الجزيرة:
2025-01-30@06:08:20 GMT

صحف أميركية تتوقع أبرز التطورات بعد تنحي بايدن

تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT

صحف أميركية تتوقع أبرز التطورات بعد تنحي بايدن

أبدت الصحف الأميركية اهتماما بالغا بقرار الرئيس الأميركي جو بايدن الانسحاب من الانتخابات الرئاسية لعام 2024، وأفردت بعضها افتتاحياتها لهذا الحدث الكبير.

فقد وصفت هيئة تحرير صحيفة نيويورك تايمز، في افتتاحيتها، قرار بايدن بأنه خيار شجاع، وجاء بمثابة خاتمة مناسبة لرجل كرس حياته للخدمة العامة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ميديا بارت: خطوات إسرائيلية سريعة لتحقيق الفصل العنصري بالضفة الغربيةlist 2 of 2شاهد.

. 6 عثرات لبايدن تظهر أنه كان لا بد أن يتنحىend of list

وقالت إن من شأن موافقة بايدن على التنحي بنهاية ولايته في يناير/كانون الثاني المقبل زيادة -بشكل كبير- احتمال تمكُّن حزبه الديمقراطي من حماية البلاد من مخاطر عودة المرشح الجمهوري دونالد ترامب إلى الرئاسة مرة أخرى.

وأضافت أن بايدن لو أصر على البقاء كان سيرفع من أسهم ترامب لاستعادة الرئاسة، وربما السيطرة على الكونغرس بمجلسيه النواب والشيوخ.

وأشادت الصحيفة بقرار الرئيس، وهي المعروفة بميلها للحزب الديمقراطي، وقالت إنه قام بما لن يقوم به ترامب أبدا، فقد "وضع (بايدن) المصلحة الوطنية فوق كبريائه وطموحه".

فرصة للحزب الديمقراطي

ورأت نيويورك تايمز في رحيل بايدن فرصة لحزبه كي يُعيد تحويل انتباه الرأي العام من شكوكه بشأن قدرات الرئيس العقلية إلى عدم أهلية ترامب الأخلاقية والمزاجية، والمخاوف من تقلده صلاحيات رئاسية واسعة.

وعدت الصحيفة ترامب شخصا "مجرما ينتهك القانون والدستور، وكاذبا عنيدا يُعلي مصلحته الشخصية فوق أي اعتبار آخر"، مضيفة أنه "صانع سياسات متهور لا يكترث لرفاهية الشعب الأميركي".

واعتبرت الصحيفة نائبة الرئيس كمالا هاريس نشطة وقوية وبليغة، ومن المرجح أن تكون مرشحة أكثر إقناعا بكثير من السيد بايدن، وتوقعت أنها ستحاسب ترامب على "أكاذيبه وسياساته المدمرة".

ونسجت صحيفة واشنطن بوست في افتتاحيتها على منوال نيويورك تايمز، إذ اعتبرت أن تنحي بايدن لم يكن سهلا، ووصفته بأهم الخطوات التي يمكن أن تكون لها تبعات لاحقة.

وقالت إن خطوة بايدن قد تزيد احتمالات احتفاظ الديمقراطيين بالرئاسة، "لكن عليهم أن يواصلوا السير (في هذا الاتجاه) بحذر".

وذكرت واشنطن بوست أن هاريس هي المرشحة الأوفر حظا لحمل لواء الحزب في مؤتمره الوطني المزمع عقده الشهر المقبل في شيكاغو.

وحذرت هيئة تحرير الصحيفة من مغبة أن تتسم عملية اختيار المرشح الديمقراطي بالفوضى، مما قد يلفت الانتباه إلى خلافات الحزب حول القضايا التي تُحدث شرخا بينهم، مثل سياسة بايدن في الشرق الأوسط.

ليست الخيار الوحيد

ولعل الأهم من ذلك -برأي الصحيفة- أن هاريس ليست الخيار الوحيد للديمقراطيين، فهناك غريتشن ويتمير حاكم ولاية ميشيغان، وروي كوبر حاكم نورث كارولينا، وأندي بشير حاكم كنتاكي، ولا يقتصر الأمر على هؤلاء الحكام وحدهم، فهناك حاكمان منتخبان في عام 2022، هما ويس مور حاكم ولاية ميريلاند وجوش شابيرو حاكم بنسلفانيا.

وإلى جانب كل هؤلاء، هناك وزراء "موهوبون"، لا سيما وزيرة التجارة جينا ريموندو، ووزير النقل بيت بوتيغيغ، وأعضاء من مجلس الشيوخ من أمثال مارك كيلي من ولاية أريزونا، ومايكل بينيت من كولورادو.

وبدورها، ترى هيئة تحرير صحيفة وول ستريت جورنال، في افتتاحيتها، أن قرار بايدن بالانسحاب من السباق الرئاسي يصب في مصلحة الأمة، حتى لو اتخذه "على مضض".

غير أنها تشدد على ضرورة أن يدفع الديمقراطيون بعض الثمن في الانتخابات "لتواطؤهم في تغطية الوهن المتزايد للسيد بايدن"، معتبرة أن قراره بالترشح مرة أخرى كان عملا "أنانيا".

نهاية عاصفة

ونشرت صحيفة "يو إس توداي" مقالا لمديرة مكتبها في واشنطن سوزان بيج، تناولت فيه إرث بايدن الذي حفل بانتصارات وانتكاسات وبنهاية عاصفة.

وقالت إن قرار بايدن كتب نهاية لواحدة من أطول السيَر السياسية في التاريخ الأميركي، والتي كانت حافلة بالإنجازات التاريخية والانتكاسات والانكسارات والأحداث الدرامية.

ورجحت بيج، في مقالها، أن تُصنف فترة ولاية بايدن كرئيس رقم 46 للبلاد من أهم الفترات في العصر الحديث، حيث ساعد في تجاوز أسوأ جائحة كورونا (فيروس كوفيد-19) خلال قرن من الزمان، وأشرف على التعافي الاقتصادي رغم الصعاب، ووحّد الكثير من دول العالم ضد التوسع الروسي، وقام بأكبر استثمار في ظاهرة تغير المناخ في التاريخ، ومع ذلك، فإن هناك "تحديا واحدا لم يستطع التغلب عليه، ألا وهو العُمر".

وأورد المقال جانبا من سيرة بايدن السياسية، والمناصب التي تقلدها منذ انتخابه لعضوية مجلس الشيوخ وهو في سن الثلاثين إلى أن أصبح أكبر رئيس للولايات المتحدة مُسنا في عُمر 81 عاما.

هل يمكنها التغلّب على ترامب؟

ومن جانبه، قال مارك باراباك، كاتب العمود في صحيفة لوس أنجلوس تايمز، إن آمال الديمقراطيين معلقة الآن على كامالا هاريس، وتساءل: هل يمكنها -وهي المحامية- التغلب على "المُدان" دونالد ترامب؟

وأردف أن هاريس تمثل أمل الديمقراطيين الأخير للحيلولة دون عودة ترامب واستيلاء حركته المسماة "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" على واشنطن.

ورأى أن ذلك احتمال يثير إعجاب بعض زملائها الديمقراطيين، لكنه يُرعب البعض الآخر منهم. وقال إن بحلولها المتوقع محل بايدن، سترث هاريس تلقائيا أموال حملته الانتخابية وهياكلها الأساسية.

غير أن باراباك يعود فيقول إن كون هاريس البديل المنطقي لبايدن لا يجعلها قريبة من أن تكون الخيار التوافقي لأعضاء الحزب الديمقراطي.

وأوضح أن بعض المخاوف من صعود نجم هاريس تتعلق بمفاهيم الأميركيين ونظرتهم لأعراق البشر ونوع جنسهم (ذكر أو أنثى)، لافتا إلى أن شريحة معينة من الشعب الأميركي "هم البيض"، لا يؤيدون قط أي شخص غير أبيض البشرة لتولي منصب رئيس الولايات المتحدة.

ووفقا للكاتب، قد لا تكون هاريس المرشح المثالي لمواجهة ترامب، إلا أنها قد تمنح الديمقراطيين فرصة للفوز بالبيت الأبيض وقلب تشكيلة مجلس النواب لصالح حزبها.

تاريخها وحظوظها

من جانبها، تناولت وكالة بلومبيرغ الأميركية للأنباء بشكل موجز تاريخ هاريس وعلاقتها بالسياسة.

وكتبت مراسلتها أكايلا غاردنر أن صعود هاريس يمثل تحولا ملحوظا في مسيرة امرأة سياسية، يُنظر إلى افتقارها للشعبية على أنه سبب رئيسي وراء قرار بايدن في البداية بالسعي لولاية ثانية.

واستعرضت غاردنر العديد من استطلاعات الرأي حول حظوظ هاريس في الترشح عن الحزب الديمقراطي، ففي حين أظهر استطلاع أجرته بلومبيرغ مع شركة مورنينغ كونسالت أن 46% من ناخبي الولايات المتأرجحة يثقون بقدرتها على تولي الرئاسة، كشف استطلاع سابق أُجري في مايو/أيار الماضي تخلفها بسبع نقاط مئوية عن ترامب في سباق افتراضي يقتصر عليهما وحدهما في 7 ولايات حاسمة.

وورد في المقال أيضا أن كمالا هاريس (59 عاما) ابنة مهاجرة هندية، ووالدها أستاذ جامعي في الاقتصاد من جامايكا، وعلى الرغم من أنها تعتنق المسيحية، فإنها كانت ترتاد المعابد الهندوسية مع والدتها، وهي متزوجة من دوغلاس إمهوف، اليهودي الديانة.

وتشير غاردنر في مقالها إلى أن هاريس ارتكبت العديد من الأخطاء "غير المقصودة"، وواجهت صعوبات في التواصل مع الناس، كما تعرضت لانتقادات بسبب دورها في معالجة الأسباب الجذرية للهجرة، مع تزايد اختراق مهاجرين غير نظاميين الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.

وبحسب كاتبة المقال، فقد انتهز الجمهوريون زلاتها وحاولوا تصويرها على أنها غبية، لكن غاردنر تستدرك قائلة إن هاريس، رغم تعثرها في التصدي لقضية أمن الحدود، فإنها ساهمت في تنشيط دور النساء، خاصة السود منهن اللواتي يدعمن القاعدة الديمقراطية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات قرار بایدن وقالت إن أن هاریس

إقرأ أيضاً:

انتقادات لترامب بعد مذبحة إدارية استهدفت العشرات من موظفي وكالة أميركية

منحت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب نحو 60 من كبار المسؤولين في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية إجازة إدارية، بعدما جمدت واشنطن المساعدات الخارجية في شتى أنحاء العالم.

وحثت الإدارة الأميركية يوم السبت موظفي الوكالة على المساعدة في عملية التحول المتعلقة بكيفية تخصيص واشنطن للمساعدات في أنحاء العالم بما يتماشى مع سياسة ترامب "أميركا أولا"، وهددت "بإجراءات تأديبية" لأي موظف يتجاهل أوامرها.

وجاء في مذكرة داخلية أرسلت إلى موظفي الوكالة أمس الاثنين أن الإدارة الجديدة حددت عدة إجراءات في الوكالة "يبدو أنها وضعت للالتفاف على الأوامر التنفيذية للرئيس والتفويض الممنوح من الشعب الأميركي".

وقال القائم بأعمال مدير الوكالة جيسون غراي في المذكرة التي اطلعت عليها رويترز "نتيجة لذلك، منحنا عددا من موظفي الوكالة إجازة إدارية بأجر ومزايا كاملين حتى إشعار آخر بينما نستكمل تحليلنا لهذه الإجراءات".

