السياحة تطلق حملة للترويج للمقصد السياحى المصرى بالسوق العربى خلال موسم الصيف الحالى.
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
تحت شعار «مصر نابضة بالحياة 365» (Egypt Alive 365)، تطلق وزارة السياحة والآثار ولمدة شهرين حملة للترويج للمقصد السياحى المصرى بوجهاته المختلفة بالسوق العربى خلال موسم الصيف الحالى، مما يسهم فى جذب المزيد من السائحين من هذا السوق بشرائحهم المختلفة.
ومن جانبه، أوضح عمرو القاضى الرئيس التنفيذى للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى، أن المحتوى الترويجى للحملة يبرز المقاصد السياحية المصرية المختلفة كمقاصد نابضة بالحياة تحتوى على العديد من الأنشطة التى يمكن الاستمتاع بها، لافتاً إلى أن إطلاق هذه الحملة يأتى فى إطار توجيهات السيد شريف فتحى وزير السياحة والآثار لبذل كافة الجهود للترويج للمقصد السياحى المصرى بصورة أكبر بالأسواق السياحية المختلفة وإلقاء مزيد من الضوء على التنوع الذى يتمتع به من خلال استعراض مقوماته ومنتجاته وأنماطه السياحية المتعدد والمتنوعة بما يساهم فى دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة من هذه الأسواق إليه.
كما أشارت الأستاذة سوزان مصطفى مدير عام إدارة الترويج السياحى بالهيئة، إلي أنه سيتم بث المحتوى الترويجى للحملة على المنصات الإلكترونية الأكثر رواجاً فى الدول العربية وهى منصات Snapchat-Tiktok – Twitter- Amazon- Youtube- Amadeus- Facebook- Gameloft- Google search بالإضافة إلى منصتى Shaid وWatch IT وكذلك بالقنوات التليفزيونية بالدول التى تم إطلاق الحملة الترويجية بها، بالإضافة إلى منصة الحجز الإلكترونى WEGO والتى تعد أحد أكبر محركات البحث والحجز فى الشرق الأوسط وذلك بهدف دفع حركة الحجوزات المباشرة على المقصد السياحى المصرى بالسوق العربى خلال موسم الصيف الحالى، لافتة إلى أن الهيئة تعتمد على هذه الآلية لاستهداف الفئات المختلفة من الجمهور لمشاركة المحتوى الترويجى وإلهام المسافرين لاكتشاف مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السياحة للمقصد السياحى حملة للترويج السیاحى المصرى
إقرأ أيضاً:
الحرمان من الأرباح | حملة جديدة لـ فيسبوك لمواجهة البوستات المزيفة
في إطار جهودها المستمرة لتحسين تجربة المستخدم، أعلنت شركة “ميتا” العملاقة عن سلسلة من الإجراءات الجديدة للحد من انتشار المحتوى المزعج على منصتها فيسبوك، وفقا لتقرير نشره موقع The Verge.
وتهدف هذه الخطوات إلى مواجهة الحسابات التي تحاول التحايل على خوارزميات المنصة عبر نشر منشورات مطولة بشكل مبالغ فيه، واستخدام عدد هائل من الوسوم "الهاشتاجات"، وهي ممارسات ترى ميتا أنها تضر بتجربة المستخدم وتخنق المحتوى الأصيل الذي يقدمه صناع المحتوى الحقيقيون، حتى وإن لم تكن النوايا خلفها دائما خبيثة.
من أبرز الإجراءات التي أعلنتها ميتا، حرمان الحسابات التي تكرر استخدام العناوين الطويلة والمشتتة مع عدد كبير من الوسوم من إمكانية تحقيق الدخل من محتواها، كما ستقتصر رؤية هذا المحتوى على متابعي الحساب فقط دون الترويج له عبر الخوارزميات.
بالإضافة إلى ذلك، سيتعرض المستخدمون الذين ينشئون مئات الحسابات بغرض إعادة نشر نفس المحتوى المزعج، إلى تقليص في مدى الوصول لجمهورهم، فضلا عن التأثير السلبي على فرص تحقيق الدخل.
وأكدت الشركة أنها ستتخذ خطوات أكثر “صرامة” تجاه ما أسمته بـ"التفاعل المزيف المنسق"، مشيرة إلى أنها ستقلل من ظهور التعليقات التي يتم اكتشافها كمحاولة لتضخيم التفاعل بشكل اصطناعي.
وذكرت ميتا أنها أزالت خلال عام 2024 أكثر من 100 مليون صفحة وهمية كانت تمارس “إساءة الاستخدام المنظم للمتابعة” على المنصة.
كما تختبر حاليا ميزة جديدة في قسم التعليقات، تتيح للمستخدمين الإشارة إلى التعليقات التي لا تتماشى مع روح النقاش أو الموضوع.
وتقوم الشركة أيضا بتطوير أدوات لإدارة التعليقات، تشمل تقنيات لاكتشاف التعليقات التي قد تصدر من حسابات مزيفة، وإخفائها تلقائيا.
وسيتمكن صناع المحتوى من الإبلاغ عن الحسابات التي تنتحل هويتهم ضمن التعليقات، وذلك ضمن جهود ميتا لحماية الملكية الفكرية للمحتوى الأصلي.
دعم المبدعين وحماية المحتوى الأصليوفي سياق متصل، تعمل ميتا على تطوير نظام يسمي “Rights Manager” لحماية حقوق صناع المحتوى، وتقديم إرشادات لمساعدتهم على إنتاج محتوى أصلي وجذاب.
وقالت الشركة: “المحتوى الذي يشاركه صانعو المحتوى هو تعبير عن أنفسهم، وعندما تعيد حسابات أخرى استخدام هذا المحتوى دون إذن، فإنها تستغل جهدهم بشكل غير عادل”.
السياق الأوسع: تغير طبيعة الاستخدام الاجتماعي
تأتي هذه الإجراءات بعد أيام من إطلاق ميتا لميزة “تبويب الأصدقاء” لمستخدمي فيسبوك في الولايات المتحدة وكندا، والتي تتيح رؤية منشورات الأصدقاء فقط، دون أي محتوى مقترح من الخوارزميات.
ويذكر أن ميتا اعترفت، خلال جلسات محاكمة تتعلق بمكافحة الاحتكار أمام لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية FTC، أن وقت تفاعل المستخدمين مع محتوى الأصدقاء تراجع بشكل كبير خلال العامين الماضيين على فيسبوك وإنستجرام.
وفي شهادته، أقر الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج بأن وسائل التواصل الاجتماعي “أصبحت أقل اجتماعية”، مشيرا إلى أن تركيز الشركة بدأ يتحول نحو “الترفيه والتعلم واكتشاف العالم”.
وفي ظل هذه الحملة ضد المحتوى المزعج، يبرز تناقض واضح، حيث وجه “مجلس الرقابة” التابع لشركة “ميتا” انتقادات حادة للشركة مؤخرا بسبب تعليقها برامج التحقق من المعلومات من جهات خارجية، وذلك قبيل بدء ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثانية.
ما بين محاربة المحتوى المزعج وتعليق برامج التحقق من الحقائق، يجد كثيرون أن “ميتا” تسير في طريق متناقض، يطرح تساؤلات حول جدية التزامها بمحاربة التضليل الرقمي بشكل شامل.