مسقط - الرؤية

نظمت وزارة التربية والتعليم ممثلةً بالمديرية العامة للشؤون الإدارية "دائرة رعاية الموظفين"، معرضًا لمؤسسات التعليم العالي الخاصة، بمشاركة 8 كليات من محافظات مسقط وجنوب الباطنة والبريمي، وجامعة مسقط، والذي استمر لمدة يومين، واستهدف جميع الموظفين بمختلف تقسيمات ديوان عام الوزارة، وذلك في بهو الوزارة.

وتضمن المعرض تقديم برنامج في الأمن السبيراني للموظفين وأبنائهم، وبرنامج في مواد اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم، وعروض حول برامج الدراسات الجامعية، وتعريف الموظفين بالبرامج الحديثة التي تتواكب مع متطلبات سوق العمل.   

ويهدف المعرض إلى التعرف على مؤسسات التعليم العالي الخاصة، والبرامج التي تقدمها، وتقديم تسهيلات للموظفين للتواصل مع المؤسسات الجامعية الخاصة، وبناء شراكة مستمرة معها. 

وقال ياسر بن علي الحبسي مدير مساعد بدائرة رعاية الموظفين: "جاءت فكرة المعرض بالتزامن مع ظهور نتائج شهادة الدبلوم العالي، والحاجة لتوفير نافذة للتعرف على الفرص والتخصصات الموجودة في الجامعات والكليات الخاصة، ولبناء علاقات تواصل وتبادل ومعرفة بين الوزارة والقطاع الخاص، وإتاحة الفرص للجامعات والكليات المشاركة للترويج والتعريف بما تقدمه، إذ أن المعرض يلعب دوراً مهماً في تعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

«التربية»: الدراسة المنزلية متاحة للمواطنين والمقيمين «ذاتياً»

دينا جوني (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة أبوظبي تستقبل السفن الحربية في مرسى «أدنيك» «برجيل» تحصل على اعتماد «زمالة أمراض الدم والأورام والإقامة في جراحة العظام»

