أبرز 10 لاعبي كرة قدم مشاركين في أولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
تنطلق بطولة أولمبياد "باريس 2024"، الأربعاء المقبل، بلعب مباريات في منافسات كرة القدم في 7 مدن مختلفة بأنحاء فرنسا، فيما ستُقام المباراتان النهائيتان لمنافسات الرجال والسيدات في ملعب حديقة الأمراء بالعاصمة باريس.
وتتألف قوائم المنتخبات الأولمبية للرجال من لاعبين تحت 23 عاماً مع السماح بمشاركة 3 لاعبين فوق السن في حين لا توجد قيود عمرية على قوائم فرق السيدات المشاركة في البطولة.
ونشرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) تقريراً رصدت خلاله أبرز لاعبي كرة القدم المشاركين في البطولة وهم:
- الأرجنتيني جوليان ألفاريزبعد فوزها ببطولة كوبا أمريكا، تُعد الأرجنتين من الدول المرشحة للفوز بالميدالية الذهبية في منافسات كرة القدم بأولمبياد باريس. وجنباً إلى جنب مع نيكولاس أوتاميندي وجيرونيمو رولي، يبرز اسم جوليان ألفاريز، مهاجم نادي مانشستر سيتي، باعتباره أحد اللاعبين الثلاث فوق السن في القائمة حيث يبحث المدير الفني للمنتخب الأولمبي الأرجنتيني خافيير ماسيكرانو عن إحراز ثالث ميدالية ذهبية لبلاده.
وأحرز المهاجم البالغ من العمر 24 عاماً 11 هدفاً في 36 مباراة بتشكيلة المدير الفني بيب جوارديولا الموسم الماضي وساهم في تحقيق الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الرابعة على التوالي.
وسيغيب ألفاريز عن فترة الإعداد للسيتي وجولة الولايات المتحدة ومباراة الدرع الخيرية أمام مانشستر يونايتد، التي ستقام عقب المباراة النهائية لمنافسات كرة القدم بالأولمبياد بيوم واحد.
- البرازيلية مارتاستنهي مارتا، أفضل هدافة للبرازيل على مر العصور، مسيرتها الدولية بعد أن تقود منتخب بلادها في أولمبياد باريس. وتخطط اللاعبة البالغة من العمر 38 عاماً للاعتزال الدولي وتريد تحقيق ميدالية ذهبية جديدة بعد تحقيقها الميدالية الفضية في أولمبياد أثينا عام 2004 وبكين 2008.
وصنعت مارتا التاريخ في طوكيو، حيث صارت أول لاعبة كرة قدم تسجل في 5 دورات أوليمبية على التوالي. وسجلت مارتا 5 أهداف في 13 مباراة في الدوري الوطني لكرة القدم للسيدات الأمريكي لصالح نادي أورلاندو برايد.وقال المدير الفني للمنتخب الأولمبي البرازيلي أرثر إلياس إنها تؤدي بشكل جيد وتستحق أن تكون على رأس القائمة المشاركة في أولمبياد باريس 2024.
- الفرنسي أليكساندر لاكازيتاختار المدير الفني للمنتخب الأولمبي الفرنسي، تييري هنري، المهاجم لاكازيت ليرتدي شارة قيادة المنتخب في البطولة. وقال اللاعب البالغ من العمر 33 عاماً: "لدينا جميعاً نفس الطموح، أن نذهب إلى بعيد ونفوز بميدالية. إن إقامة البطولة على ملعبنا أمر يحفزنا".
ولم يلعب مهاجم نادي ليون لصالح بلاده منذ عام 2017 لكنه أحرز 22 هدفاً في 35 مباراة الموسم الماضي في الدوري الفرنسي، ما يظهِر أنه لا يزال في حالة بدنية جيدة.
- الإسبانية أيتانا بونماتيلم يسبق لإسبانيا أن شاركت بفريق كرة قدم نسائي في الأولمبياد، لكنها تتجه للمشاركة في أولمبياد باريس هذه المرة كأحد المنتخبات المرشحة للفوز بالبطولة. وقد خسر المنتخب بطل العالم مرتين فقط في 14 مباراة منذ فوزه على إنجلترا في نهائي كأس العالم للسيدات في أغسطس العام الماضي.
