بوابة الوفد:
2025-03-16@22:53:11 GMT

الجانب المظلم فينا!!

تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT

لكل منا جانبه المظلم الذى يحاول طوال الوقت إخفاءه عن الناس، فى أحوال كثيرة يكون سبب إخفاء ما هو موجود فى هذا الجانب هو الخوف مما يعتقده الشخص فى حالة مواجهته لهذه الأسرار، لذلك يزيد فى إخفائه حتى عن ذاته. ففى الغالب يكون قرار غلق هذا الجانب متعلقاً بالماديات سواء كانت مالية أو نفسية، فيحاول الشخص الهروب بها إلى الداخل، فيفقد الشخص معها استمتاعه بالحياة من كثرة تفكيره الزائد والخوف من أن يعرف أحد ما يخزنه فى داخله، دون أن يعى هذا الشخص أن الحياة ليست مضمار سباق يحرق فيها الواحد سنى عمره وصحته فى محاولته للفوز بالسباق، أكبر المعارك هى معارك الذات أو الشخص مع نفسه، حيث يتصارع داخله الخوف من ضياع ما حققه.

والخوف هو إحساس داخلى نابع من عقلك وثقافتك، وما تخجل منه اليوم قد تجده بمرور الوقت أنه كان تنقلات مهمة فى حياتك يجب عدم إخفائها عن الناس. بيننا من جاءوا من أسر فقيرة بسيطة استطاعت أن تصل بهم إلى أعلى الدرجات الاجتماعية الحالية، فأنت بذلك تحاول إبعاد كل الناس عنها، أيها الرجل أنت ما أنت فيه فضله لهذا الأسرة المتواضعة فخر لك وليس عيباً لديك، أطلع الناس عليه تزدد احتراماً.
لم نقصد أحداً!!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى

إقرأ أيضاً:

هل صيام الشخص المتنمر مقبول؟.. هبة النجار تجيب

أكدت الدكتورة النجار، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن التنمر من الذنوب العظيمة التي يجب أن يحذر منها المسلم، خاصة في شهر رمضان المبارك، حيث يسعى الجميع إلى التحلي بالأخلاق الحسنة والتقرب إلى الله عز وجل. 

وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن التنمر لا يقتصر أثره على مجرد الكلمات الجارحة، بل قد يؤدي إلى أضرار نفسية جسيمة، تصل في بعض الحالات إلى الاكتئاب الحاد أو حتى الانتحار، خاصة إذا كان الشخص المتنمر عليه غير قادر على الهروب من بيئته، كما هو الحال في المدارس أو أماكن العمل. 

وأضافت أن الإسلام شدد على ضرورة عدم إيذاء الآخرين، مستشهدة بقاعدة "لا ضرر ولا ضرار"، داعية الجميع إلى الانتباه لما يقولونه، فالكلمة قد تترك أثراً لا يُمحى في نفس الإنسان، مؤكدة أن الصيام لا يقتصر على الامتناع عن الطعام والشراب، بل يجب أن يشمل الامتناع عن الأفعال السيئة، ومنها التنمر، حتى يكون الصيام صحيحًا ومقبولًا عند الله.

أستاذ الحديث بجامعة الأزهر: التنمر محرم شرعًا ومظهر من مظاهر الجاهلية

أخطر ذنوب السوشيال ميديا المنتشرة

وكانت الدكتورة هبة النجار، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، حذرت من أخطر ذنوب السوشيال ميديا المنتشرة بين الناس، لافتة إلى أنها أصبحت من العادات المنتشرة في الآونة الأخيرة ويرتكبها كثيرون في غفلة عن السيئات التي يتحملونها. 

وأكدت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن التنمر الإلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي لا يختلف في حكمه عن التنمر اللفظي أو الجسدي، بل قد يكون أشد ضررًا، نظرًا لانتشاره السريع وتأثيره العميق على الحالة النفسية للأفراد، خاصة الشباب والمراهقين. 

وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن البعض يظن أن التعبير عن الرأي على السوشيال ميديا بلا ضوابط، فيطلقون تعليقات مسيئة أو يسخرون من الآخرين ظنًا منهم أنها مجرد مزاح، لكن في الحقيقة، هذه الأفعال محرمة شرعًا وتعد من صور الأذى الذي حذر منه الإسلام، مستشهدة بقول النبي ﷺ: "المسلم ليس بطعّان، ولا لعّان، ولا فاحش، ولا بذيء".

وأضافت أن التنمر الإلكتروني قد يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس، والاكتئاب، بل وقد يصل الأمر إلى الانتحار في بعض الحالات، مؤكدة أن الإسلام شدد على احترام مشاعر الآخرين وعدم السخرية منهم، لقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ".

وشددت النجار على أهمية التصدي لهذه الظاهرة، موضحة أن من يشاهد التنمر ولا ينكره يكون شريكًا في الإثم، إلا إذا رفضه بقلبه أو تدخل لإنكاره باللسان أو الفعل، مستدلة بتصرف النبي ﷺ عندما نهى الصحابة عن الضحك على دقة ساقي الصحابي عبد الله بن مسعود، مؤكدًا أن لهما وزنًا أعظم من جبل أحد في الميزان عند الله. 

ودعت إلى التحلي بأخلاق الإسلام، والتوقف عن نشر التعليقات المسيئة أو تداول الصور والمنشورات التي تسخر من الآخرين، مطالبة الأهل والمدارس بتوعية الشباب بمخاطر التنمر وآثاره السلبية على الأفراد والمجتمع.

مقالات مشابهة

  • سمر كشك: الأصدقاء الصالحين مثل المدخرات المالية تطمن وقت الأزمات
  • هل صيام الشخص المتنمر مقبول؟.. هبة النجار تجيب
  • هل يُقبل صيام الشخص المتنمر؟.. الأزهر يجيب
  • المحتوى الرقمي بين التهليل والتحليل
  • أول رد فعل لموسكو على العدوان الأمريكي على اليمن
  • روسيا تدعو أمريكا إلى وقف الضربات على اليمن
  • الزراعة تعلن فتح السوق البرازيلية أمام صادرات مصر من شتلات الفراولة
  • الذكاء الاصطناعي والدخول إلى خصوصيات البشر
  • “الإنسانية أقوى من الكراهية”: دعوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة لمكافحة كراهية الإسلام 
  • اعرف نفسك.. لون عيونك بكشف أسرارا عن شخصيتك