اعترافات صادمة لقادة ايزنهاور
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
وقالوا إن الحاملة تعرضت لهجمات بعشرات من الطائرات المسيرة اليمنية، مؤكدين أن كل جزء من مهمتهم في مواجهة القوات المسلحة اليمنية كان غير مألوف، ولا مثيل له من قبل.
ونشر موقع "يو إس إن آي نيوز" التابع للمعهد البحري الأمريكي هذا الأسبوع تقريراً جديداً عن عودة حاملة الطائرات الفارة من البحر الأحمر "يو إس إس آيزنهاور" موثقاً جانباً بسيطاً من شهادات قيادتها وضباطها.
ونقل التقرير عن قادة الحاملة، بما في ذلك القائد تشوداه هيل، قوله إن "هذا الانتشار كان غير مسبوق" وإن "هذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها حاملة طائرات أمريكية لتهديد مباشر مستمر من قوة معادية، منذ الحرب العالمية الثانية".
ونقل التقرير عن الأدميرال كافون حكين زاده، قائد المجموعة الهجومية الثانية قوله: "كنا نعمل في منطقة بحرية كانت تحت نطاق أسلحة الحوثيين لمدة سبعة من تلك الأشهر".
وأضاف: "على طول الطريق، استخدمنا القدرات القتالية لكل سفينة في مجموعة هجومية إلى أقصى حد، واستخدمنا الكثير من الأسلحة لأول مرة على الإطلاق، ولقد تعامل البحارة مع ضغوط العمل في ظل بعض الظروف المتوترة حقاً لفترة طويلة من الوقت، لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية على الأرجح".
وقال إن "الضغط الحقيقي جاء من حقيقة أن العدو كان عليه أن يقرر متى يريد إطلاق النار، لذلك كان علينا بالتأكيد أن نبقى يقظين ضد ذلك كل يوم"، وهو اعتراف واضح بأن زمام المعركة كان بيد القوات المسلحة اليمنية.
وأوضح التقرير أنه "طوال الأشهر التسعة في البحر، غالباً ما كانت قيادة حاملة الطائرات (أيزنهاور) تؤكد أن كل جزء من هذا الانتشار لم يسبق له مثيل".
ونقل التقرير عن النقيب تيد بليدجر عميد السرب المدمر الثاني للطائرات قوله: "إنه أمر صحيح، هذه أطول عملية انتشار لي، وإلى حد بعيد هي أكثر عمليات النشر حركية.. إن الأمر مختلف بكل الطرق التي يمكن تخيلها".
وأوضح التقرير أن "التهديد المستمر من "الحوثيين" هو الذي يدفع إلى إجراء مقارنات بالحرب العالمية الثانية، فقد كانت عمليات الانتشار السابقة في الشرق الأوسط - وحتى الصراعات في فيتنام وكوريا - قتالاً برياً".
ونقل التقرير عن الكابتن مارتن سكوت قائد الجناح الجوي الثالث، قوله إن "وتيرة عملية الانتشار هذه كانت هي الأكثر ديناميكية".
وأضاف: "أعتقد أن المقارنات بالحرب العالمية الثانية أكثر انسجاماً مع عملنا تحت منطقة اشتباك الأسلحة، على مقربة من القوات التي كانت تحاول بنشاط ولديها القدرة على محاولة ضرب حاملة الطائرات".
وكشف التقرير أن التاسع من مارس الماضي كان أحد أكثر الأيام ازدحاماً بالنسبة لحاملة الطائرات (ايزنهاور) حيث اشتبكت مع ما لا يقل عن 28 مركبة جوية غير مأهولة في البحر الأحمر وخليج عدن منذ الساعة 4 صباحاً وحتى الساعة 8:20 صباحاً، بمشاركة عدد من السفن الحربية في المجموعة.
ونقل التقرير عن سكوت قوله إن "عشرات الطائرات بدون طيار استهدفت حاملة الطائرات في 9 مارس" مدعياً أنها سقطت في الماء.
