باستضافة القاهرة.. انطلاق نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
تستضيف مصر، فعاليات النُسخة الأولى من تحت شعار (نحو تشاركية مجتمعية مستدامة) والذي يعد منصة حوارية شبابية بدعم وبتوجيهات من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي يحرص على إعداد جيل شبابي قيادي واع قادر على تحمل المسئولية والمشاركة في الحياة السياسية والتعامل مع الواقع وتحدياته ورسم وتخطيط مستقبل أكثر استدامة واستقرارًا كأحد أهم ملامح الجمهورية المصرية الجديدة.
ويشارك في فعاليات 100 شاباً وشابة من 15 دولة عربية ، خلال الفترة من 21 وحتى 27 يوليو الحالي، تحت رعاية وبحضور الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، وجامعة الدول العربية ، ويشارك في الحدث كذلك السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق ورئيس المجلس المصري للشئون الخارجية، وفيصل غسال مدير إدارة الشباب بجامعة الدول العربية مسؤول الامانة الفنية لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب وعدد من المندوبين الدائمين لدى جامعة الدول العربية.
قال أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أن مصر تسعي لتمكين الشباب فى كافة المجالات من خلال توسيع مشاركتهم وتعظيم مساهمتهم من أجل بناء كوادر شبابية مصرية وعربية قيادية ونقل خبرات عمل جامعة الدول العربية للشباب العربي ، وإعلان القاهرة لنموذج محاكاة برلمان الشباب العربي .
أوضح صبحي ان النموذج يركز على ثلاث محاور وهي المحور السياسي ويدور حول دور الشباب في تنمية الوعي بدعم القضية الفلسطينية ، التعرف بدور مصر في التمكين السياسي من خلال نشأة البرلمان، و المحور الإقتصادي يتضمن حلقات نقاشية وحوارات شاملة وعروضاً تقديمية حول دور الشباب في تعزيز التكامل الاقتصادي العربي ، و" المحور الاجتماعي" ويتطرق الي تعزيز دور الشباب في بناء مجتمعات تحاورية مستدامة.
وأكد صبحي على أهمية تعزيز قيم الولاء والمواطنة وترسيخ ثقافة التسامح وتقبل الآخر في الشباب العربي، باعتبارهم من أدوات القوى الناعمة التي يمكن استغلالها في التعاطي والتعامل مع كافة القضايا التي تحيط بالمجتمعات.
ومن جانبه ، قال السفير محمد العرابي رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية، أن مصر تمتلك تجربة رائدة في تمكين الشباب في كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مؤكدًا على أهمية بناء القيادات الشبابية، لافتًا إلى أن الشباب العربي يعد جزءًا من القوى العربية الناعمة ويمكن توظيفهم بما يسهم في خدمة القضايا العربية.
يعكس هذا النموذج الاهتمام الذي توليه الأمانة العامة لجامعة الدول العربية من خلال مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، للشباب العربي واحتياجاتهم وطموحاتهم وتطلعاتهم، حيث تحرص على تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات الشبابية المتنوعة بشكل سنوي بالتعاون والتنسيق مع الدول الأعضاء، حيث يعد نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي من ضمن الأنشطة التي تهتم الأمانة العامة بإقامته بشكل منتظم منذ عدة سنوات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محاكاة برلمان الشباب الشباب العربي تمكين الشباب تنمية الوعي القضية الفلسطينية جامعة الدول العربية وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي نموذج محاکاة برلمان الشباب العربی الشباب والریاضة الدول العربیة الشباب فی
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي للطفل: تجربة الإمارات نموذج يُحتذى به عالمياً في رعاية الطفولة
أكد أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، أن يوم الطفل الإماراتي الذي يصادف في 15 من شهر مارس(أذار) من كل عام يمثل محطة بارزة تجسد التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم حقوق الطفل وتعزيز بيئة تكفل له النماء والحماية والتمكين وفق أرقى المعايير العالمية.
وقال الباروت إن "البرلمان العربي للطفل ومنذ تأسيسه يضطلع بدور محوري في تأهيل الأطفال العرب للمستقبل والذي يعد الطفل الإماراتي جزءاً أصيلاً منه عبر برامج نوعية تركز على بناء الشخصية القيادية وترسيخ ثقافة الحوار وتعزيز الوعي بحقوقهم وواجباتهم، بما يرسخ لديهم قيم المشاركة الفاعلة في مجتمعاتهم".
مهارات القيادةوأضاف أن "البرلمان يسعى من خلال أنشطته وفعالياته المختلفة إلى إتاحة الفرصة للأطفال لاكتساب مهارات القيادة والتدرب على آليات العمل البرلماني، والانخراط في مناقشة القضايا التي تمس حاضرهم ومستقبلهم؛ انسجامًا مع الرؤية السامية لدولة الإمارات في تمكين الأجيال الصاعدة وإعدادهم ليكونوا قادة الغد".
سياسات وتشريعات متقدمةوأشاد الباروت بالجهود التي تبذلها القيادة الرشيدة للدولة في هذا المجال من خلال تبني سياسات وتشريعات متقدمة تكفل للطفل بيئة آمنة وداعمة، وتعزز من حقه في التعليم الجيد والرعاية الصحية المتكاملة والمشاركة المجتمعية، مؤكدًا أن هذه الجهود تجعل من تجربة الإمارات نموذجًا يُحتذى به عالميًا في رعاية الطفولة وضمان ازدهارها.
وأكد الأمين العام للبرلمان العربي للطفل أن البرلمان سيواصل جهوده الحثيثة في تأهيل الأطفال وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة؛ ليصبحوا رواد تغيير إيجابي يسهمون في بناء مجتمعاتهم وتحقيق التنمية المستدامة.