لكل منا جانبه المظلم الذى يحاول طوال الوقت إخفاءه عن الناس، فى أحوال كثيرة يكون سبب إخفاء ما هو موجود فى هذا الجانب هو الخوف مما يعتقده الشخص فى حالة مواجهته لهذه الأسرار، لذلك يزيد فى إخفائه حتى عن ذاته. ففى الغالب يكون قرار غلق هذا الجانب متعلقاً بالماديات سواء كانت مالية أو نفسية، فيحاول الشخص الهروب بها إلى الداخل، فيفقد الشخص معها استمتاعه بالحياة من كثرة تفكيره الزائد والخوف من أن يعرف أحد ما يخزنه فى داخله، دون أن يعى هذا الشخص أن الحياة ليست مضمار سباق يحرق فيها الواحد سنى عمره وصحته فى محاولته للفوز بالسباق، أكبر المعارك هى معارك الذات أو الشخص مع نفسه، حيث يتصارع داخله الخوف من ضياع ما حققه.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى
إقرأ أيضاً:
استمرار تدفق المساعدات عبر معبر رفح واستعدادات لاستقبال المصابين والجرحى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت ريهام إبراهيم، موفدة قناة "القاهرة الإخبارية" من أمام معبر رفح البري، بأن عدد الشاحنات التي دخلت إلى قطاع غزة حتى الآن بلغ 301 شاحنة إغاثة، من بينها 27 صهريج وقود، موضحة أن هذه الإمدادات ضرورية لتشغيل المستشفيات والمخابز، إلى جانب المواد الغذائية والبطانيات لمواجهة انخفاض درجات الحرارة، الذي تسبب في وفاة أطفال بالقطاع.
وأضافت، خلال رسالتها على الهواء، أن غزة تعاني من حملة تجويع ممنهجة وانتهاكات إنسانية مستمرة، بينما تستمر الجهود لاستقبال المصابين والجرحى، مشيرة إلى أن الاستعدادات الطبية على الجانب المصري قائمة، مع تواجد الفرق الطبية وسيارات الإسعاف والمعدات اللازمة.
إلا أنها لفتت إلى أن أي مصاب أو جريح لم يتمكن من العبور اليوم، مرجحة أن يكون الجانب الآخر قد منع خروج أي من المصابين، بالتالي باتوا غير قادرين على تلقي العلاج اللازم في المستشفيات التي تفتح أبوابها لاستقبالهم.