نيللى كريم: فخورة بعرض «السندباد» على مسرح العلمينحسن الراد: «التليفزيون» تجمعنى بـ«إيمى» لأول مرة مسرحياً
تشهد فعاليات الدورة الثانية من مهرجان العلمين، مشاركة أغلب نجوم الصف الأول لعرض مسرحياتهم على خشبة مسرح «نورث سكوير»، فى سابقة هى الأولى من نوعها، حيث قدمت النسخة الأولى من المهرجان عرضين فقط، لكن استكمالًا لحالة التطوير التى تتخذها ادارة المهرجان، قرروا أن يكون هناك مهرجان مسرحى متكامل يشارك فيه نجوم كبار ليجذبوا جمهور العالم لمدينة العلمين الساحرة.
فى مقدمة هذه المسرحيات، يعرض «السندباد» يوم 8 و9 و10 اغسطس، وتدور أحداثها فى إطار فانتازى حول عمر أبو الهول الذى يجسدها النجم كريم عبدالعزيز، حيث يجد قلادة سحرية فى مقبرة قديمة، تعود به إلى زمن السندباد، فيقرر أن ينتحل تلك الشخصية ليعيش حياة المغامرات والبطولات.
عبرت النجمة نيللى كريم عن سعادتها بعرض المسرحية على خشبة مهرجان العلمين، مشيرة إلى أنه فخر كبير أن نقف على مسرح العلمين ونشهد الطفرة الحقيقية فى هذه المدينة الساحرة، وأضافت انتظر الجمهور لعرض المسرحية مطلع الشهر القادم.
يشارك فى بطولة مسرحية السندباد إلى جانب كريم عبدالعزيز، كل من نيللى كريم، مصطفى خاطر، عبدالرحمن حسن، شيماء سيف، محمد مغاورى، بيومى فؤاد، وآخرين.
أيضًا تعرض مسرحية «التليفزيون» والتى تجمع النجمة إيمى سمير غانم والنجم حسن الرداد فى منتصف الشهر المقبل وتحديدًا خلال 3 ليالى عرض لأيام 15، 16، 17.
وأعرب «الرداد» عن سعادته بالمشاركة فى مهرجان العلمين والذى يعد واحدًا من أهم المهرجانات الصيفية فى الوقت الحالى، متمنيًا أن ينال عرض «التلفزيون» إعجاب الجمهور.
وأضاف ان تجربة المسرحية جديدة تماما لإيمى سمير غانم، واستطعت أن أقنعها بها، لأننى كنت أتمنى أن نتشارك مسرحيًا وهى فنانة كوميديانة من طراز رفيع وشرف لى أن أشاركها المسرحية.
يشارك فى بطولة مسرحية التليفزيون كل من حسن الرداد، إيمى سمير غانم، محمود حافظ، أوس أوس، سليمان عيد، وآخرين.
يقدم حسن الرداد شخصية «حفظى»، متزوج من «كروانة» التى تجسدها الفنانة إيمى سمير غانم، ويلجآن إلى «بابا نويل» من أجل حل مشكلاتهما الزوجية، ويحقق لهما أمنياتهما، وتدور أحداث المسرحية فى إطار فانتازى تشويقى، ويناقشان خلال العرض المشكلات الزوجية وكيفية حلها.
يشكل النجمان حسن الرداد وإيمى سمير غانم، ثنائيًا مميزًا، حيث نال هذا الثنائى إعجاب الجمهور من قبل زواجهما، وشكل هذا الثنائى حالة من الكوميديا التى رسمت الابتسامة على وجوه محبيهم، فقدم الثنائى عددًا من الأعمال الفنية التى حققت نجاحاً فى السينما والدراما، ويستكلمون هذا النجاح على خشبة المسرح فى النسخة الثانية من مهرجان العلمين.
قدم الثنائى حسن الرداد وإيمى سمير غانم، عدة أعمال فى السينما ناجحة هى، فيلم «عشان خارجين»، فيلم «زنقة الستات»، فيلم «بلوموندو»، أما فى الدراما فشارك الثنائى فى عدد من المسلسلات التليفزيونية والإذاعية، وهى، مسلسل «حق ميت»، مسلسل «عزمى وأشجان»، وظهر حسن الرداد كضيف شرف فى مسلسل «نيللى وشريهان»، وفى الإذاعة قدموا سوياً، «رأس رجاء وصالح»، «فرقة سيكا».
والعرض الثالث هو مسرحية «البنك سرقوه»، ويعرض خلال أيام 22، 23،24 أغسطس المقبل، يشارك فى البطولة أشرف عبدالباقى، كريم محمود عبدالعزيز، أوس أوس، ميرنا جميل، سلوى خطاب، سليمان عيد، مصطفى بسيط، إبرام سمير، مصطفى البنا شريف حسنى، ومن إخراج أشرف عبدالباقى.
وعبر كريم محمود عبدالعزيزعن سعادته بالحالة الفنية التى قدمها مهرجان العلمين، مشيرًا إلى أن المهرجان حقق ردود فعل قوية جدًا وجذب أنظار العالم، وروج للسياحة المصرية بشكل كبير، وشرف كبير أن نكون جزءًا ولو بسيطًا من هذا المهرجان، وأتمنى أن تنال المسرحية إعجاب الجمهور.
وتدور أحداثها فى إطار كوميدى حول هروب أحد المجرمين الخطرين من السجن ليخطط بعدها لسرقة أحد الأحجار الكريمة من البنك.
ضمن مفاجآت مهرجان العلمين تقديم مسرحية «حبيبتى من تكون» أحداثها فى رحلة عبر الزمن مع سيرة العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، من 17 إلى 22 يوليو.
كما تتضمن المسرحية أجزاءً حوارية إضافةً إلى العديد من المشاهد الغنائية، وهو ما يعكس أهمية المسرحية فنيًا، فهى تمثل ارتباط الدراما المسرحية بالموسيقى، وهو الشكل النموذجى للتراجيديا اليونانية القديمة.
قدم المسرحية محمد الغندور، واخرجها خيرى بشارة.
كما تعرض مسرحية «دكان الأحلام»، من 21 أغسطس إلى 25 أغسطس، ويقدمها مجموعة من الوجوه الجديدة من إخراج وتأليف انس النيلى، وتدور أحداثها إطار كوميدى، إذ يدور حول فكرة فانتازيا خيالية تحكى عن متجر لبيع الأحلام، ومن خلاله يستطيع الإنسان أن يحلم بما يشاء على حسب الحلم الذى اشتراه، وذلك منذ لحظة نومه إلى أن يستيقظ.
وقال «النيلى» مؤلف مسرحية «دكان أحلام»، إن مشاركتهم بالمسرحية فى مهرجان العلمين يحقق الرؤية التى يقوم عليها الاتجاه الفنى الفترة الأخيرة من فكرة دعم الوجوه الشابة، قائلًا: «نعرض المسرحية لأول مرة فى مهرجان العلمين وما يحدث تحقيق لرؤية فنية ونعرض فى محفل مهم وهو مكسب لنا وفرصة كبيرة».
وأضاف أنس النيلى، عندما ذهبنا لمسرح العلمين فى المدينة التراثية وجدنا شيئًا مبهرًا، وأنا متفائل جدًا أن يشهد العرض إعجاب الجمهور، لأن المسرح يوفر كل الامكانيات ليعطى الممثلين افضل ما لديهم.
واستكمل: المسرحية تعتمد على وجوه شابه ولكن كلهم محترفون فى المجال ونسعى أن يقدموا شيئًا يمتع الجمهور.
أيضًا تعرض مسرحية «الشهرة» لمدة 3 ليالٍ أيام الخميس 1 والجمعة 2 والسبت 3 أغسطس المقبل.
وتنتمى المسرحية إلى النوعية الغنائية الرومانسية الكوميدية، بمشاركة مجموعة من النجوم الشباب، وتتناول قصة مجموعة من الشباب الموهوبين ورحلة صعودهم إلى عالم النجومية، وما يحدث خلالها من صراعات ومواجهة تحديات حتى يتم تحقيق الأحلام فى نهاية المطاف.
يقدم المخرج القدير إخراج وتأليف مسرحية الشهرة، والتى تقوم على مجموعة من الشباب خرجى المعهد العالى للفنون المسرحية.
