بوابة الوفد:
2024-11-16@05:55:05 GMT

إعادة نظر

تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT

الرادارات الحديثة الموجودة أعلى الطرق الرئيسية والمحاور العامة، باتت الشغل الشاغل لقائدى السيارات، خصوصًا فى السنوات الأخيرة، حيث انتشرت على الطرق والمحاور على مستوى الجمهورية، بشكل كبير، مصحوبة بتضاعف الغرامات المالية.
بالطبع يتم وضع الرادارات، بطريقة مدروسة، لتحقيق أهداف عدة، حتى يلتزم قائدو المركبات بالسرعات المقررة، ولتحقيق الأمان والسلامة، والحفاظ على الأرواح، وبالطبع تحصيل غرامات مالية، توضع فى مساراتها المختلفة، للإسهام فى تعزيز المنظومة المرورية.


خلال الفترة الماضية، ومع النهضة الشاملة وغير المسبوقة، فى الطرق والكبارى والمحاور، على امتداد مصر، لاحظنا وجود أنواع عدة من الرادارات، التى تتمكن من رصد المخالفة على بعد 300 متر أو أكثر.
بالطبع لا يعلم الكثيرون أن مصر بها أحدث أنواع الرادارات فى العالم، أبرزها الرادار الفرنسى الذى يطلق عليه «الساهر»، ويمكنه التقاط 100 مخالفة سيارة فى الدقيقة الواحدة، بالإضافة إلى رصد 8 حارات مرورية من على بعد 300 متر.
وهناك «الرادار الألمانى 1»، لرصد ما يحدث داخل المركبة بكل دقة، إضافة إلى «الرادار الألمانى 2» الذى يرصد مخالفات تجاوز السرعة و«الرادار الألمانى 3»، و«الرادار الفرنسى 2».
اللافت إلى أن هذه الرادارات ساعدت بشكل كبير فى تحقيق الانضباط المرورى وضبط كل أنواع المخالفات ومصدرها وإرسالها إلى الملف الإلكترونى للسيارة خلال 40 ثانية، وفى نفس الوقت ترسل رسالة نصية على الهاتف المحمول الخاص بقائد السيارة أنه ارتكب السيارة بمخالفة فى مكان ما، وعليه التوجه إلى وحدة المرور التابع لها لسداد الغرامة.
خلال الآونة الأخيرة، لاحظنا أن هناك التزامًا حقيقيًا بالسرعات المقررة، تجنبًا لمخالفات الرادار، خصوصًا بعد موافقة مجلس النواب خلال مارس الماضى، بالموافقة نهائيًا على تعديلات بعض أحكام قانون المرور الصادر بالقانون رقم 66 لسنة 1973، والذى نشر على الفور فى الجريدة الرسمية، بعد تصديق الرئيس عبدالفتاح السيسى.
كما نود الإشارة إلى أن هناك تفريد الغرامات، للفصل بين الحد الأدنى والأقصى، بحيث تقرر الغرامة وفق مقدار التجاوز فى السرعة المقررة، حيث تتراوح غرامة السرعة الزائدة ما بين 300 و1500 جنيه.
وتتمثل أبرز المخالفات المرورية، فى تجاوز السرعات المقررة على الطرقات، التى ترصدها الرادارات الحديثة، سواء أكانت السرعة تتخطى المسموح بها، أو تكون أقل من المحددة، بما يتسبب فى عرقلة سير الطريق.
الأمر الآخر، أنه بعد تعدد حوادث الطرق بسبب السرعة الزائدة والتهور، فقد وجه النائب العام، مؤخرًا، كافة نيابات الجمهورية بتقديم من يثبت تجاوزه الصارخ للسرعة المقررة إلى المحاكمة العاجلة، وهو الأمر الذى شكل صرامة وانضباطًا عن ذى قبل.
ولتحقيق روح القانون، فإننا نقترح تشكيل لجنة من الإدارة العامة للمرور على مستوى الجمهورية، لإعادة النظر فى السرعات المحددة على الطرق، بعد تحديد السرعة الملائمة، بما يتوافق مع سعة الشوارع وعدد الحارات، لتحقيق الانسيابية المرورية المطلوبة، وكذلك الحفاظ على الأمان والسلامة.
[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي إعادة نظر رضا سلامة على الطرق

