بوابة الوفد:
2024-09-06@20:07:02 GMT

عقب 109 أيام.. ما زال التساؤل من الجانى؟!

تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT

من الجانى أصبح سؤالًا يتردد كثيرًا داخل الوسط الرياضى المصرى خلال الفترة السابقة، اليوم نتساءل عن أزمة اللاعب رمضان صبحى التى بدأت فى مارس الماضى عقب إخطار الاتحاد المصرى لكرة القدم ونادى بيراميدز إيقاف اللاعب نتيجة وجود شكوك تناوله منشطات والتى استمرت مما يزيد عن ثلاثة اشهر بواقع 109 أيام.
الوكالة المصرية لمكافحة المنشطات صرحت بأن مدة إيقاف صبحى فى حال ثبوت خرقه لقواعد مكافحة المنشطات قد تصل لأربع سنوات، الأمر الذى نتج عنه إيقاف مساعى فريق نادى بيراميدز نحو تجديد عقد اللاعب خاصة فى ظل حديث الجميع أن مشوار اللاعب فى الملاعب انتهى.


صبحى تقدم بكافة الأوراق التى تثبت سلامته وبراءته من تناول المنشطات خلال جلسات الاستماع العديدة التى حضر فيها داخل مقر الوكالة المصرية لمكافحة المنشطات وبعد شهور من الجدل، ظهرت براءة اللاعب من تناول المنشطات.
من الجانى وفى مصلحة من؟! اتخاذ خطوات عنترية تجاه لاعبى مصر المتميزين، لماذا تسرعت الوكالة المصرية لمكافحة المنشطات فى الإعلان على ذلك؟!، الأمر الذى أضر بمستوى اللاعب على مستوى المشاركة مع المنتخب الوطنى وكذلك مستقبله الكروى والرياضى فى حين ابتعاد الفرق عن التعاقد معه لأنه انتهى مشواره فى الملاعب.
عقب براءة اللاعب من المؤكد ونظرًا للأضرار المعنوية التى وقعت عليه سيتجه إلى المحكمة الرياضية الدولية لأخذ حقة، الأمر الذى يؤدى إلى زياد التشهير السئ الدولى للرياضة المصرية، وبالتالى ورغم كم الانجازات الرياضية الكبيرة والعظيمة التى تتحقق فى مصر فى قطاع الرياضة الآن، نجد أن هناك أيادى تريد هدم ذلك لمجرد مصالح شخصية.
عزيزى القارئ مما لا شك فيه أن الوكالة المصرية لمكافحة المنشطات من حقها الكامل أن تقوم بدورها لمكافحة المنشطات داخل الملاعب الرياضية وحتى لا تحدث للاعبين مصر مشاكل أولمبية أو دولية أو قارية أثناء المنافسات، لكن المشكلة الرئيسية لأزمة رمضان صبحى أن المعلومات هذه تكون سرية حين إثبات تهمة اللاعب فى تناول المنشطات وبالتالى المصدر الرئيسى لخروج هذه الأزمة وتداولها هو تصريح أحد المعنيين عن إدارة كرة القدم فى وسائل الإعلام والذى ذكر فيه اسم اللاعب دون إثبات صحة الواقعة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تناول المنشطات الاتحاد المصري لكرة القدم نادي بيراميدز ماذا بعد عادل يوسف الوکالة المصریة لمکافحة المنشطات

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: عقل الدولة المصرية مع الموظف المصرى !!


 