كذلك تعرض مسرحية «حدوتة قبل النوم» بطولة مجموعة من الشباب للمرة الأولى من خلال مهرجان العلمين فى الفترة من 1 أغسطس حتى يوم 4 أغسطس المقبل.
ثم يعاد عرضها مرة أخرى فى الأسبوع السابع من مهرجان العلمين وتعرض فى الفترة من 22 أغسطس إلى 24 أغسطس المقبل. وتهدف المسرحية إلى إرساخ العديد من القيم والمبادئ لدى الشباب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نيللي كريم خشبة مسرح مهرجان العلمین إعجاب الجمهور أغسطس المقبل تعرض مسرحیة حسن الرداد مجموعة من
إقرأ أيضاً:
«علكة صالح».. مسرحية تقرأ تعدد الرأي وبساطة الحل
محمد عبدالسميع (الشارقة)
الإنسان بطبيعته مغرمٌ بتفسير الظواهر والأشياء، ويسعى دائماً وراء ما يسعفه إليه تفكيره بين البساطة والعمق في النظر والطرح، وهو موضوع قائم على تعدد الرؤى، وربما أنانيّة البشر في الاعتقاد الذي يرونه الأجدى والأصوب، وقد برزت هذه السيمة في مسرحيّة «علكة صالح»، التي عُرضت ضمن الدورة الرابعة والثلاثين لأيام الشارقة المسرحيّة، وأخرجها حسن رجب، عن نصّ علي جمال، لصالح فرقة المسرح الحديث بالشارقة.
حكاية العمل جاءت بشكل تلقائي وطبيعي، من خلال لفت أنظار الجمهور في مسرح بيت الشعر، إلى ورقة معلّقة على الجدار، كانت مصدراً لتعدد الرؤى والأفكار في تفسير ما إذا كانت رسالة بشرى أم رسالة إنذار، وبين هذا وذاك كانت شخصيات العمل تتباين في الطرح والنظر والتفسير وبيان مسوّغ أو حجّة التفسير، ليكون المشاهد مأخوذاً أيضاً بهذه الرسالة وتفسيرها أو انتظار ما تسفر عنه مجموعة التأويلات في هذه الآراء.
تطوّر الأحداث وتصاعد حبكة المسرحيّة كان مدروساً، بالاستناد إلى عناصر المسرح المعتادة التي توفّرت في المعالجة المسرحيّة لمجموعة الأفكار، التي تمخّضت في نهاية المطاف عن بساطة الورقة، التي علّقها عامل النظافة على الجدار.
جسّدت المسرحيّة معنى صراع الأفكار وتعدد الآراء وتمسّك كلّ فريق برأيه، على الرغم من بساطة الموضوع وسهولة الحلّ، كما اشتملت على معنى المخاوف وكذلك إسقاط شيء من الأحلام على ورقة الجدار، التي حملت غموضاً شدّ الجمهور نحو معرفة الحقيقة أو المضمون.
وفي العمل، استطاع المخرج حسن رجب أن يجعل من الأزياء مرآة لفكر أصحابها، في قوّة ونرجسيّة الرأي أو بساطته وسذاجته، كما كان القبض على عامل النظافة كحلّ للمسرحيّة مفاجأة، من خلال إنسان عادي وجد ورقة وألصقها على الجدار.
وإذا كان النصّ هو أساس أيّ عمل مسرحي، والمعالجة المسرحيّة والفنيّة هي تأكيد جمالي للأفكار وفلسفة الكاتب، فإنّ مفهوم الضديّة في تفسير البشر كان موفّقاً، بالإضافةً إلى دور السينوغرافيا والإضاءة في حمل ما تعجّ به النفوس من توتر وقلق ومشاعر على طريق الظفر بالتأويل، كما أنّ قضيّة الانحياز للرأي والتوقف عنده كانت من أهمّ أفكار العمل الذي يمكن أن نسقطه على حالات متعددة وأكثر من مجال في هذه الحياة.
وما بين انتظار الخلاص والخوف من العاقبة، كانت ورقة الجدار فكرة لافتة، لمسرحيّة «علكة صالح»، بما يحمله العنوان من اجترار للعلكة التي تدخل دائماً في أمثالنا الشعبيّة، حين يصبح الموضوع كالعلكة في أفواه الناس.
أبرزهن رانيا يوسف.. فنانات راقصات في رمضان 2025