مئات الشهداء والمصابين في عملية عسكرية إسرائيلية شرق خان يونس
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
#سواليف
أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 71 فلسطينيا وإصابة مئات آخرين اليوم الاثنين في غارات جوية وقصف مدفعي إسرائيلي متواصل استهدف منازل وخياما تؤوي نازحين في مناطق شرقي #خان_يونس جنوبي قطاع #غزة، إثر إعلان الجيش الإسرائيلي أن دباباته وقواته البرية اقتحمت المنطقة.
كما أفادت وزارة الصحة في #غزة أن #الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر في القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية وصل منها إلى #المستشفيات 23 شهيدا، و91 جريحا.
وبذلك يرتفع العدد الإجمالي لضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 39 ألفا و600 شهيد و89 ألفا و818 جريحا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
مقالات ذات صلة محلل عسكري إسرائيلي: بيانات الجيش عن خسائر المقاومة الفلسطينية غير متسقة ومتناقضة 2024/07/22نزوح قسري
وقد أعلن مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس، أنه استقبل مئات #الشهداء والمصابين خلال 3 ساعات، جراء الهجمات الإسرائيلية شرقي المدينة، بالتزامن مع نزوح قسري في ظل أوضاع إنسانية وطبية كارثية، وفق تعبير مدير التمريض بالمجمع.
من جهتها نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن دبابات الجيش والقوات البرية اقتحمت شرق خان يونس، في حين طالب جيش الاحتلال المواطنين الفلسطينيين المتبقين في الأحياء الشرقية لمدينة ومنطقة خان يونس بالرحيل عنها.
وذكرت وكالة الأناضول -نقلا عن مصادر محلية- أن المناطق الشرقية لمحافظة خان يونس تشهد عمليات نزوح جماعي تجاه المناطق الغربية، وخاصة المواصي، بعد أوامر التهجير الإسرائيلية.
وأوضحت أن سكان المناطق الشرقية يخرجون من منازلهم سيرا على الأقدام أو بعربات نقل بدائية، مع ندرة وسائل النقل بسبب شح الوقود، وذلك هربا من الغارات الإسرائيلية المكثفة.
المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى للجزيرة: جميع مستشفيات قطاع غزة تعاني ظروفا كارثية، ونستقبل أعدادا كبيرة من المصابين والمرضى في ظروف بالغة السوء#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/XkosKdsIju
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) July 22, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف خان يونس غزة غزة الاحتلال المستشفيات الشهداء حرب غزة الأخبار خان یونس
إقرأ أيضاً:
نائب وزير التعليم: تحويل المدارس إلى أهداف عسكرية جريمة ضد الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم، أن تحويل المدارس إلى أهداف عسكرية يعتبر من أكبر الجرائم ضد الإنسانية، مشيرًا إلى أن هذا الموضوع كان محورًا أساسيًا في كلمته خلال فعاليات المؤتمر الدولي السابع "التعليم في مناطق الصراع: التحديات والحلول – البنية التعليمية في الدول العربية"، الذي تنظمه المنظمة الدولية للتربية.
وخلال المؤتمر، الذي شهد حضور شخصيات بارزة مثل نقيب المعلمين، ورئيس اتحاد المعلمين العرب، ورئيس المنظمة الدولية للتربية، أشار الدكتور أيمن إلى أن التعليم في مناطق النزاع يعد قضية إنسانية وتنموية حيوية، حيث يعاني ملايين الأطفال والشباب من فقدان فرص التعليم بسبب الحروب والصراعات المستمرة، خاصة في المناطق العربية.
وأضاف أن الأطفال المحرومين من التعليم اليوم سيكونون الجيل الذي سيقود المستقبل ويعزز عملية السلام في بلدانهم.
كما تحدث عن التحديات الكبرى التي تواجه التعليم في تلك المناطق، مثل الانهيار الأمني وتدمير البنية التحتية، واستخدام المدارس كمراكز عسكرية أو أماكن احتجاز.
كما أشار إلى تأثير هذه الأزمات على الأطفال الذين يتم حرمانهم من التعليم بسبب النزوح، وفقدانهم لفرص التعليم بسبب الظروف الأمنية أو غياب المعلمين المؤهلين.
وأشار نائب الوزير إلى جهود مصر في استضافة الطلاب الوافدين من مناطق النزاع، حيث فتحت المدارس المصرية أبوابها لطلاب من دول مثل سوريا واليمن وليبيا وفلسطين، ووفرت لهم التعليم المجاني، مؤكداً أن التعليم في هذا السياق هو استثمار في بناء المستقبل وتحقيق السلام.
وتطرق نائب وزير التعليم إلى الحلول المقترحة لمواجهة هذه التحديات، مثل استخدام التعليم الرقمي والمدارس المتنقلة، بالإضافة إلى تعزيز الحماية القانونية للمدارس والمعلمين.
كما شدد على ضرورة دمج الدعم النفسي والاجتماعي في البرامج التعليمية لمساعدة الأطفال على تجاوز الصدمات النفسية.
وفي ختام كلمته، دعا نائب وزير التربية والتعليم إلى تعزيز التعاون الدولي لضمان توفير التعليم للأطفال في مناطق النزاع، مشيدًا بالمؤتمر وتنظيمه، ومتمنيًا أن تساهم المناقشات في إيجاد حلول قابلة للتطبيق لتحسين أوضاع التعليم في المناطق المتأثرة بالنزاعات.