لجريدة عمان:
2025-02-21@11:07:48 GMT

داعش ونقض الحرمات

تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT

لا أريد الحديث عن داعش ومصدرها، وعن فكرها ولباسها، ففي كتابي «فقه التّطرف» قراءة أوسع لذلك، ولكن من خلال حادثة القتل في مسجد الإمام عليّ بن أبي طالب، في الوادي الكبير بمحافظة مسقط، في ليلة عاشوراء من شهر الله الحرام، وسمي بذلك لأنّه أول أشهر الله الحرم، حيث تحرم فيه الدّماء عند العرب؛ الّذي أريد الحديث عنه هنا، بما أنّ داعش تدّعي انتسابها إلى الإسلام، وأنّها تريد إقامة خلافة إسلاميّة على منهاج النّبوة، إلّا أنّها تنقض حرمات عديدة من حرمات جميع الأديان، ومنها الإسلام، وأشير هنا إلى حرمتين نقضتهما داعش في حادثتها الأخيرة كما تدّعي قيامها بها، وهي حرمة النّفس البشريّة، وحرمة مكان العبادة.

وأمّا حرمة النّفس البشريّة فنجد في القرآن }مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ{ [المائدة: 32]، ونكّر نفسا؛ لتدخل فيه كلّ النّفوس، كافرة أو مؤمنة، ومراد بغير نفس أي غير حال القصاص، وإذا لم يكن هناك اعتداء فيكون القتل فسادا في الأرض، وعليه قتل نفس واحدة كقتل النّاس جميعا، وإحيائها كإحياء النّفوس جميعا أيضا.

وإمّا استناد داعش في أدبياتها إلى قوله تعالى: }فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ{ [التّوبة: 5]، فهي ظرفيّة معلّقة بالاعتداء، وإن كان للأسف كما قلت في فقه التّطرّف اعتبرها بعضهم في تراثنا الإسلاميّ «بأنّها آية السّيف، وأنّها نسخت كلّ آية سلم، فاستغلّها المتطرّفون دليلا في قتل النّاس إن كانوا غير كتابيين، أو أخذ الجزية إن كانوا كتابيين»، مع أنّ القرآن ذاته يقرّر: }لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ{ [الممتحنة: 8]، ثمّ آيات الحرب معلّقة بالاعتداء، فإن ارتفع ذلك فلا معنى من الحرب إلّا الإفساد في الأرض.

وإذا جئنا إلى حرمة أماكن العبادة فالقرآن يقرّر في الحرب فضلا عن السّلم: {وَلَوْلاَ دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسمُ اللَّهِ كَثِيراً{ [الحجّ: 40]، وهنا قال المفسّرون: إنّ الصّوامع تطلق على صوامع الرّهبان، وعلى مصلّى الصّابئة أي المندي، والبيع أصلها سريانيّة أي بيع النّصارى، وهي الأديرة أو الكنائس، والأديرة أخصّ، والكنيسة هي الجامعة، والصّلوات من صلوتا بالعبريّة، أي الكنس عند اليهود، والمساجد معلومة، فهذه إشارة إلى أماكن العبادة المعهودة عند المخاطبين وقت نزول النّصّ، ويدخل فيها أماكن العبادة الأخرى، ومنها الحسينيّات، وإن كانت هذه أقرب إلى المسجد أو المصلّى بشكل عام.

فإذا كانت أماكن العبادة مقدّسة في الحرب، فكيف بالسّلم، ووقت ممارسة النّاس لطقوسهم أيّا كان تكييفها، فأي عقل يسعى إلى خرابها وإفسادها، وإشاعة القتل والإفساد فيها، وفي الأثر النّبويّ من طريق ابن عبّاس (ت 68هـ) «لا تغدروا، ولا تغلوا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا الولدان، ولا أصحاب الصّوامع» أي المعابد والكنائس والكنس والمساجد ومن في نحوها، ولمّا اتّجه عمر بن الخطاب (ت 23هـ) إلى إيلياء، فكان ميثاقه مع مسيحيي القدس: «هذا ما أعطى عبد الله، عمر، أمير المؤمنين، أهل إيلياء من الأمان، أعطاهم أمانا لأنفسهم وأموالهم ولكنائسهم وصلبانهم وسقمها وبريئها وسائر ملّتها»، وبيّن «أنه لا تسكن كنائسهم ولا تهدم، ولا ينقص منها ولا من حيِّزها ولا من صليبهم ولا من شيء من أموالهم، ولا يُكرهون على دينهم، ولا يضارّ أحد منهم، ولا يسكن بإيلياء معهم أحد من اليهود»، أي لا ينازعونهم في حقوقهم ومكان عبادتهم.

