الساحل الشمالى يحتاج ٦٠ ألف غرفة فندقية لجذب ١٠ ملايين سائحتأهيل رأس الحكمة لإنشاء ٤٠ ألف غرفة فندقية خطط اﻟﺪوﻟﺔ ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻰ ﺟﺬب اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺴﺎﺣﻞ اﻟﺸﻤﺎﻟﻰسرﻋﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻔﻨﺎدق اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﻌﻠﻤﻴﻦ ﻹﺣﻴﺎء ﻗﺮى اﻟﺴﺎﺣﻞ اﻟﻘﺪﻳﻢ وﻓﻰ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ »ﻣﺎرﻳﻨﺎ«يجب ﺗﺄﻫﻴﻞ ﻣﻄﺎرات اﻟﻌﻠﻤﻴﻦ وﺑﺮج اﻟﻌﺮب وﻣﻄﺮوح وإﻧﺸﺎء ﻣﺮاﻛﺰ ﺗﺴﻮق ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ

 

قال رجل الأعمال والخبير السياحى، حسام الشاعر، عضو مجلس ادارة الاتحاد المصرى للغرف السياحية، لتحقيق مستهدف الدولة للوصول إلى ٣٠ مليون سائح، وهذا الرقم يحتاج بناء ٢٠٠ الف غرفة فندقية جديدة، منها ٦٠ ألف غرفة فى الساحل الشمالى، ويتم توزيع باقى الغرف المطلوبة على باقى المناطق السياحية، على أن تقدم الدولة حوافز للمستثمرين لبناء هذة الفنادق.

وقال «الشاعر» فى تصريحات صحفية له إن دول حوض البحر المتوسط تجذب سنويًا أكثر من 500 مليون سائح نسبة مصر منهم ضئيلة جدًا.

وشدد على ضرورة الاتجاه لتعزيز التخطيط السياحى فى منطقة الساحل الشمالى وزيادة عدد الفنادق بالمنطقة، حيث إن عدد الغرف الفندقية الموجود بها حاليًا 3 آلاف غرفة فقط وهو عدد غير كاف.

وأشار حسام الشاعر، إلى أن العمل على جذب 10 ملايين سائح على الأقل فى منطقة الساحل الشمالى، يتطلب ضرورة العمل على تأهيل مطارات العلمين وبرج العرب ومرسى مطروح، بالإضافة إلى المطار المزمع إنشاؤه فى منطقة رأس الحكمة، لاستقبال هذا العدد من السياح، كما يجب التوسع فى إنشاء مراكز التسوق المتنوعة والعمل على إطالة فترة «السيزون» وتوفير المنتجات السياحية اللازمة لذلك.

ولفت عضو مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية إلى أن دول حوض البحر المتوسط تجذب سنويًا أكثر من 500 مليون سائح نسبة مصر منهم ضئيلة جدًا.

وشدد على ضرورة الاتجاه لتعزيز التخطيط السياحى فى منطقة الساحل الشمالى وزيادة عدد الفنادق بالمنطقة.

وقال «الشاعر»، مدينة «أنطاليا» التركية والواقعة على البحر المتوسط تعمل حاليًا طوال العام وليس خلال أشهر الصيف فقط، ويجب علينا إعداد منطقة الساحل الشمالى لذلك أيضًا، خاصة وأن الموقع الجغرافى للمنطقة يؤهلها للعمل طوال العام ويوفر التنوع اللازم للسائح بين السياحة الشاطئية والثقافية والعلاجية أيضا، مؤكداً أن منطقة الساحل الشمالى تتميز بطقسها المعتدل ومناظرها الخلابة ما يجعلها منطقة مثالية لجذب السياح.

وأضاف أن سبب تأخر منطقة الساحل الشمالى فى جذب السياح هو غياب التخطيط السياحى لفترة زمنية كبيرة عن هذه المنطقة والاكتفاء بالتخطيط العقارى فقط.

وأضاف عضو مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية، أن مساحة منطقة رأس الحكمة تبلغ 4 أضعاف مساحة مدينة شرم الشيخ والتى تمتلك حاليًا 35 ألف غرفة فندقية ومستهدف إضافة 15 ألف غرفة فندقية أخرى بها، ويجب تأهيل منطقة رأس الحكمة لإنشاء 40 ألف غرفة فندقية على الأقل.

واشار «الشاعر»، إلى أن مدينة شرم الشيخ نجحت فى أن تصبح مدينة سياحية بسبب القرارات التى اتخذتها الدولة لذلك وفى مقدمتها تخصيص جميع الأراضى المطلة على البحر لإقامة فنادق وليست قرى عقارية، وكذلك الغردقة أيضا ويجب العمل على الحد من إقامة المدن السكنية على شواطئ الساحل الشمالى والتوسع فى إنشاء الغرف الفندقية.

وأشاد عضو مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية، بالخطط التى اتخذتها الدولة مؤخراً لجذب السياحة العربية إلى منطقة الساحل الشمالى وفى مقدمتها إقامة النسخة الأولى والثانية من مهرجان العلمين، وعلينا استغلال ذلك فى جذب المزيد من شرائح السياح.

وتابع: رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولى، وعد بتخصيص 7 كيلومترات غرب مدينة العلمين لإقامة 18 فندقًا على البحر مباشرة وهذه الفنادق فى حال تنفيذها سوف تضع الساحل الشمالى على خريطة جذب السياح العرب والأجانب للمنطقة، مشددًا على ضرورة أن يسبق الاستثمار السياحى، الاستثمار فى العقارات.

وحول ارتفاع أسعار الشاليهات فى الساحل الشمالى والتى تتجاوز فى بعضها 200 مليون جنيه ثمن الوحدة، قال حسام الشاعر، إن الساحل الشمالى ما زال بالطبع منطقة مجدية للاستثمار وهذا سر الإقبال على إنشاء المزيد من المدن والقرى السياحية بالمنطقة، مضيفًا أن أسعار الوحدات تخضع للعرض والطلب وطبيعة الخدمات التى يقدمها المستثمر العقارى للمتعاقدين معه.

وتابع: تتميز مصر بشواطئها المتنوعة المطلة على البحر المتوسط فى بورسعيد ودمياط والإسكندرية وغيرها وعلينا الاهتمام بهذه المناطق وتنميتها ويمكن إنشاء وحدات عقارية عليها متنوعة فى الأسعار لاستهداف شرائح أكبر من المواطنين.

وحول تنظيم الشواطئ فى العلمين، قال حسام الشاعر، إن شواطئ المنطقة 14 كيلومترًا، منها 7 كيلومترات مخصصة للفنادق، والنصف الآخر مخصص للملاك العقاريين، مضيفًا أنه من حق ملاك العقارات فى المنطقة أن يكون لهم شواطئ مخصصة، ولكن نظراً لضيق المساحات، يمكن عمل تنوع فى الشواطئ المطروحة بالمنطقة بالشكل المناسب للأذواق المختلفة.

وشدد على أن الإسراع فى تنفيذ الفنادق بالمنطقة المخصصة لذلك فى العلمين من شأنه إحياء قرى الساحل القديم وفى مقدمتها مارينا والتى يمكن تطويرها وتخصيص وحدات فندقية بها تستهدف جذب شرائح مختلفة من السياح.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسام الشاعر ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ إدارة غرفة فندقية مليون سائح منطقة الساحل الشمالى ألف غرفة فندقیة البحر المتوسط حسام الشاعر رأس الحکمة ملیون سائح جذب السیاح على البحر فى منطقة عضو مجلس

إقرأ أيضاً:

محمد شيمي يكشف استراتيجية قطاع الأعمال لتحقيق الاستدامة والطاقة النظيفة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، حرص الوزارة علي تعزيز قدرات شركات القطاع للتكيف مع التوجه نحو الاقتصاد الأخضر وخفض الانبعاثات الكربونية، مشيرا إلي أن هناك العديد من المبادرات لدعم تحول الشركات لتحسين الأداء البيئي.

 وقال إن مؤتمر الأهرام الثامن للطاقة يحظى باهتمام ومشاركة حكومية واسعة نظرا لاهتمام الدولة بالتطورات التى  يشهدها ملف الطاقة ، خاصة في مجال الطاقة خاصة الجديدة والمتجددة، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتقليل الاعتماد على الوقود التقليدي وخفض الانبعاثات الكربونية.
وأكد أن الوزارة مستمرة في تعزيز الشراكات مع القطاعين العام والخاص لتحقيق تحول طاقي مستدام وضمان استدامة الاقتصاد المصري على المدى الطويل.


أضاف، خلال كلمته بفعاليات النسخة الثامنة من مؤتمر الأهرام السنوى للطاقة، اليوم الإثنين، إن المؤتمر يعد منصة حيوية لتبادل الرؤى والأفكار حول الملفات المتعلقة بملف الطاقة واستكشاف الفرص الواعدة وسبل جذب الاستثمارات والمشروعات المنفذة التي تعكس رؤية القيادة السياسية نحو التحول للاقتصاد أخضر ومستدام طبقا لاستراتيجية التنمية المستدامة2030.

إستراتيجية التحول نحو الطاقة الجديدة والمتجددة في قطاع الأعمال العام
واستعرض الوزير استراتيجية التحول نحو الطاقة الجديدة والمتجددة في قطاع الأعمال العام، موضحا  أن الوزارة تواصل جهودها من خلال 6 شركات قابضة تساهم في رؤوس أموال 64 شركة تابعة و106 شركة مشتركة  تعمل على تحقيق التنوع في مجالات متعددة بالتعاون مع أجهزة الدولة، وبما يتماشى مع استراتيجية الدولة 2030 ووثيقة ملكية الدولة بهدف العمل على  بناء نظام بيئي متكامل يهدف إلى تحقيق الاستدامة في مختلف القطاعات الاقتصادية.

وأشار  إلى أن الوزارة تضع ضمن أولوياتها ترشيد استهلاك المواد البترولية، فضلاً عن التنوع البيولوجي والتوسع في المساحات الخضراء، مؤكدًا أن هذه المبادرات تساهم في الحفاظ على البيئة وتعزيز التنمية المستدامة، وشدد على أهمية تحسين مناخ العمل في مصر ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها حجر الزاوية لتحقيق الاستدامة الاقتصادية.

منظومة التصنيع المحلي

وأضاف وزير قطاع الأعمال، أن الوزارة تعمل أيضًا على تطوير منظومة التصنيع المحلي، وتعزيز القيمة المضافة عبر توطين الصناعات الأساسية، كما تسعى الوزارة إلى التوسع في الشمول المالي لتوفير فرص أكبر للاستثمار وتحقيق التنمية المستدامة.

وفيما يخص التحول إلى الطاقة النظيفة، أكد الشيمي أن هناك العديد من المشروعات الكبيرة التي تعمل عليها الوزارة في مجال الطاقة الشمسية، منها مشروع إنشاء محطة للطاقة الشمسية بقدرة 1جيجاوات من الكهرباء صديقة البيئة باستثمارات 750 مليون دولار  ومن المتوقع الانتهاء منه علي مرحلتين الأولي في يوليو والثانية في ديسمبر 2026.

 صناعة الألومنيوم في نجع حمادي

 وأشار إلي أهمية هذا المشروع في دعم صناعة الألومنيوم في نجع حمادي، والتي تعتبر من الصناعات الاستراتيجية التي تساهم بشكل كبير في الاقتصاد المصري حيث يساهم مصنع الألومنيوم في نجع حمادي في تصدير 50 إلى 60% من إنتاجه، مما يعزز دور الصناعة المصرية في السوق العالمي ويعكس التزام الوزارة بتحقيق استدامة الطاقة في مصر.

وأضاف أن هناك  مشروعا إنتاج وحدة الزجاج المستخدم في الطاقة الشمسية بتكلفة 12 مليون دولار وبطاقة إنتاجية أكثر من 25 ألف طن سنويا ويستفيد المشروع من توافر الخامات الرئيسية لإنتاج الزجاج من أجود الأنواع، مشيرا إلي أنه من مزايا المشروع أنه لايوجد مصانع في مصر لإنتاج هذه النوعية من الزجاج.

