خاص -  YNP ..

فجرت قبائل مأرب، الثلاثاء،  انتفاضة مسلحة ردا على توجه للتحالف لرفع اسعار الوقود الذي تنتجه المحافظة النفطية.

وشن مسلحي القبائل هجوم على رتل من قاطرات نقل النفط في منطقة المحتم شرق المدينة ..

وافادت مصادر قبلية بتدمير القبائل لقاطرتين تتبعان  شركة النفط خلال مواجهات مع قوات مكلفة بحمايتها.

وسيطرت القبائل، وفق المصادر، على خط رئيسي لنقل النفط يربط حقول انتاجه بمناطق التصدير.

وجاء تصعيد القبائل عقب ساعات على قرار حكومة معين رفع اسعار الديزل  الذي لا  تزال عند حاجز 3500 ريال للجالون سعة 20 لتر.

وتسعى حكومة معين لرفع اسعار الوقود بشكل عام في مارب وبما يوازي اسعاره في مناطق سيطرتها جنوب اليمن حيث يصل سعر الجالون إلى نحو 24 الفا ريال.

ورفع اسعار الوقود  في مأرب التي لا تزال تحتفظ بأسعارها القديمة  ضمن شروط سعودية لصرف وديعة جديدة  وهي خطوة قد تفجر غضب القبائل الذين يعتمدون عليه في الزراعة بشكل اساسي ..

وقد بدأت الشركة بالفعل تنفيذ الجرعة بخلق ازمة وقود خانقة وسط ارتفاع غير مسبوق لأسعاره بالسوق السوداء  تمهيدا لإقرار الجرعة الجديدة.

 

مارب

المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس مارب

إقرأ أيضاً:

أستاذ علاقات دولية: ممارسات جيش الاحتلال تضغط نحو انتفاضة ثالثة في الضفة

قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن التحذيرات التي أطلقتها أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية من احتمالات تحول التصعيد في الضفة الغربية إلى انتفاضة ثالثة، هي تحذيرات يجب أخذها على محمل الجد لا سيما وأن المؤشرات والمعطيات تؤكد على ذلك، حيث أن الأفعال التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في مناطق الضفة، تشكل ضغوطا متزايدة على السكان الفلسطينيين وتدفع في اتجاه قيام الانتفاضة الثالثة.

أستاذ جامعي: قانون الإجراءات الجنائية الجديد يقلص دور مهنة المحاماة ولدينا تحفظات (فيديو) "واينت": مكتب نتنياهو ينفي استبعاد مسؤولين كبار من المفاوضات في قطر

وأوضح “فارس” خلال مداخلة ببرنامج “ملف اليوم”، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، على قناة القاهرة الإخبارية أنه حتى ما قبل السابع من أكتوبر والأمور في الضفة الغربية مشتعلة، حيث كان ولازال يقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي بممارسة عدة أفعال تؤدي إلى اشتعال انتفاضة جديدة، واصفا أن الضفة هي الهدف الأسمى لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وما يحدث فيها لا يقل عن ما يحدث في قطاع غزة، خاصة وأن الاستيطان في الضفة وصل إلى 66% بالإضافة عن وجود ما لا يقل عن 200 مستوطنة، و185 بؤرة استيطانية غير مرخصة، وأكثر من 750 ألف مستوطن.

وأكد أستاذ العلاقات الدولية، أن جيش الاحتلال يقوم بتنفيذ ما يطلق عليه «الاستيطان الرعوي» الذي أصبح يمثل 9% من مساحة الضفة الغربية؛ وهو إنشاء الأماكن الزراعية التي يستخدمها جيش الاحتلال بشكل كبير لقطع أوصال مناطق الضفة الغربية عن بعضها البعض؛ وهو ما يدفع بشكل كبير إلى انفجار الأوضاع في الضفة، واصفًا أن الانتفاضة الثالثة أصبحت قاب قوسين أو أدني خاصة وأن حكومة الاحتلال الإسرائيلي أصدرت الكثير من القوانين التي تعيق مبدًا حل الدولتين، مؤكدًا أن الضفة ستكون الجبهة الأخطر على الاحتلال الإسرائيلي ستكون في حال اندلعت فيها انتفاضة ثالثة.

 

مقالات مشابهة

  • مدينة مأرب تواجه أزمة وقود خانقة
  • النفط.. مخالب في نوفمبر وعيون على الرئيس القادم لأمريكا
  • كيف تقضي على (حواضن) الدعم السريع ؟!
  • خام البصرة يتراجع رغم ارتفاع اسعار النفط العالمية
  • شركة النفط اليمنية توجه رسالة مهمة إلى ملاك سيارات البترول
  • اللواء سلطان العرادة يشيد بمواقف دولة الكويت حكومة وشعبا وتدخلاتها الإنسانية في شتى المجالات
  • القومية للأنفاق تنشر نسب تنفيذ محطة العين السخنة للقطار السريع | فيديو
  • حمولة جديدة من الوقود تصل بنغازي، و”البريقة” تؤكد توفر الوقود
  • أستاذ علاقات دولية: ممارسات جيش الاحتلال تضغط نحو انتفاضة ثالثة في الضفة
  • الرئيس الإيراني يرى أن أسعار الوقود المدعوم غير منطقية