إقرأ أيضاً:

إعادة تنظيم قبل ولاية ترامب.. ما سر الزيارة العسكرية السعودية لإيران؟

مع إعلان فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة، ووسط الحرب الدائرة في إسرائيل وغزة والتي امتدت إلى لبنان وطالت إيران أيضًا، واصلت الرياض إشاراتها بشأن توطيد العلاقة مع طهران، وتوجه رئيس أركان الجيش السعودي إلى إيران خلال الأيام الماضية، في زيارة نادرة.

والإثنين، دعا ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، إسرائيل إلى "احترام سيادة إيران" والامتناع عن مهاجمة أراضيها، خلال كلمته في افتتاح أعمال قمة عربية إسلامية في الرياض.

ورأى محللون وخبراء أن التقارب السعودي الإيراني في الفترة الحالية "يقوده عدم وضوح في الرؤية من جانب ترامب"، خصوصا بعدما شاب "تناقض" ولايته الأولى، من وجهة نظر البعض، حيث "فرض عقوبات قوية على طهران، في حين لم يبذل الجهد المطلوب لحماية السعودية عندما طالتها ضربات جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران".

بتوجيه من القيادة؛ معالي رئيس #هيئة_الأركان_العامة يزور الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ويلتقي رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيراني. https://t.co/b0tDhv4TYw pic.twitter.com/W0MSYZsuha

— وزارة الدفاع (@modgovksa) November 10, 2024

ورأت المحللة السياسية الأميركية، إيرينا تسوكرمان، أن زيارة رئيس الأركان السعودي فيّاض بن حامد الرويلي، ولقاءه بنظيره محمد باقري، تشير إلى أن "التعاون أصبح أعمق بين البلدين، مقارنة بما كان مستحيلا عام 2016، عندما قطعت المملكة علاقاتها الدبلوماسية مع إيران بسبب هجوم على سفارتها".

كما لفتت في حديث لموقع "الحرة"، إلى أن ما يحدث حاليا "يمكن اعتباره شكلا من أشكال التفاوض حول الخطوات التالية في العلاقات الثنائية".

أما الباحث بالشؤون السياسية والاقتصادية الإيرانية، سعيد شاوردي، فاعتبر أن الطرفين أمام "معادلة رابح – رابح"، يشعر فيها البلدان بأن "الابتعاد عن التوترات سيجلب نجاحا ومكاسب أكثر لكل منهما".

واستطرد في حديثه لموقع "الحرة": "هناك رؤية قد تكون جديدة في السعودية، مبنية على أن العداء مع إيران لن يخدم مشاريعها المستقبلية، وسيأتي بنتائج عكسية على طموحاتها، سواء سياسيا أو اقتصاديا، والمثال هنا الحرب في اليمن".

"غموض ترامب"

واعتبرت تسوكرمان أن السعودية "غير متيقنة" من موقف الولايات المتحدة بشأن إيران، "على الرغم من خطاب ترامب المتشدد ضدها، وذلك لأن سياسته تجاه طهران خلال ولايته الأولى جاءت برسائل مختلطة"، على حد تعبيرها.

إيران حول إمكانية التواصل مع إدارة ترامب: سنعمل وفقا لما يحقق مصالحنا أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، الثلاثاء، أن طهران سوف تسعى لتحقيق كل ما يحقق "مصالحها"، وذلك ردا على سؤال بشأن إمكانية إجراء محادثات مباشرة مع إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب.

