جامعة عين شمس تستقبل وفداً أندونيسيا رفيع المستوى لبحث سبل التعاون المشترك
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
استقبلت الأستاذة الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والقائم بأعمال رئيس الجامعة ، والأستاذ الدكتور عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، صباح يوم الاثنين الموافق ٧ اغسطس ، وفدا رفيع المستوى من جامعة دار السلام كونتور بإندونيسيا ، بحضور الأستاذة الدكتورة شهيرة سمير المدير التنفيذي لقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي ، لبحث سبل التعاون البحثى والأكاديمي والتبادل الطلابى بين الجانبين.
ضم الوفد الأندونيسي الأستاذ الدكتور حامد فهمي زركشي رئيس جامعة دار السلام كونتور ، الأستاذ الدكتور عبد الحافظ زيد نائب رئيس جامعة دار السلام كونتور للعلاقات الخارجية ، الأستاذ الدكتور سعيد الصفا عضو الهيئة الاستشارية للجامعة ، أنزار أنت مشهدي ، مسئول العلاقات الخارجية بالجامعة ،
الدكتور أنانج ركزا ، الدكتور أغوس بوديمان ،أميرة عفة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة .
شهد اللقاء الأستاذ الدكتور بامبانج سوريادي المستشار التربوي والثقافي بالسفارة ممثلاً عن السفارة الأندونيسية و من جامعة عين شمس الأستاذ الدكتور محمد صافى عميد كلية الحقوق ، الأستاذة الدكتورة سحر موسى عميد كلية التمريض ، الاستاذة الدكتوره سلوى رشاد عميد كلية الألسن ، الأستاذة الدكتورة أماني أسامه عميد كلية الصيدلة ، الأستاذة الدكتوره هالة سويد وكيل كلية الطب لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والأستاذة الدكتورة شيرويت الاحمدي مدير إدارة الوافدين بالجامعة ،وعددا من أعضاء هيئة التدريس.
في كلمتها رحبت الأستاذة الدكتورة غادة فاروق بالتعاون ، مؤكدة أن جامعة عين شمس تسعد بفتح آفاق التعاون مع الجامعات ذات السمعة المرموقة .
كما تحدثت عن البرامج المميزة بكليات الجامعة خاصة فى كليتى الحاسبات والمعلومات والزراعة ، داعية إلى التعاون والتبادل علي مستوى الأبحاث العلمية المشتركة في المجال الزراعى بصفة خاصة فى ظل التباين بين طبيعة الأبحاث بين الطرفين مما يمثل فرصة لتبادل الخبرات .
كذلك رحب الأستاذ الدكتور عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب بمجالات التعاون المختلفة ، مؤكدا علي عمق العلاقات التى تجمع بين البلدين ، لافتا إلى امكانية التعاون في مجالات متعددة من بينها التبادل الأكاديمي ، والطلابى ، وزيادة عدد الطلاب الاندونيسيين الدارسين بجامعة عين شمس ، مشيراً إلى استعداد الجامعة للقيام بعمل خطة دعائية تعريفية لجذب الطلاب من أندونيسيا للالتحاق بجامعة عين شمس للإستفادة من برامجها المتميزة. ،لافتا إلي أن كلية الألسن تمتلك مركز متميز لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها ، ويمكن الاستفادة منه كجزء تحضيرى (اونلاين ) للطلاب قبل الحضور لمصر.
و أضاف أن جامعة عين شمس تسعى على الدوام للحصول على الجودة المحلية والعالمية ، مشيرا إلى عين شمس تعد الجامعة الحكوميه الأولى في مصر التي انضمت إلى نظام التقييم الدولي ( Qs stars) مما جعل هناك شريك ورقيب دولي باستمرار ، يساهم فى وضع جزءا من الخطة الإستراتيجية للجامعة ، موضحا أن مساعى الجامعة في هذا المضمار بدأت منذ عام 2013 ، واستطاعت الجامعة في عام 2021 الحصول علي خمس نجوم في تصنيف Qs stars ونطمح لتجديد هذا التصنيف الذي يمتد إلى ثلاث سنوات فقط.
وأكد نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب أن جامعة عين شمس تتواجد في كافة التصنيفات الدولية المتقدمة ويتراوح تصنيفها بين 700 إلى 800 فى تصنيفات( Us news )( Qs ) و( شنغهاى) ، لافتا إلى أن الجامعة تمتلك خطة طموحة للتقدم السريع في هذه التصنيفات على مدى الأربع سنوات القادمة .
وأضاف أن الجامعة أيضا تولى اهتماماً بالاعتماد فكل برامج كلية الصيدلة تم اعتمادها دوليا إلي جانب الاعتماد لكلية الطب ، وجارى اعتماد كليتى الهندسة وطب الأسنان دوليا .