ومن وصيّة عليّ بن أبي طالب (ت 40هـ) لواليه مالك بن الحارث (ت 38هـ) والمشهور بالأشتر على مصر، أعطاه قاعدة في التّعامل مع النّاس: «وأشعر قلبك الرّحمة للرّعيّة، والمحبّة لهم، واللّطف بهم، ولا تكوننّ عليهم سبعا ضاربا، تغتنم أكلهم، فإنّهم صنفان: إمّا أخ لك في الدّين، وإمّا نظير لك في الخلْق»، ويعقّب محمّد جواد مغنيّة (ت 1979م): «على الإنسان أن لا يعتدي ويسيء إلى أخيه الإنسان بشيء، وأن ينصفه من نفسه، ويكون عونا له على ظالمه، سواء أكان على دينه أم على دين الشّيطان».

بيد أنّ العقل الدّاعشيّ يحاول أن يستجلب الآيات الظّرفيّة ويجعلها أصلا على آيات السّلم المحكمة والمطلقة كآية }قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ{ [التّوبة: 29]، وهي في سياق اعتداء الرّوم المسيحيين، ومع هذا لمّا جنحوا للسّلم في عهد الرسّول -صلّى الله عليه وسلّم- جنح له.

ويحاولون أيضا أن يأتوا بروايات آحاديّة ويجعلونها حكما على آيات السّلم المطلقة، كرواية ابن عبّاس: «أمرت أن أقاتل النّاس حتّى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأنّ محمّدا رسول الله، ويقيموا الصّلاة، ويؤتوا الزّكاة، فإذا فعلوا ذلك، عصموا مني دماءهم وأموالهم، إلا بحق الإسلام، وحسابهم على الله تعالى»، ورواية: «لا يجتمع دينان في جزيرة العرب»، فالرّواية الأولى تتعارض مع قوله تعالى: }وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين{ [الأنبياء: 107]، بينما الرّواية تصوّره أنّه لم يرسل رحمة للعالمين، بل لأجل حربهم وقتلهم، سواء قلنا النّاس للجنس أم للعهد، كما تتعارض مع قوله تعالى: }لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ{ [البقرة: 256]، كما يحدث التّعارض أيضا مع الرّواية الثّانية مع أنّها مرسلة كما في موطأ الإمام مالك.

وكما أنّ داعش تنتهك حرمات الإسلام، هذا لا يمنع من ضرورة مراجعة أدبياتنا التّراثيّة، كما يجب إعادة قراءة النّصوص، خصوصا المتعلّقة بالدّماء والحروب، وتفكيك العقل الدّاعشيّ، وبناء منظومة تمنع استغلال داعش لهذه النّصوص لدى بعض العقول قتلا أو إغراء أو إفسادا في الأرض، حتّى ولو ظهر لنا ابتداء كما يرى بعضهم أنّ داعش صناعة استخباريّة، بيد أنّها تظهر بلباس الإسلام، وتستخدم أدبياته ذاتها، مستغلّة العديد من النّصوص والتّطبيقات التّراثيّة لخدمة أغراضها الذّاتيّة، رغم أن ما تقوم به يتعارض مع الفطرة والعقل والنّصوص المحكمة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: أماکن العبادة الس لم

إقرأ أيضاً:

المغرب يحبط مخططاً إرهابياً خطيراً في 9 مدن بتحريض من قيادي بارز في داعش

زنقة 20 ا الرباط تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية على ضوء معلومات استخباراتية دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الأربعاء، من إحباط مخطط إرهابي بالغ الخطورة كان يستهدف المغرب، بتكليف وتحريض مباشر من قيادي بارز في تنظيم “داعش” بمنطقة الساحل الإفريقي.

 

وذكر بلاغ لقطب المديرية العامة للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني أنه تم تنفيذ هذه العملية الأمنية، بشكل متزامن، في مدن العيون والدار البيضاء وفاس وتاونات وطنجة وأزمور وجرسيف وولاد تايمة وتامسنة بضواحي الرباط، وأسفرت عن توقيف 12 متطرفا تتراوح أعمارهم ما بين 18 و40 سنة، بايعوا تنظيم “داعش” الإرهابي وانخرطوا في الإعداد والتنسيق لتنفيذ مشاريع إرهابية خطيرة.