وتمتلئ قائمة مدربة المنتخب مونتسي تومي بالنجوم، لكن الأنظار ستتجه إلى أيتانا بونماتي المعروفة بتألقها في اللحظات الكبرى. ويبقى السؤال: بعد فوزها في دوري الأمم الأوروبية مع إسبانيا والرباعية مع ناديها برشلونة الموسم الحالي، هل تستطيع اللاعبة البالغة من العمر 26 عاماً إضافة ميدالية ذهبية أخرى إلى بطولاتها؟
- المغربي أشرف حكيمييُعد أشرف حكيمي اسم آخر كبير اختير لتمثيل منتخب بلاده في الأولمبياد.وسيغيب اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً عن استعدادات ناديه باريس سان جيرمان للموسم الجديد حيث يستعد المغرب للعب في الأولمبياد للمرة الثامنة.
ورغم إهدار حكيمي لركلتي جزاء في مباراة ودية قبل انطلاق الأولمبياد ضد فريق فليفرانش الفرنسي، فسيكون حريصاً على قيادة منتخب أسود الأطلس إلى النهائي في حديقة الأمراء. وتأهل منتخب المدير الفني طارق السكتيوي إلى أولمبياد باريس 2024 بعد فوزه بكأس الأمم الإفريقية للمنتخبات الأولمبية العام الماضي.
- الفرنسية ويندي رينارديقول المدير الفني للمنتخب الفرنسي للسيدات هيرفي رينارد إن المدافعة الأسطورية ويندي رينارد - اللذين لا تربطهما صلة قرابة - إنه تم اختيارها بالإجماع كقائدة لمنتخب فرنسا في البطولة. وستمثل مدافعة نادي ليون البالغة من العمر 34 عاماً فرنسا في الدورة الأولمبية للمرة الثالثة بعد ظهورها مرتين في أولمبياد لندن 2012 وريو 2016.
وشاركت رينارد في 160 مباراة دولية مع فرنسا لكنها لم تحقق أي لقب كبير لبلادها حيث تأمل فرنسا في الحصول على مكان على منصة التتويج لاسيما مع وجود نجوم في صفوف المنتخب مثل ماري أنطوانيت كاتوتو وجراسي جيورو ويوجيني لو سومر.
- الإسباني فيرمين لوبيزجنباً إلى جنب مع أليكس باينا، يُعد فيرمين لوبيز واحد بين لاعبين اثنين من تشكيلة إسبانيا المتوجة ببطولة "يورو 2024" في ألمانيا، سيشارك في الأولمبياد.وشارك الجناح البالغ من العمر 21 عاماً مرة واحدة فقط مع تشكيلة المدير الفني للمنتخب الأول لويس دي لا فوينيت في ألمانيا لكنه انضم إلى زميليه في برشلونة باو كوبارسي وإيريك جارسيا مع المنتخب الأولمبي.
وكان لوبيز قد حقق انطلاقة في موسمه الأول في لاليجا حيث أحرز 11 هدفاً في جميع المسابقات لصالح برشلونة. ويتطلع لوبيز وبايا لصناعة التاريخ من خلال أن يصبحا أول لاعبين يفوزان ببطولتي اليورو والأولمبياد في نفس العام.
- الكولومبية ليندا كايسيدوبعمر التاسعة عشر عاماً، صارت ليندا كايسيدو بالفعل إحدى أفضل اللاعبات الواعدات في كرة القدم النسائية. وكانت مهاجمة نادي ريال مدريد واحدة من النجمات الصاعدات في نهائيات كأس العالم 2023 إذ صارت، وهي بعمر 18 عامًا و153 يوماً، ثاني أصغر لاعبة لاتينية تسجل هدفاً في تاريخ البطولة عد الأسطورة البرازيلية مارتا.
ونال هدفها الرائع في منتخب ألمانيا في دور المجموعات جائزة أفضل هدف في البطولة وتم ترشيحه أيضاً لجائزة بوشكاش. ومن الممكن أن تلعب كايسيدو، التي غدت رمزاً لنهضة كرة القدم النسائية في كولومبيا، في كأس العالم للسيدات تحت 20 عاماً على أرضها في وقت لاحق من أغسطس المقبل.
- الغيني نابي كيتاسيحمل لاعب خط وسط ليفربول الإنجليزي السابق نابي كيتا شارة قيادة منتخب غينيا في ظهورها الثاني فقط في الأولمبياد.وكان اللاعب الفائز بدوري أبطال أوروبا قد قدم موسماً سيئاً في الدوري الألماني مع ناديه فيردر بريمن، إذ لعب 5 مباريات فقط خلال الموسم الماضي بسبب الإصابة والإيقاف.
ويُعد اللاعب البالغ من العمر 29 عاماً أحد أكبر الأسماء في البطولة، ويأمل في إضافة المزيد لرصيد بلاده في اللعبة البالغ 11 هدفاً.
