ماذا يترتب على تصنيف الاحتلال أونروا منظمة إرهابية؟.. هذا ما نعرفه عن الأمر
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
صادق الكنيست الإسرائيلي بالقراءة الأولى، الاثنين، على 3 مشاريع قوانين تقضي بإعلان منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" التابعة للأمم المتحدة "منظمة إرهابية".
ما المهم في الأمر؟
◾يعني تصنيف الأونروا منظمة إرهابية حظر عملها في "إسرائيل" ما يعني أن يعرقل ذلك عملها في باقي الأراضي الفلسطينية الواقعة تحت الاحتلال بنظر القانون الدولي والأمم المتحدة.
◾كما أنها ستكون سابقة في أن تصنف أي دولة منظمة تابعة للأمم المتحدة منظمة إرهابية، خصوصا أن دولة الاحتلال لديها سفير دائم لدى الأمم المتحدة.
ماذا قالوا؟
◾قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني: "إذا لم نقاوم، فإن كيانات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى ستكون الأهداف التالية مما يزيد من تقويض نظامنا متعدد الأطراف".
◾قال الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود الدولية، كريستوفر لوكير إن هذا التصنيف هجوم شائن على المساعدات الإنسانية وعقاب جماعي للشعب الفلسطيني.
◾قالت منظمة التحرير الفلسطينية إن القرار استهتار إسرائيلي بالمجتمع الدولي والمنظمات الأممية.
◾قالت حركة حماس إن القرار باطل وغير قانوني صادر عن سلطة احتلال تسعى لإنهاء القضية الفلسطينية وحق اللاجئين بالعودة.
◾قال ممثل الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن الاتحاد يرفض وصف الأونروا بالإرهابية وأكد استمرار دعمها.
على ماذا ينص مشروع القانون؟
1️⃣تصنيف الوكالة منظمة إرهابية وقطع العلاقات معها.
2️⃣منع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا من العمل في "الأراضي الإسرائيلية"
3️⃣تجريد موظفي الأونروا من الحصانة، والامتيازات القانونية الممنوحة لهم بصفتهم موظفين أمميين.
ماذا ننتظر؟
◾لم يصبح مشروع القانون نافذا حتى الآن لأن عليه أن يجتاز قراءتين ثانية وثالثة في لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست.
◾وإذا أصبح مشروعا نافذا فإن من شأن ذلك أن يؤثر على عمليات المنظمة في الأراضي المحتلة كون العمل هناك يتطلب موافقة الاحتلال الإسرائيلي والتنسيق معه كون الاحتلال يتحكم بكل ما يجري على الأرض حتى في مناطق السلطة الفلسطينية أو قطاع غزة.
◾كما سيتيح القانون الجديد إذا ما تم تمرير محاكمة موظفي الوكالة بتهمة الانضمام إلى منظمة إرهابية بغض النظر عن جنسياتهم.
◾وقد يدخل القانون إذا أصبح نافذا الاحتلال الإسرائيلي في عدة مشاكل دبلوماسية مع الدول التي تدعم الأونروا ماليا باعتبار ذلك "دعم لمنظمة إرهابية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينيين الأونروا إرهابية الاحتلال غزة احتلال فلسطين غزة إرهاب أونروا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة منظمة إرهابیة
إقرأ أيضاً:
منظمة دولية: 400 ألف طفل في سوريا يواجهون خطر "سوء التغذية الحاد"
أفادت منظمة "سايف ذي تشلدرن" بأن أكثر من 400 ألف طفل في سوريا يواجهون خطر معاناة سوء التغذية الحاد بعدما علقت الولايات المتحدة المساعدات، ما أجبر المنظمة على تخفيف عملياتها في البلاد.
ودعا مدير "سايف ذي تشلدرن" في سوريا بويار هوجا في بيان يوم الأربعاء، المجتمع الدولي إلى سد الفجوة في التمويل بشكل عاجل، محذرًا من أن الحاجات كانت أعلى من أي وقت مضى بعد سنوات من الحرب والانهيار الاقتصادي.
أخبار متعلقة بسبب الحكومة الموازية.. الأمم المتحدة تحذر من خطر تفكك السودان"العالم الإسلامي" يساند الأردن ضد مخططات المساس بأمنهتدهور وضع المساعدات عالميًاوأفادت المنظمة بأن أكثر من 416 ألف طفل في سوريا يواجهون حاليًا خطرًا كبيرًا بالمعاناة من سوء التغذية الحادة بعد التعليق المفاجئ للمساعدات الخارجية، فيما أشارت إلى أن الولايات المتحدة وراء تراجع المساعدات.
وتدهور وضع المساعدات عالميًا منذ أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو إس إيد) مطلع العام.
وألغت إدارته 83% من البرامج الإنسانية التي تمولها "يو إس أيد".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 400 ألف طفل في سوريا يواجهون خطر سوء التغذية الحاد - يونيسيف
كانت الميزانية السنوية للوكالة تبلغ 42,8 مليار دولار، تمثل 42% من المساعدات الإنسانية الإجمالية العالمية.
وأدى تعليق المساعدات إلى توقف ثلث أنشطة سايف ذي تشلدرن المرتبطة بالتغذية والمنقذة للحياة في أنحاء سوريا، بحسب المنظمة، ما أدى إلى توقف "الرعاية الحيوية لأكثر من 40500 طفل" تحت سن الخامسة.
تزايد الاحتياجات في سورياوذكر هوجا أن إغلاق مراكز التغذية التابعة للمنظمة يأتي في أسوأ وقت ممكن في ظل تزايد الاحتياجات في سوريا بشكل أكبر من أي وقت مضى.
وأفادت المنظمة بأن عياداتها التي ما زالت مفتوحة تسجل ازديادًا في حالات سوء التغذية، بينما تكافح لمواكبة الطلب المتزايد للحصول على الرعاية.