VERO.. روبوت جديد على شكل كلب لجمع النفايات والسجائر
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
طور المعهد الإيطالي للتكنولوجيا، كلبًا آليًا يدعى VERO، وأحدث هذا الحدث ضجة كبيرة في مجال الحفاظ على البيئة، وذلك عبر تنظيف الشواطئ في مدينة جنوة الإيطالية.
ويحتوي VERO على خراطيم شفط مثبتة على قدميه، ويعمل على إزالة أعقاب السجائر وغيرها من النفايات من الأماكن العامة بشكل فعال، وتم اطلاق الكلب كمبادرة لتسليط الضوء على إمكانيات التكنولوجية في إدارة النفايات، بالإضافة لتعزيز فكرة الحفاظ على البيئة النظيفة.
تم تصميم الروبوت بحيث تكون الفوهات الموجودة على كل قدم قادرة على جمع الأعقاب ببساطة بمجرد اقترابها منها.
وتعمل الفوهات كذلك على تعزيز الشفط على مستوى الأرض دون تعطيل حركة الروبوت، ما يظهر انسيابية وفعالية عالية في أداء المهمة.
الروبوت هو نتاج عمل فريق من المعهد الإيطالي للتكنولوجيا (IIT)، وقد تم تصميمه خصيصاً لإزالة جزيئات النفايات واستعادة التوازن البيئي.
الروبوت VEROVERO والرؤية المستقبلية للروبوتاتمع طرح VERO للعمل، فهو يجسد إمكانات التكنولوجيا الروبوتية في معالجة مشكلات النفايات في العالم، حيث لا يهدف VERO إلى الحفاظ على نظافة الشواطئ فحسب، بل يشكل أيضًا سابقة للتطبيقات الروبوتية المستقبلية في مجالات أخرى لإدارة النفايات.
اقرأ أيضاًماذا تعرف عن شركة «كراودسترايك CrowdStrike» التي عطلت أعتى الأنظمة العالمية؟
OpenAI تكشف الستار عن نموذجها الجديد «GPT-4o mini»
أبل تنصح مستخدميها باستخدام سفاري بدلاً من كرووم.. ما السبب؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الروبوت روبوت روبوت النفايات
إقرأ أيضاً:
باحثون يطورون حشرات روبوتية لتلقيح المحاصيل الزراعية
طوّر باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في الولايات المتحدة، روبوتات صغيرة بحجم الحشرات، قادرة على الطيران لفترات طويلة، ما يمهد الطريق لاستخدامها في التلقيح الميكانيكي للمحاصيل.
وأوضح الباحثون أن هذه الابتكارات تهدف إلى مساعدة المزارعين في مزارع متعددة المستويات، ما يعزز الإنتاجية ويقلل الأثر البيئي للزراعة التقليدية.
ونُشرت نتائج الدراسات التي أجراها الباحثون، الأربعاء، في دورية (Science Robotics).
ويُعد تلقيح المحاصيل عملية أساسية لضمان إنتاج الفواكه والخضراوات، ويعتمد عادةً على الحشرات الطبيعية مثل النحل، إلا أن التغيرات البيئية واستخدام المبيدات أدّيا إلى تراجع أعداد النحل بشكل ملحوظ، ما يبرز الحاجة إلى حلول مبتكرة.
وأشار الفريق إلى أن الروبوتات الطائرة يمكن أن تمثل بديلاً واعداً؛ إذ يمكنها محاكاة وظائف النحل بدقة وسرعة في تلقيح النباتات بفضل تقنيات متقدمة تشمل الأجنحة المرنة والمحركات الاصطناعية التي تمكّن هذه الروبوتات من أداء مناورات معقدة والطيران لفترات طويلة.
وأوضح الفريق أن الروبوت الجديد يزن أقل من مشبك الورق، ويتميز بقدرته على الطيران لمدة 17 دقيقة، وهو رقم قياسي يزيد بمائة مرة عن التصاميم السابقة.
كما يمكنه الطيران بسرعة تصل إلى 35 سم/ثانية، وأداء مناورات هوائية مثل الدوران المزدوج في الهواء.
ويتكون الروبوت من أربع وحدات بأجنحة مستقلة، ما يحسن من قوة الرفع ويقلل الإجهاد الميكانيكي، ويتيح مساحة لإضافة بطاريات وأجهزة استشعار صغيرة مستقبلاً، الأمر الذي يعزز إمكانيات الروبوت للاستخدام خارج المختبر.
وأشار الباحثون إلى أن العضلات الاصطناعية التي تحرك أجنحة الروبوت صُنعت باستخدام مواد مرنة مدعومة بالكربون النانوي، الأمر الذي يمنحها كفاءة أكبر، كما تم تطوير مفصل جناح طويل يقلل الإجهاد في أثناء الحركة، باستخدام تقنية تصنيع دقيقة تعتمد على القطع بالليزر.
ونوّه الفريق بأن هذه الروبوتات تُعَد خطوة كبيرة نحو تعويض نقص الملقحات الطبيعية مثل النحل، خصوصاً في ظل التراجع العالمي في أعدادها.
ويأمل الباحثون في تحسين دقة الروبوتات لتتمكن من الهبوط على الأزهار والتقاط الرحيق، إلى جانب تطوير بطاريات وأجهزة استشعار تجعلها قادرة على الطيران في البيئة الخارجية.
كما يعمل الباحثون على إطالة مدة طيران الروبوتات لتتجاوز ساعتين ونصف ساعة، لتعزيز استخدامها في التطبيقات الزراعية وتحقيق الزراعة المستدامة.