ووفق المحللة الأميركية، فإن ترامب "مارس أقصى ضغط اقتصادي، وصنف الحوثيين كمنظمة إرهابية، حيث كانت الجماعة اليمنية تخوض حربا مع السعودية، بجانب قتل قائد الحرس الثوري قاسم سليماني (في غارة أميركية ببغداد)، لكنه لم يمنع هجمات استهدفت شركة (أرامكو) السعودية، أو حتى رد عليها".

وفي أعقاب إعلان فوز ترامب، نقلت وسائل إعلام رسمية عن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، قوله إن طهران لن تتمكن من تجاهل الولايات المتحدة، ويتعين عليها التعامل معها على الساحتين الإقليمية والدولية، ومن الأفضل أن تدير طهران هذه العلاقة.

وكان ترامب قد أكد في أكتوبر الماضي، أن "على إسرائيل ضرب المنشآت النووية في إيران"، ردا على هجوم أطلقته الأخيرة تجاه إسرائيل في ذات الشهر.

لكنه في نفس الوقت، أكد بشكل متكرر أنه سيمنع الحروب في المنطقة، بوصوله إلى البيت الأبيض.

بشأن إيران.. دعوة من ولي عهد السعودية إلى إسرائيل دعا ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إسرائيل إلى احترام سيادة إيران والامتناع عن مهاجمة أراضيها، خلال كلمته في افتتاح أعمال قمة الرياض، اليوم الاثنين.

وقالت تسوكرمان: "لذلك، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان ترامب سيتحرك نحو ضمانات أكبر للأمن السعودي أو في الاتجاه المعاكس. كما أن تعليقاته الأخيرة بشأن غزة ولبنان تعكس رسائل مختلطة".

واعتبر شاوردي أن زيارة رئيس أركان الجيش السعودي إلى إيران "مهمة جدا في الظروف الحالية التي تشهدها المنطقة في غزة ولبنان، إلى جانب عودة ترامب".

والشهر الماضي، أعلنت السعودية أنها أجرت في بحر العرب مناورات عسكرية مشتركة مع عدة دول، من بينها إيران.

وحذرت المحللة الأميركية من أن هذا التقارب الإيراني السعودي يمكن أن يكون "إشارة إلى إعادة تنظيم إقليمي قد لا تتمكن الولايات المتحدة من التراجع عنه تمامًا، حتى من خلال تقديم ضمانات أمنية أو معاهدة دفاعية طالبت بها المملكة".

ديمومة العلاقة؟

مرت العلاقات السعودية الإيرانية بمحطات صعود وهبوط على مدار العقود الماضية منذ "الثورة الإسلامية". وفي ظل التوترات الجارية في المنطقة، رأى المستشار السابق في وزارة الخارجية السعودية، الباحث في العلاقات الدولية، سالم اليامي أن "الطرفين يوجهان قدراتهما ليكونا مرنين أو أن يكونا بعيدا عن الصراع قدر الإمكان".

وأوضح في حديثه لبرنامج "الحرة الليلة"، أنه "منذ 10 مارس 2023، عندما تم الاتفاق بين البلدين على عودة العلاقات برعاية الصين، فإن هناك اتجاها مفصليا بين الجانبين يتمثل في تجاهل الماضي والتحول إلى المستقبل بعلاقات جيدة".

وأضاف أن الاتفاق "كان يشمل كل أوجه التعاون، السياسي والاقتصادي وأيضًا العسكري"، مشيرًا إلى أنه خلال الفترة الأخيرة "هناك تغيّر، حيث يريد الجانبان علاقات هادئة جدا وأكثر تصالحا، ويحاولان الالتزام بالمرونة والابتعاد عن الصراع".

شاوردي أكد على هذا الأمر، وقال إن العلاقات القوية بين البلدين على المستوى الحكومي جيدة، وعندما تمتد إلى المستوى العسكري "حينها لن يشعر أي طرف بتهديد أو خطر من الآخر".

واعتبر أن "هناك نجاحا في تطوير العلاقات عسكريا وسياسيا، ولو حدث ذلك على المستوى الاقتصادي سنتوجه إلى مرحلة رسوخ العلاقات وديمومتها".