طرحت وزارة التربية والتعليم منهجية جديدة لطلبة الدراسة المنزلية للعام الدراسي الجاري، وذلك في إطار سعيها لتعزيز جودة التعليم، وتوفير خيارات مرنة تتناسب مع تطلعات الطلبة والتوجهات الحديثة في التعليم وسوق العمل. وتركز المنهجية على التعليم القائم على الفهم والتطبيق، مع إتاحة خيارات تخصصية وفق توجهات الطلاب، بالإضافة إلى تنمية المهارات الشخصية اللازمة لتنظيم الأفكار وتحليل المعلومات بفعالية.
وأكدت الوزارة أن مسار الدراسة المنزلية متاح للمواطنين والمقيمين ويدرس فيه الطالب ذاتياً مناهج وزارة التربية والتعليم، بدءاً من الصف السابع وحتى الصف الثاني عشر من دون التقيد بالحضور والانتظام بالدراسة، وعليه أن يتقدم للامتحانات الإلكترونية وفق النظام المعمول به في الوزارة. 
ويُقبل في هذا المسار كل من تجاوز عمره الحد الأقصى للقبول بالتعليم العام والخاص. كما وضعت الوزارة آليات تُمكّن الطلبة من الحصول على الكتب الدراسية إلكترونياً عبر منصة «الديوان»، أو طلب الكتب الورقية عبر موقع «توزيع».
وفيما يخص الامتحانات، ستُعقد اختبارات نهاية العام في شهري أبريل ومايو، حيث سيتم إبلاغ الطلبة مسبقاً بأسماء المدارس المخصصة لعقد الامتحانات، مع توزيعهم على المدارس القريبة من مناطقهم السكنية لتسهيل عملية الحضور.
المسار العام فقط
وأوضحت الوزارة أن الدراسة المنزلية للصف الثاني عشر متاحة ضمن المسار العام فقط، مما يستوجب على الطلبة التأكد من اختيار الكتب الدراسية الخاصة بهذا المسار عند تصفح موقع «الديوان» للكتب الإلكترونية.
كما أكدت الوزارة أن نظام الدراسة المنزلية يمنح الطلبة مرونة كبيرة، لكنه يتطلب منهم الالتزام والتنظيم الذاتي؛ نظراً لغياب الحصص الدراسية المباشرة. وأشارت إلى أهمية متابعة الطلبة للمقررات الدراسية، والاطلاع المستمر على التحديثات المتعلقة بالامتحانات، والتواصل مع المنسقين لضمان تجربة تعليمية ناجحة.
تفاصيل
وفي سياق متصل، أعلنت الوزارة تفاصيل مقررات الصف الثاني عشر للعام الأكاديمي الجاري، وذلك ضمن استراتيجيتها الرامية إلى تطوير العملية التعليمية، والانتقال إلى نموذج يُركز على التفكير الإبداعي والمهارات التحليلية بدلاً من الحفظ التقليدي.
وتتوزع المقررات الدراسية على مجموعة من المواد التي تهدف إلى تحقيق التوازن بين تنمية المهارات الأكاديمية والعملية، وتشمل اللغة العربية، والتي تتناول نصوصاً أدبية متنوعة، فضلاً عن التركيز على الجوانب النحوية والصرفية. كما تشمل التربية الإسلامية التي تعزز القيم الأخلاقية والفكر الوسطي، ومادة التكنولوجيا والمستقبل التي تدرس تأثير التطورات التكنولوجية على صناعة الطاقة العالمية.
وأشارت الوزارة إلى أن الامتحانات ستعتمد على نظام الأسئلة الاختيارية، مما يتيح للطلبة فرصة التفكير والتحليل بدلاً من الاعتماد على الحفظ، حيث تهدف الأسئلة إلى قياس التفكير النقدي والإبداعي، ومهارات حل المشكلات، وتحليل الجداول والرسوم البيانية.
وتشمل الكتب المقررة لطلبة الثاني عشر كتاب «سرد الذات» الذي يتناول ذكريات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وكتاب «بقوة الاتحاد» الذي يعرض التحولات الوطنية والتراث الإماراتي، وكتاب «التكنولوجيا ومستقبل الطاقة» الذي يستعرض تأثير التكنولوجيا على توازن العرض والطلب في مجال الطاقة.
سوق العمل
تسعى الوزارة، من خلال هذه التحديثات، إلى تزويد الطلبة بالمعارف والمهارات التي تؤهلهم لمتطلبات سوق العمل أو الدراسات الجامعية، وتعزيز الإبداع والابتكار عبر موضوعات تعكس التحديات المستقبلية، مثل التكنولوجيا والطاقة. وتأتي هذه الجهود في إطار رؤية الإمارات للتعليم المتقدم، وحرص الوزارة المستمر على تطوير المنظومة التعليمية في الدولة، بما يضمن مستقبلاً واعداً للطلبة.

مقالات مشابهة

  • عميد جامع الجزائر يستقبل وزير التعليم العالي الموريتاني
  • وحدة التضامن تفتتح معرض الأسر المنتجة بجامعة حلوان
  • برلمانية: نشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال مفتاح لتطوير التعليم العالي
  • تعزيز التعاون الأكاديمي لـ التعليم العالي والبعثة التعليمية البريطانية
  • 60 % من المصريين شباب.. فرصة لتطوير التعليم العالي
  • التربية: أكثر من مليوني مستفيد بمنحة الطلبة
  • ماسك يعيد تشكيل وزارة التعليم.. هل سيحلّ الذكاء الاصطناعي محل الموظفين؟
  • «التربية»: الدراسة المنزلية متاحة للمواطنين والمقيمين «ذاتياً»
  • وزير التعليم العالي يطلع على سير امتحانات الجامعات الخاصة في الشمال السوري
  • التعليم العالي .. مفتاح للباب العالي !