مازال ذلك الموظف الشهير الذى يمسك بالقلم ( الكوبيا ) ويدخن السيجارة
( اللف ) ويرتدى الواقى الأسود ( النصف كم ) لحماية أكمام قميصه من الإتساخ ويضع منديلاَ على ياقة قميصه لحماية " ياقته من قفاه " حتى لا يتسخ القميص ويستطيع إستخدامه لأكثر من يومين عمل مازال هذا الموظف العابس الوجه والمتعامل بعنصرية مع المواطن الغير محظوظ الذى رماه الزمن والطلب إليه (للموظف) بإداء خدمة حكومية  كإستخراج صورة طبق الأصل من محضر أو طلب بكشف بمستحقات تأمينية والرد السريع أترك طلبك " وفوت علينا بكره " هكذا قدم الموظف المصرى نفسه على لسان فؤاد المهندس (رحمه الله ) فى برنامج صباحى شهير كانت تبثه إذاعة القاهرة  فى الخمسينيات والستينيات وإستمر حتى وفاة فناننا الكبير..ومع تعديل شكل الموظف العمومى المصرى ونقل كل ما يحتاجه المواطن إلى " شبكة النت " وإستخدامه الحاسب الآلى فى إستخراج ( مستخرجات رسمية ) لشهادات الميلاد والبطاقات الشخصية، وشهادات الوفاة، وغيرها من خدمات تعمل بنصف كفائه حتى الأن !! ورغم إعلان السيد الرئيس "عبد الفتاح السيسى" عن إنشاء (عقل جديد للدولة) فى مدينة العاصمة الإدارية الجديدة وسوف يبدأ فى نهاية العام القادم تفاعله مع الدولة ومع المواطنين 
إلا أن الموظف المصرى فى وزارة التأمينات الإجتماعية ووزارة التجارة الداخلية سابقًا التضامن حالياَ، وزارة العدل وخاصة فى وحدات الشهر العقارى التى إهتم بها مرة فى تاريخها المرحوم الدكتور على لطفى وبعده "عادت ريما لعادتها القديمة " بل عادت أسوء مما كانت عليه.. 
هذا الموظف المصرى القابع فى تلك الوزارات وتلك الهيئات تخصص فى 
( تطليع روح المواطن ) وكأنه والمواطن أعداء وبينهم قصة طويلة من التاريخ الأسود بين الطرفين.. ولعل الأماكن التى يعمل هؤلاء المواطنين التى لم تمتد إليها يد التغيير أو تعديل بيئتها هى من أهم أسباب نقمه الموظف على المواطن المتقدم إليه بطلب رسمى !! ورغم أن الأوصاف التى أطلقتها على الموظف العمومى فى بداية مقالى قد تحولت إلى – موظف يجلس أمام جهاز كومبيوتر تغير لونه من الأبيض أو البيج إلى شبة الأسود ( إتساخاَ ) هو بالقطع لا يعمل !! كما أن القميص أصبح غير محمى بنصف كم من القماش الأسود أو الياقة مغطاه بمنديل لحماية القميص من ( عرق القفا )كل هذا أصبح غير موجود ولكن سنجد القميص متسخ جداَ والموظف غير حليق الذقن وهذا الوجه العابس الجاد فى وجه الموظف أمام المواطن تغير بقدرة قادر أصبح وجه بملامح المستهتر، وغير المهتم وربما لايرد بكلمة فوت علينا بكره بل هناك كلمة جديدة "إسأل فى الدور الثانى" وفى الدور الثانى يسأل المواطن والإجابة شوف رئيس الوردية وفى نهاية المطاف يلعن المواطن الحكومة واللى يجييها مرة ثانية وتتوقف الأعمال ويظل الوضع على ما هو عليه لحين أشعار أخر !!  وهذا خوفى الشديد بعد أن أنفقنا المليارات على عقل الدولة ( تحت الإنشاء) فى العاصمة الإدارية الجديدة.
[email protected]

مقالات مشابهة

  • نجيب محفوظ.. ذلك المقاوم الأكبر
  • جرائمهم تفضحهم رغم حبكتها
  • أشرف غريب يكتب: انتهى المهرجان.. لكن الأحلام بلا نهاية
  • فوزي إبراهيم يكتب: زهوة النجاح وعبقرية التنسيق الجماعي في «العلمين»
  • د.حماد عبدالله يكتب: عقل الدولة المصرية مع الموظف المصرى !!
  • إثيوبيا تفقد توازنها سريعًا
  • بيت العنكبوت
  • عادل حمودة يكتب: إطلاق «الكراكيب» العقلية‏‏
  • ما عقوبة استخدام الطلاب للموبايل في المدارس؟.. تصل إلى الفصل لمدة 7 أيام
  • طلب عاجل من الأهلي لمحمد علي بن رمضان.. ورد مفاجئ من اللاعب