نزوى - ناصر العبري

اختتمت تعليمية الداخلية برنامجها الصيفي "همم وقيم"؛ حيث احتضنت تعليمية الداخلية أربعة مراكز صيفية؛ هي: مركز فاطمة بنت الخطاب بولاية الحمراء، ومركز صفية أم المؤمنين بولاية أدم، ومركز الطوق بولاية إزكي، ومركز نصراء اليعربية بولاية سمائل.

وقال محمد بن سيف بن سالم المعولي رئيس اللجنة المحلية لإدارة وتنظيم البرنامج الصيفي: ركز البرنامج الصيفي بتعليمية الداخلية في مراكزه الأربعة على الثورة الصناعية والذكاء الاصطناعي ومهارات المستقبل.

مؤكدا أن البرنامج يعد استمرارا لجهود وزارة التربية والتعليم في تقديم رسالتها التربوية والتعليمية وتعزيز أدوارها المجتمعية خارج أوقات الدراسة الفعلية للطلبة.

وأشار المعولي إلى أنَّ البرنامج سعى لتحقيق جملة من الأهداف؛ أبرزها: غرس مفاهيم الاعتزاز بهذا الوطن وقائده المفدى، وبناء شخصية إيجابية متزنة في جميع الجوانب النفسية والاجتماعية والثقافية والدينية والقيمية، من خلال تعميق دور البرنامج ومضامينه، للمساهمة بشكل مباشر في تأهيل الطلبة لخدمة مجتمعهم، كما هدف البرنامج إلى تأكيد أهمية القيم في حياة الطالب. وقد حقق البرنامج الصيفي (صيفي همم وقيم) النجاح المتوقع له أسوة بالأعوام السابقة. موضحًا أنَّ هذا النجاح يعود في المقام الأول إلى التعاون المثمر من الجهات الحكومية والخاصة، وإلى تضافر الجهود المخلصة والهمم العالية التي بذلها وتحلى بها القائمون على المراكز الصيفية من رئيسات ومدربين ومتابعين وطلبة فلهم منا كل الشكر والتقدير.

وأعرب الطلبة المشاركون في البرنامج الصيفي عن سعادتهم بالمشاركة في البرنامج الصيفي الذي أثرى لديهم الجانب المعرفي والمهاري في كثير من المجالات المختلفة، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي ومهارات المستقبل.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

