لكل منا جانبه المظلم الذى يحاول طوال الوقت إخفاءه عن الناس، فى أحوال كثيرة يكون سبب إخفاء ما هو موجود فى هذا الجانب هو الخوف مما يعتقده الشخص فى حالة مواجهته لهذه الأسرار، لذلك يزيد فى إخفائه حتى عن ذاته. ففى الغالب يكون قرار غلق هذا الجانب متعلقاً بالماديات سواء كانت مالية أو نفسية، فيحاول الشخص الهروب بها إلى الداخل، فيفقد الشخص معها استمتاعه بالحياة من كثرة تفكيره الزائد والخوف من أن يعرف أحد ما يخزنه فى داخله، دون أن يعى هذا الشخص أن الحياة ليست مضمار سباق يحرق فيها الواحد سنى عمره وصحته فى محاولته للفوز بالسباق، أكبر المعارك هى معارك الذات أو الشخص مع نفسه، حيث يتصارع داخله الخوف من ضياع ما حققه.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى
إقرأ أيضاً:
تقنية 8-7-4 للنوم العميق ..«هاتنعس في ثواني»
يجد بعض الأشخاص صعوبة في النوم، ويسعون إلى تجربة الكثير من الطرق والحيل، التي تساعدك على النوم العميق، من أجل تطبيق هذه القاعدة التي تعرف بـ«8-7-4» والتي قدمتها مجلة «كوزموبوليتان» ويمكن تناولها في التقرير التالي..
تقنية 8-7-4 للنوم في ثوانٍقد يجهل البعض استخدام هذه التقنية من أجل الحصول على نوم هادئ وعميق في آن واحد، وتكمن هذه القاعدة ببساطة في حصول الشخص على نفس عميق وهادئ، يساعد على النوم، وذلك عبر التنفس بهدوء من الأنف لمدة 4 ثوانٍ، وهذه هي الخطوة الأولى في هذه القاعدة.
أما الخطوة الثانية تتمثل في حبس النفس لمدة 7 ثوانٍ، والخطوة الأخيرة هي الزفير بقوة عبر الفم لمدة 8 ثوانٍ، لهذا سميت هذه التقنية بـ«4 - 7 - 8»، في إشارة إلى عدد الثواني التي يتم استخدامها عند التنفس في كل مرة، والتي من شأنها مساعدة الشخص في النوم بسرعة، وفي غضون ثوانٍ.
تساعد الشخص في الشعور بالاسترخاء دومًاوتجدر الإشارة إلى أن هذه الطريقة في حال ممارستها بشكل منتظم، تساعد الشخص في الشعور بالاسترخاء دومًا، وتجعله قادرًا على النوم بسلاسة دون أن يستغرق الكثير من الساعات من أجل النوم كما يحصل عادة، إلا أن هذه التقنية تحتاج في المقام الأول إلى أن يتخذ الشخص وضعية معينة من أجل الحصول على نوم هادئ وسريع، تتمثل في استلقاء الشخص أو جلوسه في وضع مريح، بالإضافة إلى ضرورة وضع طرف من لسانه خلف أسنانه الأمامية، الأمر الذي يعطي لك انطباعًا بأن جسمك مسترخٍ، ومستعدًا للنوم في هذه الحالة المثالية التي بات عليها جسمك في الوقت الحالي، فلا عليك سوى تجربتها للمرة الأولى، ومن المؤكد أنها ستكون طريقتك الأفضل في الحصول على نوم في غضون ثوانٍ.