السلامي يحدد موعد انتخاب رئيس جديد للبرلمان
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
شبكة أنباء العراق ..
حدد رئيس كتلة “أنا العراق” النيابية النائب حيدر السلامي، اليوم الاثنين، موعد اختيار رئيس جديد لمجلس النواب خلفا للرئيس السابق محمد الحلبوسي.
وقال السلامي ، إن “حسم منصب رئيس مجلس النواب الجديد لن يتعدى نهاية الأسبوع الحالي، ونرجح عقد جلسة انتخابه أما يوم الثلاثاء أو الخميس المقبلين”، مبينا ان “أعضاء البرلمان ملزمين بانتخاب إحدى الشخصيات المرشحة سابقا”.
وأضاف السلامي، أن “أعضاء مجلس النواب هم من سيحسمون إعلان الفائز بمنصب رئاسة البرلمان، بالإضافة الى التوافقات والتفاهمات السياسية بين الكتل قبل انعقاد الجلسة”.
وكشفت كتلة تقدم النيابية، الاحد 21 تموز/ يوليو 2024، آخر مستجدات ازمة اختيار رئيس جديد للبرلمان، خلفا للمقال محمد الحلبوسي، وتفاصيل مبادرة زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني خلال زيارته الى العاصمة بغداد.
ويعدّ منصب رئيس مجلس النواب من حصة السنة وفقا للعرف السياسي الدارج في العراق منذ تشكيل النظام السياسي بعد العام 2003، في حين يذهب منصبا رئيس الوزراء للشيعة، ورئيس الجمهورية للكرد.
ويقول المتحدث باسم كتلة تقدم يحيى المحمدي، انه “لا زال تقدم متمسك باستحقاقه كونه يمثل الأكثرية السنية ويمثل الاستحقاق الانتخابي حسب تشكيل حكومة السوداني”، مشيرا الى ان “المفاوضات لا زالت قائمة من خلال مبادرة مسعود بارزاني الذي تم تخويله من قبل الإطار التنسيقي وجميع الكتل السياسية لإيجاد حل ما بين فرقاء المكون السني وهناك لجنة مشكلة مختصة بذلك”.
ويرجح المحمدي، “حسم ازمة اختيار رئيس جديد للبرلمان، خلال الفصل التشريعي الجديد الذي بدأ بعد انتهاء العطلة التشريعية”، لافتا الى انه “بعد انتهاء مراسيم العاشر من شهر محرم الحرام، ستبدأ اللجنة المشكلة بتفعيل دورها ومهامها بشكل واضح”.
ورداً على السؤال والذي ينص على “هل سيتم الذهاب نحو مرشح تسوية أو الذهاب بنفس الأسماء المرشحة”، يبين المتحدث باسم الكتلة، ان “التوجه الاغلب وكذلك تقدم هو الذهاب نحو مرشح تسوية وتعديل النظام الداخلي، لكن لم يوجد اتفاق لحد الان حول ذلك بسبب ان اللجنة المشكلة لم تبدأ عملها”.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات رئیس جدید
إقرأ أيضاً:
هل ينتخب رئيس بـ 65 صوتاً... أم تؤجل الجلسة؟
كتبت منال شعيا في" النهار":من الآن حتى 9 كانون الثاني المقبل، ترتفع قنوات التواصل بين الجميع، الخصوم قبل الحلفاء لبلورة صورة جامعة للاستحقاق الرئاسي.
"لا رئيس تحد" هذا ما تجمع عليه الأوساط القريبة من رئيس مجلس النواب نبيه بري، وتقول لـ "النهار": "الرئيس بري انتظر طويلاً التقريب صورة الاستحقاق المنتظر من التفاهم الوطني، وهو بالتالي لن يقدم على أي خطوة قد تفسد هذا الجو".
هذا الكلام يلاقي ما قاله بري أخيراً عن أن "الجو حتى الآن إيجابي، وإن شاء الله سيكون لنا رئيس في جلسة 9 كانون الثاني المقبل".
