لكل منا جانبه المظلم الذى يحاول طوال الوقت إخفاءه عن الناس، فى أحوال كثيرة يكون سبب إخفاء ما هو موجود فى هذا الجانب هو الخوف مما يعتقده الشخص فى حالة مواجهته لهذه الأسرار، لذلك يزيد فى إخفائه حتى عن ذاته. ففى الغالب يكون قرار غلق هذا الجانب متعلقاً بالماديات سواء كانت مالية أو نفسية، فيحاول الشخص الهروب بها إلى الداخل، فيفقد الشخص معها استمتاعه بالحياة من كثرة تفكيره الزائد والخوف من أن يعرف أحد ما يخزنه فى داخله، دون أن يعى هذا الشخص أن الحياة ليست مضمار سباق يحرق فيها الواحد سنى عمره وصحته فى محاولته للفوز بالسباق، أكبر المعارك هى معارك الذات أو الشخص مع نفسه، حيث يتصارع داخله الخوف من ضياع ما حققه.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى
إقرأ أيضاً:
معبر رفح البري يستقبل 37 جريحًا و57 مرافقًا من أهالي قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل معبر رفح البرى من الجانب المصري، اليوم السبت، 37 جريحًا ومصابًا ومريضًا يرافقهم 57 من أقاربهم ضمن الدفعة 36 من المرضى الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة، فيما تتكدس آلاف الشاحنات للمساعدات الإنسانية والغذائية والوقود أمام معبر رفح من الجانب المصري جراء رفض السلطات الإسرائيلية إدخال المساعدات الإنسانية والوقود والمعدات الثقيلة والمنازل المتنقلة طوال هذه المدة.
وصرح مصدر في الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء، بأن المصابين الفلسطينيين في طريقهم إلى المستشفيات في شمال سيناء ومختلف المحافظات لتلقي العلاج.
وأشار إلى أن عدد المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين الذين وصولوا إلى المستشفيات المصرية حوالي 1300 فرد.