محيط منطقة "ووتر جيت" في واشنطن تتحول إلي ثكنة أمنية بسبب زيارة نتنياهو
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
واشنطن - متابعة صفا
رصد الصحفي عبد الرحمن يوسف، ميدانيًا الاستعدادات الأمنية المكثفة لحماية رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والوفد المرافق له خلال زيارتهم واشنطن، مؤكدًا أنها "لافتة، ولم أر مثلها لأي شخصية سياسية منذ 10 سنوات".
وقال يوسف، في منشور له على موقع "فيسبوك" يوم الإثنين، وفق متابعة وكالة "صفا"، إنه "على مدى يومين قامت الأجهزة الأمنية في العاصمة واشنطن بتحويل محيط مباني الووتر جيت الشهيرة والمكونة من مبانٍ إدارية وسكنية وفندق إلى ثكنة أمنية، حيث منعت اصطفاف أي مركبات في مساحة تتسع لأكثر من 80 مركبة على جانبي فيرجينيا أفنيو، وذلك لمدة أسبوع كامل من الأحد إلى السبت القادم، وهو الشارع الذي يقع به المبنى والملاصق للسفارة السعودية ومركز كنيدي سنتر للفنون والثقافة والموازي لدار الأوبرا".
وأكد أن "هذا المشهد لم أراه في تأمين أي وفد سياسي لمسؤولي دولة، فحتى تأمينات مؤتمر الناتو التي أغلق بسببها محطات مترو كاملة، كانت بسبب وجود وفود ودول وليس وفد دولة واحدة وشخصية سياسية واحدة".
وأشار إلى أن "مبنى الووتر جيب أحيط من كافة الجوانب بسياجات حديدة وبوابات، وأغلقت الحارة المؤدية من طريق رووك كريج بارك واي إلى وزارة الخارجية التي تبعد 8 دقائق سيرًا على الأقدام، كما أغلقت الحارة الموازية لمبنى كيندي سنتر من ناحية نهر البوتوماك، وأحيطت بسياجات حديدية ومنعت المركبات تمامًا من العبور منها رغم حيوية هذا الطريق ومحوريته في أوقات الذروة".
وأوضح أنه تم وضع "بوابات إلكترونية للأفراد الذي يقطنون أو يعملون في مباني الووتر جيت، ومنعت الدراجات من السير في المسارات المخصصة لها"، مضيفًا "وبالتالي إذا كنت تعمل أو تسكن في هذه المباني فأنت عرضة للتفتيش طوال الوقت".
ولفت يوسف إلى انتشار القناصة على أسطح المبنى، فيما وضعت حواجز إسمنتية وحواجز معدنية استعدادًا لنشرها لاحقا.
وبحسب شهادة أحد الضباط المكلفين بالتأمين، قال إن "بعض هذه الحواجز هي خشية المظاهرات المتوقعة أيضًا"، فيما قال آخر إن "هذا جزء من المشهد العام في دي سي منذ مظاهرات 2020، وهي المعروفة باسم مظاهرات جورج فلويد".
وتابع يوسف "لا أعلم إذا ما كان هذا المبنى سيكون مقر نتنياهو أم هو للوفد المرافق له فقط، حيث اتخذ نتنياهو من فندق ريتز كارلتون مقرًا له عام 2015"، مردفًا "ولا أعلم لماذا يتم اتخاذ هذا المبنى الضخم مقرًا للوفد أو رئيس حكومة الاحتلال نفسه، إلا أن قربه من وزارة الخارجية الأمريكية أو البيت الأبيض قد يعطي بعض التفسير".
وكان مبنى الووتر جيت شهد استعدادت أمنية مكثفة في الصيف الماضي لدى زيارة رئيس الكيان الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إلى العاصمة واشنطن، لكن كانت محدودة للغاية مقارنة بهذه الاستعدادات.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: ثكنة امنية نتنياهو واشنطن مظاهرات
إقرأ أيضاً:
تزايد الهجمات السيبرانية على مرافق المياه الأمريكية
أعلنت شركة "أمريكان ووتر ووركس" (American Water Works)، إحدى أكبر شركات المياه في الولايات المتحدة، عن استعادة وتشغيل أنظمتها التي تم إيقافها قبل أسبوع نتيجة لهجوم سيبراني.
بحسب “ aol”، أكدت الشركة، التي تتخذ من كامدن، نيوجيرسي مقراً لها، وتقدم خدمات المياه والصرف الصحي لأكثر من 14 مليون شخص، أنها بدأت في "إعادة تفعيل الأنظمة التي تم إيقافها بسبب الحادث السيبراني".
في بيان صحفي صدر يوم الخميس، أوضحت الشركة أن بوابة العملاء "ماي ووتر" (MyWater) عادت للعمل، وأن عمليات الفوترة المعتادة استؤنفت.
اختراق سيبراني يعرض بيانات مئات الآلاف في رود آيلاند للخطركما أكدت أنه لن يتم فرض رسوم تأخير على العملاء خلال فترة توقف الخدمة.
وأشارت إلى أن جودة المياه لم تتأثر، ولا يوجد دليل على تأثر منشآت المياه والصرف الصحي بالحادث.
بدأت الشركة التحقيق في الحادث في 3 أكتوبر، عندما اكتشفت نشاطًا غير مصرح به في شبكاتها وأنظمتها الحاسوبية.
استجابت الشركة بإيقاف بوابة العملاء وتعليق عمليات الفوترة كإجراء احترازي. تعمل "أمريكان ووتر" مع خبراء الأمن السيبراني والجهات القانونية لتحديد مدى الحادث وتعزيز أمن أنظمتها.
تدير الشركة أكثر من 500 نظام للمياه والصرف الصحي في حوالي 1,700 مجتمع في 14 ولاية أمريكية، بما في ذلك كاليفورنيا، جورجيا، هاواي، إلينوي، إنديانا، أيوا، كنتاكي، ماريلاند، ميسوري، نيوجيرسي، بنسلفانيا، تينيسي، فيرجينيا، ووست فرجينيا.
يأتي هذا الحادث في ظل تزايد القلق من الهجمات السيبرانية على البنية التحتية الحيوية في الولايات المتحدة.
في وقت سابق من هذا العام، حذرت وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA) من تزايد الهجمات السيبرانية على أنظمة المياه، مشيرة إلى أن العديد من هذه الأنظمة ليست محمية بشكل كافٍ. كما أشار مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) إلى أن قراصنة مدعومين من دول أجنبية يستهدفون مرافق المياه والصرف الصحي في البلاد.
تؤكد هذه الحوادث على أهمية تعزيز الأمن السيبراني في البنية التحتية الحيوية لضمان استمرارية الخدمات الأساسية وحماية المعلومات الحساسة.