اعتبرت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، الاثنين، أن "إرث الرئيس الأميركي، جو بايدن، لا يُضاهى في التاريخ الحديث".

وأضافت هاريس في كلمة أمام الجمعية الوطنية للرياضيين الجامعيين، بالبيت الأبيض، أن "الرئيس بايدن أنجز في ولاية واحدة، أكثر من رؤساء خدموا لولايتين".

وقالت هاريس: "تعرفت على الرئيس بايدن لأول مرة من خلال ابنه (جوزيف) بو، وعملنا معًا مدعين عامين في ولاياتنا".

وتابعت: "في ذلك الوقت، كان بو يحكي لي في كثير من الأحيان قصصًا عن والده (..) كان يخبرني عن أي نوع من الرجال هو جو بايدن (..) والصفات التي كان بو يحترمها في والده هي كانت نفس الصفات التي أراها كل يوم في رئيسنا. صدقه ونزاهته والتزامه بإيمانه وعائلته وقلبه الكبير وحبه العميق لبلدنا".

وأضافت: "أشهد بشكل مباشر أن رئيسنا جو بايدن يناضل كل يوم من أجل الشعب الأميركي".

ولم تعلق نائبة الرئيس الأميركي، خلال كلمتها، على الدعم والتأييد الذي أعلنه بايدن لتسميتها مرشحة عن الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة في نوفمبر المقبل.

بعد حصولها على دعم بايدن.. هل تصبح هاريس مرشحة الديمقراطيين في سباق الرئاسة؟ لا يبدو مسار الحملة الانتخابية للحزب الديقراطي الأميركي واضحا حتى بعد إعلان مرشح الحزب، جو بايدن انسحابه من السباق، ودعمه نائبته، كاملا هاريس، للمنصب، لكن يبدو أن حظوظها ستكون قوية رغم ذلك، وفق خبراء.

وكان بايدن أعلن الأحد، انسحابه من السباق الرئاسي لانتخابات نوفمبر المقبل، بعد أن شكك قادة ديمقراطيون في قدراته الصحية، ودعوه للانسحاب، خشية الخسارة أمام المرشح الجمهوري، دونالد ترامب.

وعقب انسحابه، أعلن بايدن دعمه وتأييده لترشيح هاريس، لتكون مرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة.

وقال في صفحته على موقع (إكس)، "أود أن أقدم دعمي وتأييدي الكاملين لكامالا، لتكون مرشحة حزبنا هذا العام.. أيها الديمقراطيون، حان الوقت للعمل معا وهزيمة ترامب.. هيا بنا نقوم بذلك".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: جو بایدن

إقرأ أيضاً:

عاجل- نص كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع "أردوغان"

في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وتركيا، ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة هامة خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. الكلمة جاءت في أعقاب سلسلة من اللقاءات التي أكدت على أهمية التعاون المشترك بين البلدين في مجالات عدة، من التجارة والاستثمار إلى قضايا الأمن الإقليمي. 

تضمنت الكلمة رؤية مصر المستقبلية لتعميق الشراكة مع تركيا، وتطرق الرئيس السيسي إلى الجهود المبذولة لإرساء قواعد جديدة للتعاون المؤسسي بين القاهرة وأنقرة، بما يحقق مصالح الشعبين ويعزز الاستقرار في المنطقة.

وتستعرض "بوابة الفجر" كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره التركي الرئيس رجب طيب أردوغان، خلال زيارته إلى العاصمة "أنقرة".

نص كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي

 بسم الله الرحمن الرحيم
أخى فخامة الرئيس/ رجب طيب أردوغان..
رئيس جمهورية تركيا الصديقة،

أعرب لفخامتكم فى البداية.. عن خالص الشكر على حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال.. كما أؤكد سعادتى.. بقيامى بأول زيارة لبلدكم الصديق.. بما يؤسس لمرحلة جديدة من التعاون والتكامل بين بلدينا.. وأقول للشعب التركى الشقيق: إننى أحمل إليكم من مصر وشعبها.. أطيب مشاعر الود والمحبة والتقدير.. فى ظل اعتزازنا بالعلاقات التاريخية.. والإرث الحضارى والثقافى المشترك الذى يجمعنا.

السيدات والسادة،

خلال السنوات الماضية، شهدنا ازدهارا مستمرا فى التواصل بين الشعبين المصرى والتركى، لا سيما من خلال الحركة السياحية المتنامية.. وكذلك العلاقات التجارية والاستثمارية.. التى تشهد نموًا مضطردًا.. فضلًا عن زيادة الاستثمارات التركية فى مصر.. خاصة فى مجال التصنيع.

وفى ظل الرغبة الصادقة للبلدين.. فى المزيد من تطوير العلاقات والتعاون.. وللبناء على نتائج زيارة فخامة الرئيس "أردوغان" لمصر، فى فبراير الماضى.. فقد سعدت اليوم والرئيس "أردوغان".. برئاسة الاجتماع الأول لمجلس التعاون الإستراتيجى، رفيع المستوى بين مصر وتركيا.. الذى يهدف لإحداث نقلة نوعية فى كافة المجالات، وأبرزها: التجارة والاستثمار.. والسياحة والنقل والزراعة.. كما شهدنا اليوم.. التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم.. التى تهدف لوضع إطار مؤسسى جديد للتعاون بين بلدينا.

