نحتاج ٢٠٠ ألف غرفة فندقية جديدة لتحقيق مستهدف الدولة للوصوال إلى ٣٠ مليون سائح
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
الساحل الشمالى يحتاج ٦٠ ألف غرفة فندقية لجذب ١٠ ملايين سائحتأهيل رأس الحكمة لإنشاء ٤٠ ألف غرفة فندقية خطط اﻟﺪوﻟﺔ ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻰ ﺟﺬب اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺴﺎﺣﻞ اﻟﺸﻤﺎﻟﻰسرﻋﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻔﻨﺎدق اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﻌﻠﻤﻴﻦ ﻹﺣﻴﺎء ﻗﺮى اﻟﺴﺎﺣﻞ اﻟﻘﺪﻳﻢ وﻓﻰ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ »ﻣﺎرﻳﻨﺎ«يجب ﺗﺄﻫﻴﻞ ﻣﻄﺎرات اﻟﻌﻠﻤﻴﻦ وﺑﺮج اﻟﻌﺮب وﻣﻄﺮوح وإﻧﺸﺎء ﻣﺮاﻛﺰ ﺗﺴﻮق ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ
قال رجل الأعمال والخبير السياحى، حسام الشاعر، عضو مجلس ادارة الاتحاد المصرى للغرف السياحية، لتحقيق مستهدف الدولة للوصول إلى ٣٠ مليون سائح، وهذا الرقم يحتاج بناء ٢٠٠ الف غرفة فندقية جديدة، منها ٦٠ ألف غرفة فى الساحل الشمالى، ويتم توزيع باقى الغرف المطلوبة على باقى المناطق السياحية، على أن تقدم الدولة حوافز للمستثمرين لبناء هذة الفنادق.
وقال «الشاعر» فى تصريحات صحفية له إن دول حوض البحر المتوسط تجذب سنويًا أكثر من 500 مليون سائح نسبة مصر منهم ضئيلة جدًا.
وشدد على ضرورة الاتجاه لتعزيز التخطيط السياحى فى منطقة الساحل الشمالى وزيادة عدد الفنادق بالمنطقة، حيث إن عدد الغرف الفندقية الموجود بها حاليًا 3 آلاف غرفة فقط وهو عدد غير كاف.
وأشار حسام الشاعر، إلى أن العمل على جذب 10 ملايين سائح على الأقل فى منطقة الساحل الشمالى، يتطلب ضرورة العمل على تأهيل مطارات العلمين وبرج العرب ومرسى مطروح، بالإضافة إلى المطار المزمع إنشاؤه فى منطقة رأس الحكمة، لاستقبال هذا العدد من السياح، كما يجب التوسع فى إنشاء مراكز التسوق المتنوعة والعمل على إطالة فترة «السيزون» وتوفير المنتجات السياحية اللازمة لذلك.
ولفت عضو مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية إلى أن دول حوض البحر المتوسط تجذب سنويًا أكثر من 500 مليون سائح نسبة مصر منهم ضئيلة جدًا.
وشدد على ضرورة الاتجاه لتعزيز التخطيط السياحى فى منطقة الساحل الشمالى وزيادة عدد الفنادق بالمنطقة.
وقال «الشاعر»، مدينة «أنطاليا» التركية والواقعة على البحر المتوسط تعمل حاليًا طوال العام وليس خلال أشهر الصيف فقط، ويجب علينا إعداد منطقة الساحل الشمالى لذلك أيضًا، خاصة وأن الموقع الجغرافى للمنطقة يؤهلها للعمل طوال العام ويوفر التنوع اللازم للسائح بين السياحة الشاطئية والثقافية والعلاجية أيضا، مؤكداً أن منطقة الساحل الشمالى تتميز بطقسها المعتدل ومناظرها الخلابة ما يجعلها منطقة مثالية لجذب السياح.
وأضاف أن سبب تأخر منطقة الساحل الشمالى فى جذب السياح هو غياب التخطيط السياحى لفترة زمنية كبيرة عن هذه المنطقة والاكتفاء بالتخطيط العقارى فقط.
وأضاف عضو مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية، أن مساحة منطقة رأس الحكمة تبلغ 4 أضعاف مساحة مدينة شرم الشيخ والتى تمتلك حاليًا 35 ألف غرفة فندقية ومستهدف إضافة 15 ألف غرفة فندقية أخرى بها، ويجب تأهيل منطقة رأس الحكمة لإنشاء 40 ألف غرفة فندقية على الأقل.
