بوابة الوفد:
2025-04-07@01:50:03 GMT

درويش وعشق الوطن

تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT

إنني أتحدث في هذه الكلمة المتواضعة عن  اللواء الدكتور محمد دروريش أستاذ القانون الجنائى ، والمستشار السياسى لوزيرة التضامن الاجتماعى ،الدكتورة غادة والى  التى تعمل حالياً فى منصب دولى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة ومدير مقر المنظمة الدولية (UNODC) في فيينا ، وبعدها الدكتورة نيفين القباج ، رجلٍ فرض احترامه وتقديره على كل من يعرفه وخاصة بمجلسى النواب والشيوخ، حاز على احترام رؤساء اللجان وجميع النواب الذى تربطة بهم علاقات صداقة قوية ، كتب اسمه في أفكار وعقول الجميع بأحرف من نور وجعل من نفسه علماً بارزاً يضرب به المثل يتناقل الجميع مواهبة  القيادية الإدارية الفذة ،مسطراً سيرته في سجل التاريخ الشرطى والبرلمانى ووزارة التضامن الاجتماعى 
في البدء، أقول ليس من عادتي أن امتدح أو أن أهجو ، معاذ الله ، ولكنها شهادة حق تقال، أرجو أن يكون هذا وقتها المناسب، بثقافة وفكر وشهامة ونبل واستقامة هذا الرجل، فهو شخصيه رائعه تحمل في طياتها الكثير من الأخلاق،لا أقول هذا من باب المجاملة، بل هي الحقيقة والشهادة التي أعطاها فيه كل من التقى وتقرب منة.

اللواء الدكتور محمد درويش من الرجال الاكفاء التي  تحتاجهم الأمة في كل ظروف تاريخها الطويل ،  إنة رجل المواقف  وضمير الامة ، لا يترك شيئًا للصدفة مما انعكس على أدائة الرائع فى كافة المواقع التى تولاها.

هورجل المهام الصعبة ، لن تراه إلا فيما هو جاد وعملى ومنجز على الأرض، لذلك كانت ثقة وزارة الداخلية في تقلدة عدد من المناصب الهامة والتي أختتمها مساعداً لوزير الداخلية بشرطة مجلس النواب والشيوخ ، وقد كرم في العديد من المناسبات الشرطية ، كما كرمة العالم الجليل الراحل الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق الذى كان يثق في قدرات " درويش "  ولأنة من الرجال الذين يعرفون مدى أهمية العمل والإخلاص لة، وحب الوطن ، ،يعتبره الكثيرون أنه رجل المهام الصعبة، لا يعرف التهاون ولا يعرف التأجيل ومن الصعب أن تقنعه بأى مبرر تسبب فى تعطيل ما تم الاتفاق عليه  خاصة فيما يخص المواطن المصرى الفقير.

لقدحظيت جهود الدكتور درويش بالثناء داخل العديد من جلسات مجلس النواب من أعضاء النواب الذي وجدوا منه كل تعاون واخلاص في العمل وإنجاز الأمور العالقة بين وزارة التضامن والمجلس الموقر، ما خلق أرضية صلبة للتعاون بين الطرفين.

هنا أتذكر كلمة العالم الجليل أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم "النَّاس معادن كالذهب والفضة ، ومن هذا الحديث يتبين أن النَّاس معادن، فمنهم كمعدن الذهب، والبعض الآخر كمعدن الفضة، ومنهم دون ذلك، ومعادن الذهب والفضة من أنفس المعادن، وإن كان معدن الفضة أقل قيمةً من معدن الذهب، كما أن معادن الذهب والفضة تتفاوت في جودتها، فقد يكون ذهبًا أو فضةً خالصًا، وقد يكون ذهبًا أو فضةً مشوبًا وما بين تلك المعادن نجد اللواء الدكتور محمد درويش ينتمى الى معدن الذهب الاصيل .

هنا أتذكر حديث يحمل  جواهر الكلم للواء الدكتور محمد درويش دار بينى وبينة حين قال عليك أن تعلم

إن الرجال لا يحكم عليهم من خلال هيئاتهم أو ملامحهم الجسدية والبدنية، ولا من خلال ملابسهم وأنواع سياراتهم، أو جمال بيوتهم وفخامة سياراتهم، بل يحكم عليهم من خلال أعمالهم القيمة،  وما يحملونه من مبادئ وقيم وأخلاق حميدة، وبما يبذلونه من أجل الإنسانية والحياة، وما يترجمونه من تضحيات ومآثر في الواقع الحياتي، وإن الرجولة كلمة وموقف ومدلولات حقة ،وقوة نفسية تنأى بصاحبها عن صغائر الأمور وتبعده عن التفاهات، قوةٌ تجعله كبيرًا في صغره، غنيًا في فقره، قويًا في ضعفه، فقد ينقذ الرجل الواحد الموقف بمفرده بمواقفه الرجولية.

