمل شركات أميركية مثل كونسبشن،وغاميتوعلى تسريع تطوير هذه التقنية، بفضل استثمارات ضخمة من وادي السيليكون.
ويعتقد العلماء أن هذه التقنية قد تساعد النساء اللواتي تجاوزن سن اليأس على استعادة القدرة على إنتاج البويضات، كما قد تتيح للرجال المصابين بالعقم إنجاب أطفال باستخدام خلايا أخرى من أجسادهم.
رغم التقدم السريع، لا تزال IVG تواجه عقبات علمية وقانونية وأخلاقية، إذ تحظر القوانين الحالية في المملكة المتحدة استخدام الأمشاج المختبرية في التخصيب البشري. ويحذر الخبراء من أن أي أخطاء في إعادة برمجة الخلايا قد تؤدي إلى طفرات جينية غير متوقعة تنتقل إلى الأجيال القادمة.
كما تثير التقنية مخاوف من إمكانية استخدامها في تحسين النسل، من خلال اختيار الأجنة بناء على صفات معينة مثل الذكاء أو الشكل الجسدي.
ويرى الخبراء أن هذه التقنية تعيد تعريف مفهوم الإنجاب، لكنهم يؤكدون ضرورة وضع إطار قانوني صارم لضمان استخدامها بشكل آمن وأخلاقي.