واشار «الشاعر»، إلى أن مدينة شرم الشيخ نجحت فى أن تصبح مدينة سياحية بسبب القرارات التى اتخذتها الدولة لذلك وفى مقدمتها تخصيص جميع الأراضى المطلة على البحر لإقامة فنادق وليست قرى عقارية، وكذلك الغردقة أيضا ويجب العمل على الحد من إقامة المدن السكنية على شواطئ الساحل الشمالى والتوسع فى إنشاء الغرف الفندقية.
وأشاد عضو مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية، بالخطط التى اتخذتها الدولة مؤخراً لجذب السياحة العربية إلى منطقة الساحل الشمالى وفى مقدمتها إقامة النسخة الأولى والثانية من مهرجان العلمين، وعلينا استغلال ذلك فى جذب المزيد من شرائح السياح.
وتابع: رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولى، وعد بتخصيص 7 كيلومترات غرب مدينة العلمين لإقامة 18 فندقًا على البحر مباشرة وهذه الفنادق فى حال تنفيذها سوف تضع الساحل الشمالى على خريطة جذب السياح العرب والأجانب للمنطقة، مشددًا على ضرورة أن يسبق الاستثمار السياحى، الاستثمار فى العقارات.
وحول ارتفاع أسعار الشاليهات فى الساحل الشمالى والتى تتجاوز فى بعضها 200 مليون جنيه ثمن الوحدة، قال حسام الشاعر، إن الساحل الشمالى ما زال بالطبع منطقة مجدية للاستثمار وهذا سر الإقبال على إنشاء المزيد من المدن والقرى السياحية بالمنطقة، مضيفًا أن أسعار الوحدات تخضع للعرض والطلب وطبيعة الخدمات التى يقدمها المستثمر العقارى للمتعاقدين معه.
وتابع: تتميز مصر بشواطئها المتنوعة المطلة على البحر المتوسط فى بورسعيد ودمياط والإسكندرية وغيرها وعلينا الاهتمام بهذه المناطق وتنميتها ويمكن إنشاء وحدات عقارية عليها متنوعة فى الأسعار لاستهداف شرائح أكبر من المواطنين.
وحول تنظيم الشواطئ فى العلمين، قال حسام الشاعر، إن شواطئ المنطقة 14 كيلومترًا، منها 7 كيلومترات مخصصة للفنادق، والنصف الآخر مخصص للملاك العقاريين، مضيفًا أنه من حق ملاك العقارات فى المنطقة أن يكون لهم شواطئ مخصصة، ولكن نظراً لضيق المساحات، يمكن عمل تنوع فى الشواطئ المطروحة بالمنطقة بالشكل المناسب للأذواق المختلفة.
وشدد على أن الإسراع فى تنفيذ الفنادق بالمنطقة المخصصة لذلك فى العلمين من شأنه إحياء قرى الساحل القديم وفى مقدمتها مارينا والتى يمكن تطويرها وتخصيص وحدات فندقية بها تستهدف جذب شرائح مختلفة من السياح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسام الشاعر ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ إدارة غرفة فندقية مليون سائح منطقة الساحل الشمالى ألف غرفة فندقیة البحر المتوسط حسام الشاعر رأس الحکمة ملیون سائح جذب السیاح على البحر فى منطقة عضو مجلس
إقرأ أيضاً:
مهرجان البحر الأحمر السينمائي يكشف عن مواعيد دورته الخامسة
كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي اليوم عن مواعيد دورته الخامسة المرتقبة، التي تقام خلال الفترة من 4 إلى 13 ديسمبر في مقره الدائم بمنطقة البلد التاريخية بجدة، المملكة العربية السعودية.
تشكل هذه الدورة علامة فارقة في مسيرة المهرجان، حيث تحتفي بالذكرى السنوية الخامسة لانطلاقته، لتعزز بذلك إرثه المعروف في دعم التميز السينمائي، وإلهام الإبداع، ومساندة صنّاع الأفلام في منطقة الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا.
