الوطن |متابعات

استقبل النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، صباح اليوم الاثنين، سفير مملكة إسبانيا لدى ليبيا، خافير سوريا كانتانا و جاء هذا اللقاء لبحث سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومناقشة تطورات الأوضاع السياسية في ليبيا.

وخلال اللقاء، أشار اللافي إلى عمق الروابط التاريخية بين ليبيا وإسبانيا، مؤكدًا أهمية تعزيز التعاون في مختلف المجالات بما يخدم مصالح البلدين المشتركة.

من جهته، أعرب السفير الإسباني عن حرص بلاده على دعم استقرار ليبيا، من خلال دعم الجهود الدولية التي تهدف إلى استعادة ليبيا لدورها الفاعل في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط ، كما أكد على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتجارية، فضلاً عن التبادل الثقافي.

الوسوم#التعاون الاقتصادي #العلاقات الثنائية #عبد الله اللافي تطورات الأوضاع السياسية سفير إسباني

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: التعاون الاقتصادي العلاقات الثنائية عبد الله اللافي تطورات الأوضاع السياسية

إقرأ أيضاً:

“الخريف” يبحث سبل التعاون المشترك بعدد من المجالات الحيوية مع كبرى الشركات الصينية

تماشيًا مع توجّه المملكة لتكون مركزًا عالميًا لإنتاج المركبات الكهربائية وتطويرها؛ لإنتاج 500 ألف مركبة كهربائية سنويًا بحلول عام 2030، بحث وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف مع شركات صينية تعدينية اليوم تعزيز التعاون في القطاع التعديني، وفرص الاستثمار المشترك في معالجة وإنتاج الليثيوم المستخدم في بطاريات السيارات الكهربائية، ومعالجة النحاس وتكريره.
وقد حضر الاجتماعات الثنائية مساعد وزير الصناعة والثروة المعدنية للتخطيط والتطوير الدكتور عبدالله الأحمري، والرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنمية الصناعية المهندس صالح السلمي، والرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” المهندس ماجد العرقوبي.
وناقش الخريف مع رئيس مجلس إدارة شركة General Lithium Corporation مستهدفات المملكة في قطاع صناعة السيارات الكهربائية، والفرص الاستثمارية النوعية المتوفرة في القطاع، وأهمية تطوير التعاون المشترك ونقل المعرفة والابتكار في قطاع التعدين، وبخاصة في مجال إنتاج ومعالجة معدن الليثيوم.
وأكد توجّه المملكة لتكون مركزًا عالميًا لإنتاج المركبات الكهربائية، واستهدافها تطوير صناعة المركبات الكهربائية لإنتاج 500 ألف مركبة كهربائية سنويًا بحلول عام 2030، في إطار الالتزام بتوطين سلسلة القيمة بأكملها، وتطوير البنية التحتية لصناعة السيارات الكهربائية في السعودية، وأن تصبح مركزًا لتصديرها.
ويُعد قطاع صناعة السيارات من أبرز القطاعات الواعدة التي ركّزت الاستراتيجية الوطنية للصناعة على تطويرها، ونقل المعرفة والحلول الابتكارية والتقنيات المتقدمة إليها، ويشمل ذلك التركيز على صناعة سيارات صديقة للبيئة، منها السيارات الكهربائية، حيث أصدرت المملكة العام الماضي ترخيصًا لأول علامة تجارية سعودية لصناعة السيارات الكهربائية “سير”، وتم افتتاح أول مصنع في المملكة لصناعة المركبات الكهربائية “لوسد”، وأبرمت شركة “سير Ceer” ، التي تعد مشروعًا مشتركًا بين مجموعة فوكسكون للتكنولوجيا التايوانية وصندوق الاستثمارات العامة السعودي، اتفاقية بقيمة 1.3 مليار دولار لبناء مجمع سيارات كهربائية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، من المقرر أن يبدأ إنتاجه بحلول عام 2025.