وأوضح أن تنفيذ عمليات التدخل والاقتحام أشرفت عليها عناصر القوة الخاصة التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، التي قامت بتطبيق بروتوكول الأمن الخاص بالتهديدات الإرهابية الخطيرة، حيث نشرت فرق القناصة في مختلف أماكن التدخل لتحييد جميع المخاطر وأشكال المقاومة العنيفة المحتملة، وسخرت فرق الاقتحام بواسطة التسلق، كما استعانت بتقنيي الكشف عن المتفجرات وفرق الكلاب المدربة للشرطة المتخصصة في مسح وتمشيط مسارح الجريمة، التي يشتبه في احتوائها على مواد ناسفة وأجسام متفجرة.

وبالتزامن مع ذلك، يضيف البلاغ، قامت شرطيات وشرطيين من المكتب المركزي للأبحاث القضائية بإجلاء سكان الشقق القريبة من أماكن التدخل، ضمانا لسلامتهم وتوطيدا لأمنهم، وذلك كإجراء وقائي لتفادي كل المخاطر والتهديدات التي قد تحدق بهم .

كما استخدمت عناصر القوة الخاصة في هذه التدخلات الأمنية المتزامنة، القنابل الصوتية بشكل احترازي، لمنع أعضاء هذه الخلية الإرهابية من القيام بأي شكل من أشكال المقاومة العنيفة أو عدم الامتثال الذي قد يهدد أمن وسلامة عناصر فريق التدخل.

وأضاف المصدر ذاته أنه في أعقاب عمليات التدخل التي مكنت من تحييد الخطر وتوقيف المشتبه فيهم، باشر عمداء وضباط المكتب المركزي للأبحاث القضائية عمليات التفتيش في منازل أعضاء هذه الخلية الإرهابية، والتي أسفرت عن حجز أجسام ناسفة في طور التركيب بمنزل المشتبه فيهما بمنطقة تامسنا، وهي عبارة عن أربع قنينات غاز معدلة تحتوي على مسامير ومواد كيميائية وموصولة بأنابيب وأسلاك كهربائية متصلة جميعها بأجهزة هواتف محمولة قصد التفجير عن بعد.

وتم العثور أيضا داخل منزل المشتبه فيهما بمنطقة تامسنا على عبوة مشبوهة، عبارة عن طنجرة ضغط، تحتوي على مسامير ومواد كميائية تدخل في صناعة المتفجرات، فضلا عن عدد كبير من الأسلحة البيضاء من مختلف الأحجام، ومبلغ مالي بالدولار الأمريكي، وأكياس عديدة تضم مواد كيميائية مشبوهة.

كما مكنت عمليات التفتيش، التي لازالت متواصلة، في باقي منازل أعضاء هذه الخلية من حجز منظار للرؤية عن بعد، ومجسمين لأسلحة نارية مقلدة، ودعامات رقمية وأجهزة إلكترونية، وقناع حاجب للمعطيات التشخيصية، ورسم حائطي يتضمن شعار تنظيم “داعش”، بالإضافة إلى مخطوطات ورقية تحتوي على رصد دقيق لبعض المواقع والمنشآت المستهدفة.

وتشير المعلومات الاستخباراتية، مدعومة بالتحريات الميدانية المنجزة إلى غاية هذه المرحلة من البحث، إلى أن أعضاء هذه الخلية الإرهابية كانوا يرتبطون بقيادي بارز في تنظيم “داعش” في منطقة الساحل، مسؤول في ما يسمى بلجنة “العمليات الخارجية” المكلفة بتدويل المشاريع الإرهابية خارج منطقة الساحل جنوب الصحراء، وهو الذي أشرف على عمليات التمويل المالي وتوفير الدعم اللوجستيكي، فضلا عن تزويد أعضاء هذه الخلية بالمحتويات الرقمية التي توضح كيفيات التنفيذ المادي للعمليات الإرهابية.

