تقرير أمريكي: فرص إحياء صناعة الطاقة في اليمن أصبحت بعيدة المنال
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
ذكر موقع S&P global الأمريكي المختص بقطاع النفط، الاثنين، أن فرص إحياء صناعة الطاقة التي مزقتها الحرب في اليمن أصبحت بعيدة المنال مع استمرار العمل في احتواء الأضرار الناجمة عن الضربات الجوية الإسرائيلية على ميناء الحديدة.
وقال رئيس قسم مخاطر الدول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في شؤكة "ستاندرد آند بورز جلوبال ماركت إنتليجنس"، جاك كينيدي، إن اللقطات التي تم نشرها عن الضربات تشير إلى وجود أضرار كبيرة في مرافق تكرير وتخزين الهيدروكربونات في ميناء الحديدة، بالإضافة إلى محطة للطاقة، ورافعات البضائع.
وكشف كينيدي أن الغارات من المرجح أن تعطل عمليات التجارة والمساعدات الإنسانية.
وساهمت التوترات المستمرة في الشرق الأوسط في تصاعد أسعار النفط في عام 2024. وقامت شركة بلاتس، وهي جزء من شركة S&P Global Commodity Insights، بتقييم خام برنت المؤرخ آخر مرة عند 85.28 دولارا للبرميل في 19 يوليو، بزيادة قدرها 12 دولارًا للبرميل تقريبا منذ ديسمبر.
وتملك اليمن ثلاثة مليارات برميل من النفط الخام و17 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، وفقا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية، لكن الإنتاج انخفض من مستويات بين 300 ألف و400 ألف برميل يوميا في عام 2011، حيث تسببت الحرب في توقف الاستثمار في حقول النفط.
وتنتج البلاد حاليا حوالي 7000-10000 برميل يومياً من النفط الخام الخفيف الحلو من أحواض المسيلة ومأرب وشبوة، ومعظمها من قبل شركات مملوكة للدولة وهي المؤسسة العامة اليمنية للنفط والغاز والموارد المعدنية وبترومسيلة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط الخام ترتفع مع تصاعد التوترات في البحر الأحمر بعد الضربات الأمريكية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قفزت أسعار النفط الخام إلى أعلى مستوياتها منذ الرابع من مارس/آذار الماضي، عقب الضربات العسكرية الأميركية على جماعة الحوثي في اليمن على البحر الأحمر خلال عطلة نهاية الأسبوع.
خلال الجلسة الآسيوية المبكرة، ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط (WTI) في بورصة ناينكس بنسبة 1.5% لتصل إلى 68.19 دولارًا للبرميل، وقفزت العقود الآجلة لخام برنت في بورصة إنتركونتيننتال (ICE) بنسبة 1.42% لتصل إلى 71.58 دولارًا للبرميل قبل أن تتراجع. كما ارتفع سعر العقود الآجلة للغاز الطبيعي بنحو 1% ليصل إلى 4.14 دولارًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية خلال الفترة نفسها.
علاوةً على ذلك، أعلنت الصين عن خطة خاصة لتعزيز الاستهلاك المحلي، إلى جانب سلسلة من البيانات الاقتصادية الإيجابية، مما عزز تفاؤل الطلب.
وارتفعت مبيعات التجزئة في الصين بنسبة 4% في أول شهرين من هذا العام، متسارعةً من زيادة بلغت 3.7% في ديسمبر.