كذلك هناك برامج مشتركة مع جامعات مرموقة ، مثل البرنامج المشترك بين كلية الحقوق بالجامعة وجامعة ليون الفرنسية ، بالإضافة إلى برنامجين دوليان بكلية التجارة وهما برنامج اوشين- كين بالولايات المتحدة وبرنامج مع جامعة بواتييه.
واضاف أ.د. عبد الفتاح سعود أن الجامعة تولى أيضا اهتماماً كبيراً بالطلاب، مشيرا إلي الخدمات المتعددة التى تقدمها الجامعة لطلابها ، حيث تعد من أفضل الجامعات على مستوى الأنشطة الطلابية على المستوى الثقافى والفنى والرياضى لأعداد خريجين صالحين للإنضمام إلى المجتمع ، كما تمتلك جامعة عين شمس أكبر نظام لدعم الطلاب الوافدين .
كذلك تحدث سيادته عن اهتمام الجامعة بربط برامجها بسوق العمل ، متطرقا إلي مركز الابتكار وريادة الأعمال بالجامعة ومركز التوظيف ، ومركز التدريب للطلاب والإداريين لحوكمة النظام الادارى، مؤكدا أن الجامعة قطعت شوطا كبيرا في مجال التحول الرقمى وأنه بحلول نهاية هذا العام ستقدم كافة الخدمات بشكل الكترونى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأستاذ الدکتور جامعة عین شمس رئیس الجامعة نائب رئیس عمید کلیة
إقرأ أيضاً:
اجتماع أمني رفيع المستوى لضبط الحدود بين لبنان وسوريا
أجرى اللواء علي النعسان، رئيس هيئة الأركان السورية، لقاءً هاماً مع العميد ميشيل بطرس، مدير مكتب التعاون للجيش اللبناني، وذلك بهدف مُناقشة سبل التُعاون المُشترك.
اقرأ أيضًا: العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين
وتصدر جدول أعمال الاجتماع الأمني رفيع المستوى موضوع إقامة آلية أمنية لضبط الحدود بين البلدين.
ويأتي اللقاء بين الرجلين في وقتٍ شهدت عمليات التهريب عبر الحدود نشاطاً ملحوظاً في الأيام الأخيرة.
وقامت جهات الأمن في لبنان بضبط كميات من الأسلحة والمواد المهربة عبر الحدود، وذلك بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
ويُشدد الجيش اللبناني إجراءاته الصارمة لضبط الحدود ومكافحة تهريب الأشخاص من سوريا إلى لبنان. وأضافت المصادر أن عمليات التهريب ازدادت بشكل كبير منذ سقوط النظام، نتيجة تدهور الاستقرار الأمني والاقتصادي في المناطق الحدودية.
تبذل السلطات الأمنية السورية واللبنانية جهودًا حثيثة لضبط الحدود المشتركة بين البلدين، نظرًا للتحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجههما نتيجة الأوضاع الإقليمية المضطربة. تتمثل هذه الجهود في تكثيف التنسيق بين الأجهزة الأمنية والعسكرية على جانبي الحدود من أجل مواجهة تهريب السلاح والبضائع، والتصدي للأنشطة غير القانونية التي تزايدت خلال السنوات الأخيرة بفعل تداعيات الأزمة السورية.
تُنفَّذ دوريات مشتركة في المناطق الحدودية، خاصة في المناطق الجبلية الوعرة التي تُعد معابر غير شرعية. كما تعمل الحكومتان على إقامة نقاط تفتيش إضافية وتعزيز التعاون الاستخباراتي لرصد أي تحركات مشبوهة قد تهدد أمن البلدين.
إلى جانب الجهود الأمنية، يتم التنسيق بين البلدين لتطوير البنية التحتية على المعابر الحدودية الرسمية من أجل تحسين إدارة الحركة بينهما وضمان تسهيل انتقال الأفراد والبضائع بشكل قانوني. وفي هذا السياق، عقدت الحكومتان عدة اجتماعات ثنائية لتفعيل آليات المراقبة الإلكترونية وتبادل المعلومات بين الجهات المعنية.
تُركز الجهود أيضًا على منع تسلل الجماعات المسلحة التي تسعى لاستغلال الفوضى الأمنية لتنفيذ أنشطة تهدد الاستقرار الإقليمي. من جهة أخرى، تُبدي الدولتان اهتمامًا خاصًا بضمان أمن المجتمعات المحلية الحدودية، حيث تسعى الحكومات المحلية إلى تحسين الظروف المعيشية لسكان هذه المناطق، للحد من انخراطهم في أعمال التهريب أو التعاون مع الجماعات الخارجة عن القانون.
جهود الأمن المشتركة السورية اللبنانية تُعد نموذجًا للتعاون الإقليمي لمواجهة التحديات العابرة للحدود، بهدف الحفاظ على استقرار وأمن البلدين.