ورقة الحوثي

بناء على التطورات التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط، ذكر تقرير لوكالة رويترز، أن "القلق الرئيسي بالنسبة لإيران الآن هو إمكانية تمكين ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، من ضرب المواقع النووية الإيرانية، وتنفيذ اغتيالات وإعادة فرض سياسة الضغط الأقصى".

ونقلت الوكالة عن مسؤولين إيرانيين وعرب وغربيين توقعاتهم بأن يمارس ترامب "أقصى قدر من الضغط على المرشد الإيراني علي خامنئي، للاستسلام من خلال قبول اتفاق احتواء نووي، بشروط يحددها هو وإسرائيل".

وهنا يأتي دور إبعاد المملكة عن الولايات المتحدة أو تحييدها في أي عمل مضاد لإيران، وخصوصا بعدما تلاشت جهود واشنطن من أجل التوصل إلى اتفاق لبناء علاقات دبلوماسية بين السعودية وإسرائيل في أعقاب الحرب الأخيرة في غزة، التي اندلعت شرارتها بهجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023.

"زيارة نادرة".. رئيس أركان الجيش السعودي إلى إيران أعلنت طهران أن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية الفريق الركن فيّاض بن حامد الرويلي، يزور إيران اليوم الأحد، على رأس وفد عسكري رفيع المستوى.

وفي هذا الشأن، قالت تسوكرمان إن السعودية تحاول إبقاء الأوضاع هادئة مع الحوثيين "لكن أي مفتاح سلام هو بيد طهران"، مضيفة أن إيران هنا "تسعى إلى الحفاظ على صراع مجمد يمكن إعادة إشعاله في أية لحظة وفق أجندتها الجيوسياسية".

وأوضحت أن طهران "تسعى للعب ورقة احتمال تجدد الصراع السعودي مع الحوثيين، من أجل إبقاء الرياض على مسافة من واشنطن".

اليامي أكد من جانبه أن السعودية "ستسعى إلى تحقيق مصالحها، والجانب الذي تكون لها مصالح أكبر معه، ستكون أكثر ميلا نحوه"، لكنه أكد أيضًا أن من الضروري "استغلال هذه المرونة الموجودة في إيران حاليا، ومن المفيد والمنطقي البناء عليها".

واعتبر أن "إيران بغض النظر عن موقفها الكلاسيكي من أميركا وإسرائيل، فإنها قادرة خلف الأبواب المغلقة على تقديم تنازلات وتسويات للوصول إلى حلول معينة. وبالنهاية هذه مرحلة اختبار لكل الأطراف إقليميا ودوليا".

من جانبها، أكدت تسوكرمان أنه في الوقت الحالي تظل إيران "لاعباً رئيسا في المنطقة"، مضيفة: "قد تكون مكروهة ومخيفة، لكن لا يمكن تجاهلها بالتأكيد".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يلتقى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبوندستاج الألمانى
  • المستشار الألمانى يتحدث هاتفيا مع بوتين لأول مرة منذ قرابة عامين
  • الداخلية تفحص 47 سائقا خلال حملة الداخلية لضبط مساطيل الطرق
  • الجزائر تدعو إلى إعادة هيكلة النظام الدولي الحالي لمكافحة الإرهاب
  • ألمانيا تنفي علاقتها بإنزال البترون: الرادارات البحرية يديرها الجيش اللبناني
  • فرص عمل في مصر للطيران.. وظائف تناسب مؤهلات عليا ومتوسطة ( هنا التفاصيل)
  • منخفض جوي مصحوب بكتل هوائية باردة... وتحذير من تشكل السيول على الطرق!
  • إعادة تنظيم قبل ولاية ترامب.. ما سر الزيارة العسكرية السعودية لإيران؟
  • القبض على 9 سائقين من "مساطيل الطرق"
  • القطيف.. إعادة سفلتة شارع القسمة بطول 1260 متر