الاستخبارات الألمانية تستعين بجيمس بوند
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
ربما كان ذلك هو السبب الذي دفع هذا الجهاز المحفوف بالسرية والغموض، إلى الخروج من دائرة الظلال المعتمة، ليرسم لنفسه صورة جديدة مبتكرة وعصرية، تهدف إلى اجتذاب المواهب الشابة للعمل ضمن صفوفه، وفي إعلان حديث للجهاز يبدو في خلفية الصورة شعار جديد له غامض، مع موسيقى صاخبة وملامح من رجل المخابرات الشهير في الأفلام السينمائية جيمس بوند.
وكان الانطباع السائد في الأذهان، عن وكالة الاستخبارات الألمانية الخارجية (بي.إن.دي)، على مدى عقود هو أنها جهاز غارق في السرية، ومع ذلك دشنت الوكالة مؤخرا حملة لإضفاء صورة جديدة عنها لدى الجمهور.
وهذه الخطوة هي جزء من استراتيجية تهدف إلى التنافس مع أصحاب العمل الآخرين، والوكالات الأمنية الأخرى على اجتذاب العاملين المهرة.
ورفعت وكالة الاستخبارات الألمانية شعار "من الغموض إلى العلامة المميزة"، لتكشف عن هدف المهمة التي تقوم بها الوكالة.
وعلى مدى قرابة عام ونصف العام، كان المشرفون على الوكالة الأمنية يعملون في سرية لابتكار صورتهم الجديدة.
ويوضح برونو كال رئيس (بي.إن.دي) السبب في الانفتاح الفجائي لوكالة الاستخبارات قائلا، إن "عدد المتقاعدين لدينا يفوق العدد الذي نعثر عليه من الشباب ليعمل معنا".
ويلاحظ أن أحد العناصر الأساسية في التحول الذي تشهده "بي.إن.دي"، هو إدخال شعار جديد تم تطويره للاستخدام الرقمي، وبذلك يبتعد عن الخطوط الإرشادية الحكومية التقليدية لتصميم الشعارات، والشعار الجديد للوكالة الاستخباراتية يتميز بصورة نسر بجوار اختصار اسم الوكالة وهو حروف (بي.إن.دي)، مع استخدام ألوان جديدة وملامح جمالية عصرية.
وتستخدم وكالة الاستخبارات أيضا الألوان الزاهية مثل الأرجوانية والفيروزية والصفراء، والإيقاعات الصاخبة في الموسيقى المصاحبة، التي تشتهر بها أفلام الجاسوسية المثيرة بهدف لفت مزيد من الأنظار.
ويوضح كال أن وكالة الاستخبارات تهدف إلى تشغيل الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 35 عاما، وأيضا من بين الشرائح المختلفة ما بين المتسربين من التعليم الثانوي إلى خريجي الجامعات، ويقول "يمكنك أن تتعلم معنا كيف تصبح رجل مخابرات".
ويوجد بهذه الوكالة الأمنية 450 مهنة، وبالتالي توجد فرص للالتحاق بها أمام جميع الشرائح التعليمية، اعتبارا من أصحاب الحرف إلى الأكاديميين.
وطرحت الوكالة أيضا فكرة مثيرة تقول، "نحن نبحث عن إرهابيين، فاعثر عليهم معنا".
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: وکالة الاستخبارات
إقرأ أيضاً:
تأسيس وكالة لتشجيع الشركات المصرية على التواجد في الأسواق الإفريقية
افتتح الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة ومحمود ثابت كومبو وزير الخارجية والتعاون الشرق افريقى بجمهورية تنزانيا منتدى الأعمال المشترك المصرى التنزانى وذلك بمشاركة مجموعة من كبار رجال الأعمال المصريين ووفد رفيع المستوى فى القطاعات المختلفة ومنها البناء والتشييد والصناعات الكيماوية والزراعة والأدوية والمستلزمات الطبية والنقل البحرى، وذلك بجانب مشاركة واسعة من رجال الأعمال من الجانب التنزانى وممثلى وزارة الاستثمار، بالإضافة إلى نواب من البرلمان من الجانبين.
وبحسب بيان وزارة الخارجية المصرية ، فقد شدد الوزير عبد العاطى على الاهتمام الذي توليه مصر لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري مع الدول الأفريقية، وتشجيع الشركات المصرية على تكثيف عملها على كافة الأصعدة من أجل تعزيز التنمية في أفريقيا وخلق شراكات حقيقية قائمة على تحقيق المنفعة المتبادلة خاصة مع ما تمتلكه مصر من قدرات صناعية وتجارية تؤهلها لتلبية الاحتياجات التنموية في القارة الأفريقية، مشيراً في هذا الصدد إلى تأسيس الوكالة المصرية لضمان الصادرات والاستثمار لتشجيع الشركات المصرية على تعزيز تواجدها وزيادة استثماراتها في الأسواق الإفريقية.
واستعرض وزير الخارجية الامكانات التصنيعية المصرية لتلبية احتياجات الدول الأفريقية في العديد من القطاعات منها المنتجات الغذائية والسلع الصناعية والكيماوية ومنتجات الأخشاب ومستلزمات التشييد والبناء، وذلك بجانب نشاط الشركات المصرية في مجال الإنشاءات وبناء شبكات الكهرباء في أفريقيا، لاسيما في تنزانيا.
كما أشار إلى ما يتمتع به قطاع الصناعات الدوائية المصري من قدرات، وما يمكن أن يوفره للسوق التنزانية من منتجات دوائية هامة بأسعار تنافسية، وحث رجال الأعمال التنزانيين على التوصل لشراكة مع القطاع الخاص المصري والنظر في التعاون في المجالات التجارية والصناعية لزيادة حجم التبادل التجاري وبحث سبل إقامة مشروعات مشتركة في المجال الزراعي وإقامة مشروعات صناعية في مصر لتلبية الاحتياجات التنزانية والاستفادة من المقومات الصناعية الواعدة التى تتمتع بها مصر، خاصة وأن القاعدة الصناعية المصرية تُمثل فرصة مواتية أمام رجال الأعمال التنزانيين الراغبين في الاستفادة من المزايا الاستثمارية التى تقدمها مصر.
وسلط الوزير عبد العاطى الضوء على الاتفاقات التجارية التى تربط مصر بالعديد من الدول لاسيما اتفاقية الكوميسا، وتطلع الحكومة المصرية للتعاون مع الشركات الأجنبية من أجل توفير المعلومات اللازمة حول فرص الاستثمار المتاحة في مصر وضمان سهولة دخول الشركات للعمل في السوق المصرية بهدف تعزيز دور القطاع الخاص في قيادة عملية التنمية الاقتصادية، مشيراً كذلك إلى الفرص الاستثمارية المتاحة فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والتي تستهدف أن تكون أحد أهم المراكز اللوجيستية في المنطقة.