شركة أمبري البريطانية: الحرس الثوري الإيراني يعترض طريق ناقلة غاز متجهة للإمارات
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
أعلنت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، أن الحرس الثوري الإيراني اعترض طريق ناقلة ترفع علم توجو وتديرها الإمارات على بعد 61 ميلا بحريا جنوب غربي مدينة بوشهر الإيرانية.
وذكرت أمبري أن أحد أفراد طاقم السفينة اتصل بالجهة المالكة وأوضح أن أعضاء مسلحين في الحرس الثوري الإيراني صعدوا إليها.
الحوثيين: استهدفنا تل أبيب وقصفنا سفينة Pumba "بومبا" الأمريكية عاجل.
. البحرية البريطانية: صاروخ استهدف سفينة بالقرب من المخا اليمنية
وأضافت ، أن الجهة المالكة للسفينة ذكرت أن الاتصال بها انقطع مؤقتا عند احتجازها.
وتابعت "أمبري": "الواقعة ليس لها دوافع سياسية على الأرجح ولا نعتقد أنها تمثل إجراء حرب".
وأوضحت أنه تم تحميل السفينة بزيت الغاز البحري قبالة سواحل العراق وكانت متجهة إلى الشارقة بالإمارات.
الإمارات تؤكد التزامها بتعزيز التعاون الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية
أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة، التزامها الثابت بتعزيز التعاون الدولي الهادف لتحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية.
وأشار مسئولون وقيادات ضمن وفد الإمارات المشارك في منتدى الأمم المتحدة السياسي رفيع المستوى في نيويورك، عقب مشاركتهم في فعاليات المنتدى، إلى أهمية مواصلة العمل الدؤوب لتسريع تنفيذ الأهداف التنموية العالمية، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية (وام).
وأكد الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي راشد مبارك المنصوري أن مشاركة الهيئة بالمنتدى تمثل فرصة لعرض مبادرات الهيئة في مجال التنمية المستدامة التي تأخذ بعين الاعتبار الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، وحسن استغلال الموارد المتاحة لتلبية احتياجات الأفراد والمجتمعات، وبالتالي المساهمة في القضاء على الفقر والجوع والمرض وتغير المناخ، وهي تحديات تهدد استقرار المجتمعات وأمنها وتنميتها وتطورها، مشيرا إلى أن الاستدامة هي العامل الأساسي للحد من مخاطر تلك التحديات.
ومن جانبه، قال مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية محمد سيف السويدي إن بلاده حققت إنجازات تاريخية غير مسبوقة في دعم أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز التعاون الاقتصادي عالميا، حيث شكلت جهود الدولة نموذجا فريدا في مساندة مجتمعات الدول النامية لمواجهة التحديات الاقتصادية والتنموية.
وأضاف السويدي أن فوز صندوق أبوظبي للتنمية بجائزة الأمم المتحدة للشراكات من أجل الدول الجزرية الصغيرة النامية لعام 2024 يجسد الرؤية الاستشرافية للصندوق وشركائه الاستراتيجيين في إيجاد الحلول المبتكرة والفعالة لتسريع التحول نحو استخدام الطاقة المتجددة، وتمكين المجتمعات، وبناء القدرات، كجزء رئيسي من الاستراتيجية الشاملة للتنمية المستدامة في الدول النامية.
بدوره، قال الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" محمد جميل الرمحي إن الشركة ملتزمة بالعمل المناخي عبر ضمان التحول العادل والمنصف للطاقة للجميع ودعم الدول والمجتمعات لتحقيق أهدافها في ما يتعلق بالحياد المناخي.
