حالة من الإبداع يقدمها المهرجان القومى للمسرح المصرى لعشاق المسرح، فى الدورة الـ17، دورة الفنانة سميحة أيوب، برئاسة الفنان محمد رياض، والتى تقام فى الفترة من 30 يوليو، حتى يوم 17 أغسطس المقبل، حيث يتنافس 33 عرضًا من الجهات والهيئات المختلفة على جوائز الدورة الـ17 من المهرجان، بالإضافة لثلاثة عروض على هامش المهرجان، على أن تبدأ العروض ثانى أيام الافتتاح.
وجاءت قائمة العروض المشاركة كالتالى، حيث يشارك البيت الفنى للمسرح بستة عروض، وهم: عرض «مش روميو وچولييت» إخراج عصام السيد، والعرض المسرحى «العيال فهمت» من كتابة طارق على، أحمد الملوانى، وإخراج شادى سرور، وعرض «أوبرا العتبة»، كتابة وإخراج هانى عفيفى، وعرض «النقطة العميا»، إعداد وإخراج أحمد فؤاد، وعرض «مرايا إلكترا»، تأليف متولى حامد، إخراج أيمن مصطفى، وعرض «السمسمية» بطولة مجموعة من الشباب المسرحيين كتابة وإخراج سعيد سليمان.
وتشارك الهيئة العامة لقصور الثقافة، بستة عروض وهم «الطاحونة الحمراء» إعداد مسرحى أحمد حسن، وإخراج حسام التونى، وعرض «السد» للمخرج محمد عفيفى، وعرض «الحضيض» سينوغرافيا وإخراج إبراهيم الفرن، وعرض «اللعبة»، إعداد وإخراج مصطفى إبراهيم، والعرض الخامس «كاسبر» إخراج أشرف على، و«طقوس الإشارات والتحولات» قصة سعد الله ونوس وإخراج أحمد زكى.
كما تشارك وزارة الشباب والرياضة، بعرض مسرحى «حتى يطير الدخان»، مأخوذ عن نص «الدخان» للكاتب ميخائيل رومان، من إخراج كريم أدريانو.
ويشارك مركز الهناجر للفنون، بعرضين، «أرتيست»، تأليف وإخراج محمد زكى، و«نساء بلا غد»، تأليف جواد الأسدى، إعداد وإخراج نور غانم.
ويشارك صندوق التنمية الثقافية، بأربعة عروض، هم عرض«حاجة تخوف»، عن مشروع تخرج الدفعة B من قسم التمثيل «دفعة على فايز» باستوديو المواهب، صياغة وإخراج خالد جلال، مخرج منفذ علا فهمى، وعرض «بعيد عنك»، تأليف وإخراج محمد عبدالستار، وعرض «المصير»، من صياغة وإخراج محمد مرسى، و«الاختبار» من طلاب (حقوق جامعة عين شمس).
ويشارك عرض البيت الفنى للفنون الشعبية، بعرض «مملكة السحر والأسرار»، رؤية إخراجية عماد عبدالعظيم.
وكذلك تشارك أكاديمية الفنون، بثلاثة عروض، هم عرض «العشاء على شرفك»، من إخراج محمد فاروق، و«الأشجار تموت واقفة»، من إعداد وإخراج مهند محسن الدسوقى، وعرض «منحنى خطر»، من تأليف جى بى بريستلى، داماتورج انس النيلى، رؤية وإخراج اشرف على.
وتشارك الفرق الحرة المستقلة، بخمسة عروض، «ليلة القتلة»، إعداد وإخراج صبحى يوسف، و«النطحة»، من تأليف الفونسو ساسترى، وإخراج زياد هانى كمال، و«ضد النسيان»، من إخراج إسلام تمام، وعرض «آخر ساعة قبل النوم»، إخراج أحمد عادل، وعرض مائة وثلاثين قطعة»، تأليف طه زغلول، إخراج محمد فرج.
ويشارك المسرح الجامعى، بثلاثة عروض من اختيار لجنة المشاهدة، «بيرجنت»، و«ماكبث المصنع»، و«حياة شخص ما».
وتشارك فرق الهواة والنقابات الفنية ومنظمات المجتمع المدنى، بعرض «مع الشغل والجواز»، ويشارك المسرح الخاص، بالعرض المسرحى «الجريمة البيضاء».
وتقام على هامش فعاليات المهرجان، ثلاثة عروض هم، عرض «حديث الصباح والمساء»، عرض «سحر الحياة»، وعرض «نور فى عالم البحور»، من تأليف وأشعار محمد زناتى، إخراج شادى الدالى.
وقال الفنان ياسر صادق، مدير المهرجان، إن المهرجان يعد عيدًا للمسرحيين، ولكل عشاق المسرح ليس بمصر ولكنه بالوطن العربى، لافتًا إلى أن العروض التى سوف تشارك فى المهرجان تم اختيارها بعناية جدًا، من خلال لجنة محايدة.
وأكد أن لجنة المشاهدة واختيار العروض من المخرج الكبير حسن الوزير «رئيسًا»، وعضوية كل من الفنانة فاطمة الكاشف، والفنان جلال عثمان، الناقد باسم صادق، الدكتورة لمياء أنور، ومقرر اللجنة مينا إبراهيم.