يأتي هذا عقب النجاح الكبير الذي حققته الدورة الرابعة من المهرجان، التي سجلت أعلى نسبة حضور في تاريخ الحدث، حيث اُفْتُتِحت بالعرض العالمي الأول لفيلم "ضي" للمخرج كريم الشناوي. وتحولت منطقة البلد التاريخية خلال الفترة من 5 إلى 14 ديسمبر 2024 إلى حفل سينمائي عالمي، حيث جمعت بين عمالقة القطاع وأهم المخرجين المبدعين وعشاق السينما من مختلف أنحاء العالم.
واحتفل شعار المهرجان العام الماضي، "للسينما بيت جديد"، بعودته إلى منطقة البلد المدرجة على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي. كما مهد لتنظيم الدورة الأضخم في تاريخ المهرجان، مما ساهم في تعزيز الروابط المؤثرة عبر القطاع، وإبرام صفقات غير مسبوقة وشراكات جديدة. وسجل المهرجان مشاركة قياسية، حيث حضره أكثر من 40 ألف شخص، بينهم قرابة 7,000 ضيف مسجل، حيث عُرِض 122 فيلماً من 85 دولة، بينها 61 عرضاً حصريًا.
وبلغ إجمالي العروض 302 عرضًا، مع تقديم نصف الأفلام كعروض عالمية أو دولية أولى، بما في ذلك 46 عرضاً عالمياً، و15 عرضاً دولياً، و53 عرضاً إقليمياً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقد عزز هذا النجاح مكانة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي كواحد من أهم المحافل الثقافية والسينمائية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وعلى صعيد نجاح المهرجان، اختتم سوق البحر الأحمر نسخته الناجحة بمشاركة 142 شركة عارضة، و40 متحدثًا في جلسات السوق، بالإضافة إلى سوق المشاريع الذي تميز بعرض 24 مشروعًا قيد التطوير أو الإنتاج و7 أعمال في مرحلة ما بعد الإنتاج، من إخراج مخرجين عرب وأفارقة وآسيويين.
وترأس سبايك لي لجنتي التحكيم في المهرجان عبر 14 فئة، حيث تنافس 16 فيلماً روائياً طويلاً على الجوائز الكبرى، إلى جانب أفلام قصيرة من العالم العربي و آسيا وإفريقيا شاركت في برامج سينما السعودية الجديدة للأفلام القصيرة والأفلام القصيرة العربية.
كما تكللت السجادة الحمراء الخاصة بالمهرجان بحضور نخبة من نجوم العالم، وقد شهدت هذه النسخة تكريم إميلي بلانت، وعامر خان، ومنى زكي، وفيولا ديفيس، وبريانكا شوبرا جونسون. كما حضر الحدث نجومًا عالميون بارزون، من بينهم ميشيل يوه، وكارينا كابور خان، وجوني ديب، ويسرا، وفين ديزل، وكاثرين زيتا جونز، وسينثيا إريفو، وبريندان فريزر، ومحمد سامي، وغيرهم الكثير.
وشهدت الدورة الرابعة أيضاً تنظيم 25 ندوة حوارية مع شخصيات بارزة مثل عامر خان، وإميلي بلانت، وسينثيا إريفو، وبريندان فريزر، ومحمد سامي، وسبايك لي، مما أتاح للجمهور فرصة ثمينة للقاء كبار نجوم السينما العالمية.
وفي إطار التزامه برعاية المواهب السينمائية، دعم صندوق البحر الأحمر حتى الآن أكثر من 280 مشروعاً سينمائياً، بما في ذلك فيلم رُشح لجائزة الأوسكار، ما يعزز دوره الحيوي في صناعة السينما إقليمياً ودولياً.
ومع استعداده للدورة الخامسة، يواصل المهرجان التزامه بالاحتفاء بفن السرد السينمائي، ودعم الأصوات الجديدة، والمساهمة في رسم ملامح مستقبل صناعة السينما.
مؤسسة البحر الأحمر السينمائي هي جهة مستقلة غير ربحية تم تأسيسها لتحويل المملكة العربية السعودية والعالم العربي إلى مركز عالمي لصناعة الأفلام، وتأتي تحت مظلتها عدة أقسام شاملة لجميع جوانب الصناعة السينمائية تساهم معًا في تشكيل هيكلها وبناء كيانها، وهي: سوق البحر الأحمر، وصندوق البحر الأحمر، ومعامل البحر الأحمر، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي.