بوابة الوفد:
2025-04-10@06:24:54 GMT

الجانب المظلم فينا!!

تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT

لكل منا جانبه المظلم الذى يحاول طوال الوقت إخفاءه عن الناس، فى أحوال كثيرة يكون سبب إخفاء ما هو موجود فى هذا الجانب هو الخوف مما يعتقده الشخص فى حالة مواجهته لهذه الأسرار، لذلك يزيد فى إخفائه حتى عن ذاته. ففى الغالب يكون قرار غلق هذا الجانب متعلقاً بالماديات سواء كانت مالية أو نفسية، فيحاول الشخص الهروب بها إلى الداخل، فيفقد الشخص معها استمتاعه بالحياة من كثرة تفكيره الزائد والخوف من أن يعرف أحد ما يخزنه فى داخله، دون أن يعى هذا الشخص أن الحياة ليست مضمار سباق يحرق فيها الواحد سنى عمره وصحته فى محاولته للفوز بالسباق، أكبر المعارك هى معارك الذات أو الشخص مع نفسه، حيث يتصارع داخله الخوف من ضياع ما حققه.

والخوف هو إحساس داخلى نابع من عقلك وثقافتك، وما تخجل منه اليوم قد تجده بمرور الوقت أنه كان تنقلات مهمة فى حياتك يجب عدم إخفائها عن الناس. بيننا من جاءوا من أسر فقيرة بسيطة استطاعت أن تصل بهم إلى أعلى الدرجات الاجتماعية الحالية، فأنت بذلك تحاول إبعاد كل الناس عنها، أيها الرجل أنت ما أنت فيه فضله لهذا الأسرة المتواضعة فخر لك وليس عيباً لديك، أطلع الناس عليه تزدد احتراماً.
لم نقصد أحداً!!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى

إقرأ أيضاً:

الحب أخلاق قبل أن يكون مشاعر

 

 

محفوظ بن راشد الشبلي

mahfood97739677@gmail.com

 

كم من الحُب الذي يهديه المُحب لمن أحبه بصدق المشاعر التي تُساوي مقدارها كمية أحاسيسه الجيّاشة التي يكنّها له في قلبه وبين أضلعه والتي لا يُمكن قياسها بأي تعبير وشرح وتفصيل، بل بالفعل الصادق منه والمصحوب بكمية زخم الاندفاع تجاهه، التي لا يُمكن خلطها بازدواجية مع حُب آخر مهما كانت الأسباب المُبررات، لأن سيكولوجية الحُب بمفهومها المُطلق هي تبقى أخلاق وكرامة وعزّة نفس قبل أن تكون مشاعر نُعبّر بها ظاهريًا ونخفي خلفها وجه آخر غير الوجه الذي تُقابل به من أحببت.

وفي زماننا الحالي الذي اختلطت فيه المشاعر الزائفة بتلك الصادقة منها ظهرت فيه ما يُسمى بمفهوم الحب الاحتياطي الذي تُعزف فيه سيمفونية اللحن الظاهري المُزيّف عن اللحن الحقيقي لسيمفونية المشهد التمثيلي في الحب، والذي جعله مُمتهنوه للأسف لوقت الحاجة متى ما احتاج له مال به وضعه الهش الذي يعيشه إلى ذلك القلب وأفرغ فيه من الكلام المعسول والمغلّف بغلاف من البلاستيك أو القرطاس الهَش الذي تُغلّف به الهدايا لتُقدم في المناسبات، وهو ما يُسمى بالحب الفوضوي العاري من الأخلاق الحقيقية في عالم الحُب السطحي الغريب والعجيب في زمان الفوضى الحقيقية لمفهوم الحب المنزوع من صدق المشاعر والأحاسيس والأخلاق الكريمة فيه، وكأن ذلك الإنسان قد جعلوه محطة عبور وانتظار يمرون به في طريقهم وهم عابرون إلى حبهم الذي يعيشونه مع غيره للأسف ثم أُكررها للأسف.

إن الأخلاق في الحب لا يحملها الشخص العادي أو بالمفهوم الآخر العابث بالحب، لأن الأخلاق هي أخلاق والحُب يبقى حُباً لا تُدنّسه المشاعر الزائفة ولا يُمكن جعله بأي شكل من الأشكال أو بأي لون من الألوان ولا بأي لغة من اللغات بمعنى الحُب الزائف أو بالحب الفوضوي أو الاحتياطي، متى ما اختلفت به مع شخص اتجهت به لشخص آخر توهمه به وتجعله كالأهبل في حبه لك أو كالغبي أو كالأطرش في الزفّة بحبك الذي ادعيته له وأوهمته بأنك تُشاطره إياه وأنت في حقيقتك أوقعته في هشاشة حب تُبادله غيره وتعزف لحنه الهزيل معه وهو المسكين أفنى عمره في حبك، فأين هي أخلاقك في الحب أيها المدعي له.

في منظومة الحب ليكن في مفهومك لن يُطبّع معك ولن يقبل ولن يرضى منك صاحب الحب الحقيقي بأن يكون محطة انتظار أو عبور لك مهما لمّعت له زيف مشاعرك وأهديت حقيقتها لغيره، إن كانت هي أصلاً حقيقية معك ومع غيرك، إلا إذا كان هو كذلك يحمل لك في قلبه حُباً زائفاً خالياً من المشاعر والأحاسيس، أما الكريم في الحب فيبقى كريمًا عزيزًا وفيًا مُخلصًا.

الخلاصة.. إنَّ قلوب البشر ليست محطات عبور متى ما شاءت لها أقدار العابثين نزلوا فيها وغادروها متى ما شاءوا؛ بل هي مكنونة أخلاق ومنبع كرامة وموطن عِزة لمن يفهمها ويُقدّر حُبها، أما وإن تجعلوها محطات عبور وتسلية ومهزلة فالأحرى أن تحترم أشخاصها أولًا قبل أن تحترم حبهم الذي يحملونه لك في مُهجهم أيها العابثون بأخلاق الحُب ومفاهيمه ومعانيه الحميدة.

مقالات مشابهة

  • “إن الإنسان خلق هلوعا”
  • آفـة الترويض السياسي (1 – 3)
  • الإفتاء: لا إثم على منع الصدقة عن المتسولين في الشارع
  • أمين الفتوى: العمل هو السبيل للتغلب على الصعوبات.. والتسول أصبح مهنة
  • الحب أخلاق قبل أن يكون مشاعر
  • قبل مباراة الزمالك بالدوري.. الدردير يعلق : كريستيانو كان فرحان إنه سجل فينا هدف
  • تداعيات الرسوم الجمركية: ترامب يرفع جدران الخوف والأسواق ترتجف
  • زوجتي ترفض الإنجاب بسبب الخوف من زيادة وزنها؟.. الأزهر للفتوى يوضح حكم الشرع
  • كاتبة بريطانية: لا تدعوا ترامب يحولنا إلى كارهين للأجانب
  • التوتر قد يكون ايجابيًا..5 نصائح للاستفادة منه