كما أظهرت الأبحاث والتحريات بأن هذه الخلية الإرهابية اعتمدت أسلوبا تنظيميا دقيقا، بإيعاز من نفس القيادي في تنظيم “داعش”، حيث كانت المخططات الإرهابية توجه حصريا لفريق “المنسقين” الذين يتكلفون بتبليغ هذه المخططات لباقي الأعضاء إما بشكل مباشر أو عن طريق قنوات غير مباشرة، ثم فريق “المنخرطين” في تنفيذ العمليات الإرهابية، فضلا عن الفرع المكلف بالدعم والتمويل الذي توصل بشكل مباشر بدفعات مالية من تنظيم “داعش” دون المرور بالشبكة البنكية.

وبخصوص المشاريع الإرهابية الوشيكة التي حددها فرع “داعش” بمنطقة الساحل لأعضاء هذه الخلية الإرهابية، فتتمثل في استهداف عناصر القوة العمومية عن طريق استدراجهم واختطافهم وتعريضهم للتصفية الجسدية والتمثيل بالجثث، وكذا استهداف منشآت اقتصادية وأمنية حساسة ومصالح أجنبية بالمغرب، فضلا عن ارتكاب أفعال إرهابية تمس بالمجال البيئي عن طريق إضرام الحرائق عمدا.

وتشير الأبحاث والتحريات الأمنية إلى أن أعضاء هذه الخلية الإرهابية قاموا مؤخرا بعمليات ميدانية لتحديد المواقع المستهدفة بعدة مدن مغربية، كما حصلوا على “مباركة” تنظيم “داعش” بمنطقة الساحل لمشروعهم الإرهابي، حيث توصلوا بشريط يبارك ويحرض على تنفيذ هذه العملية، وذلك إيذانا بانتقالهم للتنفيذ المادي للعمليات التخريبية.

ولضرورة البحث القضائي الذي يجريه المكتب المركزي للأبحاث القضائية تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، فقد تم الاحتفاظ بجميع الموقوفين في إطار هذه الخلية الإرهابية تحت تدبير الحراسة النظرية، بغرض تعميق البحث معهم، والكشف عن جميع ارتباطاتهم بالفرع الإفريقي لتنظيم داعش بمنطقة الساحل جنوب الصحراء، فضلا عن رصد كافة الامتدادات الوطنية والدولية لهذه الخلية الإرهابية.

وتؤكد هذه العملية الأمنية النوعية، مرة أخرى، تنامي مخاطر التهديد الإرهابي الذي تمثله الفروع والأقطاب الجهوية لتنظيم داعش بإفريقيا، وتحديدا في منطقة الساحل، لاسيما في ظل إصرار هذا التنظيم على تصدير عملياته الإرهابية إلى مناطق عديدة من العالم بما فيها المغرب.

وقد سبق لمصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أن حذرت الشركاء الأمنيين الدوليين والإقليميين من تنامي المخاطر والتحديات التي تطرحها التهديدات الإرهابية بمنطقة الساحل الإفريقي، وذلك بعدما فككت في السنوات الماضية العديد من الخلايا المتطرفة، التي كانت قد أعلنت البيعة المزعومة “لأمراء” تنظيمي “القاعدة” و “داعش” بمنطقة الساحل والصحراء، وتوصلت منهم بمباركة وتزكية للمخططات الإرهابية، كما حصلوا منهم على الدعم المالي واللوجيستيكي اللازم، فضلا عن وعود بتوفير ملاذات آمنة لهم في حال ارتكابهم لمخططاتهم الإرهابية.

مقالات مشابهة

  • المغرب.. الكشف عن مكان الأسلحة السري لخلية "داعش"
  • عملية أمنية كبيرة تحبط مخططا إرهابيا خطيرا في المغرب
  • اعتقال 12 متورطاً..المغرب يُحبط مخططاً إرهابياً لداعش
  • المغرب.. إحباط مخطط إرهابي لتنظيم داعش بمنطقة الساحل الأفريقي
  • البيشمركة تحرر 3 رعاة أغنام من داعش قرب طوزخورماتو
  • إرهابيون من 50 دولة على الحدود.. العراق يحذر من خطر أُسر داعش
  • كركوك وديالى.. القبض على عدد من عناصر داعش وتدمير مضافاتهم
  • الإطاحة بإرهابيين وتدمير مضافة لداعش في 4 محافظات
  • المغرب يحبط مخططاً إرهابياً خطيراً في 9 مدن بتحريض من قيادي بارز في داعش
  • تصاعد المواجهات بين "داعش" و"بوكو حرام" يُهدد السكان المحليين في شمال نيجيريا