وتهدد تحركات الإدارة الأميركية مليارات الدولارات من المساعدات المنقذة للحياة من أكبر جهة مانحة في العالم. ففي السنة المالية 2023، أنفقت واشنطن 72 مليار دولار على المساعدات، وقدمت 42% من إجمالي المساعدات الإنسانية التي تابعتها الأمم المتحدة في عام 2024.

إعلان

ولم تحدد المذكرة عدد الأشخاص الذين شملهم القرار، لكن رويترز نقلت عن 5 مصادر مطلعة أن العدد يتراوح بين 57 و60 شخصا.

وقال مصدران إن من تم منحهم إجازة يشملون موظفين مخضرمين بمناصب قيادية في جميع مكاتب الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تقريبا في واشنطن، وتتنوع وظائفهم بين أمن الطاقة وأمن المياه وتعليم الأطفال والتكنولوجيا الرقمية.

وقال فرانسيسكو بنكوسمي، الذي كان مسؤولا عن سياسة الوكالة تجاه الصين حتى وقت سابق من هذا الشهر، "الناس يطلقون على الأمر مذبحة بعد ظهر الاثنين".

وتابع "هذا القرار يقوض أمننا القومي ويشجع أعداءنا.. بدلا من التركيز على الصين أو كوريا الشمالية أو روسيا، تستهدف إدارة ترامب الموظفين الحكوميين الذين خدموا إدارات متعددة، بما في ذلك إدارة ترامب الأولى".

دعم منقذ للحياة

منذ تولي الإدارة الجديدة السلطة الأسبوع الماضي، فصلت أو أعادت تعيين مئات العاملين في العديد من الوكالات، بهدف الوفاء بتعهد ترامب بإعادة تشكيل البيروقراطية التي يعتقد أنها كانت غير مواتية له خلال ولايته الأولى من عام 2017 إلى عام 2021.

وبعد ساعات من توليه منصبه، أمر ترامب بوقف المساعدات الخارجية لمدة 90 يوما لمراجعة ما إذا كانت تتماشى مع أولويات سياسته الخارجية.

وأصدرت وزارة الخارجية يوم الجمعة أمرا بوقف العمل بالمساعدات في جميع أنحاء العالم حتى بالنسبة للمساعدات القائمة.

وأوضحت مذكرة ثانية يوم السبت لموظفي الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أن وقف الإنفاق على المساعدات الخارجية يعني "توقفا كاملا". وتم استثناء المساعدات الغذائية الإنسانية الطارئة.

ومن الممكن إصدار إعفاءات أخرى، لكنها ستتطلب مبررات قوية وعملية موافقة مزدوجة تتضمن صدور القرار النهائي من وزير الخارجية ماركو روبيو.

وتساعد البرامج الممولة من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ملايين الأشخاص في شتى أنحاء العالم على مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية المسبب للإيدز وتوفير الدعم في شتى المجالات مثل توفير المياه النظيفة والبنية الأساسية للرعاية الصحية وصحة الأطفال.

إعلان

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الاثنين واشنطن إلى النظر في منح إعفاءات إضافية.

مقالات مشابهة

  • النفط يستقر وسط ترقب لرسوم أميركية مزمعة على كندا والمكسيك
  • لا بايدن ولا ترامب، وإنما المقاومة
  • صحيفة إسرائيلية: مصر والأردن حذرتا ترامب بسبب خطة التهجير
  • أول وفد من روسيا منذ سقوط الأسد يصل سوريا وهذه أبرز التطورات
  • قاضية أميركية تصدر قراراً بوقف أمر إدارة ترامب بتجميد المنح والقروض الفدرالية
  • الجنيه الإسترليني يتراجع من أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع
  • انتقادات لترامب بعد مذبحة إدارية استهدفت العشرات من موظفي وكالة أميركية
  • لقاء محتمل بين ترامب وبوتين.. "الكرملين" يعلن آخر التطورات
  • على غرار إسرائيل.. ترامب يأمر بإنشاء "قبة حديدية أميركية"
  • رئيس «الشعب الديمقراطي»: استقبلنا تصريحات ترامب حول التهجير بكل إدانة