يمانيون:
2025-01-30@21:28:54 GMT
ليس هناك ما يدعو للقلق.. وزير النقل يؤكد انتظام دخول السفن إلى أرصفة ميناء الحديدة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء
أكد وزير النقل بحكومة تصريف الأعمال عبد الوهاب الدرة، انتظام دخول السفن إلى أرصفة ميناء الحديدة.وأشار الوزير الدرة خلال ترؤسه اجتماعا اليوم بميناء الحديدة، ضم محافظ الحديدة محمد عياش قحيم، ونائب وزير الداخلية اللواء عبد المجيد المرتضى، لمناقشة خطة العمل والمعالجات الطارئة التي اتخذتها مؤسسة موانئ البحر الأحمر بعد العدوان الإسرائيلي على الميناء، إلى التحديات التي واجهت نشاط الميناء الخدمي والإنساني وتم التغلب عليها خلال السنوات الماضية.
ولفت إلى أن الوضع في الميناء مستقر، وليس هناك ما يدعو للقلق.. مثمنا الجهود التي بذلت للحد من انتشار النيران جراء استهداف طيران العدوان الإسرائيلي لخزانات النفط في الميناء السبت الماضي.
فيما أشاد محافظ الحديدة، بجهود وزارة النقل والعاملين في مؤسسة موانئ البحر الأحمر وحرصهم المتواصل على استمرار العملية التشغيلية بميناء الحديدة.
وأوضح أن الميناء سبق وأن تعرض لمثل هكذا عدوان لإيقاف العملية التشغيلية فيه بهدف تجويع الشعب اليمني.. مؤكدا على أهمية دور ميناء الحديدة الخدمي والإنساني في تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين.
بدوره أكد وكيل أول المحافظة أحمد البشري، مساندة السلطة المحلية لقيادة الوزارة والمؤسسة في استعادة نشاط الميناء بطاقته الاستيعابية القصوى.
من جهته استعرض نائب رئيس المؤسسة نصر النصيري، وضع ميناء الحديدة قبل وبعد استهدافه من قبل طيران العدو الصهيوني.. لافتا إلى أن إزالة المخلفات إثر استهداف الكرينين في الرصيفين (6 و7) جار على قدم وساق.
إلى ذلك اطلع وزير النقل ومحافظ الحديدة، ونائب وزير الداخلية، ووكيل أول المحافظة، ونائب رئيس المؤسسة، على عملية تفريغ سفن القمح بأرصفة الميناء، وجهود رفع المخلفات من قبل الفرق المكلفة.
واستمعوا من مديري محطة الحاويات المهندس شوقي مرشد، والعمليات البحرية القبطان محمد السايس، إلى شرح حول الخدمات المقدمة والنشاط القائم في الميناء.. لافتين إلى بدء استقبال السفن المنتظرة في الغاطس واستئناف عملية تفريغ البضائع من على متنها. # العدوان الإسرائيلي#الحديدةً#اليمنميناء الحديدةوزير النقل
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: میناء الحدیدة وزیر النقل
إقرأ أيضاً:
ارتفاع صامت لإدمان المُهدئات بين فئة الشباب.. ما الحل؟
يشير الارتفاع الكبير في اضطرابات استخدام المُهدئات بين المراهقين والشباب إلى الحاجة الملحة لتحسين ممارسات وصف الأدوية والتوعية لمعالجة إساءة استخدام هذه الأدوية القوية.
وفقا للباحثين في Rutgers Health، ارتفع عدد الاضطرابات التي تم تشخيصها والمتعلقة بالاستخدام المتكرر للأدوية المهدئة والمنومة ومضادة للقلق بين المراهقين والشباب بشكل حاد منذ عام 2001.
وحللت دراستهم، التي نُشرت يوم الخميس في مجلة Addiction، اتجاهات التشخيص لهذه الاضطرابات بين المراهقين والشباب من عام 2001 إلى عام 2019.
