«الشارقة للتراث».. يواصل «الراوي الصيفي» للأطفال
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
ضمن فعالياته المجتمعية، خلال موسم الصيف لهذا العام، يواصل معهد الشارقة للتراث تنظيم برامج وأنشطة «مخيم الراوي الصيفي» في نسخته الثالثة، خلال شهر يوليو الجاري في مدينة الشارقة، بالتعاون مع مجلس ضاحية السيوح ومجلس ضاحية الرحمانية.
يتضمن المخيم، الذي ينفذه مركز التراث العربي التابع لمعهد الشارقة للتراث، حزمة من الورش المتنوعة والفعاليات المفيدة التي تنظم في الفترة الصباحية، ويقدمها مجموعة من المدربين والمختصين بالتراث الوطني والمحلي، وتستهدف الأطفال من كلا الجنسين، وتحديداً للمرحلة العمرية (8 - 12 عاماً).
وقال د. عبد العزيز المسلّم، رئيس معهد الشارقة للتراث، إن "المعهد يحرص على إثراء أوقات النشء والشباب خلال موسم الإجازة الصيفية، من خلال تعزيز ربطهم بالتراث والهوية الإماراتية عبر عقد الفعاليات المبتكرة والأنشطة النافعة والمتنوعة في مجالات مختلفة، بما يسهم في ترسيخ الوعي المجتمعي لديهم بتراثنا الشعبي وقيمنا الملهمة وموروثنا الأصيل".
وأشار المسلّم إلى أن مخيم الراوي الصيفي يأتي ضمن استعدادات المعهد وتحضيراته الجارية لتنظيم ملتقى الشارقة الدولي للراوي في نسخته الرابعة والعشرين، خلال سبتمبر المقبل، كما أنه "يضاف إلى سلسلة مبادراتنا الصيفية التي نظمها المعهد، ومن بينها مبادرة «تراثنا الأصيل»، وغيرها من الفعاليات التي تسهم في نشر الوعي المجتمعي بالتراث الثقافي في إمارة الشارقة".
وذكرت عائشة الشامسي، مدير مركز التراث العربي التابع لمعهد الشارقة للتراث، أن النسخة الثالثة من مخيم الراوي الصيفي، تشمل باقة من الورش والدورات المتنوعة والفعاليات الشيقة التي تعود بالفائدة والمرح على تجربة الأطفال المشاركين في حضور هذه الفعاليات في كل من ضاحيتي السيوح والرحمانية، والتي تتوزع على مجالات عدة منها صقل المهارات القيادية، والقراءة والكتابة الإبداعية، وفنون الخط العربي، بالإضافة إلى الورش المتخصصة في الفنون والحرف اليدوية والرياضات التراثية المحلية.
يأتي برنامج المخيم في مجلس ضاحية السيوح، الذي اختتم الأسبوع الماضي، ومجلس ضاحية الرحمانية، الذي انطلق 22 يوليو الجاري ولغاية 25 منه، ليشمل تنظيم ورشة «قصة ومثل» من تنفيذ د. عائشة الغيص، وورشة «تاريخ وفن» يقدمها علي الحمادي، بالإضافة إلى ورشة «أبدع في صنع التحف الفنية»، لفاطمة المسافري، وورشة «عش العصفور» لسماح الحاكمي، وورشة «أسرار الجدة في كتاب قديم» للدكتورة فاطمة بنعمر. فيما يشارك نادي الشارقة للصقارين بتنظيم ورشة «رياضة الصقارة». كما يقدم د. سالم الكتبي ورشة للأطفال حول أصول السنع والقيم الإماراتية، بالإضافة إلى ورشة «قائد الغد»، من تنفيذ عبد الرحمن العمري. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معهد الشارقة للتراث الشارقة للتراث
إقرأ أيضاً:
ورشة بتعز تستعرض الانجازات التنموية لمشروع المرونة المؤسسية
شمسان بوست / تعز:
أكد وكيل محافظة تعز المهندس رشاد الأكحلي، أن مشروع “سيري” حقق نجاحاً متميزاً كونه لامس التطلعات والإحتياجات الحقيقية للمستهدفين، وجسد الإنتقال من الإعتماد على المعونات الطارئة إلى التنمية المستدامة من خلال تنفيذ مشاريع في قطاعات تنموية وخدمية مختلفة.
وفي كلمته في افتتاح ورشة العمل الخاصة بإستعراض انجازات مشروع سيري لتعزيز المرونة المؤسسية المنفذ من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ودعم الإتحاد الأوروبي، اعتبر الوكيل الاكحلي أن تبني السلطة المحلية الشراكة مع المجتمع المحلي لتحقيق الأهداف التنموية والانتقال الى التنمية المستدامة لتحقيق الاستجابة للاولويات المجتمعية من خلال خطة المحافظة للتنمية .
وأشاد وكيل المحافظة في الورشة التي نظمتها منظمة اجيال بلا قات بالتنسيق مع مكتب التخطيط والتعاون الدولي، بالدعم الاوروبي ومكتب الامم المتحدة الانمائي والجهود التي خلقت شراكة مجتمعية لتنفيذ مشاريع تأهيل شوارع ومياه وصرف صحي ورصف طرقات وغيرها من المشاريع التنموية والخدمية .
من جهته استعرض مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي نبيل جامل ، مكونات مشروع “سيري” والقطاعات المستهدفة في مديريات صالة والقاهرة والمظفر من خلال إعادة تأهيل شبكات المياه والصرف الصحي وترميم وإصلاح الطرق وتحسين المرافق التعليمية والصحية وتركيب أعمدة الإنارة بالطاقة الشمسية والذي يأتي ثمرة من ثمار التعاون والتنسيق بين السلطة المحلية والمجتمع المحلي والمنظمات المحلية و الدولية .
واوضحت رئيسة أجيال بلا قات ليلى الفقيه، أن مشروع “سيري” يعد امتداداً لإلتزام المنظمة لتحقيق أثر انساني ملموس وتعزيز التعافي المستدام في المجتمعات المتضررة.
وشهدت جلسة الافتتاح، استعراض أهداف الورشة المتمثلة في مناقشة التحديات التي واجهت عملية تنفيذ المشاريع وطرق معالجتها، وتوثيق الدروس المستفادة، وعرض الإنجازات النوعية لمشاريع “سيري” خلال العامين الماضيين وكذلك استعراض قصص النجاح في تنفيذ المشاريع التنموية .