ونقل التقرير عن قائد الحاملة، تشوداه هيل، قوله إنها كانت "فترة غير طبيعية" مشيراً إلى أنه "في مثل هذه الحالات كان يرتدي ملابس النوم طوال الوقت لأنه لم يكن لديه الوقت لارتداء الزي الرسمي".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي: فرار حاملةإبراهام لينكولن بعد استهدافها من القوات اليمنية
الثورة نت/
كشف المعهد البحري الأمريكي الليلة الماضية، أن حاملة الطائرات “يو إس إس أبراهام لينكولن” غادرت الشرق الأوسط بعد دخولها منطقة الأسطول السابع الأمريكي تاركة الشرق الأوسط بدون حاملة طائرات للمرة الثانية فقط خلال أكثر من عام.
وأظهرت خريطة حديثة نشرها الجيش الأمريكي، لحاملات طائراتها في العالم، أن “إبراهام لينكولن” متواجدة الآن قبالة السواحل الهندية في المحيط الهندي، بعد أن كانت تتمركز في البحر العربي قرب السواحل اليمنية.
ويأتي فرار حاملة الطائرات بعد استهدافها من قبل القوات اليمنية الأسبوع المنصرم، حيث أعلنت القوات المسلحة، في 12 من نوفمبر الجاري، عن تنفيذ عمليتين عسكريتين نوعيتين استهدفتا حاملة طائرات ومدمرتين أمريكيتين في البحرين الأحمر والعربي.
وأوضحت القوات المسلحة اليمنية أن العملية الأولى استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “إبراهام لينكون” بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة، وذلك أثناء تحضير العدو الأمريكي لعمليات عدائية تستهدف اليمن.. مؤكدة أن العملية قد حققت أهدافها بنجاح وتم إفشال عملية الهجوم الجوي التي كان يحضر لها العدو.
وفي عملية ثانية، استهدفت القوات المسلحة اليمنية مدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر بصواريخ ومسيرات.. مؤكدةً أن هذه العمليات تأتي ردًا على العدوان الأمريكي المستمر على اليمن ودعمه للعدو الإسرائيلي.
وحملت القوات المسلحة اليمنية العدو الأمريكي والبريطاني مسؤولية تحويل البحر الأحمر إلى منطقة توتر عسكري وتداعيات ذلك على الملاحة الدولية.
ويؤكد مراقبون عسكريون “أن حاملة الطائرات “لينكولن” خرجت عن الجاهزية، وابتعدت عن مكانها السابق بحيث أصبحت غير قادرة على أن تنطلق الطائرات من عليها لتعتدي على بلدنا، موضحين أن القوات المسلحة اليمنية أزالت التهديد.
ويذُكِر فرار “لينكولن” عقب العملية اليمنية، بهروب حاملة الطائرات الأمريكية آيزنهاور التي فرت بعد أن استهدفتها ولاحقتها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر بسلسلة عمليات خلال شهري مايو ويونيو الفائتين.
وطاردت القوات المسلحة اليمنية حاملة الطائرات الأمريكية “ايزنهاور” في البحر الأحمر، واستهدفتها بالصواريخ الباليستية والمجنحة والمسيرات أربع مرات وأجبرتها على الفرار ذليل.
وأعلنت القوات المسلحة في الـ31 من مايو 2024 م، للمرة الأولى، عن تنفيذ القوةُ الصاروخيةُ والقوةُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً مشتركةً استهدفتْ “ايزنهاور” في البحرِ الأحمرِ، بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والباليستيةِ وكانتِ الإصابةُ دقيقةً.
وخلال أقل من 24 ساعة، في الأول من يونيو الماضي استهدفت القواتُ البحريةُ والقوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ اليمني، للمرة الثانية، (آيزنهاور) شمال البحرِ الأحمرِ بعددٍ من الصواريخِ والطائراتِ المسيرةِ.