وتتوافق الزيارة الرسمية لوزير الصناعة والثروة المعدنية إلى جمهورية الصين الشعبية مع زيارة سابقة، تخللها مباحثات الشهر الماضي مع جمهورية تشيلي التي تعدّ ثاني أكبر دولة منتجة لمعدن الليثيوم في العالم، وتستهدف تعزيز التعاون في مجال إنتاج هذا المعدن المكوّن الأساسي لبطاريات السيارات الكهربائية.
وفيما يتعلق بفرص الاستثمار في معالجة النحاس وتكريره اجتمع الخريف مع رئيس مجلس إدارة شركة Jiangxi Copper، العاملة في مجال إنتاج استخراج النحاس وصهره وتكريره، التي تلعب دورًا محوريًا في صناعة النحاس العالمية، وتقود الابتكارات ومبادرات الاستدامة لتلبية الطلب المتزايد على النحاس في جميع أنحاء العالم.
من جهة أخرى، عقد وزير الصناعة سلسلة لقاءات ثنائية مع قادة شركات كبرى في مجال حلول التصنيع الذكية وتطوير البنى التحتية والتعبئة والتغليف، بحثت فرص الاستثمار المتبادل في تلك القطاعات، والممكنات والحوافز التي تقدمها المملكة للمستثمرين الصناعيين.
كما التقى وزير الصناعة كبير مسؤولي الاستراتيجية في شركة Biwin، وناقش معه فرص التعاون في قطاع التعبئة والتغليف، كما اجتمع بالرئيس التنفيذي لشركة Guangzhou HeyGears، المتخصصة في تطبيق تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، وإنشاء حلول تصنيع ذكية شاملة في قطاعات متعددة، منها الإلكترونيات الاستهلاكية، وطب الأسنان، والرعاية الصحية، والمنتجات الصناعية والفنية والإبداعية، حيث توفر خدمات الدعم الفني في أكثر من 30 دولة ومنطقة في جميع أنحاء الولايات المتحدة وقارتَي أوروبا وآسيا.
وبحث معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية مع الرئيس التنفيذي لشركة of Huawei Mining, Oil & Gaz ورئيس مجلس إدارة Huawei السعودية مبادرات تعزيز المهارات الرقمية، وإمكانات تنفيذ التقنيات المتقدمة، مثل إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، والروبوتات؛ لتحسين كفاءة التصنيع والإنتاجية.
وتأتي اجتماعات معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية مع رؤساء ومسؤولي عدد من المؤسسات وشركات القطاع الخاص بالصين في إطار زيارته الرسمية إلى جمهورية الصين الشعبية، ضمن جولة اقتصادية لشرق آسيا، تشمل الصين وسنغافورة، ويرأس خلالها معاليه وفد منظومة الصناعة الثروة المعدنية؛ بهدف تعزيز الروابط الثنائية، وجذب الاستثمارات النوعية إلى المملكة، والبحث عن فرص استثمارية متبادلة في القطاع الصناعي.

مقالات مشابهة

  • سفير مصر بالجزائر يبحث مع رئيس مجمع «سوناطراك» التعاون الثنائي بمجال الطاقة
  • “الخريف” يبحث سبل التعاون المشترك بعدد من المجالات الحيوية مع كبرى الشركات الصينية
  • الدبيبة يبحث مع رئيس المخابرات التركية تعزيز التعاون في المجالات السياسية والأمنية
  • اللافي والكوني يبحثان مع قالن التطورات السياسية الأخيرة في ليبيا وسبل تعزيز الاستقرار
  • “تعليم الحكومة الليبية” تبحث تعزيز التدريب البحري باستخدام التقنيات الحديثة
  • “اللافي” و”الكوني” يبحثان مع رئيس المخابرات التركية التطورات السياسية
  • وزيرة البيئة تلتقي مع سفيرة كولومبيا بالقاهرة لمناقشة تعزيز التعاون الثنائي
  • وزيرة البيئة تلتقى مع سفيرة كولومبيا لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي
  • وزير “الشؤون الإسلامية” يستقبل سفير موريشيوس لدى المملكة
  • الرئاسي: رئيس الصين أكد وقوفه إلى جانب “المنفي” في الحفاظ على “سيادة ليبيا”