حركة أكثر من مكثفة يشهدها مجلس النواب، وأروقة الأحزاب والكتل النيابية، بعدما باتت لائحة الأسماء تتغربل، وإن لم نصل بعد إلى مرحلة الحسم.
على خط الفريق الشيعي، تعبر أوساط بري عن "مناخ تفاؤلي، وإن كان حذراً، إلا أنه مناخ يؤسس لجو توافقي لا تصادمي حتى الآن، مع تصميم الرئيس بري على التعجيل في انتخاب الرئيس".
هذا التعجيل قد يقابله بعض القلق عند الطرف الآخر، ولا سيما لدى "القوات اللبنانية" والكتائب والمعارضة، إذ تتكثف اجتماعاتها في الآونة الأخيرة، ولا سيما بعدما ارتفع عدد المرشحين علناً، تزامناً مع حركة لقاءات شهدتها معراب وبكفيا معاً.
من إعلان النائب نعمة افرام ترشحه رسمياً إلى حركة باشرها النائب فريد هيكل الخازن من معراب بالذات، بدأت جوجلة الأسماء تتخذ منحى جدياً، وخصوصاً مع ترجيح إعلان زعيم تيار "المردة" سليمان فرنجية سحب اسمه من التداول كل ذلك يأتي ضمن مسار تكاملي ستتوضح صورته أكثر في الفترة الفاصلة بين العيدين
65 صوتاً ؟
توضح أوساط قريبة من "القوات اللبنانية" أن "المشاورات لم تصل إلى حسم، وإن كانت بعض الأسماء ترتفع نسب تأييدها على أسماء أخرى".
ولا تخفى الأوساط أهمية اللقاء أو التواصل الذي فتح بين معرابوعين التينة عبر رئيس لجنة الإدارة والعدل النائب جورج عدوان، الأمر الذي يرفع من حظوظ نجاح جلسة و كانون الثاني المقبل.
تتدارك الأوساط: "لا أحد يريد الفشل، ولا سيما مع كل التطورات السريعة التي حصلت في الداخل والتي ترافقت مع تغيرات جذرية في سوريا. كل ذلك يحتم علينا الإسراع لا التسرع في انتخاب رئيس للجمهورية، للانطلاق في مسار بناء الدولة واستقامة عمل المؤسسات"... ولكن، أبعد من السياسة وخطوط التقارب التي سترتفع حتماً في المرحلة الفاصلة عن موعد الجلسة، ثمة شق تقني لا يقل أهمية وهو النصاب ومسألة الدورة الثانية.
من المعلوم أن النصاب القانوني المطلوب لانعقاد الجلسة هو 86 نائباً، وإن تعذر ذلك، تعقد دورة ثانية ينال فيها المرشح الفائز 65 صوتاً.
ومن المعلوم أيضاً أن بري مصمم على عقد دورات متتالية إلى حين انتخاب الرئيس، وأكد ان كتلة التنمية والتحرير" لن تفقد النصاب، لا بل حمل كل كتلة مسؤوليتها، فهل هذا يعني انتخاب رئيس بـ 65 صوتا ؟
لا تتوقع أوساط بري انتخاب رئيس بـ 65 نائبا، إن لم يكن هناك توافق بل ترجح عقد جلسات بانتظار حصول تفاهم. إلى الآن، لغة التقارب هي الغالبة".
وتشدّد الأوساط "القواتية" على أنه "إن لم تنضج الصورة، فلن ينتخب رئيس في 9 كانون الثاني. حتى اللحظة، الإصرار على التفاهم يغلب أي طابع تحد، مع العلم بأن المعارضة بكل تلاوينها، متفقة على ضرورة انتخاب رئيس له مواصفات محددة للمرحلة المقبلة أكثر من التوقف عند الاسم".
الخلاصة، أنه حتى الساعة، لا رئيس تحد، بل رئيس يماثل المرحلة السياسية والأمنية التي وصلنا إليها.