ميقاتي: التطورات الميدانية تدعو إلى الحذر
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
بيروت "د ب أ": قال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اليوم إن التطورات الميدانية الحاصلة في الأيام الأخيرة تدعو إلى الحذر، مشيرا إلى مواصلة البحث مع المعنيين لمنع تفلت الأمور.
واضاف ميقاتي، أمام زواره في السرايا الحكومي اليوم :" لا يمكننا القول إن هناك تطمينات وضمانات لأن لا أحد يضمن نوايا العدو الاسرائيلي ولكننا نواصل السعي الحثيث لمعالجة الوضع".
وعن ملف التجديد للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) قال ميقاتي: "إننا نواصل الاتصالات الدبلوماسية من أجل تأمين تمديد هادئ لولاية اليونيفيل التي نقدر عاليا الدور الأساسي الذي تقوم به في الجنوب والتعاون المثمر بينها وبين الجيش".
وتابع :"من خلال الاتصالات التي أجريناها لمسنا حرصا على المحافظة على هذا الدور لا سيما في الظروف الدقيقة التي يمر بها الجنوب".
وثمن ميقاتي "الدعم الكامل الذي يقدمه العراق للبنان في مختلف المجالات واستعداد الحكومة العراقية لتفعيل التعاون الثنائي الحالي بين البلدين والانطلاق نحو آفاق جديدة من العلاقات".
وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان، منذ الثامن من أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وإعلان "حزب الله" مساندة غزة. وقد شهدت الأيام الأخيرة تصاعدا في وتيرة الاشتباكات بين الجانبين.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
حزب الله: نتعاون مع الدولة اللبنانية لتعزيز انتشار الجيش في الجنوب
صرّح مسؤول في حزب الله، لوكالة الأنباء الفرنسية، أن الحزب يتعاون بشكل كامل مع الدولة اللبنانية لتعزيز انتشار الجيش اللبناني في المناطق الجنوبية، مؤكداً التزامه بالاستقرار في هذه المناطق بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل حيز التنفيذ.
البنتاجون يأمل تخفيف معاناة غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل جيش الاحتلال يطلق النيران تجاه عناصر من حزب الله في بلدة كفر كلا الحدوديةوأشار المسؤول إلى أنه "ليس لدى الحزب أي أسلحة أو قواعد ظاهرة في جنوب لبنان"، مشدداً على أن "لا أحد يستطيع إجبار السكان على مغادرة قراهم"، في إشارة إلى التحذيرات الإسرائيلية الأخيرة لسكان المناطق الحدودية بعدم العودة إلى منازلهم.
يأتي هذا التصريح في وقت ينفذ فيه الجيش اللبناني خطة انتشار موسعة في الجنوب، في إطار تطبيق بنود القرار الدولي 1701 الذي يدعو إلى تعزيز سيطرة الدولة اللبنانية على أراضيها، بالتزامن مع الجهود الدولية لضمان استدامة التهدئة بين لبنان وإسرائيل.
الاتفاق، الذي تم بوساطة أمريكية، يهدف إلى إنهاء تصعيد استمر لأشهر على الحدود الجنوبية.
السعودية: نرحب بوقف إطلاق النار في لبنان ونثمن جميع الجهود الدولية المبذولة في هذا الشأن
رحبت وزارة الخارجية السعودية بإعلان وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، معبرةً عن تقديرها للجهود الدولية المبذولة من أجل تحقيق هذه التهدئة المهمة، وفقًا لما أوردته قناة (القاهرة الإخبارية) في نبأ عاجل لها.
وأثنت الوزارة على الدور الفاعل للوساطات الدولية التي أسهمت في التوصل إلى هذا الاتفاق، مشددةً على أهمية استمراره بما يضمن حماية المدنيين والحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
وأعربت الخارجية السعودية عن أملها في أن يكون وقف إطلاق النار خطوة نحو تعزيز الأمن الإقليمي، معتبرةً أن هذه الخطوة تمثل بداية لحل طويل الأمد للصراع في جنوب لبنان.
يُذكر أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة أمريكية دخل حيز التنفيذ فجر اليوم، ليعقب ذلك بدء انتشار قوات الجيش اللبناني في الجنوب لتعزيز الأمن وتنفيذ بنود القرار الدولي 1701.
التعاون الإسلامي ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في لبنانرحبت منظمة التعاون الإسلامي، باتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بخصوص لبنان، ودعت إلى ضرورة التزام جميع الأطراف بالاتفاق من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 بعناصره كافة.
وأكد الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه- في بيان، نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس"، اليوم الأربعاء- الدعم الكامل لاستقرار لبنان وممارسة الدولة اللبنانية سيادتها على كامل أراضيها، داعيًا في الوقت نفسه إلى تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لتلبية احتياجات المتضررين، وعودة النازحين، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب.
وأعرب عن أمله أن يكون هذا الاتفاق خطوة نحو تحقيق وقف فوري للعدوان على قطاع غزة وجميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة.
وفي هذا الإطار.. جدد الأمين العام للمنظمة، دعوته إلى إنفاذ قرارات الشرعية الدولية، فيما يخص الوضع في فلسطين والأراضي المحتلة، وخاصة تمكين الشعب الفلسطيني من تجسيد حقه في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية.