توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو الاثنين إلى الولايات المتحدة لإلقاء خطاب أمام الكونجرس بعد مرور أكثر من تسعة أشهر على اندلاع الحرب في قطاع غزة، حيث طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجددا من الفلسطينيين إخلاء جزء من خان يونس في جنوب القطاع.

ووصف نتنياهو زيارته بأنها "مهمة للغاية" في مرحلة "تشهد حالة من عدم اليقين السياسي الكبير" في إشارة إلى إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن الانسحاب من السباق الرئاسي.

وتواجه إسرائيل ضغوطا أمريكية بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في حربها المستمرة مع حركة حماس في قطاع غزة.

ويستمر القتال بلا هوادة في القطاع مع دخول الحرب شهرها العاشر. وطلب الجيش الإسرائيلي الإثنين من الفلسطينيين المتواجدين في الجزء الشرقي من خان يونس جنوب القطاع مغادرتها محذرا بأن قواته "ستشن عمليات قوية" فيه بعد إطلاق صواريخ من منطقة مصنفة "إنسانية".

وأكد شهود عيان أن المدينة تشهد قصفاً عنيفاً الاثنين، فيما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس سقوط ما لا يقل عن 37 قتيلا وأكثر من 120 جريحا الإثنين، استنادا إلى بيانات مستشفى ناصر في المدينة.

وقال الجيش في بيان "بسبب النشاط الكبير وإطلاق الصواريخ في اتجاه دولة إسرائيل من الجزء الشرقي من المنطقة الإنسانية في قطاع غزة، أصبح البقاء في هذه المنطقة خطرا".

وأضاف "الجيش على وشك القيام بعملية قوية ضد المنظمات الإرهابية، ولذلك يدعو السكان المتبقين في الأحياء الشرقية لمدينة خان يونس إلى الإخلاء موقتا إلى المنطقة الإنسانية المستحدثة في المواصي".

اقرأ أيضاًعاجل| مصدر رفيع المستوى: لا صحة حول قيام رئيس الوزراء الإسرائيلي باستخدام مطار العريش

الخارجية الفلسطينية تدين تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن قتل المدنيين

العاهل الأردني يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: واشنطن رئيس الوزراء الإسرائيلي غزة الكونجرس غزة اليوم مدينة خان يونس رئیس الوزراء الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يعترف: تلقينا تحذير من هجوم حماس ليلة 7 أكتوبر لكن نتنياهو ظل نائما

#سواليف

أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن أمانته العسكرية تلقت ليلة 7 أكتوبر معلومات حول استعداد حماس تنفيذ هجوم، وهو ما يناقض مزاعم سابقة بأن مكتبه لم يتلق أي تحذيرات مسبقة.

ويعد هذا البيان اعتراف هو الأول من نوعه، وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو مساء السبت، أن “ضابط الاستخبارات في السكرتارية العسكرية لرئيس الوزراء تلقى في تلك الليلة رسالة تحتوي على عدة إشارات دالة، إلى جانب تأكيد بأن حماس تتصرف كالمعتاد، وأن قائد المنطقة الجنوبية سيعقد مناقشة حول الأمر في صباح اليوم التالي فقط”.

وأوضح البيان أن الرسالة نقلت حرفيا إلى السكرتير العسكري، لكن “نظرا لعدم اعتبار الأمر عاجلا، اختار الضابط عدم إيقاظ رئيس الوزراء”.

مقالات ذات صلة أهالي جرمانا يردون على نتنياهو .. نحن عرب سوريون ولم نطلب حماية من أحد 2025/03/02

يتناقض هذا الاعتراف مع الموقف الرسمي السابق لمكتب رئيس الوزراء، حيث زعم لفترة طويلة أن أي معلومات استخباراتية متعلقة بهجوم محتمل لم تصل إلى المكتب بأي شكل خلال الساعات الأربع والعشرين التي سبقت الهجوم.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كشف الصحفي رونين بيرجمان في تقارير أن العقيد (س)، وهو ضابط استخبارات بارز في مكتب نتنياهو، تلقى تحذيرات عبر اتصالات مشفرة ومكالمات هاتفية من مركز عمليات مديرية الاستخبارات، لكنه لم ينقلها إلى رئيس الوزراء. ولم ينف مكتب نتنياهو صحة هذه التقارير آنذاك.

وكشف تحقيق أجراه جيش الدفاع الإسرائيلي أن تقييما للوضع أعده قائد المنطقة الجنوبية اللواء يارون فينكلمان، بالتنسيق مع رئيس الأركان هرتسي هاليفي ورئيس قسم العمليات عوديد بيوك، قد تم إرساله إلى الهواتف العملياتية للأمناء العسكريين لرئيس الوزراء ووزير الدفاع آنذاك، يواف غالانت.

لكن وفقا للتحقيق، لم يستيقظ نتنياهو أو غالانت من النوم، ولم يتأكد أحد في الجيش من وصول تقييم الوضع إليهما أو قراءته. وعند الاستفسار من الجيش حول البروتوكول المتبع في مثل هذه الحالات، لم يقدم أي رد بشأن ما إذا كان يتوجب التأكد من أن السكرتيرين العسكريين قد تلقوا المعلومات واطلعوا عليها.

كما كشف التحقيق أن الاستخبارات العسكرية والقيادة الجنوبية تلقت خلال تلك الليلة خمس إشارات واضحة على هجوم وشيك، شملت تفعيل عشرات بطاقات الهواتف المحمولة في غزة، ورصد تحركات مشبوهة في منظومة الصواريخ التابعة لحماس، وعلامات أخرى غير واضحة.

في سياق متصل، شن يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء، هجومًا حادًا على قيادات المؤسسة الأمنية، متهمًا إياهم بعدم إيقاظ والده ليلة الهجوم.

وكتب على منصة “إكس”: “كان بإمكانهم الوصول إلى رئيس الوزراء مباشرة في أي وقت عبر هاتفه المحمول، والهاتف الأحمر بجانب سريره، والخط الأرضي في منزله. لو فعلوا ذلك، لما تعرض أي مدني أو جندي للقتل أو الاختطاف”.

ونشر الجيش الإسرائيلي تحقيقا حول هجوم “طوفان الأقصى”، الذي نفذته كتائب القسام وفصائل فلسطينية في 7 أكتوبر، كاشفا عن إخفاقات أمنية واستخباراتية سبقت الهجوم وفي أثنائه.

مقالات مشابهة

  • مطالبات بمحاكمة مغنٍ تونسي قاتل في صفوف الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قصف زورق قبالة سواحل خان يونس
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل القصف على خان يونس ويمنع دخول المساعدات
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت: يجب طرد نتنياهو
  • الأردن تدين قرار الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • رئيس وزراء بريطانيا: أكدت للقادة ضرورة وقف القتال بأوكرانيا والتواصل مع واشنطن
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف مسلحين في شمال قطاع غزة
  • رئيس الوزراء يتابع مع وزير الاستثمار أهم ملفات العمل
  • مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يعترف: تلقينا تحذير من هجوم حماس ليلة 7 أكتوبر لكن نتنياهو ظل نائما
  • رغم رسوم ترامب..نائب رئيس الوزراء الصيني يدعو إلى التعاون مع واشنطن