مسقط - الرؤية

تُطلق هيئة حماية المستهلك، اليوم، حملتها التوعوية "إدراك"، التي تسعى لتعزيز الوعي الاستهلاكي بين مختلف فئات المجتمع، وتعزيز الوعي القانوني للمزودين فيما يتعلق بقانون حماية المستهلك ولائحته التنفيذية، وهو ما سيسهم في الوصول لبيئة استهلاكية قائمة على أسس تحفظ حقوق المستهلك في التعاملات التجارية المختلفة.

وتهدف الحملة -التي تستمر أربعة أسابيع- إلى تمكين المجتمع الاستهلاكي بمختلف فئاته بحقوقه وواجباته أثناء التسوق، وتعزيز الوعي العام بالسلع المحظورة وخطورتها، وتعزيز الوعي العام بالغش التجاري وأشكاله والعقوبات المترتبة على مرتكبيه، بالإضافة الى تعزيز المسؤولية المجتمعية لدى المزودين والمستهلكين للوصول لسوق آمن، وتعزيز معرفة المستفيدين بخدمات الهيئة، وذلك من خلال تسليط الضوء على عدد من الموضوعات المرتبطة باختصاصات ودور الهيئة، تتمثل في كل من: الثقافة الاستهلاكية الآمنة، والغش التجاري، والسلع المحظورة. وستتضمن الحملة تنفيذ مجموعة من الأنشطة والبرامج التوعوية؛ تتمثل في اللقاءات المعرفية للمستهلكين بمختلف فئاتهم، إضافة إلى تنظيم لقاءات مع المزودين وأصحاب المتاجر الإلكترونية لتعريفهم بواجباتهم، والعمل على إيصال الرسائل التوعوية للعاملين في المحال التجارية مباشرة بالتعاون مع مأموري الضبط القضائي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

من يلاحق ناهبي الأموال العمومية بعد منع جمعيات حماية المال العام ببلادنا؟

أخبارنا المغربية - بدر هيكل

أضحى حجم الفساد المالي بالمغرب وما ينتج عنه من نهب للمال العام في ظل غياب استراتيجية وآليات واضحة وفعالة لاستئصال منظومة الفساد المتغلغلة، مسألة مثيرة للجدل.

ومع شيوع قضايا الفساد ونهب المال العام ومتابعة مسؤولين بالبلاد أمام القضاء، انتفضت جمعيات الدفاع عن المال العام، معبرة عن رفضها للمادة الـثالثة من مشروع قانون المسطرة الجنائية، التي جاء بها وزير العدل عبد اللطيف وهبي، لتحجيم دور المجتمع المدني في هذا الإطار.

وجاء في المادة المثيرة للجدل، أنه “لا يمكن إجراء الأبحاث وإقامة الدعوى العمومية في شأن الجرائم الماسة بالمال العام، إلا بطلب من الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض بصفته رئيسا للنيابة العامة بناء على إحالة من المجلس الأعلى للحسابات، أو بناء على طلب مشفوع بتقرير من المفتشية العامة للمالية أو المفتشية العامة للإدارة الترابية أو المفتشيات العامة للوزارات أو من الإدارات المعنية، أو بناء على إحالة من الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها أو كل هيئة يمنحها القانون صراحة ذلك”.

هذه المادة التي منعت جمعيات حماية المال العام من القيام بأي إجراء من شأنه تحريك الدعاوى ضد أي جهة, فقد حددت المادة المذكورة الجهات التي يحق لها إحالة شكاية أو طلب إجراء البحث وإقامة الدعوى العمومية في شأن الجرائم الماسة بالمال العام، وهو الأمر الذي كان قد توعدها به وزير العدل، في لقاء داخل لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب.

وكان وزير العدل عبد اللطيف وهبي، قد هاجم في وقت سابق  جمعيات حماية المال العام، وذلك بعد الإنتقادات التي وجهتها إليه، حيث قال خلال مقابلة مع القناة الثانية، بأن هذه الجمعيات تمارس الإبتزاز و النصب ، وتضع الشكايات الكيدية لابتزاز المنتخبين.

وفي هذا الصدد، قال القيادي بنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، هشام أيت ادرى، أن هذا التعديل إن تم تمريره سيتم القضاء على ما بقي من مجال محاربة الفساد ونهب المال العام. 

هذا، ويرى محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، أن "هناك توجها يدفع باتجاه تحجيم أدوار المجتمع المدني والحقوقي"، مضيفا في نفس السياق أنه "للأسف، مع هذه المادة، اتضح أن التوجه أو الجهات المستفيدة من واقع الريع والفساد والرشوة هي الجهات نفسها التي دفعت باتجاه إقبار قانون الإثراء غير المشروع”.

وأكد الغلوسي أن التضييق على المجتمع المدني في هذا الإطار يأتي من أجل “الحفاظ على مواقع ومراكز تضخ مصالح ومنافع وامتيازات على هؤلاء الأشخاص، بعد متابعة مجموعة من المنتخبين والبرلمانيين أمام القضاء”.

وفي سياق متصل، قال محمد المسكاوي، رئيس الشبكة المغربية لحماية المال العام، في منشور على صفحته الرسمية بالفايسبوك، أن جمعيته ستعد مذكرة سترفع إلى الفرق البرلمانية بخصوص المادة المتعلقة بمنع المجتمع المدني من تقديم شكايات إلى النيابة العامة، بعد الإحالة على مجلس النواب”.

وقد علمت "أخبارنا" من مصادرها، أن العديد من جمعيات حماية المال العام، تعمل على التواصل مع فرق برلمانية، من أجل تعديل المواد التي تحرم الجمعيات من تقديم شكاياتها ضد المتورطين في قضايا تبديد المال العام، وذلك في الوقت الذي قال فيه "الغلوسي" بأن المؤسسة التشريعية تواجه اليوم مأزق.. من أجل تمرير نص قانوني يوفر الحماية والحصانة لهؤلاء من جهة، ويقوض من جهة ثانية التزامات المغرب الدولية في مجال مكافحة الفساد”.

مقالات مشابهة

  • "القافلة الوردية" تعزز الوعي بسرطان الثدي في "شهر التوعية"
  • من يلاحق ناهبي الأموال العمومية بعد منع جمعيات حماية المال العام ببلادنا؟
  • "إدراك للتنمية": 12 حالة قتل واغتصاب أطفال خلال النصف الأول من العام
  • حميد النعيمي.. 43 عاماً في بناء نهضة عجمان وتعزيز مكانة الإمارات
  • حميد بن راشد النعيمي.. 43 عاماً في بناء نهضة عجمان وتعزيز مكانة الإمارات
  • كيف غلظت تعديلات قانون حماية المستهلك عقوبة احتكار السلع ومنع تداولها؟
  • الهيئة العربية للتصنيع تعزز جسور التعاون مع الأشقاء العرب وتوقع اتفاقية إطارية للتعاون مع شركة زيد العالمية العمانية
  • خلال "معرض الصيد والفروسية".. "أبوظبي للتراث" تعزز الوعي بالثقافة الإماراتية
  • “أبوظبي للتراث” تعزز الوعي بالثقافة والتراث المحلي خلال “معرض الصيد والفروسية”
  • الهيئة السودانية تطلق الحملة القومية لتوعية المستهلك بموسم المولد النبوي