مهرجان المسرح المصرى يعد حدثًا فنيًا مهمًا لعرض ملامح المسرح المصرى على مدار عام كامل، إذ تتاح المشاركة فى المهرجان للعروض المنتجة من مسرح الدولة والقطاع الخاص والشركات، والمجتمع المدنى وفرق الهواة والمسرح الجامعى والنقابات الفنية، ومختلف الجهات الإنتاجية وفق الضوابط التى يعتمدها المهرجان، ويهدف المهرجان إلى تشجيع المبدعين من فنانى المسرح على التنافس، وكذلك تطوير العروض من أجل المشاركة فى صناعة أعمال تليق بعراقة المسرح المصرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: 36ﻋﺮﺿﺎ ﻓﻰ اﻟﻘﻮﻣﻰ ﻟﻠﻤﺴﺮح القومي للمسرح المهرجان القومي للمسرح سميحة أيوب هامش المهرجان أيام الافتتاح إخراج محمد
إقرأ أيضاً:
بطلة سك على بناتك: أصبت بورم بعد وفاة ابني.. وعرض عليا مليون جنيه لاتداء الحجاب
قالت الفنانة إجلال زكي، إنها كانت في حالة من عدم التوازن بعد وفاة ابنها، فكانت تقرأ القرآن وتقول الحمد لله، وكل من يحاول أن يواسيها كانت ترد عليه بكلمة واحدة الحمد لله، مشيرة: "انا مودية ولد صالح ولد متربي، عمره ما عرف بنت".
وأضافت إجلال خلال لقائها مع الإعلامية سهير جودة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أنها عرض عليها مبلغ مالي ضخم مقابل ارتداء الحجاب، في سنة ١٩٩١ والمبلغ كان مليون جنيه، ومبلغ شهري ٥ الاف جنيه، لكنها لم تفكر في الامر، وقالت إنها إذا قررت ارتداء الحجاب لابد أن تكون مقتنعة داخليا بهذه الخطوة، وبعد رفضها للأمر بدأت تتلقى مكالمات مستمرة من بنات مجهولة الهوية يحاولوا التقرب منها، لكن لم تلتقي بهم، وبعدها تلقت مكالمة من رجال الشرطة، واستدعائها لوجد اشتباه في الفتيات التي تواصلوا معها، وسردت إجلال مكالمتها معهم وتم الإفراج عنها.
وأكدت إجلال زكي بطلة مسرحية سك على بناتك، على أنها لم تقدم شئ في حياتها تخجل منه، وأحفادها عندما يشاهدون اعمالها حاليا لا يوجد فيه شيء يخدش الحياء، "اللي عايز يتكلم ويقول اي حاجة يتكلم انا بلم حسنات".
اكتشفت اصابتها بورم بعد وفاة ابنها ياسر، فكان لديها صداع نصفي بشكل مستمر وكانت تأخد أدوية كثيرة وتدخل المستشفى كثيرا وبعد فترة اكتشفت وجود الورم، فذهبت لأول دكتور وفعل معها معجزة لأن نسبة علاج العملية كانت 2٪، وبعد نجاح العملية بدأت تخضع للفحوصات شهريا.
وأشارت: "وحشني الاستوديو وحشتني الكاميرات وحشني زمايلي، وحشني الجو ده، كانوا مسميني بنت التلفزيون".
وقالت إجلال: "عايزة الناس ترحمني من الكلام الكتير وترحمني من سوء الظن، ويتقوا الله، في اللي قال اني اتحبست، وفي اللي قال اني اتسجنت سبع سنين، وفي اللي قال اني مت في لندن، انا الحمد لله عايشة ومبسوطة بقدر ربنا، وانا بحب الناس اوي، وببقى سعيدة انهم لسه فاكرني".
وعن رأيها في الجيل الجديد من الفنانين، تحدثت إجلال: "في جيل طالع رائع، بسيط وقريب من القلب هنا الزاهد، هي شبه باربي، وأمينة خليل ودينا الشربيني، وتايسون واحمد حاتم واحمد داوود، وعندما شاهدت تايسون في برنامج محمود سعد قولت يا خسارة انني انا موجودة عشان اشتغل أمامه".
وأضافت إجلال زكي، "نفسي في عمل يجمعني بشريهان، وهي من الشخصيات الفنية والانسانية اللي انا عيشت معاها، وكانت اجمل حياتنا واحنا مع بعض، ولسه بنطمن على بعض كل فترة، هي حبيبة قلبي واختي بجد".
وأكدت إجلال اعتذارها عما قالته عن الفنانة تحيه الأنصاري، فلم تكن تعلم أنها رحلت عن حياتنا.
وعن أجواء رمضان في مصر، قالت: "يا جمال مصر في رمضان، كله بيطلع الخير اللي جواه، احنا شعب متدين وسطي بيحب آل البيت وسيدنا النبي، كنت في رمضان في بلاد كتير وببقى عايزة ارجع مصر بأي طريقة".