بوابة الوفد:
2025-04-26@23:54:53 GMT

عقب 109 أيام.. ما زال التساؤل من الجانى؟!

تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT

من الجانى أصبح سؤالًا يتردد كثيرًا داخل الوسط الرياضى المصرى خلال الفترة السابقة، اليوم نتساءل عن أزمة اللاعب رمضان صبحى التى بدأت فى مارس الماضى عقب إخطار الاتحاد المصرى لكرة القدم ونادى بيراميدز إيقاف اللاعب نتيجة وجود شكوك تناوله منشطات والتى استمرت مما يزيد عن ثلاثة اشهر بواقع 109 أيام.
الوكالة المصرية لمكافحة المنشطات صرحت بأن مدة إيقاف صبحى فى حال ثبوت خرقه لقواعد مكافحة المنشطات قد تصل لأربع سنوات، الأمر الذى نتج عنه إيقاف مساعى فريق نادى بيراميدز نحو تجديد عقد اللاعب خاصة فى ظل حديث الجميع أن مشوار اللاعب فى الملاعب انتهى.


صبحى تقدم بكافة الأوراق التى تثبت سلامته وبراءته من تناول المنشطات خلال جلسات الاستماع العديدة التى حضر فيها داخل مقر الوكالة المصرية لمكافحة المنشطات وبعد شهور من الجدل، ظهرت براءة اللاعب من تناول المنشطات.
من الجانى وفى مصلحة من؟! اتخاذ خطوات عنترية تجاه لاعبى مصر المتميزين، لماذا تسرعت الوكالة المصرية لمكافحة المنشطات فى الإعلان على ذلك؟!، الأمر الذى أضر بمستوى اللاعب على مستوى المشاركة مع المنتخب الوطنى وكذلك مستقبله الكروى والرياضى فى حين ابتعاد الفرق عن التعاقد معه لأنه انتهى مشواره فى الملاعب.
عقب براءة اللاعب من المؤكد ونظرًا للأضرار المعنوية التى وقعت عليه سيتجه إلى المحكمة الرياضية الدولية لأخذ حقة، الأمر الذى يؤدى إلى زياد التشهير السئ الدولى للرياضة المصرية، وبالتالى ورغم كم الانجازات الرياضية الكبيرة والعظيمة التى تتحقق فى مصر فى قطاع الرياضة الآن، نجد أن هناك أيادى تريد هدم ذلك لمجرد مصالح شخصية.
عزيزى القارئ مما لا شك فيه أن الوكالة المصرية لمكافحة المنشطات من حقها الكامل أن تقوم بدورها لمكافحة المنشطات داخل الملاعب الرياضية وحتى لا تحدث للاعبين مصر مشاكل أولمبية أو دولية أو قارية أثناء المنافسات، لكن المشكلة الرئيسية لأزمة رمضان صبحى أن المعلومات هذه تكون سرية حين إثبات تهمة اللاعب فى تناول المنشطات وبالتالى المصدر الرئيسى لخروج هذه الأزمة وتداولها هو تصريح أحد المعنيين عن إدارة كرة القدم فى وسائل الإعلام والذى ذكر فيه اسم اللاعب دون إثبات صحة الواقعة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تناول المنشطات الاتحاد المصري لكرة القدم نادي بيراميدز ماذا بعد عادل يوسف الوکالة المصریة لمکافحة المنشطات

إقرأ أيضاً:

الوصاية على الوكالة المغربية للوجيستيك تنتقل من بركة إلى قيوح

زنقة 20 | الرباط

صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع المرسوم رقم 2.25.235 بتغيير المرسوم رقم 2.12.175 الصادر في 8 رجب 1433 (30 ماي 2012) بتطبيق القانون رقم 59.09 المتعلق بإحداث الوكالة المغربية لتنمية الأنشطة اللوجيستيكية، قدمه وزير النقل واللوجيستيك عبد الصمد قيوح.

وأوضح الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في لقاء صحفي عقب انعقاد مجلس الحكومة، أن مشروع هذا المرسوم يأتي لملائمة مقتضيات المادة الثانية من المرسوم رقم 2.12.175 سالف الذكر، التي تنص على أن تمارس وصاية الدولة على هذه الوكالة من لدن وزير التجهيز والنقل، مع مقتضيات المادة 3 من المرسوم رقم 2.24.992 الصادر في 24 من ربيع الآخر 1446 (28 أكتوبر 2024) المتعلق باختصاصات وزير النقل واللوجيستيك، التي أسندت الوصاية على الوكالة المغربية لتنمية الأنشطة اللوجيستيكية إلى وزير النقل واللوجيستيك.

وأضاف الوزير أن مشروع هذا المرسوم يهدف، بالأساس، إلى إسناد ممارسة وصاية الدولة على الوكالة المذكورة إلى السلطة الحكومية المكلفة باللوجيستيك.

مقالات مشابهة

  • حرب الوكالة: السودان والإمارات.. هل تغير «دولة ممزقة» تاريخ الحروب؟
  • تأجيل محاكمة 64 متهما بقضية خلية القاهرة الجديدة لجلسة 14 مايو
  • سابالينكا.. «الفوز السهل» في مدريد
  • خلال ساعات.. سماع مرافعة النيابة فى محاكمة 64 متهما بقضية خلية القاهرة الجديدة
  • الأونروا تعلن نفاد مخزون الطحين من مخازن الوكالة في قطاع غزة
  • نص كلمة الرئيس السيسي بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء
  • مرصد الأزهر يشارك في جولة المشاورات المصرية الصينية لمكافحة الإرهاب ببكين
  • الوصاية على الوكالة المغربية للوجيستيك تنتقل من بركة إلى قيوح
  • شفيونتيك.. «التوقعات المرتفعة» في «الملاعب الترابية»!
  • حمزة المثلوثي: لم أحزن على رحيل إمام عاشور مثل زيزو