السومرية نيوز – محليات

وصلت نسبة الأراضي المتجاوز عليها في قضاء الكوفة بمحافظة النجف الأشرف بحسب آخر تقرير لوزارة التخطيط إلى أكثر من ثلثين، مما انعكس سلباً على الأمور الخدمية ورصد التخصيصات المالية الكافية لإدارته.
وقال مدير البلدية محسن بقر الشمام، إنَّ هذه النسبة أعلنت عنها وزارة التخطيط في آخر تقرير لها، مما جعل الكوفة أكثر قضاء متجاوز على أراضيه في عموم البلاد"، مضيفاً ان "طلبات التمليك لمناطق التجاوز بحسب قرار 320 لمجلس رئاسة الوزراء، كشفت عن وجود 57 ألف دار سكنية متجاوز في الكوفة، وهو ما يؤكد تقرير وزارة التخطيط، إذ أن هذا العدد من الدور السكنية يمثل ثلثي عدد الدور السكنية في الكوفة".



وأوضح بقر الشام أنَّ "هذا العدد الكبير من التجاوزات والعشوائيات أثر سلباً في تقديم الخدمات وتوفير البنى التحتية للقضاء، حيث أنَّ التخصيصات المالية تحدد على أساس عدد السكان والمناطق المسجلة رسمياً لدى وزارة التخطيط، ولا تأخذ بنظر الاعتبار مناطق التجاوز وعدد السكان غير المسجلين، بينما نجد أنَّ الكوفة في ظل هذه التجاوزات تحولت إلى ثلاث مدن في مدينة واحدة".

وبين أنَّ المشكلة لا تتمثل في زيادة عدد السكان والدور السكنية فقط، بل في التداخل في حدود البلدية ما بين داخل المدينة وخارجها الذي يسبب مشكلة في تقديم الخدمات.

ويعزو بقر الشام أسباب اتساع التجاوزات إلى تقصير سابق في السيطرة عليها والزحف على أراضي الكوفة، وارتفاع أسعار الأراضي السكنية مقارنة بالزراعية، ما دفع الكثيرين إلى تجريف الأراضي الزراعية وتحويلها إلى سكنية وبيعها بأسعار عالية، إضافة إلى عدم متابعة الدوائر المختصة لأراضيها المتجاوز عليها مثل الزراعة والآثار والموارد المائية.

أما بالنسبة للمعالجات، فذكر بقر الشام أنه تم رفع دعاوى قضائية على المتجاوزين، وأوقفنا تجريف البساتين ومنعنا التجاوزات الجديدة بعد صدور القرار رقم 320، مع إكمال متطلبات هذا القرار في ثلاث مناطق للتجاوز وهي السهيلية والصدر الثالث ومزارع حي ميسان، بانتظار رفعها من قبل دائرة التخطيط إلى الوزارة للحصول على الموافقات الرسمية، بحسب الصحيفة الرسمية.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

أبو مازن : محاولات تهجير السكان وفرض وقائع جديدة على الأرض أمر مرفوض

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة صعبة وسط تصعيد إسرائيلي يستهدف الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، بهدف تقويض حل الدولتين وإضعاف السلطة الفلسطينية.

جاء ذلك خلال افتتاح الجلسة الأولى  المجلس الثوري لحركة "فتح"، مساء الخميس، دورته العادية الثانية عشرة تحت عنوان "دورة الشهيد القائد الوطني عبد الإله الأتيرة"، وذلك بحضور رئيس دولة فلسطين محمود عباس وأعضاء اللجنة المركزية للحركة. 

وبيًن الرئيس الفلسطيني  أن العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من عام ونصف أسفر عن سقوط 160 ألف شهيد وجريح في قطاع غزة، وتدمير أكثر من 70% من البنية التحتية والمرافق، إلى جانب محاولات تهجير السكان وفرض وقائع جديدة على الأرض، مشددًا على رفض القيادة الفلسطينية لهذه المخططات ودعوتها لتثبيت وقف إطلاق النار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية.

كما تطرق إلى محاولات الاحتلال تقويض عمل وكالة "الأونروا"، مؤكدًا على ضرورة الحفاظ على دورها كمنظمة أممية لا بديل عنها. 

وشدد على الرفض القاطع لكل الممارسات الإسرائيلية من استيطان وتهويد واعتداءات على الشعب الفلسطيني ومقدساته.

وفيما يخص الملف الأمني، أكد عباس أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية ستواصل فرض سيادة القانون رغم العراقيل الإسرائيلية، مشيرًا إلى الجهود التي بُذلت في جنين والمناطق الأخرى لتحقيق الاستقرار الأمني.

مقالات مشابهة

  • أبو مازن : محاولات تهجير السكان وفرض وقائع جديدة على الأرض أمر مرفوض
  • شاهد: أحمد الشرع ممتطيا الحصان الأسود.. ظهور غير رسمي للرئيس السوري
  • مستشار حكومي: الحكومة تسعى لإكمال مليون وحدة سكنية
  • العراق يوسع مشروع المدن السكنية لشمول 21 فئة مستحقة
  • العراق.. التربية تطالب بتخصيص أراضٍ سكنية للمعلمين
  • شرطة ديالى توضح بشأن انباء اعتداء منتسبيها على المواطنين
  • الدهلكي: شرطة ديالى اقتحمت منزلًا واعتدت على النساء والأطفال في قرية الحديد
  • أميركا: إبقاء السكان بمنازلهم جراء حريق في بنسلفانيا
  • تصاعد المواجهات بين "داعش" و"بوكو حرام" يُهدد السكان المحليين في شمال نيجيريا
  • هل تسقط الثلوج على المناطق الجبلية في مصر؟.. «الأرصاد» تكشف طقس الأسبوع المقبل