خبير عسكري يأتي برواية مختلفة تماما ويكشف عن طرف ورط الحوثي لتبني الهجوم على تل أبيب!
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
قال الباحث والخبير العسكري الدكتور علي الذهب أن جماعة الحوثي لا تكترث للثمن الذي يدفعه اليمن، متسائلا عن نجاح حزب الله اللبناني بتوريط الحوثيين بتبني الهجوم على إسرائيل بطائرة مسيرة، وفق تعبيره.
وقال الذهب في تدوينة له على منصة "اكس" : "هل ورط حزب الله، المتمردين الحوثيين، بدفعهم للاعتراف بالهجوم على تل أبيب؟".
وأضاف: "لا أعبأ لما يثار بأن الهجوم مصدره الحوثيون، فلا زلت مقتنعا أنهم أدعياء، ولا يكترثون للثمن الذي يدفعه اليمن من منجزاته الاستراتيجية".
وتابع "نعلم أن الحوثيين لا يطلقون مقذوفات فردية، ثم أين الصواريخ فرط صوتية؟!".
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري أن طائرات سلاح الجو أغارت على ميناء الحديدة في اليمن "ردا على هجمات الحوثيين على مدار الأشهر التسعة الأخيرة"، بما في ذلك الهجوم الاخير على تل ابيب والذي تبناه الحوثيون رسميا.
في حين قال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع إن جماعته"سترد على هذا العدوان السافر ... ولن تتردد في ضرب الأهداف الحيوية للعدو الإسرائيلي .. وفي اعتبار منطقة يافا المحتلة منطقة غير آمنة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية التدمير والسحق يستهدف القرار اللبناني
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد حسن جوني إن تصعيد الاحتلال هجماته الجوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، واستخدام إستراتيجية "التدمير والسحق" يأتيان بهدف الضغط النفسي على أصحاب القرار في لبنان.
وأضاف العميد جوني -خلال فقرة التحليل العسكري للحرب في لبنان- أن الذريعة الإسرائيلية باستهداف مراكز قيادة وبنى تحتية لحزب الله في الأبنية السكنية "باتت سخيفة جدا" ولم تعد تلقى تصديقا لدى أحد في العالم، مشيرا إلى أن الهدف الحقيقي من هذه الهجمات هو "التأثير والضغط النفسي على أصحاب القرار في لبنان".
ولفت الخبير العسكري إلى أن الاحتلال يوسع نطاق اعتداءاته في الضاحية الجنوبية ليقترب من مناطق تماسها مع بيروت والمناطق المجاورة، في محاولة لفصل بيئة المقاومة عن تأييد حزب الله من خلال استهداف منازلهم بشكل متعمد في وضح النهار.
وفي قراءته للتطورات الميدانية، يؤكد العميد جوني أن إطلاق حزب الله 30 صاروخا في غضون 20 دقيقة يثبت قدرة المقاومة على تنفيذ "زخات متراكمة" في وقت قصير لتحقيق تأثير كبير، رغم العنف الإسرائيلي في الميدان وتطور العمليات الجوية والاستطلاعية، وتوقع تصعيدا متبادلا في المرحلة المقبلة.
معركة الخيام
وفيما يتعلق بمعركة الخيام ومحاولات الاحتلال التقدم نحو المدينة، يوضح الخبير العسكري أن محاولة السيطرة على منطقة دير ميماس تهدف إلى قطع عقدة طرق مهمة تربط بين أقضية مرجعيون وبنت جبيل والنبطية.
لكنه يشير إلى صعوبة تثبيت هذه النقطة نظرا لتعرضها لاستهدافات متواصلة من المقاومة، خاصة أنها مكشوفة من عدة اتجاهات.
وأكد أن محاولات الاحتلال الالتفاف على مدينة الخيام من الجهة الجنوبية باتجاه منطقة المعتقل تواجه مقاومة عنيفة، لافتا إلى أن التقدم الإسرائيلي اقتصر حتى الآن على بعض أحياء الخيام الجنوبية فقط.