مدد الاتحاد الأوروبي عقوباته الاقتصادية على روسيا اليوم الاثنين 6 أشهر إضافية مبررا القرار بما سماه "سلوكها المزعزع" لاستقرار أوكرانيا، في إشارة إلى الحرب الروسية على أوكرانيا.

وذكر مجلس الاتحاد الأوروبي في بيان أن الإجراءات التقييدية التي بدأت أول مرة في 2014 ضد روسيا مددت حتى 31 يناير/كانون الثاني 2025.

وأشار البيان إلى أن عقوبات الاتحاد الأوروبي توسعت ضد موسكو بشكل كبير بعد الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022.

وأعلن الاتحاد الأوروبي عن 14 حزمة عقوبات ضد روسيا منذ 2014. وفي هذا السياق، تُفرض مجموعة واسعة من القيود على روسيا، بما في ذلك التجارة والتمويل والطاقة والصناعة والتكنولوجيا والنقل والمنتجات ذات الاستخدام المزدوج والمنتجات الفاخرة، والذهب والألماس، والنفط والفحم.

ومن بين العقوبات الحظر المفروض على استيراد النفط الخام المنقول بحرا وبعض المنتجات البترولية من روسيا إلى الاتحاد الأوروبي، واستبعاد بعض البنوك الروسية من نظام الدفع الدولي سويفت، وتعليق أنشطة العديد من هيئات البث.

ويتم تمديد مدة العقوبات الاقتصادية التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا كل 6 أشهر.

وضمت روسيا شبه جزيرة القرم ومدينة سيفاستوبول في 18 مارس/آذار 2014، وفي العام نفسه فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية على موسكو أول مرة.

وفي 24 فبراير/شباط 2022 شنت روسيا حربا على أوكرانيا وتشترط لإنهائها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).

واجتاحت روسيا مقاطعات دونيتسك ولوغانسك وزاباروجيا وخيرسون في أوكرانيا بقرار من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 30 سبتمبر/أيلول 2022.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الاتحاد الأوروبی على روسیا

إقرأ أيضاً:

روسيا تقترب من مدينة بوكروفسك الاستراتيجية شرقي أوكرانيا

الثورة /وكالات

أكدت وكالة «رويترز» أنّ القوات الروسية تعمل ببطء على تشديد الخناق حول مدينة بوكروفسك في شرق أوكرانيا، والتي تعدّ مركزاً لوجستياً رئيسياً تتعرّض خطوط إمداده الرئيسية للتهديد.
ورأت الوكالة أنّ تطويق المدينة أو سقوطها قد يضع روسيا في موقف قوي لشنّ هجمات في عدة اتجاهات في الشرق وزيادة الضغط على كييف في مرحلة حاسمة من الحرب.
وأشارت إلى أنّ الحياة في بوكروفسك قاتمة. فوفقاً لحاكم المنطقة، لم يتبقَ سوى 7000 ساكن من إجمالي عدد السكان قبل الحرب، والذي بلغ 60 ألف نسمة، وقد أغلق مكتب البريد الأخير مؤخّراً ـ والآن، يتمّ تسليم البريد بواسطة شاحنات مدرّعة.
وفي الأيام القليلة الماضية، وفقاً للوكالة، وصلت قوات موسكو إلى خط السكك الحديدية الرئيسي المؤدّي إلى المدينة من أهم مركز لوجستي في شرق أوكرانيا؛ مدينة دنيبرو.
وقال نائب قائد اللواء الهجومي رقم 59 في أوكرانيا الذي يقاتل على جبهة بوكروفسك: «الوضع صعب بشكل عام. العدو يهاجم باستمرار سيراً على الأقدام».
وقال الضابط: «العدو (روسيا) لديه أعداد أكبر بكثير من المشاة، وهاجم في مجموعات صغيرة، وكان مستعداً لتكبّد خسائر بشرية عالية للغاية، واستغلّ بمهارة الطبيعة وظروف الطقس منخفضة الرؤية لإخفاء نفسه من الطائرات من دون طيار».
وقال مايكل كوفمان، وهو زميل بارز في مؤسسة «كارنيغي للسلام الدولي» في واشنطن، إن طرق العبور في بوكروفسك تعني أن القوات الروسية قد تستخدمها كنقطة انطلاق للهجوم شمالاً أو غرباً في حال سقطت.
وأضاف كوفمان: «هذا يهيّئ القوات الروسية لتقدّم محتمل نحو منطقة دنيبروبيتروفسك… خلف خطوط المواجهة، حيث يقومون ببناء وإصلاح خطوط السكك الحديدية. وبعد ذلك، يمكنهم تحسين لوجستياتهم الخاصة، وهذا يمكّنهم من المضي قدماً نحو الغرب».
وأشارت «رويترز» إلى أنّ اتصال بوكروفسك بالطرق والسكك الحديدية جعل منها مركز إمداد مهماً لقسم كبير من خط المواجهة في أوكرانيا، على الرغم من أن تهديد المدفعية والطائرات من دون طيار الروسية في الأشهر الأخيرة حدّ من هذه الوظيفة.
وأكدت أنّ سيطرة موسكو على جزء من هذه المنطقة قد يعزّز موقفها في المفاوضات المستقبلية، في ظلّ ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الجانبين للتوصّل إلى اتفاق سلام.

مقالات مشابهة

  • روسيا: ما قامت به أوكرانيا من استهداف مدرسة داخلية يعتبر جريمة حرب
  • أوكرانيا تتهم روسيا بقصف مدرسة في كورسك
  • ترامب يكشف عن"مناقشات جادة" تجري مع روسيا بشأن أوكرانيا فهل تضع الحرب أوزارها؟
  • روسيا تعلن إحراز تقدم في جبهات القتال داخل أوكرانيا
  • صادرات الخدمات في الاتحاد الأوروبي تصل إلى مستوى قياسي في 2023م
  • أوكرانيا: روسيا تحتفظ بـ 8 سفن في البحرين الأسود والمتوسط
  • روسيا تقترب من مدينة بوكروفسك الاستراتيجية شرقي أوكرانيا
  • أوكرانيا تعلن تدمير منشأة عسكرية في روسيا
  • روسيا تعلن تحقيق تقدم ميداني جديد في أوكرانيا
  • روسيا: عقوبات الاتحاد الأوروبي على السفن أضرت بصادرات الحبوب