عودة 40 صياداً إلى الحديدة بعد شهرين من اختطافهم وتعذيبهم في سجون إريتريا
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
أعلنت جماعة الحوثي عودة 40 صيادا اليوم الاثنين، إلى ميناء الاصطياد السمكي بالحديدة، بعد أكثر من شهرين على اختطافهم من قبل السلطات الارتيرية وتعذيبهم في سجونها.
ونقلت وكالة سبأ التابعة للحوثيين عن نائب رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر عبد الملك صبرة، التابع للجماعة قوله إن الصيادين العائدين هم جزء من عشرات الصيادين اليمنيين الذي يقبعون داخل سجون السلطات الإريترية في إطار تجاوزاتها المستمرة وانتهاكاتها للقوانين والمواثيق الدولية.
فيما أفاد الصيادون، أن السلطات الارتيرية أقدمت على اختطافهم وهم يمارسون نشاط الاصطياد في أماكن متفرقة من المياه البحرية اليمنية على متن أربعة قوارب، ثم قامت باقتيادهم تحت قوة السلاح إلى سجونها ومارست ضدهم شتى أنواع التعذيب، وأجبرتهم على مزاولة أعمال شاقة تحت التجويع وسوء المعاملة.
وأكدوا أن إطلاق سراحهم جاء بعد أن تم مصادرة ثلاثة من قواربهم مع معدات الصيد وبعض ممتلكاتهم.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
صحفيون وناشطون يطالبون بإطلاق سراح الصحفي المياحي من سجون الحوثيين
يمن مونيتور/ رصد خاص
طالب صحفيون وناشطون يمنيون، جماعة الحوثي المسلحة، بإطلاق سراح الصحفي محمد المياحي، والكف عن مقاضاة الأشخاص، مؤكدين أن حرية الرأي والتعبير هو حق أساسي من حقوق الإنسان
وتحت وسم #اطلقوا_محمد_المياحي غرّد الصحفيون والناشطون، مطالبين بالإفراج عن المياحي المختطف منذ 20 سبتمبر الماضي في يجون الجماعة على خلفية انتقاده لزعيمها، واحتفاله
ودعا القائمون على الحملة للتفاعل الواسع معها، والتعبير عن التضامن مع المياحي، وإدانة ما يتعرض له، في سجون الجماعة، والمطالبة بإطلاق سراحه.
وقال الكاتب رياض الغيلي،”يبدو أن الصحفي المياحي هو الذي يرفض الخروج من سجن الحوثي خاصة وأن سجون الحوثي صارت تنافس سجون النرويج والسويد من حيث الرفاهية والانبساط”.
الصحفي أنيس منصور، قال “عندما يصبح الصحفي هدفًا، تصبح الحقيقة ضحية. اعتقال محمد المياحي انتهاك لا يمكن السكوت عنه”.
وأشار إلى أن “اعتقال محمد المياحي، لم يُسجن شخص واحد فقط، بل سُجنت معه المبادئ التي تحترم حرية الصحافة وكرامة الإنسان. إن اعتقال أصحاب الأقلام الحرة لن يصنع مستقبلًا مستقرًا، بل سيعمّق جروح الوطن ويفتح الباب للمزيد من الظلم والاضطهاد”.
من جانبه، قال علا بن سهل: ” الصديق الكاتب محمد المياحي ، هو صاحب رؤية واضحة للوطن. تعرفت عليه منذ فترة طويلة، وقد عملنا معًا من أجل بناء يمن اتحادي يتسع للجميع. لم يُخطئ بحق أحد، حيث كان دائمًا ينقد بموضوعية كل من يسيء إلى اليمن. فما هو الذنب الذي ارتكبه حتى يُحتجز في سجون الحوثي؟
وكان مرصد الحريات الصحفية في اليمن أعلن بداية الشهر الجاري عن فوز أحمد ماهر ومحمد المياحي بجائزة الشجاعة الصحفية لعام ٢٠٢٤ والزميل الراحل محمد العبسي بوسام الشجاعة.
واختطف المياحي يوم 20 سبتمبر من منزله من قبل قوات تتبع جماعة الحوثي بصنعاء داهمت منزله وصادرت بعض مقتنيات الزميل, ومن يومها تحيط ظروف اختطاف بسرية مقلقة.