وتناولت مباحثاتنا كذلك.. تأكيد أهمية تيسير حركة التجارة البينية.. وتوسيع نطاق اتفاقية التجارة الحرة بين مصر وتركيا.. بهدف رفع التبادل التجارى إلى "15" مليار دولار خلال السنوات المقبلة.. بالإضافة إلى تعزيز الاستثمارات المشتركة بين البلدين.. ومنح التسهيلات الممكنة لرجال الأعمال الأتراك.. فى ظل مناخ الاستثمار المتميز بمصر.. الذى مكنهم من زيادة حجم أعمالهم.. وبيع منتجاتهم فى مصر، والتصدير للخارج.

السادة الحضور،
إن ما تعيشه منطقتنا وعالمنا اليوم.. من أزمات وتحديات بالغة.. توضح أهمية التنسيق والتعاون الوثيق بين مصر وتركيا.. ومن هذا المنطلق، ناقشت مع فخامة الرئيس "أردوغان".. سبل التنسيق والعمل معًا.. للمساهمة فى التصدى للأزمات الإقليمية.. وعلى رأسها معالجة المأساة الإنسانية.. التى يتعرض لها إخواننا الفلسطينيون فى غزة.. فــى كارثــة غيـــر مســبوقــة قاربــت علــى العـام.. حيث يهمنى فى هذا الصدد.. إبراز وحدة موقفى مصر وتركيا.. حيال المطالبة بالوقف الفورى لإطلاق النار.. ورفض التصعيد الإسرائيلى الحالى فى الضفة الغربية.. والدعوة للبدء فى مسار يحقق تطلعات الشعب الفلسطينى.. فى إقامة دولته المستقلة.. على حدود الرابع من يونيو
عام 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية".. وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.. فضلًا عن تعاوننا المستمر منذ بداية الأزمة.. لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.. على الرغم من المعوقات المستمرة التى تفرضها إسرائيل.


كما تبادلنا وجهات النظر حول الأزمة الليبية.. واتفقنا على التشاور بين مؤسساتنا.. لتحقيق الاستقرار الأمنى والسياسى فى ليبيا.. مع تأكيد أهمية طى صفحة تلك الأزمة الممتدة.. من خلال عقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية بالتزامن.. وخروج القوات الأجنبية غير المشروعة والمرتزقة من البلاد.. وإنهاء ظاهرة الميليشيات المسلحة.. حتى يتسنى لليبيا الشقيقة.. إنهاء مظاهر الانقسام.. وتحقيق الأمن والاستقرار.

السيدات والسادة،
ناقشنا كذلك الأوضاع فى سوريا.. وأكدنا تطلعنا إلى التوصل لحل لتلك الأزمة.. التى أثرت على الشعب السورى الشقيق، بشكل غير مسبوق.. وأرحب هنا بمساعى التقارب بين تركيا وسوريا.. حيث نهدف فى النهاية إلى تحقيق الحل السياسي.. ورفع المعاناة عن الشعب السورى الشقيق.. وفقًا لقرار مجلس الأمن فى هذا الشأن.. مع الحفاظ على وحدة الدولة السورية وسيادتها وسلامة أراضيها.. والقضاء على الإرهاب.

كما استعرضنا الأزمة فى السودان.. والجهود التى تبذلها مصر.. بالتعاون مع مختلف الأطراف لوقف إطلاق النار.. وتغليب الحل السياسى.. وبحثنا أيضًا باستفاضة.. الأوضاع فى القرن الإفريقى.. وخاصة بالصومال.. حيث اتفقنا على ضرورة الحفاظ على وحدة الصومال الشقيق.. وسيادته وسلامة أراضيه.. ضد التهديدات التى تواجهه.

وأؤكد تطلعنا كذلك.. إلى استمرار التهدئة الحالية فى منطقة شرق المتوسط.. والبناء عليها.. وصولًا إلى تسوية الخلافات القائمة بين الدول المتشاطئة بالمنطقة.. ليتسنى لنا جميعًا التعاون.. وتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية المتاحة بها.. لتحقيق الرفاهة لشعوب المنطقة أجمع.

وختاما، أود أن أوجه الشكر مجددًا.. لأخى فخامة الرئيس "أردوغان".. على كرم الضيافة وحسن الاستقبال.. وأعرب عن تطلعى لاستقبال فخامته مجددًا فى مصر.. لاستمرار البناء على تواصلنا المباشر.. بما يحقق مصالح شعبينا الشقيقين.. والمنطقة بأسرها.

مقالات مشابهة

  • صحف عالمية: عمليات إسرائيل بالضفة عبثية وعلى هاريس الابتعاد عن بايدن
  • هاريس تصفع ترامب وتغادر نهج بايدن
  • أميركا تراقب.. نجل الرئيس الأميركي يمثل أمام المحكمة
  • بوتين يقول إنه يدعم هاريس في انتخابات الرئاسة الأميركية
  • بوتين يدعم كامالا هاريس ضد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية
  • هاريس وسياسات بايدن الاقتصادية والخارجية
  • وزير العدل الأميركي يحذر من جهود حثيثة من جانب إيران للتأثير في حملات انتخابات الرئاسة الأميركية
  • عاجل- نص كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع "أردوغان"
  • نص كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع «أردوغان»
  • نص كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس أردوغان