الألعاب الرقمية تسبب إدمان النيكوتين
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
نشر باحثون من جامعة كاليفورنيا الأمريكية دراسة جديدة تكشف أن الألعاب الرقمية قد تسهم في إدمان النيكوتين. حذر الباحثون من أن المنتجات الرقمية السهلة والجذابة للشباب قد تربط بين إدمان النيكوتين واضطرابات الألعاب.
وأشار الباحثون إلى أن الربط بين النيكوتين وسلوكيات الشباب الحالية، مثل ألعاب الفيديو واستخدام الشاشات لفترات طويلة، قد يوسع سوق السجائر الإلكترونية الذكية ليشمل الشباب الذين لم يكونوا مهتمين مسبقاً بمنتجات النيكوتين، بينما يعزز أيضاً إدمان النيكوتين بين المستخدمين الحاليين.
وقال مان وونغ، الباحث الرئيسي في الدراسة، من الجامعة: “نحن نراقب باستمرار سوق السجائر الإلكترونية بحثاً عن أجهزة جديدة تستهدف الشباب وتسهم في تعزيز إدمانهم.”
وقال الباحثون:«على المدى الطويل، زيادة الوعي بكيفية تطور السجائر الإلكترونية في فترات زمنية قصيرة يمكن أن يزيد من المراقبة لضمان إزالة المنتجات التي تستهدف الشباب بسرعة من السوق».
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
"البنك الزراعي" يكشف تفاصيل جديدة بشأن دعم ريادة الأعمال وتمكين الشباب والمرأة
أعلن الدكتور إيهاب منير، رئيس مجموعة تطوير الأعمال بالبنك الزراعي المصري، عن مشاركة البنك في فعاليات معرض "تراثنا" للحرف اليدوية والتراثية، مشيرًا إلى أن هذه المشاركة تأتي ضمن التزام البنك بدعم وتمكين رواد الأعمال والشباب المبتكر.
دعم شامل للشبابوأوضح "منير"، في تصريحات تلفزيونية، اليوم الخميس، أن البنك يشارك في الفعالية من خلال فريق عمل من وحدات "رواد النيل"، وهي مبادرة تابعة للبنك المركزي المصري تستهدف تشجيع ريادة الأعمال.
وأضاف أن البنك يوفر للشباب وأصحاب الأفكار المبتكرة التمويل اللازم عبر قروض ميسرة، إلى جانب تقديم استشارات متخصصة.
خدمات متكاملة لتعزيز الوجود الرسميوأشار رئيس مجموعة تطوير الأعمال إلى أن البنك لا يكتفي بالدعم المالي فقط، بل يقدم خدمات شاملة مثل الاستشارات والتسجيل التجاري والضريبي.
ونوه بأن هذه الخدمات تهدف إلى تمكين الشباب من التواجد بشكل رسمي على منصات الدولة، ما يعزز فرص نجاح مشروعاتهم ونموها.
تعزيز الابتكار وريادة الأعمالواختتم منير حديثه بالتأكيد على أن البنك الزراعي المصري يعمل على دعم الشباب ورواد الأعمال ضمن استراتيجية وطنية تهدف إلى تعزيز الابتكار والنهوض بالمشروعات الصغيرة، بما يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
التمكين الاقتصادي للمرأةوفي ذات السياق أكدت منار نصر، رئيس قطاع الاستراتيجية والاستدامة بالبنك الزراعي المصري، أن تمكين المرأة اقتصاديًا يعد جزءً محوريًا من إستراتيجية البنك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضافت، خلال تصريحاتها على هامش معرض "تراثنا" للحرف اليدوية والتراثية، أن البنك يحرص على دعم المرأة من خلال توفير التمويل والخدمات التي تساعدها على تحقيق النجاح في مشروعاتها الصغيرة.
مشاركة فاعلةوأوضحت منار نصر أن البنك الزراعي المصري يشارك بانتظام في فعاليات معرض "تراثنا"، وهو دليل على التزامه بمساندة أصحاب الحرف اليدوية والمشروعات التراثية.
وأشارت إلى أن جميع المنتجات المعروضة في المعرض حظيت بدعم مباشر من الدولة بالتعاون مع البنوك المختلفة، وفي مقدمتها البنك الزراعي المصري.
خدمات البنك لتمكين المرأةيقدم البنك الزراعي المصري مجموعة من الخدمات المتميزة لدعم المرأة اقتصاديًا، منها:
التمويل الميسر: توفير قروض بفوائد منخفضة لدعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر التي تديرها النساء.
الدعم الفني والاستشارات: مساعدة النساء في تطوير مشروعاتهن من خلال تقديم استشارات تجارية ومهنية متخصصة.
التدريب والتأهيل: تنظيم برامج تدريبية لتعزيز المهارات الإدارية والفنية للمرأة.
الترويج للمنتجات النسائية: تسهيل مشاركة النساء في المعارض المحلية والدولية لعرض وتسويق منتجاتهن.
تحقيق التنمية المستدامةوشددت رئيس قطاع الإستراتيجية والاستدامة، على أن التمكين الاقتصادي للمرأة ليس مجرد هدف للبنك، بل هو جزء من استراتيجيته الأوسع لتحقيق التنمية المستدامة.
وأضافت أن البنك يعمل على تعزيز قدرات النساء لتأمين مستقبل اقتصادي أفضل لأنفسهن ولأسرهن، بما يسهم في تحسين الاقتصاد الوطني بشكل عام.