لم تتطرق إلى ترشحها.. هاريس تتحدث عن إرث بايدن بأول كلمة بعد انسحابه
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
اعتبرت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، الاثنين، أن "إرث الرئيس الأميركي، جو بايدن، لا يُضاهى في التاريخ الحديث".
وأضافت هاريس في كلمة أمام الجمعية الوطنية للرياضيين الجامعيين، بالبيت الأبيض، أن "الرئيس بايدن أنجز في ولاية واحدة، أكثر من رؤساء خدموا لولايتين".
وقالت هاريس: "تعرفت على الرئيس بايدن لأول مرة من خلال ابنه (جوزيف) بو، وعملنا معًا مدعين عامين في ولاياتنا".
وتابعت: "في ذلك الوقت، كان بو يحكي لي في كثير من الأحيان قصصًا عن والده (..) كان يخبرني عن أي نوع من الرجال هو جو بايدن (..) والصفات التي كان بو يحترمها في والده هي كانت نفس الصفات التي أراها كل يوم في رئيسنا. صدقه ونزاهته والتزامه بإيمانه وعائلته وقلبه الكبير وحبه العميق لبلدنا".
وأضافت: "أشهد بشكل مباشر أن رئيسنا جو بايدن يناضل كل يوم من أجل الشعب الأميركي".
ولم تعلق نائبة الرئيس الأميركي، خلال كلمتها، على الدعم والتأييد الذي أعلنه بايدن لتسميتها مرشحة عن الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة في نوفمبر المقبل.
وكان بايدن أعلن الأحد، انسحابه من السباق الرئاسي لانتخابات نوفمبر المقبل، بعد أن شكك قادة ديمقراطيون في قدراته الصحية، ودعوه للانسحاب، خشية الخسارة أمام المرشح الجمهوري، دونالد ترامب.
وعقب انسحابه، أعلن بايدن دعمه وتأييده لترشيح هاريس، لتكون مرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة.
وقال في صفحته على موقع (إكس)، "أود أن أقدم دعمي وتأييدي الكاملين لكامالا، لتكون مرشحة حزبنا هذا العام.. أيها الديمقراطيون، حان الوقت للعمل معا وهزيمة ترامب.. هيا بنا نقوم بذلك".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: جو بایدن
إقرأ أيضاً:
لن تصدق.. ابتكار روبوتات تشبه البشر تتحدث 10 لغات وتبتسم لك!
في خطوة جديدة نحو المستقبل، وفي عصر تتسارع فيه الابتكارات التقنية، تواصل الشركات العالمية تطوير حلول ذكية تلبي احتياجات الحياة اليومية والعمل، وتسعى إلى تحقيق التكامل بين الإنسان والآلة.
وفي هذا السياق، كشفت شركة “اكسيد EXEED”، عن جيل متطور من الروبوتات الشبيهة بالبشر، صُممت لتقديم مستوى غير مسبوق من التفاعل البشري والذكاء الاصطناعي.
وأعلنت الشركة الرائدة عن إطلاق روبوتاتها الجديدة تحت اسم “Mornine”، التي تجمع بين القدرات التقنية العالية والشكل البشري الطبيعي.
وأوضح خبراء الشركة أن روبوتات Mornine تم تطويرها خصيصًا لدعم الإنسان في بيئات تتطلب تواصلاً مباشراً واستجابة فورية، وقد خضعت هذه الروبوتات لسلسلة من الاختبارات الصارمة، أظهرت قدرتها العالية على تنفيذ الأوامر الصوتية بدقة وكفاءة.
ومن أبرز ما يميز “Mornine” قدرتها الفريدة على العمل الجماعي؛ إذ يمكن لأي روبوت منها، بمجرد تلقيه أمراً ما، أن يتواصل تلقائيًا مع باقي الروبوتات لتوزيع المهام وتنفيذها بالتنسيق التام. وتُعد هذه الميزة مثالية لاستخدامها في معارض السيارات لتعريف الزوار بالمركبات الحديثة، أو في المؤتمرات والفعاليات الكبرى لاستقبال الضيوف وتقديم المعلومات.
وأضاف الخبراء أن هذه الروبوتات قادرة على فهم الإيماءات البشرية، وإجراء محادثات بعشر لغات بدقة تصل إلى 95%، مما يجعلها مؤهلة للتواصل مع جمهور متنوع. وتستطيع Mornine المشي بسرعة تصل إلى متر واحد في الثانية، وأداء حركات معقدة بانسيابية ملحوظة.
ولإضفاء مزيد من الواقعية، تم تغطية وجوه الروبوتات بأقنعة من السيليكون تحاكي تعابير الوجه البشري بدقة، ما يمكنها من الابتسام أو إظهار ملامح تتناسب مع سياق الحوار، مما يمنح تجربة التواصل معها طابعاً أكثر دفئاً وطبيعية.
هذا وتمثل روبوتات Mornine الجديدة مثالًا حيًا على التقدم السريع في تقنيات الروبوتات التفاعلية، حيث أصبحت الآلات أقرب إلى الإنسان ليس فقط في الشكل بل في الفهم والاستجابة أيضًا، مما يعزز فرص دمجها في الحياة اليومية والقطاعات الخدمية المختلفة مستقبلاً.