قالت قناة "كان" العبرية أن إسرائيل تستعد لصراع طويل الأمد مع الحوثيين بعد استهدافها ميناء الحديدة في اليمن مؤخرا.

وجاء في منشور عبر الصفحة الرسمية للقناة على منصة "إكس": "‏إسرائيل تستعد لرد الحوثيين على العملية في اليمن".

ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي قوله: "لا نعرف ما يكفي عن الحوثيين، لكننا نأخذ في الاعتبار أنه سيكون هناك صراع لعدة أشهر قادمة".

وعقدت وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف اجتماعا طارئا يوم السبت، بحثت فيه احتمالات توجيه الحوثيين ضربات لمرافق استراتيجية وحيوية مرتبطة بالوزارة في إسرائيل، ردا على غارات ميناء الحديدة.

وذكرت القناة 14 العبرية أن الاجتماع أهاب بشركات القطارات والموانئ والمطارات الاستعداد لكل السيناريوهات.

الى ذلك قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية نقلا عن مصادرها إن سلاح الجو والبحرية الإسرائيليين عززا استنفارهما تحسبا لرد محتمل من اليمن عقب قصف استهدف مدينة الحديدة اليمنية.

وامس الاحد عبّر زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي عن سعادة جماعته بالمواجهة المباشرة مع إسرائيل وأمريكا وبريطانيا، وتوعد باستمرار التصعيد البحري ضد السفن ومهاجمة إسرائيل، وأعلن أن الهجوم بالطائرة المسيرة على تل أبيب، الجمعة الماضي، هو بداية المرحلة الخامسة من التصعيد.

ونفى الحوثي أن تكون المسيرة التي أدت إلى مقتل شخص وإصابة نحو أربعة آخرين، أُطلقت من مكان آخر غير مناطق سيطرة جماعته في اليمن، كما زعم أن جماعته التي قامت بتصنيعها وإطلاقها.

وهوّن زعيم الجماعة في اليمن من أهمية الضربة الإسرائيلية على ميناء الحديدة، وقال إن جماعته ستواصل عملياتها، وإن أي ضربات أخرى لن يكون لها أي تأثير على قدراتها العسكرية، مشدداً على أن الجماعة لن «تتراجع عن موقفها».

وتبنت الجماعة الحوثية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي العديد من الهجمات ضد إسرائيل، دون أي تأثير يُذكر، باستثناء هجوم المسيّرة الأخير على تل أبيب، كما تبنت مهاجمة أكثر من 170 سفينة في البحرين الأحمر والعربي تحت مزاعم نصرة الفلسطينيين في غزة.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: فی الیمن

إقرأ أيضاً:

الغارات الأميركية تفتح أبواب الجحيم على الحوثيين في اليمن

 

 أعلنت القيادة المركزية الأميركية عن انطلاق الغارات الجوية من حاملة طائرات لضرب أهداف جماعة الحوثيين في اليمن.

وتأتي هذه الغارات في إطار الحملة التي بدأت في 15 مارس/آذار 2025، والتي تستهدف مواقع الحوثيين في عدة محافظات يمنية، بما في ذلك العاصمة صنعاء ومحافظتا الجوف وصعدة.

وفقًا لمصادر إخبارية، فإن العملية الأميركية الجديدة في عهد الرئيس دونالد ترامب تبدو أكثر شمولاً من تلك التي كانت في عهد الرئيس السابق جو بايدن، حيث انتقلت الولايات المتحدة من استهداف مواقع الإطلاق فقط إلى إطلاق النار على كبار المسؤولين، إضافة إلى إسقاط قنابل في المدن.

كما نشر الجيش الأميركي صورًا ومقطع فيديو يوثقان الضربات التي شنّتها الطائرات الأميركية على مواقع الحوثيين في اليمن، حيث تظهر اللقطات ضربة جوية في مدينة يمنية تبعها كتلة ضخمة من الدخان الأسود، وكذلك انطلاق مقاتلات حربية من حاملة طائرات.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الغارات تأتي بعد هجمات الحوثيين على إسرائيل وفي البحر الأحمر، حيث استهدفوا سفناً اتهموها بأنها على ارتباط بتل أبيب، دعماً للفلسطينيين.¹

مقالات مشابهة

  • عدوان أمريكي جديد على محافظة الحديدة غرب اليمن.. وترامب يهدد
  • ترمب: العمليات ستستمر ضد الحوثيين للقضاء على تهديد الملاحة
  • وزير دفاع الحوثيين: لدينا ترسانة عسكرية كبيرة قادرة على صناعة التحولات
  • الدويري: تدمير قدرات الحوثيين ليس سهلا واليمن يشبه تورا بورا
  • بعد غياب طويل .. أنوشكا تفاجئ جمهورها بقرار جديد | خاص
  • خبير عسكري: اليمن أصبح ساحة حرب رئيسية والضربات تستهدف قادة الحوثيين
  • أسوشيتد برس: العملية الأميركية ضد الحوثيين في عهد ترمب أكثر شمولا
  • الغارات الأميركية تفتح أبواب الجحيم على الحوثيين في اليمن
  • صحيفة أميركية: الجولة الأولى من ضربات ترامب أضعفت الحوثيين لكنها لم تدمرهم
  • من "سويسرا الشرق الأوسط" إلى شريك في التهريب.. تقرير أمريكي يكشف دور عُمان في دعم الحوثيين