صنعاء.. اشتباكات عقب محاولة حملة عسكرية حوثية اقتحام منزل شيخ قبلي
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
اندلعت اشتباكات، الاثنين 22 فبراير 2024م، بين مسلحين قبليين مع مليشيا الحوثي الإرهابية إثر محاولة الأخيرة اقتحام منزل شيخ قبلي بالعاصمة المحتلة صنعاء.
وقال مصدر قبلي لوكالة خبر، إن حملة عسكرية تابعة لمليشيا الحوثي وإدارة أمن سنحان، حاولت اقتحام منزل الشيخ أحمد بن صالح شديق أحد مشايخ خولان الطيال، واندلعت اشتباكات بين أفراد الحملة مع مرافقيه وحراسته.
وأوضح المصدر أن الاشتباكات استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة وخلفت أضراراً فادحة في المنزل، ولم يعرف ما إذا سقط ضحايا من الجانبين.
وبحسب المصدر فإن المليشيا بررت محاولة اقتحام المنزل بضبط مطلوب أمني يدعى "عبدالوهاب طامش" المتواجد في صنعاء منذ أكثر من ستة أشهر ويتجول في شوارعها ويخرج ويدخل من بيته أمام مرأى ومسمع الجميع على خلفية خلافات مع محمد عبدالله طامش.
واعتبر المصدر محاولة اقتحام منزل الشيخ أحمد شديق أحد وجهاء خولان في ظل تواجد "عبدالوهاب طامش" منذ عدة أشهر في صنعاء من دون أي ملاحقة، ما هو إلا استهداف صريح لقبيلة خولان بغرض إهانتها وإذلالها.
ووفقاً للمصدر فإن قبيلة خولان تداعت وتعقد اجتماعا استثنائيا في منزل الشيخ محمد بن ناجي الغادر لتدارس الرد على محاولة اقتحام منزل الشيخ أحمد بن صالح شديق.
وكانت مليشيا الحوثي أقدمت خلال السنوات الماضية على اقتحام منازل العديد من شيوخ القبائل في صنعاء وعمران وذمار وغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرتها، والاعتداء وتصفية بعضهم ممن ساندوها في الانقلاب والسيطرة على العاصمة صنعاء بقوة السلاح.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: اقتحام منزل منزل الشیخ
إقرأ أيضاً:
الحوثي يزور العرضي … هكذا علق على التحركات الأميركية بشأن صنعاء
حيروت – صنعاء
أكد القيادي محمد علي الحوثي، الثلاثاء، أن التحركات الأمريكية مع قيادات المجلس الرئاسي، والرهان على من سمّاهم بـ “المرتزقة” خاسر وفاشل، مشيرا إلى أن الغارات الأمريكية على الجماعة لن تردع الجماعة عن مواقفها المساندة لغزة.
جاء ذلك خلال زيارة محمد علي الحوثي، لمجمع العرضي في منطقة باب اليمن بالعاصمة صنعاء، للاطلاع على الأضرار التي تعرض لها إثر استهدافه بغارتين من قبل الطيران الأمريكي البريطاني فجر اليوم.
وقال الحوثي، إن الغارات الأمريكية البريطانية لن تؤثر على الشعب اليمني وقدراته العسكرية، مضيفا: “كلما زاد الاستهداف والقصف الأمريكي على اليمن، كلما ازداد لمعانًا وبريقًا وصمودًا وتحديًا وانتصارًا وإعدادًا واستعدادًا للمواجهة”.
وأردف: “لو كانت اعتداءات الأمريكي والبريطاني قادرة على تحقيق أهدافها، لتوقفنا في اليوم الأول”، “، لافتا إلى أن “قصف مجمع العرضي ليس الأول، وإنما تم استهدافه بعمليات انتحارية، تلاها استهدافه من قبل الأمريكي والسعودي، والبريطاني في عدوانهم على اليمن، وهناك شواهد للتدمير الذي طال المجمع خلال السنوات الماضية”.
وأوضح أن الجماعة “لا تأبه بأمريكا ولا بحلفائها في المنطقة، لأنها واجهتها عشر سنوات، ونحن الآن في مرحلة خفض التصعيد، وإذا أوقفت واشنطن عملياتها المساندة للعدو الصهيوني الذي يُبيد أبناء غزة، فهو خيار أفضل بالنسبة لنا لإيقاف العمليات العسكرية” وفق وكالة سبأ الحوثية.
وعبر عن إدانته لغارات العدوان الأمريكي البريطاني، معتبرًا ذلك تصرفًا همجيًا وإرهابيًا ولن يثني اليمن عن موقفه المساند لغزة والمناصر للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن المعركة مستمرة مع كل من يعتدي على اليمن.
وجدد الحوثي التأكيد على أن مصالح أمريكا مستهدفة من قبل الجماعة “التي أعدت خطة لمواجهة أمريكا في إطار مسارها العملياتي الذي تستطيع الوصول إليه”.