- الزامبية باربرا بانداصارت باربرا باندا ثاني أغلى لاعبة كرة قدم نسائية في التاريخ عندما انضمت إلى نادي أورلاندو برايد قادمةً من نادي شنجهاي شينجلي الصيني في مارس الماضي. وسجلت اللاعبة البالغة من العمر 24 عاماً منذ انضمامها للفريق الأمريكي 11 هدفاً في 11 مباراة.
وتتجه هدافة الدوري الوطني لكرة القدم للسيدات إلى فرنسا مع منتخب بلادها زامبيا لحضور ثاني دورة ألعاب أولمبية لها، إذ سبق وأن شاركت في أولمبياد طوكيو عام 2021.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دورة الألعاب الأولمبية أشرف حكيمي أولمبياد باريس 2024 الأرجنتيني جوليان ألفاريز المدیر الفنی للمنتخب فی أولمبیاد باریس البالغة من العمر البالغ من العمر فی الأولمبیاد فی البطولة کرة القدم باریس 2024 کرة قدم
إقرأ أيضاً:
بعد مضي أسابيع على فضائح أولمبياد باريس.. هل حصل المتسببون في إهانة المغرب على صكوك الغفران؟
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
مرت ثلاثة أسابيع بالتمام والكمال على نهاية فعاليات أولمبياد باريس، وما رافقها غضب واسع بين عموم المغاربة بسبب الفضائح والنتائج الكارثية التي تجرعتها تمثيلية المغرب في هذه التظاهرة الرياضية العالمية.
ومن ذلك الحين، ظل عموم المغاربة ينتظرون بترقب شديد، فتح تحقيق عاجل يروم محاسبة المسؤولين عن كل الاخفاقات المذلة والمتكررة التي تكبدتها جل الأصناف الرياضة المغربية، ليس فقط في أولمبياد باريس، وإنما في مختلف المنافسات الدولية السابقة التي كان حصاد المغرب فيها الأصفار.
لكن وللأسف الشديد، مرت عاصفة الغضب بردا وسلاما على كل رؤساء الجامعات الذين كانت رؤوسهم مطلوبة في مقصلة "المحاسبة"، فلا أحد منهم قدم استقالته، ولا آخر اعتذر على الأقل للعموم المغاربة أو قدم تفسيرا منطقيا لحصيلته الفاشلة، بل حتى الوزير الوصي على قطاع الرياضة، لم نسمع له حسا ولا خبر من ذلك الحين.
هذا الصمت المطبق وغير المفهوم، يبرر بلا شك، حالة التسيب والفوضى التي تتخبط فيها مختلف الجامعات الرياضية المتحكم فيها منذ عشرات السنوات من طرف نفس الوجوه والأشخاص، وبالتالي لا يمكن أبدا عن أي تغيير في الواقع والنتائج، طالما أن دار لقمان لا تزال على حالها، دون حسيب ولا رقيب.
كان عموم المغاربة ينتظرون فتح تحقيق عاجل يروم محاسبة كل المتسببين في هذه المهزلة الرياضية التي كلفت خزينة الدولة ملايير الدراهم، جزء كبير منها عبارة عن عملة صعبة تخصم من حصة البلاد من أجل صرفها على مشاركات فاشلة، خرج منها المغرب صاغرا مطأطأ الرأس، بعدما كان حتى وقت قريبا يقارع كبار العالم في أصناف رياضية عديدة.
هل طويت صفحة أولمبياد باريس؟ وهل حصل مسؤولو الجامعات واللجنة الأولمبية على "صكوك الغفران"؟ وهل يصر ذات المسؤولين على مواصلة مسلسل تقزيم الرياضية المغربية واستنزاف ميزانيات الدولة دون أي طائل؟ كلها أسئلة منطقية ومشروعة لا تزال حديث الشارع المغربي، في انتظار تحرك ضروري ممن (..) يفترض فيهم أنهم حماة هذا الوطن والساهرين على حفظك ماله العام من الاستنزاف، والذوذ على كرامته وتاريخه ومجده التليد.
المؤكد وفق ما كشفته الأيام الماضية، أن مسؤولينا في الجامعات الرياضية "فاهمين اللعبة مزيان"، أسبوع من "الغوت والصداع"، وبعدها سينسى المغاربة فضائح أولمبياد باريس تماما كما نسوا من قبل سلسلة طويلة من الفضائح المماثلة، ليس فقط في الرياضة فحسب، بل في قضايا ومواضيع اخرى أكثر أهمية، صارت مجرد ذكرى لأحداث عابرة تم حفظها بعناية في رفوف النسيان.
رويترز: اتفاق على انسحاب مئات الجنود الأجانب من العراق