وبحسب تقرير نشره موقع "scitechdaily" وترجمته "عربي21"، تُوصف الأدوية المهدئة والمنومة ومضادة للقلق عادة لعلاج حالات مثل مشاكل النوم واضطرابات القلق. ومع ذلك، أفادت تقارير هارفارد هيلث أن الاستخدام المنتظم لهذه الأدوية يمكن أن يؤدي إلى التسامح، مما يتطلب جرعات أعلى بمرور الوقت لتحقيق نفس التأثيرات.
بالنسبة للبعض، يمكن أن يؤدي نمط الاستخدام الإشكالي لهذه الأدوية إلى ضعف كبير وضائقة. عندما يحدث هذا، قد يتم تشخيص المرضى باضطرابات استخدام الأدوية المهدئة أو المنومة أو المضادة للقلق، والتي تقدر أنها تؤثر على 2.2 مليون أمريكي، وفقا لبيانات المسح الوطني لاستخدام المخدرات والصحة.
الزيادة الإحصائية في الاضطرابات
باستخدام بيانات Medicaid الوطنية من ما يقرب من 7 ملايين مراهق وشاب في عام 2001 و13 مليون مراهق وشاب في عام 2019، نظر باحثو Rutgers Health في اتجاهات تشخيص اضطراب استخدام الأدوية المهدئة أو المنومة أو المضادة للقلق. وقد زاد انتشار هذه الاضطرابات بمقدار ثلاثة أضعاف بين المراهقين وخمسة أضعاف بين الشباب من عام 2001 إلى عام 2019.
وقالت غريتا بوشنيل، الأستاذة المساعدة في مركز روتجرز لعلم الأوبئة الدوائي وعلوم العلاج والمؤلفة الرئيسية للدراسة: "قد يكون سبب زيادة تشخيص هذه الاضطرابات هو التغيرات في توافر واستخدام وإساءة استخدام الأدوية المهدئة والمنومة والمضادة للقلق، فضلا عن زيادة الكشف عن هذه الاضطرابات والوعي بها وتشخيصها".
الوصول والاستخدام غير الطبي
يمكن الوصول إلى الأدوية المهدئة والمنومة والمضادة للقلق بعدة طرق، بما في ذلك من خلال الوصفات الطبية وكذلك من خلال المصادر غير الطبية مثل صديق أو في خزانة الأدوية. وجد الباحثون أن انتشار اضطرابات استخدام الأدوية المهدئة أو المنومة أو المضادة للقلق مرتفع لدى الشباب الذين يتناولون الوصفات الطبية. ومع ذلك، فإن غالبية المراهقين والشباب البالغين الذين تم تشخيصهم باضطراب تعاطي المهدئات أو المنومات أو مضادات القلق لم يكن لديهم وصفة طبية لأحد هذه الأدوية.
قالت بوشنيل، التي تعمل أيضا أستاذا مساعدا لعلم الأوبئة في كلية روتجرز للصحة العامة: "إن الجهود المبذولة لاستهداف الاستخدام غير الطبي لهذه الأدوية مهمة كوسيلة للحد من هذا الاضطراب، كما هو الحال مع وصفها بحذر في هذه الفئة العمرية الشابة".
الاضطرابات المصاحبة والمخاطر الإضافية
وجد الباحثون أيضا أن معظم المراهقين والشباب البالغين الذين يعانون من اضطرابات تعاطي المهدئات أو المنومات أو مضادات القلق لديهم تشخيص آخر لاضطراب تعاطي المواد المصاحبة؛ بين المراهقين، كان اضطراب تعاطي القنب هو الأكثر شيوعا، واضطراب تعاطي المواد الأفيونية بين الشباب.
أهمية التوعية والعلاج
قالت بوشنيل: "في حين أن اضطرابات تعاطي المهدئات والمنومات ومضادات القلق أقل شيوعا من اضطرابات تعاطي المواد الأخرى، إلا أنها تستحق اهتمام الأطباء والباحثين نظرا لصعوبات العلاج والارتباط بقضايا تعاطي المواد الأخرى".
يقول الباحثون إن فحص الاتجاهات لدى الشباب الذين تم تشخيص إصابتهم بهذا الاضطراب يمكن أن يؤدي إلى فهم أفضل للسكان وتحسين الدعم من خلال الرعاية والموارد.