الكرملين: قرار «بايدن» بالإنسحاب من السباق الرئاسي لم يشكل مفاجأة لروسيا
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
قال المتحدث بإسم الرئاسة الروسية "الكرملين" ديمتري بيسكوف، اليوم الإثنين، أن قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالانسحاب من السباق الرئاسي لم يشكل أي مفاجأة بالنسبة لبلاده.
وأضاف بيسكوف، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية، إنه "بمنتهى الصراحة، ما كان يحدث في الولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة جعلنا لا نندهش أبدًا من أي شئ، ولذلك فنحن لم نتفاجأ من هذا القرار"، مشيرًا إلى أن الكرملين يتابع عن كثب تطورات المشهد الأمريكي والدولي بشكل عام.
كان بايدن أعلن أمسِ الأحد، الانسحاب من سباق الرئاسة وإنهاء حملته الانتخابية، في قرار من شأنه أن يغير ملامح الانتخابات الأمريكية المرتقبة في نوفمبر المقبل، ليضع الحزب الديمقراطي في منطقة مجهولة قبل أقل من شهر من موعد إعلان المرشح النهائي للحزب.
اقرأ أيضاً«الكرملين» عن انسحاب «بايدن» من السباق الرئاسي: لا يهم روسيا
الكرملين: إجراءات أمنية مشددة لحماية بوتين وسط محاولات اغتيال رؤساء آخرين
الكرملين: لا نعلق آمالا على نتائج الانتخابات الفرنسية في تحسين العلاقات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا الكرملين ديمتري بيسكوف الرئيس الأمريكي جو بايدن الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: رفض مصر للتهجير يشكل صمام أمان للقضية الفلسطينية
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إن مشهد المصريين أمام معبر رفح له عديد من الدلالات من بينها التلاحم بين الشعب المصري والدولة المصرية في دعم الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الموقف المصري الثابت الراسخ يشكل صمام أمان للقضية الفلسطينية، ويفسد كل مخططات تصفيتها من خلال التهجير القسري أو الطوعي، وهذا يعكس أن القضية الفلسطينية ستظل دائمًا في ضمير الشعب المصري.
مشهد المصريين أمام معبر رفح رسالة للعالم كلهوأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين لمياء حمدين ويارا مجدي، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الحشد المصري الكبير أمام معبر رفح رسالة للعالم كله بأن الدولة المصرية والشعب المصري كله يرفض أي مخططات للتهجير القسري للفلسطينيين، لأن هذا يستهدف تصفية القضية الفلسطينية ويعد جريمة حرب يستوجب محاكمة مرتكبيها.
مصر تدعم حل الدولتينوتابع: «مصر تقف بكل ثقلها ضد مخططات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية وهي دائمًا مع السلام العادل وحل الدولتين».