الاقتصاد الأخضر

وقال شيمي إن هناك مشروعا للأمونيا الخضراء بالمشاركة مع شركة بنشمارك بطاقة إنتاجية 1000 طن في اليوم، وباستثمارات 750 مليون دولار، بمدة تنفيذ 30 شهرا، و يتماشي مع استراتيجية الدولة للتحول نحو الاقتصاد الأخضر. 

المركبات الكهربائية
وأشار الوزير إلي أن استراتيجية الوزارة تهتم بالتحويل الي استخدام المركبات الكهربائية في وسائل النقل والمواصلات، مشيرا في هذا الصدد إلي الشراكة بين النصر للسيارات وشركة ترون تكنولوجيا وشركة بورترانزيت، برأس مال 5 ملايين  دولار، وتبلغ حصة النصر للسيارات24% بغرض تصنيع أول ميني باص كهربائي " 24 راكبا" للخدمة داخل المدن والقطاع السياحي، وذلك بطاقة انتاجية تصل إلى 300 اتوبيس في عام 2026، بالإضافة إلى إقامة خط لإنتاج البطاريات الكهربائية بقدرة إنتاجية 600 بطارية في عام 2026، ومن المقرر أن يبدأ الانتاج اعتبارا من منتصف العام القادم، على أن يتم مضاعفة هذه الاعداد بداية من عام 2027.

 

النجمة الخضراء
كما أشار الوزير إلي مشروع حصول فنادق القابضة للسياحة علي النجمة الخضراء بعد تشجيع ترشيد الطاقة في المنشآت الفندقية وأيضا مشروع تطوير شركة النصر للاسمدة ودراسة إنتاج وحدة أمنيا جديدة من خلال رفع رأسمال الشركة واستخدام الزيادة في مشروع  التطوير .

مشروعات توليد الطاقة النظيفة
وأشار إلي  التوسع في مشروعات توليد الطاقة النظيفة ومشروعات كفاءة الطاقة طبقاً لخـطة الاستراتيجية للطاقة ٢٠٣٥ بتحقيق ٤٢% من استخدامات الطاقة من مصادر طبيعية، فضلا عن  تقييم فرص الاستثمار التي تساهم في خفض تكاليف الإنتاج من خلال الاستثمار في مشروعات تحسين كفاءة استهلاك الطاقة، وكذا تطوير منظومة التصنيع المحلى وتعظيم القيمة المضافة من خلال جذب المزيد من القطاع الخاص المحلي والعالمي المرتبط بنقل تكنولوجيا التصنيع وتحديث سلاسل الامداد للصناعات المختلفة، والحد من التأثيرات البيئة الناتجة عن التصنيع من خلال دراسة إمكانية الاستفادة مـن  النفايات المتولدة من العمليات الإنتاجية وتحويلها لمنتجات ذات قيمة مضافة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الحكومة يتوقع استقبال 17.5 مليون سائح مع نهاية السنة
  • «الغرف السياحية»: مستعدون لتقديم الأفكار لدعم جهود الدولة في تحقيق رؤية 2030 للسياحة
  • الغرف السياحية: مستعدون لمشاركة الحكومة في النهوض بالقطاع وتنمية الاستثمار
  • اتحاد الغرف السياحية: نقدر التحركات الحكومية الأخيرة الخاصة بصناعة السياحة
  • مراكش السابعة عربيا والـ 92 عالميا كأفضل الوجهات السياحية
  • محمد شيمي يكشف استراتيجية قطاع الأعمال لتحقيق الاستدامة والطاقة النظيفة
  • التغير المناخي يعرض الوجهات السياحية العالمية للخطر
  • مالي وبوركينا فاسو والنيجر تعفي مواطني إكواس من تأشيرة الدخول
  • مقتل 39 قرويا في هجوم مزدوج بالنيجر
  • وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ المشروعات التنموية المتنوعة بإقليم الساحل الشمالى الغربى