وهنا لاننسى للواء الدكتور محمد درويش أستاذ القانون الجنائى كلمتة أمام المؤتمرالثالث للجنة العليا لمنظمات العمل الأهلى لمكافحة الفساد الذى عقد تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء بإن الدولة المصرية حريصة أن تضرب بيد من حديد على كل فاسد، لكنها فى الوقت ذاته حريصة على توعية الموظف العام بأهمية مكافحة الفساد كى لا يتعرض للمساءلة، وتأكيدة ، أن خطأ الموظف الصغير قد يؤدى إلى جريمة، لذلك يجب توعية صغار الموظفين بأهمية مكافحة الفساد خاصة فى ظل الجهود العديدة التى تبذلها الدولة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى للتصدى للفساد.

لقد رأيت اللواء الدكتور محمد درويش  أستاذ القانون الجنائى عن قرب يمتلك قدرة على تحمل واستيعاب جوانب المسؤولية ومواجهة مصاعب الحياة  العملية بكل ثبات، مع الاستعداد لقول وتطبيق كلمة الحق والعدل والصدق والاخلاص وهي العنوان لتلك المواقف والظروف دون مبالاة برضا البشرأو سخطهم، ، نجدة دائماً يلجأ إلى الأسلوب اللين والحكمة والتعامل بتأن وعقلانية. ”

أرى في اللواء الدكتور محمد درويش رجل الدولة بإتقانة  فنون السياسة، وتوظيفها لخدمة النفع والمصلحة العامة، فهو من يضع نصب عينيه مصالح دولته، وأمنها القومي، ويعمل لشعبها، كل شعبها، من كان ضده، ومن كان معه، من ينتمى لدينه، أو الى غيرة ، أراة دائماً يؤمن بالدولة والوطن والشعب ورئيس الدولة الرئيس عبد الفتاح السيسى ، يسخر كل قدراته وإمكاناته لحماية مصالح دولته، والحفاظ على أمنها وتقدمها وازدهارها.

لقد رأيت في " درويش " إن كلمته أكبر من ألف عقد أو إيصال يحفظ ويصدق ،يحرص على الحفظ والوفاء بوعده وعهده وبكلمته،  فهو رجل بوفائه بالوعود، وقوته في القول،نعم أننى أرى العديد من الصفات الجميلة والرائعة في هذا الرجل فهو  القدوة وصاحب المواقف النبيلة، والأقوال الطيبة، والأفعال الجميلة، والأيدي البيضاء، والألسن النظيفة، والآراء السديدة، والمشاركات الفعَّالة  احاديثة وكلامة حكم وصمتة تدبر وفكر، ونرى فية العدل في الرضا والغضب، والقصد في الغنى والفقر، العفو فيمن ظلمة  ، تناولته الألسنة بالطيب والجميل والأصيل، بما حباه الله به عقل وفكر وقيادة،  

تراة  عالماً في العلوم الإنسانية والعلوم الدينية والعلوم السياسية والعلاقات الدولية في ثوبها ومصطلحاتها الجديدة مثل «البيروستريكا» و «النظام العالمي الجديد» وغيرها من المواد التي مازالت في سياق المجهول بالنسبة للعديد من المثقفين والمتعلمين وخريجي الجامعات وحاملى الماجستير والدكتوراة.

من هنا ومن حديثى عن تلك الشخصية الرائعة  نجد من الاهمية  تواجد الرجال أصحاب المواقف والمعدن الثمين الأصيل في بلدنا مصر المحروسة لتأثيرهم على أفراد المجتمع، حيث يصبح تواجدهم بيننا ضرورة بشرية تقتضيها مصالح البلاد في شتى جوانبها، فحاجتنا للقدوة الصالحة لقيادة الشباب وتحريك طاقاتهم، لأن لهؤلاء الرجال القدوة لهم مواصفات يتسمون بها، وقدرات ومواهب عظيمة يتحلون بها، ولديهم خصائص وعبقرية تجعل منهم رجال مواقف وقادة يتحدون الصعاب والمشاق، ويواجهون المواقف الصعبة بكل حكمة وشجاعة.

تحية وفاء وإخلاص الى اللواء الدكتور محمد درويش استاذ القانون الجنائى الذى تعددت مناصبة ومواقعة  داخل الدولة المصرية ،فهو صاحب المواقف المشرفة الذى وهب حياتة ووقتة للاستماع الى مشاكل  كل من يطرق بابة جعلنا الله وإياكم مثلاً نحتذى بة ، وأن يجعل كل مساعيه وأعماله في موازين حسناته يوم لاينفع مال ولابنون، إنه خير من سئل وخير من أجاب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وكيل الأمين العام للأمم المتحدة الأمم المتحدة وزيرة التضامن الاجتماعي مجلسي النواب والشيوخ وزارة التضامن الاجتماعي

إقرأ أيضاً:

هل الزواج له علاقة بالخرف لدى الرجال؟.. دراسة تجيب

وجد باحثون من كلية الطب بجامعة ولاية فلوريدا وجامعة مونبلييه أن كبار السن المطلقين أو الذين لم يتزوجوا قط كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف على مدى 18 عاما مقارنة بأقرانهم المتزوجين.

وتشير النتائج إلى أن عدم الزواج قد لا يزيد من خطر الإصابة بالتدهور المعرفي، على عكس الاعتقادات الراسخة في أبحاث الصحة العامة والشيخوخة، بحسب تقرير للصحفي  جاستن جاكسون من ميديكال إكسبرس.

غالبا ما يرتبط الزواج بنتائج صحية أفضل وعمر أطول، إلا أن الأدلة التي تربط الحالة الاجتماعية بخطر الإصابة بالخرف لا تزال غير متسقة. فقد أفادت بعض الدراسات بارتفاع خطر الإصابة بالخرف بين الأفراد غير المتزوجين، بينما لم تجد دراسات أخرى أي ارتباط أو أنماط متضاربة بين الطلاق والترمل.

أثار ارتفاع أعداد كبار السن المطلقين أو الأرامل أو الذين لم يتزوجوا قط مخاوف بشأن احتمالية تعرضهم للخرف لدى هذه الفئات. لم تتناول الأبحاث السابقة بشكل متسق كيفية ارتباط الحالة الاجتماعية بأسباب محددة للخرف، أو كيف يمكن لعوامل مثل الجنس، والاكتئاب، أو الاستعداد الوراثي أن تؤثر على هذه الارتباطات.

في دراسة بعنوان "الحالة الاجتماعية وخطر الإصابة بالخرف على مدى 18 عاما: نتائج مفاجئة من المركز الوطني لتنسيق مرض الزهايمر"، نُشرت في مجلة "الزهايمر والخرف"، أجرى الباحثون دراسة جماعية استمرت 18 عاما لفهم ما إذا كانت الحالة الاجتماعية مرتبطة بخطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.


تم تسجيل أكثر من 24,000 مشارك غير مصابين بالخرف في بداية الدراسة من أكثر من 42 مركزا لأبحاث مرض الزهايمر في جميع أنحاء الولايات المتحدة من خلال المركز الوطني لتنسيق مرض الزهايمر.

وأُجريت تقييمات سريرية سنوية من قبل أطباء سريريين مدربين باستخدام بروتوكولات موحدة لتقييم الوظيفة الإدراكية وتحديد تشخيصات الخرف أو ضعف الإدراك الخفيف.

لتقييم المخاطر طويلة المدى، تابع الباحثون المشاركين لمدة تصل إلى 18.44 عاما، مما أسفر عن بيانات لأكثر من 122,000 سنة. صُنفت الحالة الاجتماعية عند بداية الدراسة على أنها متزوج/ متزوجة، أو أرمل/أرملة، أو مطلق/مطلقة، أو لم يسبق له/لها الزواج.

تم تحليل خطر الإصابة بالخرف باستخدام انحدار كوكس للمخاطر النسبية، حيث كان المشاركون المتزوجون بمثابة المجموعة المرجعية. تضمنت النماذج الخصائص الديموغرافية، والصحة العقلية والجسدية، والتاريخ السلوكي، وعوامل الخطر الجينية، ومتغيرات التشخيص والتسجيل.

بالمقارنة مع المشاركين المتزوجين، أظهر المطلقون أو غير المتزوجين انخفاضا مستمرا في خطر الإصابة بالخرف خلال فترة الدراسة. شُخِّصت حالات الخرف لدى 20.1% من إجمالي العينة. أما بين المشاركين المتزوجين، فقد أصيب 21.9% منهم بالخرف خلال فترة الدراسة. وكانت نسبة الإصابة متطابقة بين المشاركين الأرامل، حيث بلغت 21.9%، ولكنها كانت أقل بشكل ملحوظ لدى المطلقين (12.8%) وغير المتزوجين (12.4%). 

وأظهرت نسب الخطر انخفاضا في خطر الإصابة لدى الفئات الثلاث غير المتزوجة. في النماذج الأولية التي عُدّلت بناء على العمر والجنس فقط، كان لدى الأفراد المطلقين خطر أقل بنسبة 34% للإصابة بالخرف (معدل الخطورة = 0.66، 95% نطاق الثقة = 0.59-0.73)، وكان لدى الأفراد غير المتزوجين خطر أقل بنسبة 40% (معدل الخطورة = 0.60، 95%  نطاق الثقة = 0.52-0.71)، وكان لدى الأرامل خطر أقل بنسبة 27% (معدل الخطورة = 0.73، 95%  نطاق الثقة = (0.67-0.79).

ظلت هذه الارتباطات مهمة للمجموعتين المطلقتين وغير المتزوجتين بعد مراعاة العوامل الصحية والسلوكية والوراثية والإحالة للفحوصات. ضعف الارتباط لدى المشاركين الأرامل ولم يعد ذا دلالة إحصائية في النموذج المعدل بالكامل.

عند النظر في أنواع فرعية محددة من الخرف، أظهر جميع المشاركين غير المتزوجين أيضا انخفاضا في خطر الإصابة بمرض الزهايمر وخرف أجسام لوي. في المقابل، لم تُلاحظ أي ارتباطات ثابتة بين الخرف الوعائي أو التنكس الفصي الجبهي الصدغي في النماذج المعدلة بالكامل. كما كانت المجموعات المطلقة وغير المتزوجة أقل عرضة لتطور الحالة من ضعف إدراكي خفيف إلى الخرف.

ظهرت أنماط المخاطر أقوى قليلا بين الرجال والأفراد الأصغر سنا والمشاركين الذين أحالهم أخصائيو الرعاية الصحية إلى العيادات. ومع ذلك، أظهرت التحليلات الطبقية تباينا طفيفا، مما يشير إلى أن الارتباطات كانت قائمة عبر مجموعة واسعة من الفئات الفرعية الديموغرافية والسريرية.

خلص الباحثون إلى أن الأفراد غير المتزوجين، وخاصة أولئك المطلقين أو الذين لم يتزوجوا قط، لديهم خطر أقل للإصابة بالخرف مقارنة بمن ظلوا متزوجين. استمرت هذه الارتباطات حتى بعد تعديل الصحة البدنية والعقلية، وعوامل نمط الحياة، والعوامل الوراثية، والاختلافات في الإحالة والتقييم السريري.
كان مرض الزهايمر وخرف أجسام لوي أعلى لدى المشاركين المتزوجين. كما كان خطر التطور من ضعف إدراكي خفيف إلى الخرف أعلى. لم يربط أي دليل بين الحالة الاجتماعية والخرف الوعائي أو التدهور المعرفي في مرحلة مبكرة. كانت الأنماط متشابهة بشكل عام عبر الجنس والعمر والتعليم وفئات المخاطر الوراثية.

كان كبار السن غير المتزوجين في هذه الدراسة أقل عرضة للإصابة بالخرف مقارنة بنظرائهم المتزوجين. أظهرت التقييمات السريرية المنظمة التي أجراها سنويا متخصصون مدربون انخفاضا ملحوظا في معدل الإصابة لدى المشاركين المطلقين وغير المتزوجين.

بعد تعديل العوامل الديموغرافية والسلوكية والصحية والوراثية، ظل انخفاض المخاطر ملحوظا لدى كلتا المجموعتين. تتناقض هذه النتائج مع الدراسات السابقة التي تربط بين عدم الزواج وزيادة خطر الإصابة بالخرف، وتقدم أدلة جديدة على كيفية ارتباط حالة العلاقة بالنتائج المعرفية عند قياس التشخيص في ظل ظروف موحدة.
للاطلاع إلى الدراسة (هنا)

مقالات مشابهة

  • تعيين الدكتور محمد العقاد رئيسًا لـ«المجالس الطبية المتخصصة»
  • رئيس جامعة طنطا يستقبل الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر
  • إنشاء مجمع مواقف منيا القمح الجديد بتكلفه 17 مليون جنيه
  • محافظ الشرقية يتفقد أعمال إنشاء مجمع مواقف منيا القمح الجديد
  • محمد محمود يخوض انتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي للمصارعة
  • نتنياهو الخسران الأكبر
  • القدس.. حَيثُ يُختبَرُ الرجال ويسقُطُ الجبناء!
  • محافظ سوهاج ناعيا النائبة رقية الهلالي: فقدنا قامة برلمانية خدمت الوطن بإخلاص
  • الرسوم الجديدة للمواقف في دبي.. كل ما تحتاج معرفته لتجنب الغرامات
  • هل الزواج له علاقة بالخرف لدى الرجال؟.. دراسة تجيب