الخطاط إسماعيل عبده: الإمام الأكبر يولي الخط العربي اهتمامًا كبيرًا
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
نظمت مكتبة الإسكندرية اليوم الاثنين، ندوة بعنوان: «جماليات الخط العربي وأغلفة الكتب» وذلك ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب 2024 في دورته الـ 19، بحضور الأستاذ إسماعيل عبده، مسؤول ركن الخط العربي بجناح الأزهر، والفنان محمد بغدادي، الكاتب والصحفي، وقدمها دكتور محمد حسن، الكاتب ومؤرخ الخطوط بمركز دراسات الخطوط بمكتبة الإسكندرية.
وتحدث إسماعيل عبده، عن دور الأزهر الشريف في رعاية وحفظ التراث الفني العربي والإسلامي، ممثلاً في إنشاء «رواق الخط العربي والزخرفة الإسلامية»، وإقامة نسختين من «ملتقى الأزهر الشريف للخط العربي والزخرفة»، فضلاً عن إقامة ملتقى الأزهر لكتابة المصحف الشريف، ومشاركة ركن الخط العربي بمعارض الكتاب داخل مصر وخارجها.
وأضاف مسؤول ركن الخط العربي بجناح الأزهر أن هذا الاهتمام ينبع من إيمان الأزهر بأن الحفاظ على الهُوية العربية والإسلامية يأتي من الحفاظ على فنونها ونشرها بين الأطفال والشباب والكبار، مؤكدًا أن فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، يولي الخط العربي اهتمامًا كبيرًا.
وبيّن إسماعيل عبده أهمية الخط العربي في الحضارة الإسلامية العريقة، كما تناول أهمية الخط العربي في التصميم وعلاقته الوثيقة بمضمون الكتاب في نوع الخط والشكل واللون.
وفي ختام الندوة، دعا مسؤول ركن الخط العربي بجناح الأزهر ضيوف الندوة لزيارة جناح الأزهر الشريف بمعرض الإسكندرية الدولي للكتاب، للوقوف على أنشطة الأزهر وخاصة «ركن اللوحات الفنية» للوقوف على اهتمام الأزهر بهذا المجال وما وصل إليه من أمور تدعو للفخر بأن هذه المؤسسة راعية لكل ما هو هادف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية معرض مكتبة الإسكندرية فعاليات البرنامج الثقافي إسماعیل عبده
إقرأ أيضاً:
خبير: الهجوم الروسي على كييف ردا على اغتيال مسؤول عسكري كبير
قال الدكتور سمير أيوب، خبير الشؤون الروسية، إن الهجوم الروسي على العاصمة كييف جاء ردًا على اغتيال أوكرانيا لمسؤول كبير في الجيش الروسي، موضحًا أن روسيا تسعى من خلال هذا الهجوم إلى توجيه رسالة لنظام كييف للامتناع عن تنفيذ مثل هذه الهجمات.
وأضاف أيوب، خلال لقائه على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن روسيا تشعر بأن موقفها أصبح أقوى من السابق، مشيرًا إلى وجود تخبط في المواقف والقرارات داخل الدول الأوروبية حول استمرار دعم نظام كييف أو وقفه.
وأشار أيوب إلى أن الرسالة الروسية الأساسية موجهة إلى الدول الداعمة لنظام كييف، وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا، مؤكدًا أن روسيا تعتبر الدعم العسكري الغربي، بما في ذلك استخدام صواريخ أمريكية وبريطانية، لم ينجح في إضعافها.
وتابع أيوب أن هناك تخوفًا في الغرب من دونالد ترامب، مما قد يزيد الضغط والعبء على الدول الغربية، لافتًا إلى أن كلًّا من روسيا ونظام كييف يسعيان لجمع أوراق قوة لطرحها في المفاوضات المستقبلية، حيث يرى أن الحل الأمثل سيكون عبر التفاوض.