نائب وزير الصناعة يطلع على سير العملية الإنتاجية في مصنع ينور لصناعة المرطبات
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
الثورة نت/ اسماء البزاز
اطلع نائب وزير الصناعة والتجارة أحمد محمد الشوتري اليوم على سير العملية الإنتاجية في مصنع شركة ينور لصناعة المرطبات .
واستمع نائب وزير الصناعة والتجارة إلى شرح من مدير عام المصنع صادق الفقية حول مراحل العملية الإنتاجية والمنتجات والاصناف التي يقوم المصنع بانتاجها .
وأشاد وزير الصناعة والتجارة بمستوى العملية الإنتاجية في المصنع وتلبية احتياجات السوق المحلية والحرص على مستوى عال من الجودة .
وأكد ان المصنع يعد من اهم الاستثمارات القائمة على استغلال الفرص الاستثمارية التي اتاحتها قرارات وزارة الصناعة التجارة بمقاطعة البضائع الامريكية ومنتجات الشركات الداعمة للكيان الصهيوني .
وشدد على أهمية توجه الراس المال الوطني نحو الصناعات المحلية القائمة على مدخلات الإنتاج المحلية وتلبية احتياجات السوق المحلية من الصناعات الوطنية بدلا من المنتجات المستوردة والتي تستنزف العملة الصعبة من السوق المحلية.
ونزه الى ان وزير الصناعة والتجارة في حكومة تصريف الأعمال محمد شرف المطهر وجه بمنح حوافز للصناعات المحلية القائمة على المواد الخام , وكذا اتخاذ عدد من الإجراءات لحماية المنتج المحلي من الإغراق .
ولفت الى ان الوزارة ستقدم كافة التسهيلات للاستثمارات الإنتاجية والصناعية بمختلف أنواعها وتحرص على رفع مستوى الصناعات المحلية من حيث زيادة القدرة الإنتاجية وتوفير منتجات محلية بجودة عالية .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وزیر الصناعة والتجارة العملیة الإنتاجیة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يدمر جهود 40 عاما من الصناعة في قطاع غزة
بحسرة عميقة، يراقب رجل الأعمال الفلسطيني أحمد شومر بقايا مصنعه الذي دمره الجيش الإسرائيلي خلال حرب الإبادة الجماعية التي طالت قطاع غزة على مدار أكثر من 15 شهراً.
لم يعد مصنع "شومر" للحلويات والبسكويت ينبض بالحياة كما كان في السابق، بعد أن تعرض لدمار شامل طال جميع جوانب الإنتاج، ليترك خلفه أثرا بالغا على القطاع الصناعي في غزة.
أرض الإنتاج تتحول إلى خراب
وتحولت الأرض التي كانت تنتج آلاف الأطنان من الحلويات والبسكويت إلى مشهد من الخراب، والطوابق الأربعة التي كانت تحتضن أحدث خطوط الإنتاج أصبحت اليوم مجرد أكوام من الحطام والركام.
وعلى مدار 40 عاما من العمل المستمر، كان مصنع "شومر" أحد أبرز معالم الإنتاج المحلي في غزة، وكان من أكبر المنشآت التي توفر منتجات غذائية أساسية للمواطنين وتدعم آلاف العائلات الفلسطينية.
ولم يكن "مصنع شومر" الوحيد الذي طالته يد التدمير؛ فقد استهدفت آلة الحرب الإسرائيلية العديد من المصانع الأخرى التي كانت تشكل عصب الاقتصاد المحلي، مما أسهم في انهيار قطاع التصنيع الذي يعد أحد الركائز الحيوية في الاقتصاد الغزي.
ويقع مصنع شومر وسط قطاع غزة، ويُعد مركزاً مهماً يوفر فرص عمل لآلاف الأيدي العاملة التي تعتمد على هذا المصدر الحيوي.
الأمم المتحدة أكدت أن أكثر من 2 مليون فلسطيني في قطاع غزة بحاجة عاجلة إلى مساعدات لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وفي مؤتمر صحفي عقد الأسبوع الماضي، قال متحدث الأمم المتحدة فرحان حق، أن المنظمة عززت من حجم مساعداتها الإنسانية إلى القطاع بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الجاري.
40 عاما من العمل
وقال صاحب مصنع "شومر" رجل الأعمال الفلسطيني أحمد شومر، للأناضول: "لقد بدأنا في هذا القطاع قبل 40 سنة في غزة، حيث كان مصنعنا صغيرا وعلى مدار الوقت كبر".
وأضاف: "مساحة المصنع تتجاوز 3 دونمات من 4 طوابق في منطقة الوسطى، وعلى مدار السنين تطور ونملك 9 خطوط إنتاج، تشمل الشيبس، البسكويت، المقرمشات، والسكاكر بجميع أنواعها، بالإضافة إلى الراحة".
ولفت إلى أن الإبادة على قطاع غزة دمرت المصنع بشكل كامل وخطوط الإنتاج تحت الردم، ومصير 200 عائلة أربابها يعملون بالصنع مجهول.
وقدر شومر حجم خسائر 15 مليون دولار أمريكي.
ودعا شومر الشعوب العربية والإسلامية أن ينظروا إلى غزة، التي كانت تمثل جزءا كبيرا من قوتها الاقتصادية في قطاع الصناعة.
تدمير البنية الاقتصادية
من جانبه، قال الخبير والمحلل الاقتصادي الفلسطيني ماهر الطباع للأناضول: "الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أسفرت عن تدمير بالغ في البنية الاقتصادية المحلية".
وتوقع الطباع أن أكثر من 80 بالمئة من المنشآت الاقتصادية تعرضت لتدمير جزئي أو كلي نتيجة للآثار السلبية للحرب.
وحسب وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطينية، فإن 50 ألف منشأة صناعية وتجارية تنتشر في قطاع غزة، حتى نهاية عام 2022.
وبحسب البنك الدولي، فُقد نحو نصف مليون وظيفة من السوق الفلسطينية منذ أكتوبر 2023، بما في ذلك ما يقدر بنحو 200 ألف وظيفة في غزة، و144 ألف وظيفة في الضفة الغربية، و148 ألف وظيفة عبر الحدود من الضفة الغربية إلى سوق العمل الإسرائيلية.
وفي 19 يناير الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.