اليوم.. انطلاق فعاليات "الملتقى الزراعي" بجنوب الشرقية
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
صور- الرؤية
تبدأ، اليوم الثلاثاء، بمقر جمعية المرأة العمانية في ولاية جعلان بني بوحسن بمحافظة جنوب الشرقية، فعاليات الملتقى الزراعي بمحافظة جنوب الشرقية، والذي تنظمه وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ممثلة في المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بالمحافظة، ويستمر لمدة يومين.
ويرعى حفل افتتاح الملتقى سعادة الدكتور يحيى بن بدر بن مالك المعولي محافظ جنوب الشرقية، بحضور عدد من أصحاب السعادة الولاة في المحافظة ومسؤولي وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، وعدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص في المحافظة، وعدد من الشيوخ والرشداء وعضوات جمعيات المرأة العمانية في ولايات محافظة جنوب الشرقية.
ويشمل برنامج الملتقى عددا من الأنشطة العلمية والثقافية والاقتصادية، مثل المحاضرات العلمية والتوعوية ومعرض زراعي للمنتجات الزراعية من محاصيل التمور والفواكه والحمضيات والخضروات من المجتمع المحلي في ولايات محافظة جنوب الشرقية، وركن يهتم بعملية التبسيل في ولاية جعلان بني بوحسن وما يمثله من قيمة ثقافية واقتصادية للمجتمع العماني، وإرث معرفي ينتقل عبر الأجيال ومرتبط بالنشاط الزراعي في سلطنة عمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير المياه:نعمل على تقليل المساحات الزراعية بسبب قلة المياه
آخر تحديث: 16 نونبر 2024 - 10:19 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف وزير الموارد المائية عون ذياب، السبت، عن المساحات الزراعية ضمن خطة الموسم الشتوي، فيما أفصح عن خطط جديدة لاستثمار الأراضي الزراعية.وقال ذياب في تصريح للوكالة الرسمية، إن “الوزارة حددت الخطة الزراعة بشكل محدد ومقنن بنحو 2 مليون دونم فقط في عموم العراق، وعلى المياه السطحية في الأراضي المروية”، مبينا أن” الأراضي التي حددت على المياه الجوفية تصل الى أكثر من 3 ملايين دونم”.وأضاف أن “الوزارة تسعى الى عدم الضغط على المياه الجوفية، لتجنب استنزاف المياه والابتعاد عن المشاكل المستقبلية التي قد تحدث نتيجة الضغط على كميات المياه”. وأشار الى أن “التوجه الآن هو الاستخدام الأمثل للمياه، من خلال استخدام المرشات الحديثة في زراعة للمناطق الصحراوية، ولا يمكن أن يكون هناك ري سيحي للأراضي صحراويا بعد الآن، على اعتبارها الأراضي رملية ذات نفاذية عالية جدا، فتسبب بخسارة المياه بكميات كبيرة”، لافتا الى أن” المزارع لن يستفيد من آلية استخدام الري التقليدي في الزراعة، وهنالك رغبة لدى المزارع باستخدام الري بالرش بالمرشات الزراعية خاصة المحورية”.وأكد ذياب أن” الخطة الزراعية أقرت حاليا بشكل مشترك بين وزارتي الموارد والزراعة، وتم تحديد المساحات وتم الأخذ بنظر الاعتبار في حال التوسع أن يكون الاتجاه العمودي، بمعنى زيادة الغلة وليس زيادة المساحة، بهدف توفير كميات كبيرة من المياه، إضافة الى عدم إنتاج محصول حنطة في الوقت الذي لدينا فيه وفرة من المحصول في مخازن التجارة”، منوها الى أن” وزارة الزراعة وبتوجيه من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني تتجه الى استيراد أعداد كبيرة من المرشات، وبكميات تصل الى 12 ألف مرشة، والتي من الممكن أن يكون لها تأثير ونقلة نوعية ايجابية على الزراعة وتوفير استخدام المياه”.