وأشار إلى أن مشاريع الشركة العالمية، والتي تغطي أكثر من 40 دولة في ست قارات، تجسد التزام الشركة برفع قدرة إنتاج الطاقة المتجددة إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030، دعما لـ "اتفاق الإمارات" التاريخي بشأن مضاعفة قدرة إنتاج الطاقة المتجددة العالمية ثلاث مرات بحلول العام ذاته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شركة أمبري البريطانية الحرس الثوري الإيراني يعترض طريق ناقلة غاز متجهة للإمارات التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
الإمارات: الهدنة الإنسانية في السودان فرصة لتحقيق السلام
جنيف (وام)
شاركت شهد مطر، نائبة المندوب الدائم، القائم بالأعمال بالإنابة في البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى في جنيف، في الإطلاق المشترك بين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لخطة الاحتياجات الإنسانية والاستجابة للسودان لعام 2025، والخطة الإقليمية للاستجابة للاجئين في السودان.
وأشار السيد توم فلتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إلى أن عامين من النزاع في السودان أديا إلى واحدة من أكبر وأشد أزمات النزوح في العالم، وعليه أعدت الأمم المتحدة أكبر خطة نداء إنساني للسودان على الإطلاق بتمويل إجمالي يبلغ 6 مليارات دولار.
وفي هذا السياق، سلط السيد فلتشر الضوء على النجاح الأولي في أديس أبابا، والذي كان بمثابة خطوة تمهيدية أساسية لاجتماع جنيف، مؤكداً أن هذه الأزمة غير المسبوقة من حيث الحجم والخطورة تتطلب استجابة استثنائية.
من جهته، أعرب فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عن تقديره للالتزامات المالية التي تم التعهد بها خلال المؤتمر، وقال في هذا الصدد: «نشكر من قدموا تعهدات في أديس أبابا، ولكن الأهم حقاً هو أن تتحول هذه التعهدات إلى واقع ملموس».
من جانبها، أكدت شهد مطر، خلال الإطلاق المشترك للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية لخطة الاحتياجات الإنسانية والاستجابة للسودان، أهمية هذه اللحظة المحورية التي جاءت على هامش قمة الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث نظّمت دولة الإمارات، إلى جانب جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية والاتحاد الأفريقي، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، بالتعاون مع الأمم المتحدة مؤتمراً إنسانياً رفيع المستوى من أجل شعب السودان.
وشددت على أن الرسالة المشتركة الصادرة عن المؤتمر في أديس أبابا كانت واضحة، وهي إطلاق دعوة قوية وموحدة لهدنة إنسانية خلال شهر رمضان المبارك - وهي فرصة لتحقيق السلام، والأهم من ذلك، إيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى جميع السودانيين المحتاجين.
وأضافت: «أعلنت دولة الإمارات خلال (المؤتمر الإنساني رفيع المستوى من أجل شعب السودان) في أديس أبابا، تقديم مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 200 مليون دولار أميركي، في إطار القيم الإنسانية الراسخة لدولة الإمارات، ووقوفها إلى جانب الشعب السوداني الشقيق في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة».
وأشارت إلى أن تقديم دولة الإمارات مساعدات إنسانية إضافية يجسد التزامها الراسخ والمتواصل بدعم الشعب السوداني الشقيق، حيث قدّمت منذ بدء الأزمة 600.4 مليون دولار لدعم الاستجابة الإنسانية (200 مليون خلال مؤتمر أديس أبابا و400 مليون خلال الـ 22 شهراً من عمر هذا الصراع الأليم)، ليصل ما قدمته دولة الإمارات خلال العشر سنوات الماضية إلى 3.5 مليار دولار من المساعدات الإنسانية للشعب السوداني، ما يؤكد التزامها الراسخ بتقديم الدعم للمحتاجين خلال الأزمات.
واختتمت مداخلتها بالقول «يجب أن نغتنم هذه الفرصة لتعزيز الجهود الدولية نحو تحقيق استجابة إنسانية موحدة وحاسمة، حيث لا يحتمل الوضع في السودان المزيد من التأخير».
وجددت الإمارات دعوتها لجميع الأطراف بضمان الوصول الآمن والمستدام وبلا أي عوائق للمساعدات الإنسانية، فهذا الأمر ليس مجرد نداء إنساني بل هو من الالتزامات الموجبة بناء على القانون الإنساني الدولي، حيث نؤمن بشدة بأن عرقلة الوصول إلى المساعدات أمر مرفوض.