سوء استخدام الذكاء الاصطناعي سيكلّف العالم 10 تريليونات دولار

الشارقة: «الخليج»
أكد خبراء ومختصون في مجال الأمن السيبراني أن سوء استخدام الذكاء الاصطناعي كلف العالم 3 تريليونات دولار عام 2015، فيما يُتوقع أن تصل التكلفة إلى 10 تريليونات بحلول عام 2025، موضحين أن «التزييف العميق» ازداد بنسبة 550% من عام 2019 إلى 2023.
جاء ذلك خلال جلسة رئيسية بالتعاون مع سكاي نيوز عربية بعنوان «الحكومات المرنة تبني دروعاً واقية بالذكاء الاصطناعي.. ما السبب؟»، أقيمت ضمن فعاليات اليوم الثاني من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، وتحدث خلالها هيكتور مونسيجور، مؤسس شركة ناشئة في الأمن السيبراني وباحث أمني إلكتروني، والدكتور نادر الغزال، الأكاديمي والخبير في الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، وألان سيمثسون، المؤسس والمشارك لـ(MetaVRse)، والدكتور إنهايوك تشا، أستاذ بمعهد غوانغجو للعلوم والتكنولوجيا، ونائب الرئيس عن التعاون العالمي، كوريا الجنوبية، وأدارها الإعلامي سامي قاسمي.
وقال مونسيجور، إن التزييف العميق والذكاء الاصطناعي ليسا بجديدين، ولكن الفارق أنها أصبحت الآن وسائل متاحة ومتوفرة، لذلك يمكن استغلالها وتطويرها والتفاعل معها من الأشخاص العاديين. وأضاف أن الذكاء الاصطناعي يحمل معه منافع وأغراضاً جيدة مثل الترجمة وفتح مجالات جديدة للتعليم، لكن لا يمكن إغفال الجانب السلبي منه، فهناك أشخاص يستخدمونه لأهدافهم الخاصة، ولديهم نوايا تخريبية وغير سليمة. وتابع: «خلال السنوات العشر الماضية كان لدينا أدوات للتعلم ونمذجة السلوك، وما سنراه في السنوات المقبلة يمثل تطويراً لهذه الأدوات، إلا أن الاستخدام الضار لن يوقفنا عن تطويرها». بدوره، أكد الدكتور نادر الغزال أن التزييف العميق مسألة حساسة تحمل الكثير من المخاوف والمخاطر، موضحاً أن استخدامه في الخداع المالي أو نشر الأكاذيب وغيرها من الأمور، أصبح يعرض سلامة الأفراد وأسس المجتمعات وقيمها للخطر، فهو يقوض الثقة، ويتلاعب بالمشاعر العامة.
ولفت إلى أنه في الوقت الذي تظهر فيه مخاطر الذكاء الاصطناعي، نجد أن هناك إيجابيات تغطي على تلك المخاطر؛ فهناك مجالات يمكن تطويع الذكاء الاصطناعي من خلالها لخدمة الحكومات. من جانبه، أوضح ألان سيمثسون أن بعض المبرمجين ينفقون وقتاً على التزييف العميق بالدخول إلى الإنترنت وتنفيذ مقاطع فيديو أو صوت بشكل مجاني، وفي الوقت الذي يبدو فيه التزييف العميق ذا خطورة كبيرة، إلا أن البعض يطوّعه ويستخدمه في جوانب إيجابية. وأكد على أهمية عدم استخدام تلك التقنية لأسباب سيئة لاسيما أن التزييف العميق يمكن من خلاله تحويل مقطع صوتي إلى عدة لغات وبالتالي يفيد في عملية الترجمة وتحويل الخطابات، إلا أنه يمكن إساءة استخدامه أيضاً عبر نشر معلومات غير حقيقية.
من جهته، قال الدكتور إنهايوك تشا، إن طبيعة البشر تتمثل في قصّ الحكايات ورغبتهم بأن يكونوا مسموعين، وفكرة مثل «التزييف العميق» ساهمت في مضاعفة هذه الرغبة، ولكن السؤال هو: أي نوع من القصص قابل للتصديق؟
وأضاف: أعتقد أن الحكومات يجب أن تفكر بهذا الأمر ولماذا يفعل بعض البشر ذلك، مؤكداً أنه قبل الوصول إلى أي نظام رقابي فإن على الحكومات التفكير بالنزعات البشرية الأساسية وفهم الطرق البديلة لتوجيه سلوك الناس ليصبح أكثر إيجابية.

مقالات مشابهة

  • حاسبات ومعلومات أسيوط تقدم برنامج الذكاء الاصطناعي العام الجامعى الجديد   
  • سوء استخدام الذكاء الاصطناعي سيكلّف العالم 10 تريليونات دولار
  • الطريق إلى بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة يعود لإلهام جيل جديد من أبطال المستقبل
  • مجلس برنامج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الرياضة بجامعة الفيوم يعقد اجتماعه الأول
  • مجلس إدارة برنامج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الرياضة يعقد اجتماعه الأول
  • قوانين جمة لتقويض الذكاء الاصطناعي.. ما أثرها؟
  • اختتام المركز الصيفي للغة الإنجليزية بالعوابي
  • بمشاركة 16 دولة عربية.. إستعدادات مكثفة لإطلاق برنامج إعداد قادة الذكاء الاصطناعي وحرب المعلومات في الأردن
  • استعدادات مكثفة لإطلاق برنامج إعداد قادة الذكاء الاصطناعي في الأردن
  • وزير الداخلية المكلف يدشّن غرفة التأمين والسيطرة بولاية البحر الأحمر