ليس هناك ما يدعو للقلق.. وزير النقل يؤكد انتظام دخول السفن إلى أرصفة ميناء الحديدة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء
أكد وزير النقل بحكومة تصريف الأعمال عبد الوهاب الدرة، انتظام دخول السفن إلى أرصفة ميناء الحديدة.وأشار الوزير الدرة خلال ترؤسه اجتماعا اليوم بميناء الحديدة، ضم محافظ الحديدة محمد عياش قحيم، ونائب وزير الداخلية اللواء عبد المجيد المرتضى، لمناقشة خطة العمل والمعالجات الطارئة التي اتخذتها مؤسسة موانئ البحر الأحمر بعد العدوان الإسرائيلي على الميناء، إلى التحديات التي واجهت نشاط الميناء الخدمي والإنساني وتم التغلب عليها خلال السنوات الماضية.
ولفت إلى أن الوضع في الميناء مستقر، وليس هناك ما يدعو للقلق.. مثمنا الجهود التي بذلت للحد من انتشار النيران جراء استهداف طيران العدوان الإسرائيلي لخزانات النفط في الميناء السبت الماضي.
فيما أشاد محافظ الحديدة، بجهود وزارة النقل والعاملين في مؤسسة موانئ البحر الأحمر وحرصهم المتواصل على استمرار العملية التشغيلية بميناء الحديدة.
وأوضح أن الميناء سبق وأن تعرض لمثل هكذا عدوان لإيقاف العملية التشغيلية فيه بهدف تجويع الشعب اليمني.. مؤكدا على أهمية دور ميناء الحديدة الخدمي والإنساني في تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين.
بدوره أكد وكيل أول المحافظة أحمد البشري، مساندة السلطة المحلية لقيادة الوزارة والمؤسسة في استعادة نشاط الميناء بطاقته الاستيعابية القصوى.
من جهته استعرض نائب رئيس المؤسسة نصر النصيري، وضع ميناء الحديدة قبل وبعد استهدافه من قبل طيران العدو الصهيوني.. لافتا إلى أن إزالة المخلفات إثر استهداف الكرينين في الرصيفين (6 و7) جار على قدم وساق.
إلى ذلك اطلع وزير النقل ومحافظ الحديدة، ونائب وزير الداخلية، ووكيل أول المحافظة، ونائب رئيس المؤسسة، على عملية تفريغ سفن القمح بأرصفة الميناء، وجهود رفع المخلفات من قبل الفرق المكلفة.
واستمعوا من مديري محطة الحاويات المهندس شوقي مرشد، والعمليات البحرية القبطان محمد السايس، إلى شرح حول الخدمات المقدمة والنشاط القائم في الميناء.. لافتين إلى بدء استقبال السفن المنتظرة في الغاطس واستئناف عملية تفريغ البضائع من على متنها. # العدوان الإسرائيلي#الحديدةً#اليمنميناء الحديدةوزير النقل
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: میناء الحدیدة وزیر النقل
إقرأ أيضاً:
مع بدء رمضان.. “الأغذية العالمي” يؤكد ضرورة استمرار وقف النار في غزة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قال برنامج الأغذية العالمي، السبت، إن “وقف إطلاق النار في قطاع غزة يجب أن يستمر، ولا يمكن التراجع عنه”.
وأضاف البرنامج الأممي، في منشور على حسابه عبر منصة إكس، أنه “بعد 6 أسابيع من وقف إطلاق النار في غزة، تمكنت فرقنا من الوصول إلى مليون شخص في مختلف أنحاء القطاع، من خلال استعادة نقاط توزيع الإمدادات، وإعادة فتح المخابز، وتوسيع المساعدات النقدية”.
ولفت إلى أن مسار الوصول الإنساني الآمن والمستدام واضح، مشددا على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار في غزة، قائلا: “لا يمكن التراجع عنه”.
ويواجه نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون نسمة في غزة مأساة التشرد القسري جراء الإبادة والتدمير الواسع الذي ألحقته إسرائيل بمنازلهم على مدار أكثر من 15 شهرا.
ومع بدء شهر رمضان المبارك واشتداد الأزمة الإنسانية، يواجه الغزيون صعوبات غير مسبوقة في تأمين الطعام والماء، حيث لم تعد وجبتا الإفطار والسحور متاحتين للجميع، وفق مراسل الأناضول.
كما أن المساعدات الغذائية شحيحة، وأسعار السلع التي تدخل عن طريق التجار مرتفعة بشكل يفوق قدرة العائلات التي فقدت مصادر دخلها.
والثلاثاء، أكد متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك وجود “صعوبات كثيرة” في إدخال المساعدات إلى القطاع، وذلك في مؤتمر صحفي، تعليقًا على وفاة 6 أطفال حديثي الولادة في غزة بسبب القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات رغم إعلان وقف إطلاق النار.
وتطرق دوجاريك إلى بيان وزارة الصحة في غزة، مشيرا إلى أن 6 رضع فلسطينيين فقدوا حياتهم جراء البرد القارس مؤخرا، ليرتفع عدد الأطفال الذين لقوا مصرعهم جراء البرد بالقطاع إلى 15.
وأكد أن السلطات الإسرائيلية فرضت قيودا على دخول المساعدات، وقال: “ما فهمته من زملائنا العاملين في المجال الإنساني، هناك العديد من الصعوبات في إدخال منازل متنقلة (كرفانات) وخيام، لا نزال نواصل إدخال بعضها، لكننا بحاجة إلى مزيد”.
وتتنصل إسرائيل من السماح بإدخال مساعدات إنسانية “ضرورية” للقطاع خاصة 200 ألف خيمة و60 ألف منزل متنقل لتوفير الإيواء العاجل للفلسطينيين المتضررين، منتهكة بذلك اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وبدأ في 19 يناير الماضي سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبينما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ 16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 فبراير/ شباط الجاري) مفاوضات المرحلة الثانية منه، عرقل نتنياهو ذلك، حيث يريد تمديد المرحلة الأولى فقط.
إذ يخشى نتنياهو دخول المرحلة الثانية من الاتفاق، التي تنص على إنهاء حرب الإبادة وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل من غزة، خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي يضم وزراء من اليمين المتطرف رافضين لتلك الخطوة.
وتشرف المرحلة الأولى من الاتفاق على الانتهاء بنهاية السبت، دون اتفاق على دخول المرحلة الثانية.
(الأناضول)